روايات

رواية عائلة بالإكراه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه البارت الحادي والعشرون

رواية عائلة بالإكراه الجزء الحادي والعشرون

عائلة بالإكراه
عائلة بالإكراه

رواية عائلة بالإكراه الحلقة الحادية والعشرون

داخل عليه بهدوء لقاه قاعد على الارض
حط ايده في جيوبه : مساء الخير يونس بيه ..اتمنى تكون الاقامه عندنا عجبتك
رفع عينه الوارمه في عين يوسف وقال بهدوء ممزوج بسماجه : اوي …واللي هيعجبني اكتر شكلك وانت بتموت على حنان ..وانت مش عارف تعملها حاجه

يوسف سددله لكمه فأنحنى على الارض من اثرها : اسم مراتي ميلامسش لسانك يا *** فاهم ؟!

يونس بإسفزاز : انا بقالي ٣ سنين مبعملش حاجه في حياتي غيرها ..براقب كل تحركاتها ..كل انفعالاتها وتوترها وضحكتها وفرحتها حتى او انت سببها ..٣ سنين كنت عبد هي حتى مش واخده بالها منه ..٣ سنين وانا بحاول ابان في عنيها او تلاحظ وجودي …ويجي في الاخر .. واحد زيك هو اللي ياخدها ..حنان ملكي ..وبتاعتي وهلمسها حتى لو هي على ذمتك دلوق …

داس يوسف على جرح في رجله فصرخ يونس بألم ووجعه لا يحتمل لدرجه انه بقى يبكي من وجعه انحنى عليه يوسف وشده من شعره وهمس في ودنه بغل : لو حصل وخرجت من المخزن دا ..هتخرج على ضهرك يا يونس ..يا اما هتتعفن هنا ..كل اللي انت فيه دا بسبب لمساتك الو*** اللي جرحت مشاعرها ..كل التكسير اللي في جسمك دا بسبب انك حطيتها في موقف مقدرتش تقف على رجليها ..وطول مانا موجود على وش الدنيا ..مش هتلمس شعره واحده منها ..ودا درس مهم للاو*** اللي زيك ..(داس اكتر على جرحه فصرخ يونس وازداد بكاه ) اللي يتعرض مجرد تعرض لحنان ..انهشه بسناني ..

★*★*★*★*★

الايام بتعدي وتمر وتم تحديد معاد فرح حنان ويوسف وبالفعل بدأت التجهيزات في ڤيلا يوسف لأستقبال عروسته
اسراء اخيرا حياتها اتصلحت واخيرا اتعافت نهائيا
المطعم رجع لشهرته القديمه ورجعوا الجرسونات والطباخين القدام تاني والمكان اتشهر اكتر عن الاول كمان وجنبها حسام بقا دايما بيساعدها ويلازمها

ساره اخيرا رجعت المرسم بتاعها احسن من الاول بمساندة نور واسلام ليها ورجعت لفنها وحياتها بقالها كتير مشافتش على ومش متوقعه اي ممكن تكون رده فعلها لما تشوفه بعد اللي عملته البنت اللي بيحبها على حد علمها بتبتسم بتهكم مجرد ما يوصل تفكيرها للنقطه دي ومش طايقه الفكره نفسها

نور كمان مستمره في حياتها وشغلها وايقنت في فتره بعدها عن حازم انها فعلا حبته …يمكن الاول فضحته وفرجت عليه الناس وبعدها اتخانقت معاه في المستشفى ودايما هم الاتنين قط وفار بس لنا بطلت تشوفه فهمت وقتها انها بتحب حتى الخناق معاه

حنان عايشه اجمل ايامها مع حب حياتها ومش شاغله بالها بحاجه ..وجود يوسف غناها عن كل حاجه ..الشغل في الشركه كتير اوي والضغط عليهم كبير بسسب ان الشركه كانت لفتره طويله معتمده على صفقات محمود القاضي المشبوهه بس وجودهم جنب بعض كان كفيل يزيل اي تعب وضغوطات ساندين بعض ولما حد فيهم يتعب وييأس التاني يشده ويقومه ادركت حنان ساعتها ان الحب جنه الارض ..وان الحب دا هو هبه كبيره ربنا وهبها لقلوبنا تشفيها وتقويها
وقت ضعف .. الحب قوه لا يمكن الاستهانه بيها ونعتها بالتفاهه ..الحب جنه الارض ..والشطاره انك انت اللي بتتحكم يا تخليها جنه يا تخليها جحيم يكوي قلبك ويحرق مشاعرك

اسلام رغم كسره فرحته بنجاحه الا انه بيحاول يتأقلم مع الوضع وبيتابع امور التنسيق وبيشغل دماغه بأي حاجه وجود عيلته كان عامل اساسي لتقبله للوضع واحساسه بالراحه وسط عيلته اللي بتخفف عنه وجعه وحزنه ..ادرك اسلام وقتها ان العيله اهم حافز للبني ادم ..العيله الداعم الاول .. العيله كأنها شخص واحد ..واقف في ضهرك مهما كانت ظروفك وتقلباتك وعيوبك ..ااه الزعل بيغلب ساعات بس في النهايه …العيله هي عمودك الفقري … ضهرك وامانك وحمايتك

عبير ومنيره بقا وجهين لعمله واحده ..بيفترقوش لأي سبب ..رغم كل اللي حصل ورغم كل الضغوطات اللي مروا بيها سوا ..حياتهم عمرها ما كانت سهله .. كل واحده فيهم شالت عذر للتانيه وحطت نفسها مكانها وقتها قدروا يتصالحوا سوا صداقتهم واخوتهم والرابط اللي بينهم بيزداد قوه مع الايام ووصلوا المرحله اصبحوا جبل ،بناء واحد لا يمكن قهره ولا الاستهانه بيه ابدا

علي مكمل في شغله وساره دايما واخده عقله ومتوهاه ولسه لغايه دلوقتي مش قادر ينسى شكل زينه الي قابلها تاني يوم ووشها مليان كدمات وبتمشي بالعافيه ومبقتش ترفع عنيها في وشه ولا حتي تقل ادبها زي الاول

حازم دايما مع يوسف دايس معاه في اي حاجه وكل حاجه رغم معرفتهم الجديده الا ان علاقتهم ببعض بقت قويه ومتينه دايما بينع نفسه يفكر في نور بس مجرد ما يفتكر مواقفهم بيموت من الضحك وبتظهر ابتسامه جميله في عيونه وحنين بيحاول يمنعه مع الوقت وشايف انه كدا عادي جدا ومش عاطي نفسه فرصه حتى يعترف لنفسه بحبه ليها ..

يوسف حياته كملت بحنان نصه التاني وتاج راسه ..رغم تعبه و ارهاقه الشديد والمجهود العظيم اللي بيبذله في الشركه الا ان كل حاجه بتتحل والمشاكل بتهدى من مجرد ابتسامه من حنان وكل همه بيذول بمجرد ما لصدره ويحس بنفسها الهادي وارتياحها في وجوده ..كل حاجه بتتحل كدا .. لمجرد كلمه او نظره او ابتسامه اهتمامها بيه وحبها ليه هو اللي مقويه في طريقه

حسن ضعف وبقا هزيل مجرد بعد ابنه عنه بيستنى اي فرصه يستولى بيها على كل املاك حنان وعيلتها ولحد الان مش لاقي ..من حقده وغله فضل لوحده ..في أركان اوضته المظلمه ..الا ان حقده ما انتهاش
الحقد و الغل بياكل صاحبه وبينهيه .. عاجلاً او آجلا بينهيه

سليم مازال عايش حياته مع فيرديان صديقه ..على مجرد ذكريات من اسراء وصور بيبصلها فيهم وبس ونفسه لو لحظه واحده يلمح طيفها

سمير زي ما هو ارتاح في بعده عن حياته مع ابوه ولقى شغل في شركه كويسه ..حاسس بقمه الحريه واخيرا اتحرر من قيوده وبدأ يعيش لنفسه للمره الاولى

المجهول (عصام الليثي) بيبدأ في مخطط جديد وقرر يضرب ضربته ووجهه كل حاجه صح فهل ضربته هتصيب المرادي ولا هتخطئ ويا تري ليه الدافع القوي اللي مخليه يتصرف كدا

البارت ٢١

صباح يوم جديد الكل متحمس ونشيط
دخلوا الاوضه على حنان اللي نايمه
وقالوا كلهم سوا بضحك وبشكل مسرحي عشن يصحوها : طليييي بالابيض طلي يا زهره نيسااااان
طلييي يا حلوه وهلي بهل والوجه الريااان ..
حنان صحيت من صوتهم وفضلت تضحك عليهم
اسلام بضحك : ياارب تطلي بالابيض بقا بعد البهدله دي
منيره نغزته في كتفه : اسكت انت
اسلام بصلها بتذمر فتجاهلته وكملت : يلا يا عروستي يومنا طوييل اوي لسه هنجيب المفارش والملايات وهدومك ولازم تبقي موجوده عشان تختاري على زوقك
حنان بتعب : ابغي اقولكم ان عندي ميتنج في شرم الشيخ بس استحي
اسراء: كلمت يوسف بخصوص الموضوع دا وقال ان النهارده احازه في الشركه اصلا والميتنج هو الي هيروحه يلا قومي بقا وبطلي كسل
اسلام برخامه: مش هتعرف تقوم طبعاً ماهي سهرانه بتكلمه طول الليل
ساره : يا أخي وانت مالك اصلا انت مااالك .. جوزها دا دانت غريب جدا ارحم امها بقا
منيره :ايوا ارحمني
اسلام : انا سايبهالكوا وماشي اصلا
عبير :خد هنا يا ولا ..انت مش جاي معانا
اسلام بملل : عايش معاكي بقالي ١٨ سنه ولسه متعرفيش اني مبحبش اللف والشوبينج ونختار واستنى هنا جايين لحظه واللحظه تقلب ساعات فجأه ..وبعدين انتوا كلكوا بنات في بعض انا رايح انام
كلهم ضحكوا على اسلوبه
نور : يعني هتقعد هنا لوحدك
اسلام برخامه : لأ خدوني معاكوا اخاف العوه تاكلني
نور :وربنا انت بارد ورخم ..روح يلا نام
اسلام انسحب ينام وكلهم خرجوا يسيبوها تلبس اسراء دخلت بعدها لقت حنام في الحمام فندهت بصوت عالي تسمعه : حنان عندك دواء للصداع
حنان ردت : هتلاقيه عندك في درج الكومودينو
اسراء فتحت اول درج لقت مسدس قلبها اتقبض كانت حنان خارجه من الحمام
اسراء :بيهبب اي في اوضتك دا ..قلب اتقبض اول
ما شفته
حنان :دا بتاع بابا كان في المكتب في الڤيلا القديمه وماما نقلته وسط الحاجه ولقيته في دفاتر شغلي قلت مايضرش
اسراء : اتنيلي دا شكله مرعب
اسراء اخدت الدواء وانسحبت وحنان قامت تجهز تليفونها رن وكان يوسف في العرببه : اي يا حبيبتي انتي فين
حنان بتفتح الدولاب: في البيت لسه يا چو لسه صاحيه وهلبس اهو ..صحيح هتروح انت لوحدك
يوسف :ايوا يا قمر هروح انا وانزلوا انتوا هاتوا حاجتك
حنان بدلع : يعني مش هتختار معايا
يوسف : لا وحياه ابوكي متكلمنيش وتدلعي عليا كدا وانتي مش قدامي احسنلك
حنان ضحكت وكملت بدلع : يا چووو
يوسف ابتسم : حنان اقفلي عشان مش هيحصل خير
حنان ضحكت : حاضر
قفلت معاه واخدت نفس طويل : بحبه اوي

نور اتصلت بأبوها استأذنته وطبعا دا سهل في خطته واداها الاذن تروح معاهم

بالفعل لبسوا جهزوا كلهم ونزلوا

************
ماهر دخل لعصام الليثي (المجهول) اوضته كان قاعد على كرسي قدام بيانو كبير :صباح الخير يا باشا ..كل حاجه هتتم النهارده
ضغط على مفتاح من مفاتيح البيانو وسأله :يوسف وصل لفين
‏ماهر : هو دلوقتي في طريقه للمطار مسافر شرم الشيخ النهارده والخطه ماشيه تمام
ضغط بعنف على مفتاح تاني فأصدر صوت غليظ:حنان وامها وعبير وباقي البنات نزلوا ولا لاء
ماهر: نزلوا يا باشا بس اسلام مانزلش معاهم
عصام : كويس اوي ..كل حاجه تمشي في معادها من غير لغبطه
ماهر : امرك يا باشا
_________________

حنان مع البنات بيجيبوا مفارش وقاعدين كلهم يرغوا سوا شويه وجه واحد دخل عليهم الاتيليه وهو شايل بوكيه ورد كبير قرب عليهم :سلام عليكم ..بدور على الانسه ساره القاضي
ساره استغربت جدا وقربت اخدت منه البوكيه وهو مشي
البوكيه كان احمر وجميل اوي ملفوف في نوع ورق من الي بترسم فيهم وشكله روعه كان معاها كارت ففتحته وباقي البنات لفوا حواليها وبيقرأوا معاها
” اتمنى يكون عجبك رغم الورد ان الورد جنب جمالك ميسواش ..احب اقولك ان الشعنونه الي مسكت ايدي دي مش حبيبتي ومش خطيبتي ومتعنيليش اي شئ اصلا ..يومك سعيد يا فنانه
علي حسني “

كلهم قرأوها وبصوت واحد : أووووو …
حنان بمكر : واضح ان في عروسه تانيه في السكه
ساره بعصبيه : عروسه اي وبتاع اي وبعدين بيبررلي ليه دا ..ما هو اللي سمحلها تتمادي وتمسك ايده (قلدت زينه ) اي يا حبيبي قدامك كتير ..رخمه وهو رخم لايقين على بعض
اسراء : لا دانتي واقعه خالص
ساره : بت اتلمي متخلينيش ازعلك
نور :ساره انتي حوله .. بيقولك ما تعنيلهوش شئ وهي الي اتراخمت
ساره بعدت عنهم شويه وهم سابوها ورجعوا يختاروا وهي طلعت تليفونها كلمت علي ومجرد ما فتح : انت بتبررلي ليه اصلا؟! ..هاا انا اعنيلك اي؟! وبعدين الرخمه اللي جت مسكت ايدك اكيد انت الي سمحتلها تتمادى معاك وليها عين كمان تتكلم ..تستاهل العلقه الي اديتهالها أصلا !!وهي رخمه وساقعه وبتتسهوك (قلدت زينه) اي يا حبيبي قدامك كتير اصلا متربتش عشان تروح تمسك ايدك كدا متخلفه ..وبعدين انت باعتلي ورد ليه؟! هاا ليه تبعتلي ورد انت الله !!
علي : اييييي اهدي كل دا اهدي ..اولا ببررلك عشان انتي غاليه عندي وي يا ساره غاليه اوي ومش عايزك تشوفيني بالشكل دا ..وبالنسبه لأعنيلك اي دي لا انتي تعنيلي كتير اوي ومش لازم تعرفي دلوقتي ثانياً بقى ان هي فعلا وقحه وقليله الذوق
ساره :و الادب
علي ضحك :والادب ..فمتدايقيش
ساره بغباء : هه انا ادايق ..وانا ادايق ليه اصلا ..ودي حد ادايق منه
علي بدهشه : بعد كل دا مش مدايقه بجد
ساره : احم .. شكرا على البوكيه ..لازم اقفل
قفلت معاه وراجعه بتبرطم : غاليه ازاي يعني
و كملت معاهم لغايه ما تعبوا من اللف وراحوا قعدوا في محل اسراء اللي حسام فتحه من الصبح قعدوا يرتاحوا وحنان كلمت يوسف وبعدها قعدوا يدردشوا شويه
________________________

يوسف كان وصل شرم الشيخ وبيتحرك في طريقه للفندق الي هيقيم فيه فاجأه قطع طريقه اربع عربيات فنزل
_ انتوا واقفين كدا ازاي ..اتحرك من فضلك ورايا شغل
مره واحد خرج من العربيات دي رجاله كتير لابسين اسود ملتمين يوسف اتاجأ بيهم مره واحده وحس بخطوات من وراه لسه بيلف حس بحاجه بتخبطه في نهايه راسه وقع على الارض وبدأت الدنيا تسود واحده واحده
______________________

في المخزن الي محبوس فيه يونس فجأه وبلا اي انذار اقتحمه اعداد كبيره جداا من الرجال وقدروا بسهوله يخلصوا على كل الرجاله الموجودين اخدوا يونس وخرجوه ولغايه الان من مصدق انه شاف الشمس تاني
___________________

اسلام قاعد في الڤيلا بيقلب في التليفزيون بملل
فاجأه الباب خبط بعنف فقام يفتح لان مديحه مع البنات برا
مجرد ما فتح لقى حارس من حراس البوابه الخارجيه بيشده ناحيه الباب الخلفي للفيلا
اسلام بضيق :في اي يا ياسر
الحارس : اسلام بيه لازم تهرب دلوقتي حالا
اسلام بدهشه : اهرب ليه
الحارس زعق فيه :مفيش وقت في رجاله بيقتحموا الڤيلا اعدادهم كبيره ومش هنقدر نقف في وشهم اتحرك
اسلام بزعيق : وانا عمري ما اهرب من حد جاي يقتحم بيتي ..ابقا مش راجل ..
ياسر بسرعه : مش هينفع ..مش هينفع يا اسلام بيه
اسلام نفض دراعه منه : انا ما اسيبش بيتي واهرب زي الستات ..امشي ياسر انا مش جاي معاك
ياسر بهدوء :وانا مش ماشي من غيرك يا اسلام بيه
بدأوا يسمعوا صوت ضرب نار عالي جدا
اسلام : معاك سلاح ليا
ياسر :انت بتعرف تستخدمه
اسلام : لا طبعاً هعك وزي ما تيجي تيجي
اسلام كان مهزوز بس حازل بكل الطرق يتمالك نفسه وحمد ربنا ١٠٠ مره ان البنات مش هنا
اسلام اخد سلاح وياسر جنبه في ايده سلاح وكان في لحظات كانوا خلصوا على رجال الحراسه اللي برا ودخلوا جوا عند عند اسلام وياسر وظهر من وراهم يونس والطرفين قصاد بعض وبدأ ضرب النار
______________________
البنات لسه قاعدين مع بعض في كافيه اسراء
وحنان جالها ماسدج وكان اسلام فتحتها وكانت كالتالي
_ حنان انا تعبان شويه متبينيش حاجه للي حواليكي ممكن ترجعي الڤيلا بسرعه
للاسف كان فات الاوان واسراء شافت الرساله فضلوا هم الاتنين باصين لبعض واسراء مره واحده : طب يا جماعه انا نسيت تليفوني في الڤيلا وكويس انكوا هنا ارتاحوا شويه عما اجيب التليفون اجيلكوا
حنان : طب استني اجي معاكي
عبير :هو لازم اوي كدا
اسراء :ايوا مهم مش هنتأخر يا بيبو وعد
عبير : طيب يلا متتأخروش
حنان واسراء خرجوا من المطعم وركبوا العربيه بسرعه
اسراء بخوف : تفتكري اي اللي حصل ..وليه مش عايز يعرف حد
حنان : مش عارفه ..ربنا يستر يارب …عارفه لو كلع مقلب من مقالبه ..هزعله المرادي اوي
وصلوا بسرعه الڤيلا
ودخوا الڤيلا كانت هاديه تماماً ومفيش اي صوت
حنان بصوتها كله : اسلاااام ..انت فين
اسراء : يا أُس أُس
طلعوا اوضته وكانت فاضيه مفيهاش حد الاتنين بدأ خوفهم يزيد
حنان : بصي هدور عليه هنا وانتي دوري تحت
اسراء : تمام لو لقيتيه عرفيني
اسراء بدأت تدور : يا اسلاام
اسلااام انت فيين رد علينا
حنان كملت تدوير في الاوض اللي فوق وجه الدور على اوضتها فتحتها ودخلت واول ما بصت جوا الاوضه اترعبت: يونس !!!

قبل نص ساعه
دخلوا جوا عند عند اسلام وياسر وظهر من وراهم يونس والطرفين قصاد بعض وبدأ ضرب النار
ياسر وقع بأكتر من طلقه بعد ما خلص على اتنين بس منهم وقع ميت مره واحده واسلام من كتر رعبه فضل يضرب طلق عشوائي وهو بيصرخ بدون اي تركيز لغايه ما تصاب بطلق في رجله ووقع على الارض ودخل يونس على العكاز وشاور على اسلام وهو بيبص للرجاله : اظبطوه مش عايز حته فيه سليمه كسرولي عضمه وترموه فوق على سطح الڤيلا تخلصوا وتلموا كل الجثث دي ومش عايز اي حد هنا عايز الجو يخلالي انا وحبيبتي
وطى على ودن اسلام اللي بيتألم :لما تقابل كلب غفران في الجنه ابقى قوله اني استمتعت اوي بحنان ..
اسلام صرخ رغم المه : مش هتلمسها يا و** هتموت قبلها ..انت ميين يا ابن الكلب ..انت ميييين
يونس شاور لرجالته اللي نزلوا في اسلام ضرب وتكسير لغايه ما غاب عن وعيه ورموه على سطح الڤيلا
وفي اقل من تلت ساعه الڤيلا خليت تماماً من اي رجاله او جثث وكل حاجه رجعت لطبيعتها مسك يونس تلسفون اسلام وبعت لحنان رساله وهو بيبتسم بتشفي

_حنان انا تعبان شويه متبينيش حاجه للي حواليكي ممكن ترجعي الڤيلا بسرعه

في الوقت الحالي
حنان اول ما شافته طلعت تجري من الاوضه وتصرخ فمسكها من حجابها رجعها لورا وكتفها وهي بتصرخ وتقاومه قربمن ودنها : سبق وقولتله اني هلمسك براحتي حتى وانتي على زمته (لمس جسمها بطريقه قذره ) بس مصدقنيش
حنان بتصرخ وهو مكتفها وكاتم فمها فداست على رجله شتته وجريت بسرعه فشدها تاني من حجابها وقاومته وهربت منه وحجابها في ايده وانسدل شعرها الحريري الاسود واتنكش وهي بتجري منه وبتصرخ ببكاء :يا اسراء الحقيني بالله عليكي حد يلحقني ..جريت منه بترمي اي حاجه تقابلها في وشه لغايه ما وصلت للباب بتحاول تفتحه ببتفتحش بتحاول بكل قوه لسه فيها وايديها بتترعش وتصرخ : يا اسرااااااء …يا اسراء الحقيني يا اسراااااء

يتبع ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *