روايات

رواية عشقت طالبتي 3 الفصل الثاني 2 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي 3 الفصل الثاني 2 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي 3 البارت الثاني

رواية عشقت طالبتي 3 الجزء الثاني

عشقت طالبتي 3
عشقت طالبتي 3

رواية عشقت طالبتي 3 الحلقة الثانية

ريما بالم : اااه في حد يوقف العربية كده
– حمزة : عاوزاني اعمل ايه و ان شايف انك عاوزة تق*تلي ابني
– ريما بدموع : مش عاوزة طفل من واحد خاين
– حمزة بصدمة : خاين …انتي بتقولي ايه
– ريما ببكاء : ايه مش عارف يعني و لا بتستعبط مش عارفة اقول ايه ليك بجد انا مصدومة فيك
– حمزة بغضب : ما توضحي كلامك ده و الا مش هيحصل كويس
– ريما بدموع: يعني غلطان و كمان بجح
– حمزة بغضب : اقسم بالله لو لسانك ما اتلم هعرف شغلي معاكي يا ريما سامعه
ريما بدموع : انا عاوزة اروح انا استحاله اعيش معاك انا …
قاطع حديثهم رنين الهاتف حمزة الذي أجاب
– الو يا دادة ايه انا جااااي حالا
ريما بقلق : في ايه يا حمزة
حمزة و هو يسوق باقصي سرعة : الدادة كلمتني و قالت ليا ان رزان تعبانة اوي و سخنة
– ريما بدموع : بنتي طيب سوق بسرعة يا حمزة و كلم الدكتور
– حمزة : حاضر بس اهدي علشان خاطري

 

 

و بعد فترة واصلوا الي المنزل هرولت ريما في اتجاه غرفة
– حمزة بخوف : براحة يا ريما انتي حامل
لم تسمعه ريما و توجهت الي غرفة رورو و وجدت الطبيب عندها و طمئنها انها بخير فاقترب حمزة و قبل رأسها و هي في حضن ريما
– رورو بتعب : مامي زوري واجعني اوي
– ريما بحب : معلش يا حبيبتي هي اللوز صعبه و ان شاء الله هتعملي العمليه و تخفي
– رورو : لا مش عاوزة انا خايفة
– حمزة: بقي في بنوته كبيرة كده عندها ١٠ سنين كبيرة يعني تقول كده
– رورو : بس انا يا بابي خايفة و بخاف من الحقن
– حملت ريما رورو و وضعتها علي رجلها
– حمزة بغضب : ريماااا بتعملي ايه
انخضت ريما و كذلك رورو التي ادمعت عيونها
– ريما : في ايه يا حمزة بتزعق ليه
– حمزة بغضب : انتي مجنونة ازي تشيلي رزان كده و انتي عارفة انك حامل
– رزان : مامي انتي حامل
– ريما و هي تنظر الي حمزة بلوم : أيوة يا حبيبتي نامي دلوقتي و بكرة نصحي نتكلم بقي
خرجت ريما و نظرت الي حمزة و توجهت الي غرفتهم و لحقها حمزة و اغلق الباب خلفه
– ريما : ما اظنش ان ده كان وقته انك تقول الكلام ده قدام البنت و بعدين احنا لسه كنا بنتكلم اننا مش عاوزين الطفل
– حمزة بدموع : مش عاوزة ايه …انتي عارفة احنا بقالنا عشر سنين نفسنا في طفل من بعد رزان و ما صدقنا ان ربنا كرمنا
– ريما بتوتر : أيوة عارفة بس دلوقتي الوضع اختلف

 

 

– اقترب منها حمزة و قال بغضب : لييييه ايه الحصل
– ريما بدموع : علشان خااااين خاااين
– حمزة: خونتك امتي ردي عليا
– ريما بدموع امسكت هاتفها : بص شوف صورتك دي و لا لا
– حمزة و هو ينظر اليها بغضب : انتي ظابط فاهمة يعني ايه المفروض عارفة اني ليا شغلي و دي كانت مهمة و الحكاية……
بعد ان انتهي من الحكاية اقترب منها و قال فهمتي
– ريما بدموع و هي تقترب منه : اسمعني يا حمزة انا حاسة انك متغير بقالك فترة و شوفت الصور دي فا…
– حمزة : انتي شكيتي فيا و انا مش متخيل ده و كمان كنتي عاوزة تق*تلي ابننا
– ريما بدموع : طيب ممكن تسمعني
– حمزة: مش طايق اني اسمعك دلوقتي يا ريما صدقيني جوايا وجع كبير
تركته ريما و توجهت الي المرحاض و بعد ثواني سمع حمزة صراخها فك*سر الباب وجدها غارقة في د*مائها…..
____
اما عند هديل و اسد عاد اسد وجد غرفته فارغة فتوجه الي غرفة ابنه زين وجد هديل تبكي اقترب منها
– اسد : ايه المقعدك هنا
– هديل : ابعد يا اسد انت شخص مريض
– اسد و هو يجذها الي خارج الغرفة حتي لا يستيقظ الصغير : انا مريض هوريكي المريض البجد دلوقتي
– هديل و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد عنني انت اتجننت
– اسد : انا هوريكي الجنان البجد بقي

 

 

دفعها الي الغرفة الخاصة بهم و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و نظر اليها بغضب
– اسد بغضب: انا بقي هوريكي الجنان البجد ما فيش خروج م هنا
– هديل : ايه هتبسني و لا ايه
– اسد : حاحة زي كده و بعدين انتي ام ابني و حامل في ابني او بنتي و انا مش عاوز ازيكي
– هديل بصدمة مما تسمع : تأذيني انت واخد بالك بتقولي ايه …اسد دي انا هديل حبيبتك بلاش دي اسد انت مش عارف انا بنت مين و اخت مين
– اسد و هو يقترب نحوها و يجذبها من شعرها و ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت طالبتي 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *