روايات

رواية ذكريات طفولتي الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي البارت التاسع

رواية ذكريات طفولتي الجزء التاسع

ذكريات طفولتي
ذكريات طفولتي

رواية ذكريات طفولتي الحلقة التاسعة

– اي يا كيمو عامل اي فالمدرسه شكلك مفرهد ليه
= انا مش مفرهد انا زعلان
– واي مزعلك ؟!
= انا فاضلي اربع سور فالقرآن و ابقي ختمتة لأول مره يا اياد!
حضنه بفرحه: ايوه يا بطل عاش طب و دي حاجه تزعل بالذمة يا كيمو؟؟
اتكلم كريم من غير ما يبصله: انا كنت عايز جميله تكون هنا معانا عشان اقولها!
اياد بصله بثبات: كريم تعالي نروح
– مش هتقولي برضو هي فين!
اياد حاول يمسك نفسه: نتكلم فالبيت يا كريم تعالي
كريم بغضب طفولي: مش عايز اروح !
اياد بعصبيه: وبعدين بقا ! قولت يلا !
يوسف خرج من العربية لما سمع زعيق: في اي يا اياد !
– شوفه اهو عندك اهو مش راضي يتحرك
يوسف خد كريم: تعالي يا كيمو معايا معلش تعالي
” و ركبوا العربية و اتحركوا ”
*************************************
” اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ”
“وصلوا البيت عند اياد فا كريم دخل الأوضة بحزن”
– انت يا زفت انت اترزع كده بتتنرفز على الواد ليه هو ده حمل عصبيتك! وبعدين من امتي بتزعق فيه اصلا يا اياد !
= عشان تعبت مش قادر مبقتش قادر
خبط بأيده على الترابيزه بعصبية: كل شوية جميلة جميلة !
– انت متحْلف يا اياد طبيعيي ده طفل ! وميعرفش حاجه ! لازم يسأل
= يعني هو انا الى اعرف يا يوسف ! عاوزاني اقوله اي
– طب اهدا ! هو ملوش دْنب! قوم صالحه انجز
“اياد بصله برفعه حاجب ؟”
– هيفضل زعلان لحد ما تصالحه اخلص قوم ادخله يلا ياض اتحرك !
اياد اتنفس بهدوء و قام: خد انت رايح فين ؟
– ليلي بترن عليا هخرج بره عشان الشبكه
= طيب
” اياد دخل لكريم و قعد جمبه ”
– انت زعلان مني ؟
= أيوة
– طب حقك عليا
= لاء
اياد ضحك بحزن: انت بتفكرني بيها علفكره وانت زعلان بس هي مكنتش بتعترف انها زعلانه! كانت بتقولي مفيش يا اياد
– جميلة؟
= ايوه
– يعني انت منستهاش
= اكيد لاء يا كيمو!
– طب هي فين و ليه مش بتيجي
= هي مسافرة مع ابوها ومنعرفش اذا كانت هترجع
– ليه مش بنكلمها يا اياد! زي ما بتكلم صحابك فالموبايل!
اياد بتوتر: عشان.. عشان هي رقمها ضاع مننا
كريم دموعه نزلت و بصله: اياد هي راحت عند ربنا زي جدتي ؟!
اياد اتفاجئ بدموعه و كلامه فا حضنه: اهدي اهدي متعيطش يا كريم هي كويسة صدقني و يمكن بعدين نقدر نشوفها ونلاقي رقمها ونكلمها تيجي
– بجد!
= ايوه صدقني بجد
” يوسف دخل عليهم ”
– اياد!
= في اي ؟!
– فيه مشكلة مع ليلي و ملك فالجامعة
اياد وقف: حصلهم حاجه!
-مش فاهم من ليلي حاجه لازم نروح!
بص لكريم و رجع بص لأياد: خليه عند ماما طلعه يلا
اياد نزل لمستوي كريم: تعالي هتروح عند طنط حورية لحد ما نيجي يلا
************************************
بقلمي / Salspil A Mahmoud
“صلي على محمد”
” سابوا كريم يطلع البيت و مشيوا بسرعه ركبوا العربية و راحوا الكلية ومكنتش بعيد عن البيت ”
” يوسف كلم ليلي و سألها عن مكانها فين بالظبط وبعدين مشي شوية و لاقاهم واقفين ”
يوسف: في اي !
“ملك كانت ساكته و شكلها معيط ”
ليلي: كنت فالمدرج و ملك كلمتني اخرج لها و لقتها بتعيط
اياد: عشان اي متتكلموا!
ليلي بتوتر: واحد سخيف .. اسمه خالد معانا هنا كان بيدايقها و عاوز يتكلم معاها ؛ هو غلس عليها كذا مره وهي كانت بتتجنبه
يوسف بعصبيه: و الكلام ده من بدري و انتوا ساكتين كل ده ليه ! ازاي متعرفوناش ؟؟
اياد: اصبر يا يوسف كملي يا ليلي!
ليلي: و بعدين لما كانت فالكافتريا خد شنطتها و رمي حاجتها منها و اخد الكارنيه وقالها لما تبطل تعامله بطريقتها دي هيدهولها
يوسف: وريني فين ام شكله ده ! !!!
اياد: قومي يا ملك و اهدي تعالوا شاورو بس لينا على شكله فينه ؟
” و فعلا راحوا شافوه قاعد وسط شلة ”
ليلي شاورت بقلق: هو ده
اياد مسك يوسف قبل ما يتحرك و همس ف ودنه: اهدي انت ف حرم جامعي و مش هنتخانق وهما معانا هنا!
يوسف بصله بنرفزه: يعني اي ؟ عايز اي نسيبه
– لاء طبعا ، اتقل تعالي بره معايا
شده جامد: تعالي اخلص
**********************************
بقلمي / سلسبيل احمد محمود
” سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ”
” ليلي راحت بتوتر ل خالد و قالتله ان ملك مستنياه بره و خالد خرج هو و اتنين صحابة ”
ملك بخوف: اديني اهو يا خالد الكارنيه معاك ؟!
خالد بأبتسامه صفرا: شوفتي فالاخر برضو هعمل الى عايزة كان لزمتها اي من الأول بقي يا ملوكة؟
” خالد لقي الى بيصْربة و بيوقعه على الأرض ”
– شوفت انت دي يا قلبي
” اياد خد البنات بعيد و راح بيهم عند العربية و فاللحظه دي وصل جرجس و احمد لما اياد كلمهم قبلها ”
” جرجس مسك عيل و احمد مسك عيل و اياد و يوسف كانوا بيعجنوا ف خالد ”
جرجس: اثبت ياض منك لي لحسن نكومكم على الارض زي صاحبكم الطري ده
اياد لخالد: طلع الكارنيه يا ابن ال ***@!
يوسف اداله بالروسية جامد: ياض طلع الكارنيه
” يوسف صْربة كذا بونيه ورا بعض لحد ما اتعو*ر ”
– خلاص خلاص هديهولك خلاص في جيبي
الواد اتو*جع جامد و طلع الكارنيه من جيبه و يوسف خده: اياك تقرب لاخواتي تاني مش هخلي في امك حتة سليمة هعد..مك العافية لو بصتلهم بس بعينك دي فاهم !!! ؟؟؟
= فاااااهم اهااا فااهم
” مكنوش مديين خوانه لصاحب خالد التالت الي ظهر فجأه و صْرب اياد ب ” متوه ( ط ) وبعدين جري و يوسف ساب خالد و جري علي اياد ”
” وجرجس و احمد نفس القصة فا العيال خدوا خالد و جريوا لما سابوهم و اتلهوا ف اياد ”
” وجرجس و الباقي راحوا بسرعه على المستشفي بالعربية مع اياد ”
” كان فتح ف ايده الشمال بعد الكوع خد فيها تلت غرز و بعدين روحوا ”
فالعربية:
اياد: يا ملك بس بقا بطلي عياط ما تَهدي صحبتك يا ليلي ! انا كويس محصلش حاجه
ملك بعياط: كل ده بسببي انا
جرجس: خلاص دول يا دوبك تلت غرز هي مشافتش السته الى ف رجلي ولا اي
ليلي: خلاص بقي يا ملك
احمد: اياد انت كويس!
اياد: هوا في اي انت اتعديت من ملك مانا زي القرد اهو دي مجرد غرز مختش طلقه يعني يا رجالة جرا اي
يوسف: علفكره انت وهو قتلتو* ني ضحك لما لاقيتكم فوشي فجأه مش بتفوتوا خناقة
يوسف بص لاياد: وانت لحقت تكلمهم امتي اصلا
– قولت مندخلش على العيال بأيدنا فاضية و نجيب النجوم معانا
ليلي: بقولكم اي احنا مش هنجيب سيرة لماما ولا حتي لمامة ملك أفضل
اياد: انا شايف كده برضو ولا اي يا يوسف
يوسف: ايوه الموضوع خلص و هوا مش هيقرب لهم تاني تؤ ما بطلي عياط بقي يا ملك !
احمد: بص قدامك يأخي هنعمل حد * ثة الاه
” وصلوا البيت و اطمنوا علي اياد مره اخيره و بعدين راح علي بيته و يوسف مشي مع ليلي و ملك ”
– ليلي اطلعي انتي و طمني ماما لأنها رنت عليا كذا مره
= وانت مش هتطلع؟
– لا هاروح لأياد و ابقي قولي كريم ينزل
= لا هنتغدا سوا
“ليلي طلعت و يوسف فضل واقف مع ملك”
– هديتي ؟!
– اها.. شوية
= طب اطلعي بقي و لينا كلام بعدين
– طيب ممكن تقول لأياد اني اسفة انا والله مكنتش هقول بس ليلي ا..
قاطعها: ملك! احنا لو هنزعل من حاجه فا عشان معرفتناش من ساعه ما دايقك اول مره ! سكتي ليه ؟ كنتي تعالي عرفيني !؟؟
ملك بتوتر: مكنتش عارفه و كنت خايفة
يوسف: تخافي من اي ! انتي هب*له ؟! انتي معاكي حق متخافيش وحتي لو مش معاكي احنا ف ضهرك برضو متعمليش الحركه دي تاني و اهدي بقا عشان طنط فاتن و عمو ميلاحظوش
عينك احمرت يخربيتك امسكي
“مد ايده ب مناديل و ملك خدتها”
ضحكت ومسحت دموعها: ماشي.. شكرا يا يوسف
” سابته و طلعت و هوا راح على بيت اياد ”
_____________________________
فاتن: اي ده يا لوكه مال وشك يا قلب يا ماما؟!
– مفيش تعبانه شوية ياماما
= تعبانه اي بس شكلك معيط!
– لا تعبانه معلش عايزه انام
” مليكة شافتني و لكن اتجاهلت وجودي فا قولت مش مهم مش معاملتها الجديده يعني هي كده ؛ دخلت الاوضة و نمت على السرير بتعب و انا بتمني لو كل ده يختفي من ذاكرتي.. و لكني اتفاجئت بيها دخلت لي ”
– في اي ؟
= في اي ف اي ؟
– مالك
بصتلها بستغراب: وانتي مهتمه تعرفي!
ردت بلامبالاه: لاء بس ماما الى زنت عليا اسألك فاكره انك هتحكيلي انا و هي لاء!
” بصتلها وانا مش عارفه اقولها ايه! اديها ب اي في نفوخها يعدلها ! ”
– يمكن فعلا يا مليكة احكيلك انتي و هي لاء
لو انتي مهتمه
= والله
– ايوه
= اعتبريني مهتمه
اتكلمت ب قلة حيلة: حصل خناقة فالجامعة بس انا مش عاوزاها تعرف يوسف و اياد جولي
– يوسف؟!
= ايوه
– هما اي عرفهم!
= ليلي كلمتهم و كمان اياد جاب جرجس و احمد
“فضلت احكي لها بالتفاصيل”
– و يوسف حصله حاجه؟
= لا هو اياد بس الى اتعو*ر
– أها.. طيب
= استني رايحه فين؟
– ماشيه
= متعرفيش ماما حاجه!
– ماشي ماشي
” خرجت و سابتني مكنتش عارفة افرح ولا ازعل من طريقتها الغير مفهومه دي.. انا اتمنيت فاللحظه دي لو جميلة هنا.. جمبي.. افتكرت يوم خناقتها هي و مليكة عيوني دمعت وضحكت فنفس الوقت و كانت وحشاني اوي.. ”
*************************************
” بسم الله الرحمن الرحيم ”
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
سورة: النحل
|| في بيت اياد ||
– اي يا بطل دراعك كويس ؟
= فل ياعم عيب عليك
– انا اخوك لو في حاجه قولي
= يجدع مساء الفل
– طب هات اخبط عليه كده! اختبره
اياد ضحك: يجدع تخبط ف اي ده وجعني
= يعني واجعك اهو!
– طبيعي يا حبيب قلبي مانا واخد اربع غرز مش مصْروب بأستك يعني
= اها بس مش طلقه يعني
ضحكوا و اياد زقه: بس بقي مش هتعمل نمره عليا
فين كريم مجبتوش ليه؟
– غالبا بياكلوا فوق
= طب كويس كنت عاوزك اصلا لوحدك.. واضح اني اتعاملت مع غياب جميلة بشكل مش صح كريم مفكر انها بعد الشر ….
– اووف قالك كده!
= ايوه و عيط..
– قولتلك اتكلم معاه!
ابتسم بحزن: اتكلم اقول اي بس وانا نفسي مخنوق
= تفتكر هنشوفها تاني!
– مش عارف يا يوسف بس انا قولتله هنشوفها
يوسف موبايلة رن: دي ماما يبقي هتقولي نطلع نتغدا يلا
– مش قادر
= يعم يلا مش هتدخلني من غيرك ، صح هتقول اي على دراعك!
– هنقول خبطه ف عمود ولا اي حاجه
يوسف ضحك: اهم حاجه انها مش طلقه
اياد ضحك و صْربه: طب يلا يا سخيف
************************************
|| في ألمانيا | في اوضة جميلة ||
دكتور جون: جميلة
= في اي؟! الى مع حضرتك دول التحاليل بتاعتي؟!
– ايوه
= في حاجه وحشه ؟
– أبدا انا عندي أخبار كويسة عشانك.
بصتله بتوتر: اي هي؟
= و اخيرا حالتك تسمح أنك تمشي من المستشفى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذكريات طفولتي)

اترك رد

error: Content is protected !!