روايات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع عشر 19 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت التاسع عشر

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء التاسع عشر

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة التاسعة عشر

– مصدومه ليه بقا دلوقتى ولا عشان لقتينى فى حضن واحده غيرك
– انت ازاى زباله وحقير كده .. انت عندك بنت مفكرتش فيها
– قصدك بنت هيثم
– انت بتقول اى اتجننت لسا باسم أن دى مش بنتك
– اه
– بعد إلى عملته والتحاليل إلى إثبتت أنها بنتك مكدبها
– انا اصلا مكنتش عايز اولاد انتى خدتى قرارك لوحدك
– كان قدر ربنا انى احمل
– ومحملتيش منه لى وانتى بتاخدى حبوب منع الحمل ولا أنا بس الى ربطتينى جنبك ..قولتلك استمرى فى الحبوب دى وانتى مسمعتش كلامى وقفتيها عشان تحملى ولما اتعصبت عليكى قولتى أن الطفل إلى هيجى هيكون واصله مبينى ومبين عيلتى وهيقرب ابويا منى وينسى إلى عملته بس مش صح
– ده ميدلكش الحق انك تعملها كدا ولا تهتم بيها حتى هى ملهاش ذنب دى بنتك
– أنا مش معترف بيها اصلا
اتصدمت من ما قاله ونظرت له بشده وقالت بحنق – غلطه عمرى لما كملت إلى كنت عاوزه وسيبت هيثم وأذيته
نظر لتكمل- شوفت معاه حب مش فيك هو الوحيد إلى مهتمش بالى عملته امى ولا عايرنى بيها .. شوفت حنيه مش ف حد واهتمامه وسعيه أنه يخلينى احسن واحده .. أنا ندمانه ندم عمرى ومش دلوقتى لا حتى وانا معاه فى لحظتها اتأسفتله بندم

 

 

– ومستنيا ايه روحيله فكراه لسا بيحبك .. هو دلوقتى معاه مراتى واحده نضيفه تصونه واقفه جنبه لحد انهارده وعارفه انه مريض .. اكيد مش هيسيبها وهيفكر فيكى انتى .. بس انا مش هخلى لحظتهم تدوم
– ناوى تعمل فيهم ايه
– دى بتاعتى بقا
– مش هسمحلك يا حسام تأذيهم لا هو ولا افنان .. هى إلى أنقذت بنتى وانا مديونلها بروحى ولو فكرت تفرقهم أنا إلى هقفلك
– انتى بقيتى ورقه محروقه ياهايدى ملكيش عوزا
– انت اى معندكش دم بعد كل إلى عملته عشانك اخد منك ده
مسكها من شعرها وقال – عملتى اى ياروح .. ما تردى اى إلى انتى عملتيه انتى العز إلى فيه ده كله بسببى
– دى فلوس ونجاح هيثم إلى خلاك عنا بسببه
– اخرسي
دفعها بقوه على السرير رفع اصبعه إليها بتحذير وقال – اياكى تتجسسي عليا تانى والا هتشوفى حياه كلها سواد
– هسبهالك كلها يا حسام
– مهو مش بكيفك أنا إلى قرر هتمشي امتى .. انتى الحاجه إلى بستغله بيها اكيد مش هسيبك تروحى كده
– يعنى اى
– أعلى ما ف خيلك اركبيه ولو فكرتى بس كده كده ولا كدا انتى عارفه أنا ممكن اعمل فيكى ايه
– انت ازاى كده .. مستحيل تكون بنأدم
سابها ومشي لكن حين فتح الباب وجد ايسل واقفه وعينها مدمعه من الخوف والحزن نظرت هايدى واتصدمت أن تكون سمعت شجارهم
ذهبت اليها سريعا وهى تتخطى حسام قالت – ايسل منمتيش ليه
نظر حسام إليها ذهب بلا مبالاه
– انتى وبابا كنتو بتتخانقو

 

– لا احنا كنا بنتكلم بس معلش ياحبيبتى نسينا انك بتخافى من الصوت العالى
صمتت الصغيره وهى تنظر إلى والدتها الذى كانت تكذب لا محاله وجدتها تحضنها تلقائيا وتبكى بصمت من حزنها وندمها وتندب حظها وهى تعود لسنين لوراء
F
– هايدى غمضى عينك
– فى اى ياهيثم
– سيبى إلى فى ايدك وتعالى بس
مسك أيدها عشان متقعش وهى مغمضه عينها وقف قال
– فتحى
لما بصت شافت الأوضه متزينه وبلالين محاطه بها وكعكه تفوق الرائعه قال
– كل سنه وانتى طيبه ياحبيبتى
مكنتش مصدقه ما تراه – أنا كنت ناسيه
– عارف عشان كده قولت افكرك
ابتسمت له بسعاده كبيره وهى تنظر إلى كل ما فعله من أجلها وتشعر بالحزن قال
– مالك معجبتكيش
– انت بتهزر كل إلى عملته ده ومعجبنيش
– طب أنا عامل كده عشان تبتسمى … ابتسمى يلا
ابتسمت له مسكت يده قالت – شكرا ياهيثم
– دى حاجه بسيطه إنشاءالله أما الشغل يبقى احسن هاخدلك شقه احسن من دى واجبلك واحده تساعدك عشان ماتتعبيش
– يسلام عايز تجبهالى عشان تاخدك منى
ابتسم وقال – مستحيل أنا ليكى انتى وبس
قبل رأسها وهو ينظر لها بهيام والسعاده تحوم حولهم
B

 

– كان عايز راحتى دائما وانا اللى سبتتله وجع سنين .. جرح مش قادر يتشفى منه .. أنا اسفه إلى بيحصلى ده من ذنبى فيك
كان هيثم فى غرفته يضع الاب توب على قدميه جائت افنان ومعها قهوته أعطتها له شكرها بابتسامه فبادلته وجلست بجانبه
– بتعمل اى
– بشوف ايميل الشركه
– الناس ياخى بيكون شغلهم يا الصبح يا بليل انت ٢٤ ساعه فى شغل
ابتسم قفل الاب توب قال – اهو قعدتلك
بصتله قالت – أنا مقصدش
ضمها إليه تفجأت افنان كثيرا نظرت له بخجل قال – هيثم احنا لسا منمناش
– هو لازم اما انام بس احضنك مليش حق احضنك بمزاجى
صمتت وقلبها يدق بسرعه لكن ابتسمت من قربها منهم مالت على صدره باسترخاء نظر لها هيثم ابتسم أزاح شعرها من على وجهها قال
– عايز أسألك على حاجه
رفعت عيناها إليه وقالت – ايه هي
انزل بيده على خصرها بصتله بشده وجدته يرفع البلاوز قالت – بتعمل إيه
ابتسم وقال ببرائه – أهدى انتى فهمتى ايه
– إلى فى دماغك
قال بخبث- وهو اى الى دماغى
احمرت وجنتهاا واغتاظت منه رفع البلاوز اتصدمت جت تنزلها مسك أيدها وقال – ما تصبرى .. عايز أسألك على دى
نظرت إلى ما يقصده وكانت الح.رق الذى عليها قالت – ما تبصش
لسا هتنزلها لتدارى منعه وقال – ليه .. عايز اعرف حصلك ده ازاى
– معرفش
– ازاى متعرفيش؟!

 

– من وانا صغيره لقيت العلامه دى فيا ماما قالتلى ميا مغليه وقعت عليا زمان
– بس ده باين أن ح.رق من الدرجه التالته متعملوش ميا
صمتت فهى لا تعلم شئ حول هذا الأمر كانت طفه قال – استهتار أن ده يحصلك وانتى طفله كان ممكن تيجى على وشك
– عارفه ان العيب على الأهل بس انا مجدلتهاش لانى كويسه
– بس دول مش اهلك
سكتت عرف أنه ضايقها لأنها تضايق من هذه الحقيقه
– بتخافى تظهريه
– مكنتش عايزاك تشوف التشوه إلى فيا ويكون سبب انك تبعد عنى
استغرب افتكر يوم المستشفى حين تصرفت بغرابه قال – عشان كده مرضتيش اخلينى اساعدك تغيرى لبسك فى المستشفى
اومأت له ايجابا قال – وانا إلى افتكرتك مكسوفه منى يعنى دلوقتى لو ساعدتك عادى
ضربته فى صدره وقالت – بطل قله ادب ولو دقيقه واحده
ابتسم وقال – حاضر .. أنا كدا معاكى انتى بس
ابتسمت عليه شعرت بشىء وكان هيثم يسير بأنامله على خصرها قشعر بدنها بما يفعله وضربات قلبها تعلو
– هيثم

 

– امم
– وقف
– اوقف إيه
– إلى بتعمله
– بشرتك ناعمه
نظرت له نظر لها فى أعينها وقال – قولتلك قبل كدا انك الوحيده إلى بضعف قدامها
بصت له بشده ابتعدت عنه سريعا واعدلت ملابسها عليها ابتسم هيثم من رد فعلها خشيه على نفسها
– انت الواحد ميدلكش الامان
– طب تعالى
– لا
– هنام يلا
أن أثناء نومه يبقى شخص غير هذا .. يصبح برىء هادى لا يفكر فى شيء سوى الخلود كالطفل
قربت منه ضمها إليه طفى النور جنبه وخلد للنوم وهى تبتسم عليه بقلة حيله
فى مكان كانت المراه تضب ملابسها سمعت صوت على الباب راحت وفتحت اتصدمت لما لقته حسام قفلت بسرعه بس هو زق الباب بقوه ودخل
– حسام
– اه حسام ياروح
– فى اى مالك
مسكها من شعرها جامد فصرخت قالت – انت بتعمل اى سيبنى
– بقا تصورينى يا وس.خه وتبعتيها لمراتى
دفعته بعيد عنها وقالت – سيبنى انت واحد حيوان وخاين
صفعها على وجهها بقوه فاستلقت على السرير قرب منها ومسك دقنها جامد وهو يقول
– حيوان ياوطيه يارخيصه

 

– أنا اسفه متعمليش حاجه ابوس ايدك
– مين إلى وزك عليا
سكتت اشتد عليها وقال بغضب – ما تنطقى بدل ما اطلع روحك فى ايدى
– معرفش واحده جتلى بعد أما مشيت من عندى .. تعرفك .. قالتلى تصورك لما تجيلى وهتدينى فلوس اسافر قبلها
– وطبعا ملحقتيش تسافرى
نفيت برأسها قالت – أنا مليش دعوه مكنتش هعرف مراتك فى يوم زى ما انت عايز.. علاقتنا فى السر
– اسمها إلى البت دى
– معرفش والله بس هى شكلها مش من مصر وواصله
سكت وهو يقلب كلامها فى رأسه أخرج هاتفه وقلب فيه حطه فى وشها وقال
– هى دى
بصت الى الصوره وكان فاتح الأكونت بتاع مريان نظرت له بخوف اشتد عليها فقالت
– اه هى
صمت دفعها من يده بقرف وابتعد عنها قال
– انتى بقا حسابك معايا بعدين
نظرت له بخوف قربت منه قالت – حسام أنه اسفه والله مكنش بإيدى كانت هتموتنى
أبعدها عنه بضيق وغادر وهو يتوعد لهم
فى المساء عاد هيثم دخل لغرفته وجد أفنان جالسه تدرس بصتله قالت
– جيت بدرى
– اه عشانك
– عشانى ؟!
– خشي البسي
استغربت قالت – لي
– هنروح مكان كده

 

استغربت جدا اومأت له ودخلت غيرت لبسها خرجت وكان ينتظرها كانت لسا هتتكلم مشي تعجبت فتبعته بصمت
كانت مريان جالسه فى البار طلبت كوب من النبيذ وجدت من يجلس بجانبها ويطلب اثنان على حسابه نظرت قالت
– حسام
– قلت اجى اشوفك
ابتسمت قالت – يبقا عرفت .. شكل هايدى خدت موقف المرادى
– مركزه انتى فى حياتى اوى يامريان
– اى حاجه متعلقه بهيثم فأنا هركز فيها .. ثم فين الحياه الى كانت عندك عشان اخربها .. انت بيتك كان أساسه كوم من القش بمجرد محد يلمسه هيقع .. اتبنى على اذيه حبيبى
ابتسم ساخرا قال – حبيبك اه بتصعبى عليا اوى بالعشم إلى معشماه لنفسك
– هيثم هيفضل حبيبى ومش هيكون لغيرى
– لا ما هو واضح من حالته دلوقتى متجوز مش بعيد مراته تخلف قريب
ضربت على الطرابيزه بغضب وقالت
– مستحيل ده يحصل
نظر الجميع اليهم ولصوتها المرتفع جلست ونظرت له بضيق وهو الذى يطالعها ويرسم ابتسامه جانبيه على وجهه قال – جيت اقولك أن إلى حصل مش هعدى مش انا إلى واحده تلعب عليه
– مضايق ليه انا بعدتلك هايدى العائق إلى كان معاك .. مش كنت عايز كده بردو .. تصدق زعلت عليها … تؤ تؤ تؤ .. بعد كل إلى عملته عشانك خدت الخيانه فى الاخر
– لى عملتى كده

 

– مهتم بمشاعرها اوى … اعتبره تخليص حق ع إلى عملتوه ف هيثم
– لما انتى بتحبيه اوى كده وعايزه تجبيله حقه منى، مقولتلوش ليه زمان على إلى ناوى اعمله وانتى عارفه كل حاجه مكنش زمانه كده انهارده
– كنت عايزه ارجعه نادم أنه اخترها ودافع عنها قصادى .. أنا إلى حبيته وهى إلى اذيته
– امم بس انا مش شايفه معاكى يعنى
غضبت وقالت بثقه – هيرجع
– ازاى وهو حب افنان
– حبه ده هيتقلب ضده ومش هيدوم كتير
– واثقه من نفسك اوى
– متستقلش بيا أنا عارفه أنا بعمل ايه
– ولو قلتلك انى ناوى أذيه
– أنا إلى هقفلك المرادى لو مسيت شعره منه
– متخافيش أنا هأذيه فى حاجه تانيه مش انتى عيزاه
– اعمل إلى عايزه بس هيثم يكون بخير ومعايا أنا وبس
ابتسم وقال – هيحصل
فى السياره نظرت افنان إلى هيثم وهو يسوق قالت – احنا رايحين فين
– هتعرفى بس مش دلوقتى
صمتت وهى مستغربه توقف بسياره نزل خافت قالت – هيثم
فتحلها الباب قال – انزلى بس غمضى عينك
– ف اى
– يلا

 

مسكها وحط أيده على عينها – انت بتعمل اى
– عشان متبصيش
قالت بتذمر – كنت هغمض عينى ع فكره
– مش واثق فيكى
لا تعلم كيف قال الجمله اهى بمزاح وغير متعمد قولها لا تعلم لما رأتها الحقيقه المره
توقف بها وبعد ايده عنها قال – تقدرى تبصى
فتحت عينها ونظرت وجدت فراغ محيط بها واقفه على أرض خاليه لا يوجد بها شيء غيرهم استغربت نظرت لهيثم قالت
– احنا فين
– فى حلمك .. الارض دى شوفتها من يومين وأشتريتها انهارده وبقت بتعتك
نظرت له بشده قالت – لى
– فكرت انه هيبقى المكان المناسب لمطعمك
اتصدمت نظر حوله وقال – وسط البلد ومكان للعامه ده مناسب لحلمك إلى كلمتينى عنه
– مش فاهمه
قالتها وهى لا تصدق ابتسم وقال – قولتى انك عايزه تعملى مطعمك خطوه بخطوه وانتى الى تطوريه .. وده الى هيحصل الارض هيتبنى ليها مطعم بأسمك
اتصدمت لا تستوعب ما يقوله ليكمل – تعرفى انى بحب الواحده المكافحه ومش ضد شغل الست .. بالعكس انا بحب اشوف مراتى احسن وانجح واحده
تغلغت الدموع من بين اغينها وهى تبتسم وتضع يدها على فمها كى لا تطلق صرخه تداوى فى ارجاء المكان من شدت سعادتها قالت
– يعنى هنا هيتبنى مطعم ليا أنا لوحدى
ابتسم وقال – اه ليكى لوحدك

 

نظرت للمكان قالت – هنا هيكون المطبخ وهعمل لايحه لأسماء الأكلات كلها واشوف الابتسامه ان حد يعجبه اكلى وهعمل ركنه لصحاب وهنا ….
قاطعها وهو يقول – حيلك ينتبنى الاول بعدين تعرفى مصمم الديكور يعملك الى عاوزاه
نظرت له وصمت كانت تود ان تقهق على نفسه لكن ركضت اليه وعانقته فاخذها بين زراعيه ويحضنها هو الآخر
– انت عملت كده فعلا؟ اشترتها عشانى؟
– اوريكى العقد عشان تتأكدى
ابتسمت ابتعدت وقالت – لا انا مصدقاك الفرحه بس وخدانى ومش مصدقه
– صدقى عارف انك قدها
– هتكون معايا
– واشاركك نجاحك كمان
ابتسمت له نظرت حولها وهى ترسم المطعم الذى بمخيلتها قبلته على خده برقه تفجأ كثيرا ودق قلبه نظر لها قالت بامتنان شديد
– شكرا يا هيثم
ابتسم بخبث وقال – محستهاش
نظر له باستغراب أدار وجهه وهو يشير على خده ثانيا لتقبله خجلت فهى كانت ردت فعل سريعه
– هستنى كتير

 

ابتسمت عليه بقله حيله قربت منه ولسا هتبوسه أدار وجه مقابلها وقبلها من شفتاها اتصدمت افنان من ما فعله نظرت له قرب يده من وجهها وهو يتعمق فى قبلتها غمضت عينها وبادلته بحب بمشاعرهم المختلطه الذى تعمها الحراره
ابتعد عنها لتأخذ انفاسها أسند جبهته على جبهتها وهو ينظر لشفتاها المحمره وعيناها التى تخفضهم بخجل وهى تضع يدها على صدره الذى كان يعلو ويهبط دليل على أنه يقاوم ضعفه ويكبح نفسه عنها
قرب منها نظرت له قالت – هيثم .. حد يشوفنا
توقف نظر لها فالتقت عيناهم اخفضتهم بخجل ابتسم قال – خلاص نكمل أما نروح
بصت له بشده
دخل حسام لمنزله ولم يكن هناك صوت قال
– هايدى
لم تجيب عليه تعجب قال – ايسل
لم يجد ردا راح اوضته ملقهاش فتح الحمام مكنتش جوا راح لدولابها واتصدم لما لقاه فارغ
ضاق ملامح وجهه من أن تكون فعلت ما فى رأسه راح اوضه ايسل وفتح دلوبها وجد هدومها بردو مش موجوده جمع قبضته بغضب شديد خرج وهو ينادى على الحارس بغضب ويخرج جائه رجل بخوف وقال
– خير ياحسام بيه
– هايدى فين
– المدام مشيت هى وبنت ساعتك
قال بغضب شديد – مشيو راحو فين
خاف الرجل وقال – معرفش والله يابيه
– خرحو امتى
– المغرب كدا
– تمام امشي انت

 

انصرف فور أن قال له ذلك جلس حسام وأخرج هاتفه ورن عليها بس لقا تلفونها مغلق
– ده انتى عامله حسابك من كلو .. ماشي ياهايدى أنا هوريكى ازاى تسيبى البيت اوى
رجع هيثم وأفنان إلى القصر ترجلو قال لها – خلاص يا افنان اجيبلك تحطيه على خدك
وكان يقصد خديها الاحمران طوال الطريق نظر لها بطرف عينه وقال – مكنتش بوسه ياعنى
بصتله بشده قالت – وطى صوتك يسمعك
استغرب جدا وقال – ما يسمعو انتى مراتى فين الغلط
– أنا منى لله
– لى يعنى عشان بادلتينى
اغتاظت منه ابتسم عليها وضمها إليها ابتسمت واكملو سيرهم لداخل لكن توقف هيثم فجأه وقال
– ايسل
استغربت وبصت وجدت ايسل التى اقتربت منهم سريعا قالت
– عمو هيثم
استغرب عمل الاثنان قالت افنان بابتسامه – عامله اى انتى جيتى هنا ازاى
– ماما
تفجأت افنان كثيرا نظرت لهيثم فكيف هى من احضرتها لهنا
– ايسل
نظرو إلى الصوت وانصدمو حين رأوا هايدى وكانت تنزل من الأعلى وقفت حين رأت هيثم ركضت ايسل إليها طالعوهم باستغراب بينما أفنان كانت تنظر لهيثم بجانبها وهم يتبادلان النظرات
قالت هايدى – ازيك يا هيثم
تضايقت لأنها توجه حديثها إليه لكن هيثم قال بغضب
– انتى بتعملى اى هنا
صمتت هايدى بحرج فقال – ما تردى

 

 

خافت ايسل ورا والدتها نظرت لها أفنان ومن ردت فعل هيثم قالت – هيثم اهدا
– اسكتى أنتى
قالها بغضب فبصتله بشده لانه انفعل عليها هكذا شعرت بالحزن كثيرا منه،جائت فاطمه وقالت – فى ايه بتزعق ليه يا هيثم
نظرت إلى هايدى ولقائهم قال هيثم بغضب – مين إلى دخل دى هنا
– أنا
بص لصوت وانصدم لما لقاه منير الذى اقترب منه
– انت !!
صمت منير نظر لهايدى وقال – خدى البنت وادخلى اوضتك
قال هيثم بغضب – تدخل فين اى إلى انت بتقوله ده
– هشرحلك بعدين
– تشرحلى ايه
نظر إلى هايدى وقال – يلا
أومأت مسكت يد ايسل وخدتها كان منير يعلم أن ابنه متعصب لأنها أمامه فصرفها هى يهدأ قرب منه وقال
– تعالى معايا
نظر إلى افنان إلى كانت هتمشي قال – وانتى يا أفنان
نظرت له ولهيثم وذهبت معهم
كانت هايدى جالسه مع ايسل قالت- ماما، عمو زعقلك ليه
– لا مزعقليش كان بيتكلم عادى كملى الواجب بتاعك
– حاضر
كانت هايدى شارده الذهن تتذكر هيثم وكيف سيتقبل وجودها
F
– منير بيه فى واحده بتسأل عنك
– واحده مين
وقف منير واقفل الكتاب إلى فى أيده وحطه جنبه وقف وجد هايدى تظهر اتصدم من رؤيتها وغضب كثيرا قال
– انتى إلى جايبك هنا .. مين إلى سمحلك تخشي بيتى اطلعى برا
– عايزه اتكلم معاك
– أنا كلامى مش مع واحده زيك

 

– عارفه انك بتكرهنى وعمرك محبتنى … انا جيالك لانى مفيش مكان غيرك اروحله وهكون بأمان
– جيالى أنا … وفين المحروس الى معاكى
– أنا سيبت حسام هو ميعرفش انى مشيت وخدت ايسل معايا وانا خايفه من ردت فعله لما يروح وميلاقينيش
– وانتى جيالى هنا بصفتك اى انى اويكى فى بيتى مثلا وانتى إلى فرقتى ولادى
– أنا اقدر اخد شقه ونعقد فيها بس مش هينفع عشان كدا جيتلك
لم يكن يفهم شئ قال – قولى إلى عندك منغير لف
– لو روحت فى اى حته حسام هيعرف يلاقينى ويجبنى غصب أنا وبنتى إلى بقت تخاف منه حاليا بسبب معاملته ليها وكلامه دائما وشكه بأنها تكون بنت هيثم
– وهى بنت مين
نظرت له وكان يريد جوابه قالت – بنت حسام تقدر تطمن مفيش رباط هيجمعنى بهيثم ده غير كرهه ليا
– كملى
– بس
– يعنى انتى جيالى على أساس أنى هقعدك هنا وهو مش هيعرف يوصلك
– هيعرف بس هكون بأمان هنا .. بلاش أنا بس خلى ايسل هنا أنا متأكده انك مش هتخليه ياخدها .. أنا هعرف ادبر أمورى بس ع الأقل لما يلقينى متكنش هى معايا
صمت ولم يرد عليها شعرت بالخيبه أن يكون قد رفض قال – فين البنت
– برا
ذهب فلحقت به خرج وشاف ايسل واقفه طالعها قليلا قال
– ماشي
سعدت لانه واقف بس حزنت لأنها ستبتعد عنها قربت من ايسل قالت – ايسل خليكى هاديه ومضايقيش حد
– ماما انتى راحه فين
سكتت شويه قالت – هتعقدى هنا مع جدو وعيلتك مش ده إلى كنتى عيزاه
– بس انا عيزاكى تكونى معايا

 

سكتت هايدى بصت لمنير الذى كان يطالعهم بجمود من ما يحدث تنهدت وقالت – مينفعش هبقا اجيلك متخافيش اسكعى الكلام ماشي
مسكت أيدها ونفيت برأسها قالت – لا خدينى معاكى
– لا ده احسن مكان ليكى سيبينى يا ايسل
نفيت برأسها بطفوليه وحزن نظرت إلى منيره وقالت – جدو خلى ماما تعقد معايا
مردش عليها وكانت هايدى عارفه ان الامر محسوم عليها وهو لا يتقبلها البتا حتى انها قلقه على ايسل أن يتذكرها فيبغضها لأنها ابنتها
– جدو عشانى
لم يرد وكانت تنظر له بأعين راجيه والحزن يملأها أن تفقد حنانها فهى طفله ابعدتها هايدى ولسا هتمشي
– خليكى
تفجأت هايدى فهى لم تتوقع هذا منه البتا ابتسمت ايسل بسعاده قالت
– جدو وافق هيه
ابتسمتلها هايدى وهى أيضا سعيده أنها ستكون معها نادا منير على أحد الخادمات وقال
– وديها لاوضه إلى تختارها ورتبوها
– حاضر
اخذت ايسل من هايدى تبعتهم باعينها بابتسامه نظرت لمنير وقالت
– شكرا
– معملتش ده عشانك شوفت تعلقها بيكى
قالها بجمود نظر لها واردف – هتعقدى يومين تلاته تكون خدت علينا بعدين تمشي من هنا
صمتت فهذا ما توقعته اومأت وهى تقول – فى اليومين اكون لقيت مكان أعقد فيه
– مش مشكلتى إلى يفرق معايا هى البنت وبس
– بلاش تشوفها فيا
– انتى هتوصينى عليها .. أنا مش عيل عشان احاسبها على افعالكو .. هى صعبانه عليا لأنها جت وسط علاقه مفككه زيكو وهى الوحيده إلى هتتأثر
احست بالذنب مشي وتركها
B

 

نظرت الى ابنتها فهى سبب وجودها الآن لكن كيف سيقنع هيثم
فى غرفه قال هيثم – افهم من كده انك وافقت وهتعقد هنا
– مش هتعقد كتير
– يعنى اى
– يومين كدا نشوفلها بيت تروح فيه ..وعشان ايسل تكون خدت علينا تعقد هنا من غيرها
– وهى خائفه منه ليه كده
– بتقول أنه ممكن ياذيها لانه بيحسبها بنتك
بصت له افنان بشده واتصدم هيثم قالت – بنته
يصلها هيثم قامت لتذهب مسك أيدها منعها وقال – ما سمعتيش بيقول بيحسبها
قال منير – ايسل تكون بنت حسام يا افنان متقلقيش هى أكدت عليا بده وانها حملت بعد جوازهم يعنى مكنش فى حاجه لما أطلقت من هيثم
صمتو أبعدت افنان يدها منه نظر لها لكنها لم تكن تنظر له قالت – تمم كنت عايزنى لى
– الموضوع هو كمان يخصك لانك مرات هيثم حاليا وإلى هتعقد طليقته فكان لازم تعرفى إلى حصل
اومأت له بتفهم قالت – عادى ده بيت حضرتك تقدر تقعد فيه إلى عايزه وعشان برضو ظروفها فأنت ادرى
وقفت وقالت – عن اذنكو
طالعها هيثم وهى تغادر كان الضيق باديا على وجهه قال
– الأمور كدا هتتعقد، افنان مش هتتقبل تكون هنا
– عارف بس فى ايدك تعرفها أنها المهمه بالنسبالك والتقنيه ماضى وندمان عليه
صمت هيثم نظر له منير قال – الا بقا لو لسا فى مشاعر منك ليها فلازم تعرفنى لأن وجودكو فى مكان واحد مينفعش خصوصا وانت متجوز
بصله اقترب منه وضع يده على كتفه وقال – انت كده هتكون بتظلمها .. اقفل اى باب يبوظلك حياتك دلوقتى
– أنا قفلته من زمان

 

قالها هيثم ثم وقف وذهب
كانت أفنان فى الاوضه الحزن باديا عليها حزن وقلق وخوف من وجود هايدى عنها وما سمعته
دخل هيثم شافها وهى جالسه حين رأته خدت ملابسها وذهبت
– افنان
لم ترد عليها دخلت غرفه الملابس جت تقفل الباب حط أيده ودخل قالت
– بتعمل اى عايزه اغير
– متزعليش
– هزعل من أى
– لو انتى مضايقه من وجودها نقدر نرجع البيت زى ما كنا
نظرت له قالت – هو ده إلى جاى تتتكلم فيه
– امال
– مخدتش بالك من أفعالك وازاى رديت عليا وكسفتنى قدامهم كلهم وهى أول واحده
– عارف انى غلطت بس كنت متعصب من شوفتها قدامى
– ليه ياهيثم اتعصبت كدا .. لسا بتفرق معاك
– مش هى نفسي إلى بتفرق معايا .. لى مش متخيله تأثير اليوم ده عليا ازاى ولما بشوفها بفتكرنى .. افهمينى أنا مقصدتش اضايق عليكى ولا هى فارقه معايا
– متأكد
– أه المكان إلى مش هترتاحى فيه ميريحنيش نقدر نمشي
– لا
– لا ليه
– عيزاك تكون وسط عيلتك وتقرب منهم واول حاجه علاقتك تتحسن بوالدك
لم يبالى لذكره قالت – هو مهتم بيك اوى وبيحبك عارفه انك بتضايق لما تفتكر والدتك بس ياما ابهتنا اتخانقو وحصل مشاكل مبينهم بس مبندخلش لأنها حاجه تخصهم .. ياريت تعيد نظر فى الموضوع
– حاضر .. متزعليش
صمتت قليلا لكن اومأت له ايجابا فهى لا تحزن منه بأى حال وهذا عيبها
فى الليل كان هيثم خارج من مكتبه رأى هايدى نظرت له هى الأخرى قالت
– كنت راحه أشرب

 

لم يرد عليها وذهب قال هايدى – عارفه انك مش طابق تشوفنى وحمل عليك هنا بس هما يومين وصدقنى همشى
قال ببرود – انتى متفرقيش معايا
نظرت له ذهب وتركها تنهدت هايدى وذهبت لتشرب كانت أفنان واقفه على السلم وراتهم وهم واقفين مع بعضهم وقلبها يحرقها .. تتسائل كيف ستطيع التحمل رؤيتها وتحمل وجودها مع حبيبها ومن الممكن أن يرو بعضهم ويحدث نقاشات بينهم وتعود مشاعر هيثم إليها … أنها لا تنسي كيف حكى لها عنها وكيف احبها بتلك الطريقه الذى جعلته يترك عائلته من أجلها ..أن حبه كبير لها كثيرا فهل نساها أم ليس بعد
فى اليوم التالى نزلت على الفطور كانت هايدى مش معاهم
قالت فاطمه – امال فين ايسل
قال منير – هتاكل مع امها فوق الخدم هيطلعولهم الأكل
كان منير يمنع اى تصادم بهايدى وهيثم ولاحظت افنان ذلك والجميع لكن هيثم لم يكن يبالى نظرت له افنان وتتسائل لما لم يخبرها أنها حدثته البارحه
فى الغرفه كان يرتدى ملابسه اقتربت افنان منه نظر لها قفلت ازرار اكمام قميصه كانت تساعده فى ملابسه
– رايح الشركه ؟!
– عايزه حاجه
– اه
تعجب رفعت عيناها إليه وقالت – خلى بالك من نفسك
صمت هيثم امسك يدها وضعها بين كفيه وقال بابتسامه هادئه
– أنا بخير طول ما انتى بخير
نظرت له بادلته الابتسامه قاطعهم صوت ضجيج من الخارج تعجبو
قال هيثم – اى الصوت ده
ذهب فتبعته أفنان
توقف حسام بسيارته أمام القصر نظر له البواب بصدمه من وجوده
دخل مندفع دون أن ينطق ببند كلمه
– هايدى

 

كان يصرخ بغضب وينادى عليها ويدخل سمعه الجميع خرجو وانصدمو من رؤيته
قالت فاطمه – حسام ف ايه
– فين هايدى أنا عارف انها هنا
جاء هيثم ونظر له وهو ينادى عليهم قال بجمود – وطى صوتك انت مش فى زريبه
نظر له حسام من تحدثه وقال – وانت هتقولى اتكلم ازاى
– اه
تضايق حسام كثيرا خرج منير وقال – انت مين سمحلك تدخل هنا
نظر له حسام قال – لا منا ادخل براحتى ومش جاى زياره أنا هاخد مراتى وبنتى وامشي
– مفيش حد هيجى معاك
ابتسم بسخرية وقال – بصفتك اى بتقول الكلام دا تفتكر انك ممكن تمنعني انى اخدهم .. ثم قولى صحيح قعدتها هنا ازاى
نظر إلى هيثم واردف – بعد كل إلى عملته قابل تكون معاك فى بيت واحد .. اى يا هيثم بتحنلها
لم يرد عليه بينما وجده ينظر إلى أفنان ويقول – طب ياخى احترم مراتك أنها قادره تشوف طليقت جوزها معاه فى نفس البيت
حزنت افنان وكأنه رأى المشكله التى تواجهها غضب هيثم لانه ينظر لها
– شكلك بتحن لزمان
قال منير بحده – حساااااام
– ايه قلت حاجه غلط ولا جيت على جرح ابنك الغالى
– اطلع برا
نظر له من قاله فرد ببرود – مش فرحان انى موجود فى بيتك اوى أنا هاخد إلى أنا جاى عشانهم وامشى
جت هايدى وقالت – فى اى ياحسام
نظر لها قال – هاتى البنت ويلا عشان نمشي
– ايسل مش هتمشي من هنا بعد ما بقت تخاف منك

 

قال بغضب وحده – انتى هتقوليلى اعمل اى ومعملش اى .. لو مجتيش انتى وهيا قدامى فى ظرف خمس دقايق هطلع اجبها غصب عنك وانتى عارفه أنا ممكن اعمل ايه
خافت منه كثيرا نظر لها منير بحده من خروجها قال – انتى إلى جابك اطلعى لبنتك
نظرت له نظرت لحسام الذى حذرها بأعينه لكن ذهبت وكأنها تفر منه غضب حسام كثيرا
قال منير – مفيش حد هيجى معاك .. بنتك إلى انت مش معترف بيها مش ملزم تكون معاك .. هبعدها عنكو واسطفلو مع بعض .. البنت هى إلى تفرق معايا
– اى حسيت بالمسؤاليه تجاها .. تحب افكرك انك متبرى منى يعنى دى مش حفيدتك
– انسانيه .. ويلا امشي من هنا
– همشي بس بيهم
نظر له ذهب انصدمو كان الغضب يتملكه صعد لفوق قال
– هايدى اطلعى
ذهب هيثم نظرت له افنان، وصل حسام للغرفه الذى دخلتها ضرب الباب بقوه وقال
– اطلعى بقولك
مسك مقبض الباب فتح ولسا كان هيدخل امسك هيثم يده نظر له حسام بينما هيثم نظر للخلف فوجد هايدى تحتضن ايسل بقوه وتحاول كتم أذنيها كى لا تسمع وتبكى نظر إلى حسام ودفعه بعيدا أخرجه واقفل الباب نظر له حسام بشده وقال
– فاكر نفسك بتعمل اى
– لو كنت هنا فتحترم المكان إلى انت فيه مش تدخل عليهم ولا كأنها زريبه
– وانت بتقولى ادخلى على مراتى وبنتى ازاى .. دنيا عجيبه انت إلى النهارده بدافع عنها
قرب منه وقال بصوت منخفض يسمعه – تحب افكرك مين إلى تبقى جوه وعملت فيك اى
جمع هيثم قبضتيه وعينه تحمر بغضب ليكمل
– مصوراك فيديو بحالتك عشان كل اما اشوفه اضحك واقول ياه هو ده هيثم منير إلى فضله عليا …كان شكلك يصعب حتى أنا زعلت عليك
وما أن انهى جملته حتى تلقى لقمه قويه على وجهه أنصدم الجميع

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *