روايات

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم نشوه عادل

رواية صدفة غيرت حياتي الفصل السابع 7 بقلم نشوه عادل

رواية صدفة غيرت حياتي البارت السابع

رواية صدفة غيرت حياتي الجزء السابع

صدفة غيرت حياتي
صدفة غيرت حياتي

رواية صدفة غيرت حياتي الحلقة السابعة

كريم كان قاعد فى البيت وجاه اتصال من رقم اول ما شافه اتوتر جدا واستأذن منهم وخرج يرد ف الحديقة
كريم: انتى اتجننتى يا بنتى انا مش قولتلك حسك عينك ترنى عليا ولو احتاجتى اى حاجة تطلبيها من عمار او فخر
………: هو انا كل ما اكلمك تزعقلى بتزعقلى ليه ي عم انت؟
كريم: عشان انتى ناوية تودينا ف داهية بغباءك ده افرضى فونى متراقب ولا حد تانى رد عليكى يبقى الحل ايه ي عسل
……..: خلاص بقى ي كيمو كونو متتعصبش لان انت لما بتتعصب بتبقى حليوة وجمر وبتاخد قلبى
كريم: وربنا انتى هبلة
………: بس عسل تقدر تنكر ده ها تقدر؟
كريم: صبرنى يارب نفسى ربنا يعطينى نص الثبات الانفعالى والبجاحة اللى فيكى والله
………..: يوووه بقى هو انا كل ما اكلمك لازم تقطمنى وتفكرنى مكنتش غلطة عملتها ي اخى
كريم: غلطة؟! انتى شايفة انها غلطة عادية يعنى! ع العموم انا مش هتناقش معاكى دلوقتى عشان محدش يسمعنى وده اخر تحذير انتى فاهمة
قفل كريم الخط واتنهد وهو بيلف وشه اتفاجئ بهالة وراه واتصدم
هالة: ايه ي ابنى مالك اتخضيت كده ليه؟

 

 

كريم: ابدا ي طنط خير فى حاجة!
هالة: كنت عايزة اسألك كلمت الدكتور واتفقت معاه ع كل حاجة ولا لسه؟
كريم: اطمنى كلمته وهنروح بكرة ع الساعة 10 الصبح وان شاء الله العملية تنجح وعمى يبقى بخير
هالة: ماشى ي حبيبى انا هروح اطمن ع كنزى وانام تصبح على خير
كريم: وانتى من اهله يا غالية
عند ميرال اللى كانت قاعدة ع السرير لابسة بلوزة كات وبنطلون برمودا وفاردة شعرها البنى الطويل فتحت شنطة وطلعت منها صورة لابوها وامها وانهارت من العياط وفى الوقت ده الباب خبط وبسرعة خبت الصور تحت المخدة ومسحت دموعها وبصوت هادى: مين
الباب اتفتح ودخلت هالة: انا ي حبيبتى انتى نمتى
كنزى(ميرال): لا يا حبيبتى انا صاحية اهو
هالة وهى بتطبطب ع خدها برفق: مالك انتى كنتى بتعيطى؟
كنزى: لا ابدا ليه حضرتك بتقولى كده؟
ابتسمت هالة ومسكت ايدها: وشك احمر وعيونك مدمعة اصلا وده معناه ان بنتى الغالية كانت بتعيط
كنزى: مفيش يا ماما انا بس افتكرت حاجة ضايقتنى عشان كده عيطت
هالة وهى بتضغط ع ايدها: طب قومى اغسلى وشك وتعالى
كنزى: حاضر
دخلت غسلت وشها فى حمام اوضتها وخرجت قعدت ادامها تانى مسكت هالة ايدها وقالت: اوعى تعيطى ع الماضى او حتى تفكرى فيه اللى فات عدى مبقاش بتاعنا مينفعش نرجعله ونصلحه او نغيره لكن الجاى واللى احنا فيه بتاعنا من حقنا نفكر فيه ونعمل اللى علينا والباقى ع ربنا
كنزى: ونعم بالله عندك حق شكرا يا ماما
اخدتها هالة ف حضنها جامد وبعدين: يالا نامى عشان بكرة موالنا طويل مع بابا ف المستشفى
كنزى: حاضر بس ممكن اطلب منك طلب؟
هالة: اؤمرى ي نور عينى

 

 

كنزى: ممكن تنيمينى فى حضنك النهاردة بجد محتاجة لحضنك اوى
هالة نيمت ميرال ونامت جنبها وقعدت تطبطب عليها وتمشى ايدها ع شعرها وكانت ميرال بتحس اتجاهها شعور غريب وكأن فيه رابط قوى بيربط ما بينهم وكانت دايما شايلة هم لو عرفت بالحقيقة هتسامحها ولا لا؟
فى صباح اليوم التانى قام الكل من النوم وهما مليانين بالترقب والخوف عشان عملية يونس ووصلوا ع المستشفى قبل ميعاد العملية بساعة واتجهز يونس وبعد حوالى تلات ساعات خرج الدكتور وطمنهم ان العملية نجحت بس لازم يونس يتابع بعلاج طبيعى لفترة وانه هيقعد شهر يمشى ع عكاز وفرح الكل طبعا
بعد مرور يومين طلب عمار من كريم انه يقابله ضرورى وبالفعل اتقابلوا
كريم: ايه ي ابنى الجو الملبش مينفعش الكلام ف الفون ولازم نتقابل ايه ي بيبى وحشتك للدرجة دى😂
عمار: ده انت سخيف ي اخى والله 😂 بس بحبك اعمل ايه
كريم: طلقنى لو مش عجبك طلقنى
عمار: مقدرش ي ام العيال 😂 مش كفاية رخامة بقى وتخلينا ف المهم اللى انا عايزك فيه
كريم: اتفضل ي برنس كلى اذان صاغية
عمار: راما الهادى
كريم: اشمعنى؟
عمار: طلعت فرد ف العصابة وبتوصل الاخبار اول بأول ليهم ودلوقتى هما ع علم ان كنزى لسه عايشة وانها رجعت ع البيت
كريم: هايل جدا عظيم وده اللى انا عاوزه
عمار: مش فاهم يعنى انت كنت عارف من الاول انها تبعهم
كريم: طبعا ي معلم
عمار: يا ابن الذين ومتقوليش 😏
كريم: والله ي ابنى انت دخلت الشرطة ببركة دعاء الوالدين مش اكتر اللى خلاك ظابط ظلمك
عمار: بقولك ايه انا توهت منك ع الاخر ما ترسينى الكلام ع ايه؟
كريم: مش مهم دلوقتى المهم عندى انك تستمر ف مراقبتك ليها لحد ما نمسك عليها دليل قوى يتقبض عليها بيه
عمار: ماشى اما نشوف اخرتها ايه معاك
فى الحديقة كانت كنزى قاعدة بتلعب ف الفون وفجأة حد حط ايده ع عيونها
كنزى بفرحة: كريم… وشالت ايده لكنها اتفاجئت بصوت: بس انا مش كريم
اتفاجئت كنزى وقالت: ادهم انت ازاى تحط ايدك عليا كده
ادهم: طب ما انا طول عمرى كنت بعمل كده

 

 

كنزى: الكلام ده كان زمان قبل ما البس الحجاب لكن دلوقتى الوضع اتغير
ادهم: يعنى انا محرم عليكى وكريم يبقى ايه؟
كنزى: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده!
ادهم: انتى مين؟
ميرال برقت اول ما قالها كده وحاولت تتماسك وبصوت ثابت: يعنى ايه انا مين؟!
ادهم: بلاش تلفى وتدورى عليا انا واثق انك مش كنزى مش انتى البنت اللى انا حبيتها ابدا ولازم اعرف الحقيقة دلوقتى
كنزى بانفعال: لا انت اكيد مجنون ي اما شارب حاجة اتفضل اطلع بره
مسكها ادهم من ايدها بقوة وبصوت مرعب: فين كنزى انطقى انتى تبقى مين بدل ما ابلغ عنك او ادخل اقول الكلام ده للناس اللى فاكرينك بنتهم
كنزى بتأوه: سيب ايدى يا ادهم ايدى اااااه … وفجأة……….
انا عارفة انى فصيلة وبنهى فى حتت كلها فضول بس دى ميزة الكاتب الشطور😍 يلا قولولى انتى اشطر كتكوت ف العالم🥺 عارفة ان الشك بدء يتسلسل جواكم بس البارتات الجاية هتنهى ع كل الشكوك قريبا ان شاء الله🤍
*****ولسه الجاى دمار بحروف وكلمات من نار 🔥*****

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *