روايات

رواية صميم القلب الفصل الثاني 2 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب الفصل الثاني 2 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب البارت الثاني

رواية صميم القلب الجزء الثاني

رواية صميم القلب الحلقة الثانية

لقيته بيبص بنظره غضب وبيقرب عليا بسرعه يكاد يكون بيجرى ”
طلعت سلا..حى من شنطتى هه بهزر القلم يعنى مكنش معايا غيره ورفعته : لا بقولك اى ابعد عنى احسن والله..
” لقيته عدانى كإنى هوا وانا واقفه زى الهب.له كدا ورافعه القلم”
_ وطى على ايد واحده وباسها: ازيك يا امى
” دخلت القلم فالشنطه بكل ثقه وعدلت خُمارى ولفيت عشان امشي ماهى مش ناقصه قلة قيمه”
عديت من جنبها وتخطيتها شويه لقيتها بتنادى عليا: آماال ، عامله اى يا حبيبة قلبي
بإستغراب: تمام الحمد لله بخير ، بس مين حضرتك
_ انا ماما عبير يا حبيبتى مش فاكرانى
خبطت دماغى وسلمت عليها : معلش يا ماما والله مخدتش بالى وكمان من ساعه استاذ محمد الله يرحمه وانا مبقيتش بشوفك خالص معلش سامحينى

 

_ ولا يهمك يا حبيبتى قوليلي عامله ايه فشغلك وحياتك
– والله كنت احسن قبل ما اشوف ابنك
_ليه بس كدا ده جاسر مش فاكراه
فسرّى”مش عاوزه افتكر بلا قر.ف”
– لا يا ماما والله مش فاكره ، بس شكلك مشدتيش عليه وهو صغير
ضحكت وبص هو بغضب : هو حضرتك جايه هنا تشتغلى ولا تشوفى مين متربي ومين لأ
عملت نفسي مش سامعه واتكلمت: ماشي يا ماما عاوزه حاجه انا ماشيه سلام
لفيت بكل ثقه حسيت بحد شد خمارى اتعصبت جدا وبزعق بكل ثقه معرفش جيباها منين:ايه يا استاذ يا محترم محدش علمك أن…
“وهنا كانت الكبسه لما لقيت الخمار اتشعلق ف أوكره الباب”
_ أحم احم، مش عيب كدا يا باب يا مش محترم تبوظلى اللفه اللى تعبت فيها
بص فالأرض وحسيته ابتسم وبعدين بص ليا بملامح جامده : يعنى حضرتك هتشوفى شغلك ولا أنتِ مش قد المسؤوليه اللى بابا حملهالك
قلبي وجعنى جدا من الكلمه دِ واتكلمت بجدية: لا طبعاً أنا قدها ونص
_ طب اتفضلى يلا عشان تشوفى مكتبك فين
-حاضر جايه وراك ، تعالى يا ماما معايا عشان تشوفى مكتبي الجديد
_بإبتسامه :وحشتنى شقاوتك والله ، يلا تعالى
” دخلت المكتب وماما عبير معايا وقفات الباب عشان البس هدوم المستشفى لبست الروب وشيلت الخمار والنقاب ”
_ماشاء الله تبارك الله ايه القمر ده
بمرح:من بعض ما عندكم يا قمر أنتِ

 

“لبست الخُمار الابيض وربطت النقاب ”
_مش ناويه تفرحينى بقا وتتجوزى
ضحكت بتلقائية:انا هلاقيها من يا ماما عبير ولا ماما اللى فالبيت ، انا كدا. مكتفيه بذاتى الحمد لله
ابتسمت وطبطبت على كتفى:يا حبيبتى لا كان الجواز ملوش لازمه فعلا مكنش بقا سنه من سنن الحياه ومكنش النبي حثنا عليه ، عشان يتباهى بينا يوم القيامة
_ صح معاكى حق ،صدقيني اول مالاقى الشخص المناسب انتِ اول واحده هتعرفى
حضنتى ومسحت على راسي : ربنا يباركلك يا بنتى ويجبر بخاطرك
_يارب يا ماما يارب ، انا هقوم بقا قبل ما عفريت العلبه يطلع
لسه بفتح الباب لقيته فوشي:اتفضلى معايا يلا عشان تشوفى شغلك
مشيت وراه ووقفنا عند قسم الاطفال مرض القلب : انتِ المسؤوله عن القسم ده ،المكان ده مسؤولية كبيره وأمانه لازم تكونى قدها ، هتلاقى كل الملفات اللى تخص كل الاطفال موجوده على المكتب عندك .
_تمام
“فجأه لقيت وشه احمر جامد وعدا من جنبي بسرعه البرق وقال بصوت عالى ”
_مااامااا
لفيت عشان اشوف واتصدمت ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صميم القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *