روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت العاشر

رواية شهوة الانتقام الجزء العاشر

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة العاشرة

 

“””””””” شهوة الانتقام “”””””””
“””””””” الجزء العاشر “”””””””
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
آية بتعب وهي علي وشك الاغماء … انا .مت.ربية .غصب.ع.نك .. ثم سقطت علي الارض فاقدة الوعي
شهقت غادة وانحنت علي الارض ورفع رأسها علي قدميها تحاول افاقتها …
آية ..آية فوقي
حمزة وهو يتفحص ملامح وجهها … هتصل بالدكتور .. هو قال لو حصلها اي حاجة بلغوني
عمران … طب بسرعة مستني ايه
حمزة وهو يلتقط هاتفه … حاضر
انحنى يوسف وحملها وصعد بها لاعلي والجميع يتبعه واتجه بها الي غرفته
غادة وهي تقف امامه … انت واخدها علي فين يا يوسف ؟

 

 

يوسف بغضب … غادة امشي من قصادي .. متقفيش قدامي واتجنبى غضبي
غادة بقوة عكس الخوف الموجود بداخلها … لا يا يوسف مش هابعد .. بلاش عند البنت تعبانة وكفاية اللي عملته فيها .. انت ايه يااخى .. لابترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل
نظر لها يوسف بسخط وغضب شديد فوضعت عينيها في الارض و تنهدت بقوة متحدثة بهدوء …
لو سمحت يا يوسف دخلها اوضتها وبلاش عناد … انت كده ممكن تموتها … انت عمرك ماكنت كده .. ايه القسوة اللى بقيت فيها دى ؟ .. بس انا هقفلك يايوسف وعايزة اعرف هتعملى ايه ..
يوسف بغضب … غااااااادة قولتلك امشي من قدامي دلوقتي عشان مترجعيش تزعلي بعد كده
غادة بتحدي … مش ماشية .. وآية مش هتفضل معاك .. هتقولها ايه لما تفوق ؟
يوسف بغضب شديد يدفعها بعيدا عنه وداخل بها غرفته وضعها علي الفراش قائلا بصوت جمهوري …
هقولها انها مراتي .. والا فاكرة انى هخاف منها .. هى مش دي الحقيقة ؟
وبعدين عايز اعرف مين اللي حطلها اللبس ده فى اوضتها واللي كان في المستشفي

 

 

 

ومين كمان اللي قالها انها بتلبس المسخرة دى ؟ … نظر الي غادة وجنا بخبث وهو يقترب منهما … انطقوووووووووا
انتفض جسدهما بخوف من صوته الذي زلزل المكان فتحدثت جنا بتوتر …
مش انا والله ولا اعرف اصلا انها كانت هتخرج .. انا اتفاجئت بالموضوع
غادة … ولا انا لاني مرحتش عندها اصلا
ضرب يوسف بيده الحائط بغضب … حسابك تقل معايا اوي
غادة بغضب …. انا عاوزة اعرف انت مقعدها معانا ليه .. هو اللى عملته مش كفاية ؟ .. مش كفاية انها كانت السبب في اني اتحرم من ابنى من قبل ما اشوفه ؟
اردفت بصوت يشبه الصراخ … مش كفاية انها مدت اديها علي اختك اللي بتعتبرها بنتك
حمزة وهو يجذبها لاحضانه … اهدي ياحببتي والله انا بنكسف اصلا اني اقول عليها امي ومش عارف اودي وشي منكوا فين
غادة وهي تدفعه بعيدا عنها بقوة … متقربليش تاني .. تلاقيك زيها متفرقش عنها حاجة .. ماهي الحية هتجيب ايه يعني .. ملاك ؟

 

 

 

نظر لها حمزة بصدمة ولا ينطق .. فقط ينظر لها
صفعها يوسف علي وجهها بقوة فنظرت له غادة بدموع وغضب … بتضربني يايوسف .. بتمد ايدك عليا عشانهم ؟
يوسف بغضب هو الاخر … واقطع رقبتك كمان لو اللي سمعته ده اتكرر او سمعتك بتكلمي اخوكي بالطريقة دي
نظرت له ببكاء ثم ركضت الي الخارج علي الفور وهي تضع يدها علي وجها
تنهد يوسف بقوة واقترب من حمزة متحدثا .. حمزة متزعلش من غادة هي بس
حمزة بمقاطعة … غادة مغلطتش يايوسف عن اذنك
ثم تركه وانصرف من امامهم وهبط مسرعا الي اسفل وتبعته جنا وبعدها نزل يوسف ودخل غرفة مكتبه
*****************
خرج حمزة من الفيلا وآية تركض خلفه .. توقف في الحديقة بغضب …
نعم ياجنا عاوزة ايه ؟
جنا بقلق … رايح فين وانت متعصب بالشكل ده ؟ … استهدي بالله وبلاش تخرج

 

 

حمزة بضيق … معلش ياجنا .. ادخلي انتي انا محتاج ابقي لوحدي
جنا … طب اقعد هنا وابقي لوحدك برضه .. لكن بلاش تخرج وانت فى الحالة دي انت مش شايف نفسك عامل ازاي
لم يجيب عليها بأي شيئ ..ادار ظهره اليها ليكمل طريقه .. ولكن توقف عندما استمع اليها تقول … عشان خاطري بلاش تخرج
اغمض عيناه بأرهاق شديد ثم التفت اليها فاقتربت منه بأبتسامة …. لو بجد ليا خاطر عندك حتى لو بسيط جدا بلاش تخرج
حمزة وهو يضع يده في جيب بنطاله متحدثا بجدية … انتى ليه مش عايزانى اخرج دلوقتى ؟
جنا بتوتر … هو يعني
حمزة بجمود … هو ايه ياجنا انطقي
جنا بجدية … عشان انت متعصب جدا .. خايفة تخرج وانت في الحالة دي يحصلك حاجة لاقدر الله
اغمض حمزة عينيه … متقلقيش ياجنا .. انا كويس بس بجد محتاج ابقي لوحدي
جنا … وليه تبقى لوحدك مادام معاك ناس بيحبوك ؟ .. ليه تبقى لوحدك وعندك اخوك اللي ميقدرش يستغني عنك واختك و
حمزة وهو ينظر اليها … وايه ياجنا

 

 

جنا بتوتر شديد … وآية ومامتك والعيلة كلها جمبك
حمزة … وانتي
جنا بتوتر … وانا ايه ؟
حمزة بتنهيدة قوية … وانتي مش عايزة تكوني جمبي ؟
جني بحزن … انا كلها فترة وخارجة من حياتك .. لكن اهلك هيفضلوا جمبك طول العمر
حمزة وهو يجلس علي الارض في الحديقة … اهلي…. هما فين دول انا مليش في الدنيا دي حد غير يوسف وغادة هما دول اغلي ناس عندي
بس للاسف كنت فاكر اني غالي عندهم زي ماهما غاليين عندي لكن طلعت ولا حاجة
جنا بحزن عليه … لية بتقول كده ؟ .. اخوك بيحبك جدا وضرب غادة عشانك وغادة مجروحة من مامتك شوية .. بس ماهي مامتها زي ماهي مامتك

 

 

يوسف بسخرية … كانوا بيعتبروها ام قبل ماتظهر علي حقيقتها
جنا بعدم فهم …. يعتبروها ! .. ازاي يعني ؟
حمزة بزفير قوي … عبير هانم اللي انتي شيفاها دي للاسف الشديد امي انا بس ابويا اتجوزها بعد مامراته الاولي ماتت .. اللي هي ام يوسف وغادة
منكرش انها اعتبرتهم اولادها وهما كمان اعتبروها امهم لانهم كانو صغيرين … وهي طبعا ماشاء الله ضحكت عليهم وخلتهم يحبوها وكمان يقولولها ماما واستغلت ده لصالحها فى حاجات كتير .. اولهم انها لسة عايشة معانا هنا … ويوسف مش راضي يمشيها لانها هي اللي ربتهم واهتمت بيهم … بذكأها خلته يشيلهالها جميل وفي اكتر وقت احنا كنا محتاجينها جمبنا ملقنهاش … مع اول ازمة اتعرضنلها سابتنا وراحت رفعت قضية طلاق علي بابا واتجوزت صاحب عمره وخلتهم خسروا بعض هما كمان

 

 

وفي يوم صحينا من نومنا علي صوت الشرطة بتقول ان ابوكوا اتقتل …. طبعا بالنسبة لينا كانت اكبر صدمة ان ابونا يموت واحنا لسة في سن صغير … تقرينا كنت في ثانوي وامنا مش معانا … ابويا هو اللي كان واخد باله مننا ومهتم بينا
والشرطة قالت ان اخر واحد كان مع بابا هو صاحبه اللي هو ابو آية واللي يوسف متجوزها مخصوص عشان ينتقم من ابوها فيها
شهقت جنا بقوة قائلة … يعني يوسف متجوز آية عشان ينتقم من ابوها ؟
حمزة … للاسف ايوة … ومش عاوز يتراجع عن اللي في دماغه .. تعبت معاه انا وعز صاحبه لكن دماغه ناشفة .. ولما بيحط في دماغه حاجة مبيرتحش الا لما ينفذها
يوسف نار الانتقام عمياه .. حتي مش راحم آية وهي تعبانة .. للاسف يوسف بيستغلها عشان ينفذ انتقامه من ابوها
اكتر حاجة بكرها في حياتي ان حد يضحك عليا او يستغلني .. بكره ده جدا
ابتلعت جنا ريقها بصعوبة ….اكيد طبعا مفيش حد بيحب ان حد يستغله ..
ممكن اسألك سؤال ياحمزة ؟.

 

 

 

حمزة بجدية … اتفضلي
جنا … انت ليه حكيتلي انا بالذات عن الموضوع ده ؟ .. رغم انك متعرفنيش اصلا
حمزة … حتي انا بسأل نفسي نفس السؤال ومش لقيله اجابة … اشمعنى انتي اللي حكيتلها عن حياتي وحسيت بالراحة لما اتكلمت معاكي …. من اول ماقبلتك وانا حسيت اني اعرفك من زمان اوي مش مجرد واحدة خبطها بالعربية وفقدت ذكرتها وبعتني بيها لاني حاسس بالذنب
انا بعمل كده وانا حاسس انك تخصيني .. مسئولة مني …. من وقت ماعرفتك وانا حاجات كتير اتغيرت فيا .. بقيت حابب اعرف عنك كل حاجة بقيت مهتم بكل تفاصيلك لاني بحبك ياجنا
بحبك بجد مش بضحك عليكي ولا بتسلي بيكي .. وعندي استعداد اني اتجوزك من الصبح ..ومتسألنيش حبيتك امتى ولا ازاي بس كل اللي متأكد منه ان مشاعري صادقةوانا كمان صادق معاكي
كانت تستمع الي كلماته وهي في عالم اخر .. شاردة فيما قاله .. فهي ايضا تبادله نفس الشعور ولكن يوجد عقابات كثيرة بينهما

 

 

 

اغمضت عيناها بحزن دفين … تمنت لو كانت الظروف افضل من تلك الظروف التى عرفته بها …. نظرت له بدموع ثم ركضت من امامه عائدة لداخل الفيلا
نظر لها هو الاخر بذهول مستغربا رد فعلها ثم ركل الارض بقدمه وهو يقول : …غبي انت ؟ … ازاي تقول كده ؟ … اهي زعلت .. واكيد هتفكر انى استغلتها ياربي على المصايب اللي عمالة ترف فوق دماغي .. نظر اليها نظرة اخيرة حتي اختفت من امامه ثم صعد خلفها
******************
كانت تصعد الدرج بسرعة وهو خلفها .. جذبها من يدها متجها الي غرفته ثم اغلق الباب خلفه وقال لها : ..
جنا انا اسف … انا عارف اني اندفعت فى اظهار مشاعري لكن انا قلت اللي في قلبي … انا بجد بحبك ومستعد اتجوزك في اي وقت
جنا بدموع … طب ماانا كمان بحبك … بس انت تعرف ايه عني ؟

 

 

 

 

حمزة بفرحة … بجد ياجنا بتحبيني زي ما انا بحبك ؟
جنا وهي تزيح يده بعيدا عن وجهها … بلاش ياحمزة تاخد خطوة وترجع تندم عليها .. انت متعرفش عني حاجة وصدقني انا منفعكش وعمري ماهكون ليك
حمزة … ليه ياجنا بتقولي كده ؟
نظرت له بدموع ثم اشاحت بوجهها للاتجاه الاخر
فتحدث حمزة وهو يهزها بقوة … انطقي ياجنا مننفعش لبعض ليه ؟ شايفة فيا ايه مش عاجبك ؟.
جنا بدموع ….انت مفيكش حاجة واي بنت تتمناك .. بس انا لا
حمزة بغضب … عاوز اعرف اشمعنى انا بالذات اللى منفعكيش ؟ .. انطقي
جنا بصراخ … انا مش جنا ياحمزة ولا فاقدة الذاكرة .. انا واحدة اترمت عليك بمخطط من امك

 

 

 

انا اسمي هدي ووقعت في طريقك مخصوص عشان ادخل بينكوا واعرف تحركاتوا واسراركوا واي حاجة تخصكوا وانقلها لامك
تركها حمزه والدهشة ترتسم على ملامحه …. انتي بتقولي ايه
جنا بدموع … بقول الحقيقة اللي زهقت منها .. عارفة اني بعد ماقولتها هيكون في خطر علي حياة اقرب الناس ليا بس انا مقدرش اضحك عليك اكتر من كده
انا بتقطع كل ما ابص في عنيك وانا عارفة ان هيجي يوم وتشوفني فيه واحدة كدابة لكن غصب عني .. انا ابويا كان بيموت مني ومفيش اي مستشفي راضية تقبل بحالته .. والمستشفى اللى قبلته كانت مستشفى خاصة .. وطبعا عايزين مبالغ كبيرة وكنا منملكش ربع المبلغ المطلوب
امك كانت هناك بالصدفة وسمعتني وانا بتكلم .. راحت دفعت ليا الفلوس الاول استغربت .. لكن بعد كده راح استغرابى لما طلبت مني انى اقع في طريقك وامثل ان انا فقدت الذاكرة عشان انت قلبك طيب ومش هتسبني
وادخل البيت ده واعرف كل صغيرة وكبيرة واقولها ليها لكن صدقني مقدرتش اعمل كده والله .. لاني حسكتوا عيلتي … حسيت بالدفا وسطكوا .. وعشان حبيتك
ضحك ساخرا بصوت عالي .. ادمعت عيناها بشدة عندما رأته في تلك الحالة
ازاح كل شئ موجود بالغرفة مدمره علي الارض ….

 

 

كدابين كلوا صنف واحد كدب وغش وخداع .. امسكها من يدها بتقزر ودفعها خارج الغرفة …
مش عاوز اشوف وشك ده تاني وبالنسبة لابوكي فامتحمليش همه
انصرف من الغرفة ورد الباب خلفه بقوة وهبط مسرعا الي اسفل واستقل سيارته
جلس خلف المقود واضعا رأسه عليه واخذ يبكي وهو يضرب فيه بقوة …. كدب كدب كله كدب .. شعل محرك السيارة وانطلق بها بسرعة جنونية
****************
داخل الشركة اتجه عز الي مكتب بسملة متحدثا بمرح … مسا مسا يابسلة
بسملة بصدمة …. انا بسلة ؟ تصدق انك انسان بارد .. نعم جاي عاوز ايه ؟
عز … عايز يوسف .. هو فين ؟
بسملة بدون اهتمام … يوسف بيه مجاش .. اتفضل بقى علي مكتبك يااستاذ عز
عز … انتي ليه بتحطي القاب بينا يابنتي ؟ .. خليكي متواضعة شوية وناديني عادي بأسمي
بسملة …. اللي هو ايه يعني ؟
عز بتناكة وهو يعدل ملابسه … عز بيه .. ايه رأيك ؟

 

 

 

بسملة … متواضع اوي .. هو آخرك ياض ياعز ان كان عجبك
عز وهو يمسك ذراعها … احلي ياض سمعتها .. منك لله يامفترية .. ياجبارة
بسملة وهي تجلس علي مقعدها …. هيييييييه .. نفس اللي حصل مع ابطال الرواية امبارح .. بس البطل شالها وا… وسكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح
ناس ليها شهرذاد وسيف وناس ليها يوسف وعز وحمزة استغفر الله .. يتوب علينا ربنا
عز بذهول … ايه الجنان ده .. الله يحرق ام الروايات اللي كلت دماغك دي ياشيخة
بسملة بغضب … انت ايش فهمك انت في الروايات والحاجات دي .. مش كفاية فصلتني وانا كنت بقرأ الفصل وبتخيل
عز وهو يضع يده علي وجهه … تخيلي معايا كده لما يوسف يدخل عليكي يلاقيكي ماسكة الموبايل وبتقري روايات وسايبة الشغل اللي قدامك .. تفتكري ممكن يعمل ايه ؟
بسملة وهي تتخيل حديثه …. ايييييييه
عز يعتدل في وقفته ويضع يده في جيب بنطاله : …
هيديكي استمارة ستة ويقولك مع السلامة وخلي الروايات تنفعك ..وساعتها هيبقى عندك وقت طول النهار والليل تقري فيه اللي انتي عايزاه من غير ماحد يقاطعك

 

 

 

بسلملة بغيظ … ده بعينك .. قاعدة علي قلبك متقلقش
عز بهيام …علي قلبي وفي قلبي وحياتك
بسملة بخجل وهي تعدل الملفات علي بعضها … طب روح بقى يااستاذ عز علي مكتبك عندي شغل
عز وهو بضحك على خجلها … طيب انا ماشي اهو يخريبت عسلك ياشيخة قمر حتي وانتي مكسوفة
تركها عز وذهب الي مكتبه … جلست هي مرة اخري واضعة يدها ع صدرها بأرتياح … الله يخربيتك ياشيخ وقفت قلبي داهية تاخدك لعش الزوجية وتطلع عينك
**********
غربت الشمس وحل الليل وظهر ضوء القمر ليعطي للسماء منظرا وبريقا يخطف القلوب
افاقت من نومها بتعب شديد وهي ممسكة برأسها .. نظرت الي الغرفة بضيق الفت بنظرها لتجدتها تنظر لها بغيظ .. ثم لكزتها غادة بغضب قائلة …
كل ده نوم يابت .. انتي هتعمليهم عليا انا كمان ؟ .. فوقي كده وركزيلي .. انا قلت ان البت صدقت نفسها وعملت فيها فاقدة الذاكرة بجد
آية بوجع شديد … ااااه يارتني ماسمعت كلامك … انا استاهل ضرب الجزم .. اخوكي ده ايدة تقيلة اوي

 

 

 

غادة وهي تحسس على وجهها …. فعلا والله
آية …. انتي جربتي والا ايه ؟ .. ربنا على المفتري عشان انا مظلومة .. بس انتى تستهلي
غادة بغضب … تعرفي يابت .. انا غلطانة فعلا اني قلت اساعدك .. لكن طلعتي جزمة متستهليش
آية … خلاص ياستي متقفشيش كده .. ما اهو انا سامعة كلامك ومطمرمطه مرمطه سودا اهو .. اما اشوف اي اللي هيحصل
غادة بتساؤل … آية .. انتي متجوزة يوسف وانتي عارفة انه ناوي ينتقم منك
آية بتنهيدة وهي تتراجع برأسها الي الخلف … ايوة عارفة

 

 

 

غادة بجدية … طيب انتي ساكتة علي كده ليه ؟
آية بحزن …. تعرفي انا الاول كنت رافضة الموضوع .. وكنت فعلا عايزة احط ليوسف حد .. لكن لما عرفته كويس لقيت ان كل هدفه انه ينتقم وبس .. الانتقام ماليه ومخليه مش شايف قدامه
لكن بغبائه بينتقم من الشخص الغلط .. لان انا اصلا ما افرقش مع بابا .. وسايباه يعمل اللى يعمله يمكن يفوق لنفسه ويعرف ان في رب اقوي من الكل
غادة … طب انتي ليه قولتي لدكتور يقول ليوسف انك فاقدة الذاكرة ؟
آية … لان انا عارفة ان يوسف هيستغل الوضع اللي انا فيه وممكن يأذي بابا .. فا دي الطريقة الوحيدة اللي هقدر احمي ابويا بيها
غادة بحزن … بعد كل اللي عمله باباكى معاكي ولسة بتفكري ازاي تحميه حتي لو كان علي حساب نفسك ؟
آية بحزن دفين … ده ابويا ياغادة .. وربنا وصانا على الوالدين وطاعتهم في كتابه العزيز

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) صدق الله العظيم
غادة … صدق الله العظيم
آية … يعني مهما عمل ومهما قال مقدرش اقوله غير حاضر ونعم ومن واجبه عليا كأبنة رباها وكبرها وعلمها وخلالها مكانة في المجتمع انها تبقى سنده وقت مايحتاجها
غادة بأبتسامة …. انتي طيبة اوي ياآية .. وان شاء الله يوسف يفوق قريب من اللي هو فيه ده وتعيشوا حياتكوا في سعادة
آية بحزن … تفتكري ان ده ممكن يحصل .. او ان يوسف ممكن يتغير .. انا اشك ان يوسف ممكن يتغير
غادة بضيق …يوسف عمره ما كان كده .. معرفش ايه اللي حصله
آية … يلا مش مهم .. مش عايزة حد يعرف بالموضوع ده .. ويلا قومي من هنا عشان منتكشفش وكمان عايزة انام
غادة … تنامي ايه نامت عليكي حيطة انتي يابت مش نايمة من الصبح ولسة صاحية
آية وهي تضع يدها على رأسها …. ياام الغباء .. دماغي وجعاني جدا .. انتي مبتصدقيش ليه ؟
غادة بضحك … لا ياقلبي مصدقاكي نامي براحتك وانا هروح اشوف جوزى حبيبي فين
آية بمرح … يسهله ياعم والنبي لو شوفتي اخوكي خديه معاكي وانتي نازلة عشان عاوزة انام بهدوء

 

 

 

غادة بضحك وهيا تخرج من الغرفة … علي الله يسمعك.. هيبقى اخر يوم في عمرك
آيه وهي تجذب الغطاء علي وجهها … وعلي ايه الطيب احسن انا نمت اهو
غادة بضحك …. طيب ومتنسيش بقى خطتنا وانك فاقدة الذاكرة اوعى تضعفي يا ايوش ويوسف يضحك عليكي
آية بغضب … اخفي من هنا ابو شكلك .. وبعدين انا مش هالبس اللبس ده تاني .. انا كنت هموت من الكسوف .. لبس امبارح كان كويس ومحترم بس ياريت يكون معاه حجاب اذا سمحتي
غادة بغيظ … وحياة امك .. حجاب ايه يابت والله بعد ماتخلصي تمثيليتك وتنقذي ابوكي ابقي البسي اللي انتي عايزاه .. لكن كده يوسف هيشك .. وحسك عينك حد يعرف ان انا اللي بعتلك الهدوم فى المستشفى
آية … متقلقيش .. ها اقول لمين يعني .. وبعدين انا لبستها لطنط عبير .. متقلقيش
غادة …. تمام .. سلام بقى يامزة

 

 

 

آية …. سلام ياقلبي
انصرفت غادة من الغرفة وظلت آية بمفردها تفكر بما سيفعلة يوسف بوالدها بعد أن استمعت اليه يتحدث في الهاتف بهذا الشأن
******************
خرج من النايت كلوب وهو يتمايل يمينا ويسارا .. فتقترب منه فتاة يبدو عليها السكر .. تتمايل يمينا ويسارا حتي اقتربت منه وقالت بدلال : … مش انت حموزتى
اجابها بأستنكار مردفا وهو علي وشك السقوط … حموزتك ؟!
ثم يضحك بسخرية…. اه انا حموزتك .. والقمر تبقى مين ؟
اجابته بمياعة …انا زيزى .. معاك في اي مكان ووقت ماتحب

 

 

 

حمزة بضحك….. هو انتي منهم .. بس انا مليش في كده .. انا واحد بيخاف ربنا روحي شوفيلك حد غيري
زيزي …. لا مهو انا مش هسيبك .. ده انا هبسطك على الآخر .. سبلي بس انت نفسك وملكش دعوة بالباقي .. قالت جملتها الاخيرة وهي تغمز له بأغراء
نظر لها حمزة رافعا حاجبيه قائلا …. والقمر بتروح فين بقه
زيزى بدلع … اي مكان تحبه ياعنية
حمزة بضحك ساخر … كلكوا صنف غشاش وملوش امان .. الواحد يديكوا الامان وانتوا تدوسوا عليه .. جتكوا القرف
زيزي وهي تضع يده علي صدرها بأغراء … شكلك شايل مننا اوي .. ثم
اطلقت ضحكة لا تليق سوي بها كعاهرة
نظر لها بتأفف … عربيتي اهي تعالي ورايا
زبزى …. وراك ياقلبي متقلقش

 

 

 

ضحك لها ساخرا وانطلق بالسيارة الي المكان
**************
فى صباح اليوم الجديد
يجتمعون علي السفرة لتناول طعام الفطار
يوسف وهو يتناول طعامه …
اعمل حسابك ياحمزة عشان هتحضر اجتماع الشركة الصينية لانى مش هكون موجود .. ولو عجبتك البنود وكانت زي مابنشتغل .. تمام .. معجبكش يبقى فرصة سعيدة
حمزة وهو ممسكأ رأسه بتعب … حاضر هشوف
يوسف وهو ينظر له بتفحص …. مالك ياحمزة .. لو تعبان بلاش .. نأجلها وارتاح انت
حمزة بجدية وهو يقف … لا ابدا انا كويس
خرج حمزة من غرفة الطعام فاصتطدم بها وهي تهبط الدرج … تقابلت اعينهم ببعضها وهي تضع يدها علي صدره ويده محاوطة خصرها
تغيرت ملامح وجهه للغضب والجمود ازاحها بعيدا عنه بقوة مردفا …

 

 

 

انتي ايه اللي مقعدك هنا لدلوقت ؟ .. ابوكي خلاص انتقل يتعالج برة وبقي فى امان مش عاوز اشوف وشك هنا تاني
هدي بدموع … انا اسفة انا مرضتش اكدب عليك وقولتلك الحقيقة .. كان ممكن افضل مخبية واسيبك علي عماك بس عشان بحبك بجد صارحتك بالحقيقة
نظر الي الاتجاه الاخر كادت ان تكمل حديثها ولكن قاطعها الخادم قائلا … حمزة بيه .. فى ناس عاوزين حضرتك
حمزة للخادم … ناس مين دول ؟
دخل رجال الشرطة فخرج الجميع من غرفة الطعام متجهين نحوهم
يوسف … خير ياحضرة الظابط ؟
الظابط بجدية … اهلا يايوسف بيه .. احنا جايين بخصوص حمزة بيه اخو حضرتك
نظر يوسف الي حمزة متحدثا …بخصوص حمزة .. ليه ماله حمزة ؟

 

 

 

الظابط … حمزة بيه متهم بقضية قتل
يوسف وقد بدت الدهشة واضحة على ملامحه : قتل مين ؟
الضابط : المفروض يايوسف بيه انى مقولش وهيعرف اثناء التحقيق .. بس عشان خاطرك هقولك انه متهم بقتل الارتيست اللى خرجت معاه من الملهى امبارح

 

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية شهوة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *