Uncategorized

رواية غزل الفصل العشرون والأخير 20 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل العشرون والأخير 20 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل العشرون والأخير 20 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل العشرون والأخير 20 بقلم ضحي خالد

بعد مرور شهر من هذه الحادثه أصبح والدها هو من يترجها عن تعود إلى زوجها وسميه ومهاب وساره وكريم ودارين وسيف ورقيه والجيران وهى تأبى الخدوع …ورغم ذالك قلبها يتزمق عليه ومن بعده عنها ملامح وجه الحزينه الذى راتها لا تفارقها 
فلاش باك ….
خرجت هى وساره لجلب بعض الاشياء وزيارة الطبيبه فى طريقم ….
امسك هو هاتفه وطلب رقمو ….
ابراهيم:معاك بالظبط ربع ساعه وتكون قدامى 
يونس بحزن: حاضر 
قام ولبس وخرج 
سيف بفرحه لرأيه: وخيرا طلعت رايح فين 
يونس : رايح عند عمى ابراهيم 
رقيه بفرحه : يعنى هترجع غزل 
يونس بحزن: معرفش إذا كانت هترجع ولا علشان يحسبنى 
سيف : وليه ميكنش الاثنين يعنى يعاتبك وبعدين تصالحها وتيجو 
يونس : ياريت 
سيف: اجى معاك 
يونس : خليك …….
فى منزل ابراهيم 
جالس صامت رأسه أرضا 
ابراهيم : كنت فاكر أن مجوز بنتى راجل 
ويقدر يحميها ويخاف عليها انت كده هتخلينى فى حياتى وماماتى قلقان عليها 
يونس : بالله عليك يا عمى ما تزود همي انا كل يوم  بجلد ذاتى انا مش عارف عملت كده ازاى ازاى قدرت اذيها بس انت اكتر واحد عارف انا تعبت وعنيت ازاى 
ابراهيم : يبقا المفروض يابنى متخليش حد يعانى لانك عارف وحسيت  
يونس: عارف والله متعمد بس هى استفزتنى 
اوى مكنتش ناوى والله اعمل حاجه ولا امسها  بسوء بس لسنها طويل 
ابراهيم: عارف انت هتقولى عليها بس فى الحق لسنها طويل فى الحق وانت اكيد غلط 
يونس: فعلا غلط لما ضربت رقيه بس من غرتى عليها
ابراهيم: براحه رفقا بالقوارير بالين تاخذ عين اللى قدامك انا عارف انك حنين اوى بس خف من العصبيه اول هدمر صحتك وضيع اللى صحتك وافتكر انت من الإيمان بالله انك متكونش عصبى المؤمن مش عصبى
وهنا دخلت غزل واختفت ابتسامها 
رمت السلام ودخلت سريعا الى الغرفه 
زفر يونس بضيق ووضع يده على رأسه كعلامه على تعبه 
ابراهيم: قوم يبنى صالحها 
يونس: هترضى تتكلم معه 
ابراهيم: مافيش اطيب منها 
قام يونس وطرق على الباب ودخل …..
كانت جالسه على السرير ولم تعيره اهتمام 
جلس بجانبها وهو يتأمل ملامحها بيعون طفل محروم من والدته …
ساد الصمت .. لاحظة نظرات لها دق قلبها بشده … 
رفع يده ومسح على شعرها بحنان وقال بصوت ياملاه الشوق: وحشتينى اوى 
كانت ستقول وانت اكتر وترتمى فى أحضانه تبكى ولاكن مسكت نفسها 
غزل بجمود مصطنع: جى ليه 
يونس بصوت ضعيف:ارجعى يا حبيبتى قلبى وجعنى من بعدك 
من داخلها تموت من هذه النبره 
غزل : معلش انا عايزه ارتاح 
يونس : بس انا مش مرتاح فى بعدك 
امسك يدها وضعها على قلبه : حسى بقلبى اللى وجعنى 
غزل : مسحتش بيه ليه 
يونس بصوت مخنوق: انا اسف يا حياتى اسف 
غزل : اتفضل يا يونس 
يونس : تعالى معى بالله تعالى 
غزل :لا معلش مش هقدر
يونس بتنهيده: مش عايز اضغط عليك اكتر من بيتك مفتوح فى اى وقت  تحبى ترجعى في بس مطوليش علشان قلبى موجوع من بعدك 
اقترب منها وقبل رأسها بعمق وحنان
يونس بابتسامه حزينه: خلى بالك من نفسك ومن رانيا الصغيره 
وطرقها وخرج 
ابراهيم: ها يابنى 
يونس بابتسامه حزينه: سبها براحتها يا عمى خلى بالكم منهم …..
نزل إلى بيته …
دخل لها والدها 
ابراهيم: ليه يابنتى 
غزل بحزن: سبنى يابا مش ناقصه 
ابراهيم: مرجعتيش مع ليه شكلو مصعبش عليك 
غزل : ده انا بموت من جويا عليه 
ابراهيم: طب مرجعتيش ليه 
غزل :مش قادره انسى اهنتى 
ابراهيم: انا عارف ان قلبك ابيض ونسى وسمحى انا لو كنت شاكك فيه ثانيه مكنتش هقولك ارجعى بس هو فعلا ندمان وتعبان من غيرك فكرنى يابنتى وكفايه ….
عودت الباك………
فى الشركه عند يونس 
سيف أصبح متولى كل شي بدلا عن يونس المنعزل فى غرفتو 
سيف بضيق: بوخت اوى يا كريم 
كريم : مش سهل على اى واحده ست تضرب بالذات لو هى مدلعه وعمرها مضربت 
فمش سهل عليها تقبل الاهانه 
سيف: طب وحازم التانى 
كريم : كان متعشم فى يونس وهو كسر بخاطره 
سيف: يعنى كلكم على يونس 
كريم : مش على يونس والله زعلانين بس هو لازم يتعلم أن اللى قدامه مهما اتحمل هيجى وقت عليه ويزهق ويتعب تعالى نتخيل كده لو جوز رقيه ضربها هتعمل ايه 
سيف : اقسم بالله لاكون طخه بالنار هو اتجنن 
كريم : شوفت احمد ربنا على عمك ابراهيم 
سيف : يارب يجعل للموضوع ده نهايه لأن فعلا متعب ……….
فى فلة محمود 
نرمين بغرور : بص بقولك ايه انا عملت اللى على بس هى مش راضيه اعمل ايه بس فكك منها 
يوسف : هو ايه إلى فكك منها هو لعب عيال 
نرمين : مش لعب بس هى مش راضيه 
قام يوسف وهندم ملابسه بغرور: هى طول حد زى يوسف عبدالعزيز وانا ميشرفنيش اناسب عائله زيكم 
خرج وطرقها تاكل فى نفسها …..
عند غزل …..
رن هاتف برقم فردت ..
غزل: السلام عليكم 
نهى : وعليكم السلام. 
غزل : مين 
نهى:انا نهى 
غزل بفرحه: نهى ازيك عامله ايه 
نهى: الحمد لله انت مش بتجى الكليه ليه 
غزل : معلش يا حبيبتى اصل انا حامل ومش قادره اجى 
نهى بفرحه: مبروك يا حبيبتى خلصانه انا خالة الواد 
غزل بضحك : ماشى 
نهى : انت فين ممكن اجى اشوفك 
غزل : اكيد طبعا 
نهى : ممكن العنوان 
غزل : مصر القديمه 
نهى بعدم فهم: مصر القديمه ازاى 
غزل : لما تجى بس 
نهى : شارع ايه 
غزل : ***
نهى : ماشى ……..
عند يونس 
سيف يطرق على الباب بقوه 
سيف بغضب: يابنى اخرج بقا من ساعة ما جيت من عندها وانت مش بتخرج من الأوضه ولا بتاكل ولا بتشرب  
يايونس 
يونس : عايز ايه 
سيف بغضب: اطلع بقا 
يونس : ملكش دعوه محدش يخبط على تانى
سيف بغضب: ماشى يا يونس 
رقيه : هتروح فين 
سيف: هروح اجيها حتى لو غصبا عنها مش هقعد اتفرج عليه وهو بيموت بالبطئ 
رقيه : براحه يا سيف 
اخذ سياره وأقسم انهو لن يعود سوى بيها حتى لو لازم لاستخدام العنف معها 
فى بيت غزل …
غزل : بس متخانقه معه 
نهى: طب يابنتى كفايه عليه كده وانت بقولى أنه ندمان كفايه بقا 
غزل بتنهيده: وحشنى أوى 
نهى : طب ما ترجعى ده انت غريبه 
ابراهيم: والله يابنتى ريقى نشف 
نهى: ربنا يهديك يا غزل حد يسيب القمر ده 
غزل بغيره :قمر غير عينك 
نهى بضحك: بتغيرى ياختى 
غزل : ايه بغير 
خبط الباب قام ابراهيم وفتح الباب 
ابراهيم: تعالى يا سيف 
سيف بغضب: فين غزل 
ابراهيم: جوه ايه 
دخل سيف وجه إلى المكان الجالسه بيه وتفاجئ من الملاك الصغير جالس معها ابتسم تلقائيا رغما عن 
نهى بدهشه : ايه جابك هنا 
غزل باستغراب : تعرفى سيف منين 
نهى: خبطه بالعربيه 
غزل بخضه: ايه 
نهى: خفتى ليه ما هو قرد قدامك اهو 
ضحك سيف عليها 
نهى بصوت خافت: القمر يبقا منين 
سمعها سيف واتبتسم : القمر بقا اخو زوجها 
نهى بتلقائية: المعقد 
سيف باستغراب: مين المعقد 
غزل سريعا : ابدا خير يا سيف 
سيف بضيق: مش ناويه ترجعى بقا يونس حابس نفسه من ساعة ما جه من عندك واكلو ضعيف اوى يا غزل يونس بيقتل نفسو 
ارجعى بقا 
نهى : كفايه بقا يلا 
ابراهيم: انا معاهم استهدى بالله وقومى البسى خلينى أوديك 
غزل : لا 
سيف بغضب: هو ايه اللى لا بقولك اخويا بيموت وانت بتقولى لا انا اعرف اللى بيحب حد مش بيكون قاسى كده 
غزل : وانت مقولتش لاخوك كده ليه لما ضربنى 
سيف بغضب: وهو اعتذر بدل المره الف 
كانت ستبدأ خناقه واسكتهم صوت هاتف سيف وكانت المتصل رقيه لا يعلم لماذا خاف 
سيف بخوف : الو 
رقيه ببكاء: الحق يا سيف انا بخبط على يونس مش بيرد انا خايف لا يكون عامل فى نفسه حاجه بالله يا سيف تعالى قلبى وجعنى 
سيف بسرعه : اقفلى انا جى. افضلى خبطى
دب الرعب فى قلبها 
غزل بخوف : فى يا ايه 
سيف : هيفرق معاك 
امسكه من يده قبل نزوله 
غزل بغضب ودموع : فى ايه يونس مالو 
سيف : رقيه بتقول أنه مش بيرد عليها وخايفه ليكون حصلو حاجه 
ثم أكمل بحده: وكلو من تحت راسك 
غزل بدموع: هاجى معاك 
سيف بسخرريه : دلوقتى هاجى معاك 
غزل بغضب : مش بأخذ اذنك انا هجى معاك 
سيف : طب يلا 
ابراهيم: روحى ربنا يستر وانا هلم هدومك انا ونهى وهنجى وراك 
غزل بدموع : ماشى 
اخذها سيف نزل كانت تنزل بسرعه اسرع من سيف 
سيف بغضب: براحه يا ماما انت فى طفل جه براحه 
غزل بعياط: مش مهم  عايزه اروح بسرعه 
فتح باب السياره وركبت بجانبه 
سيف :بتحبيه اوى كده 
غزل بعياط: اكتر من نفسى والله يا سيف كنت بموت اكتر منه فى بعده عنى بس كان لازم يعرف غلطو
سيف : والله هو كمان بيحبك اوى وعرف وندم لدرجه انو هيموت 
غزل: متقولش كده بيعد الشر عنه 
طلقت السياره بسرعه حتى ووقفت اخيرا أمام الفله ..
سيف : براحه يا غزل متجريش 
غزل :يا خويا أوعى 
لايدرى يضحك ام لسه وقتو 
دخلو الاثنان وصعدو قفز كانت رقيه مزالت تبكى وتخبط 
سيف : مافيش فايده 
رقيه ببكاء: لا 
سيف: افتح يا يونس غزل هنا والله هنا 
غزل ببكاء: يونس حبيبى انا جيت افتح يا عمرى والله مهمشى تانى افتح 
فى داخل لسه قادر على النهوض يسمع ويرى ولكن روحه تسحب ببطئ وبروده عالية فى جسده يسمع صوتها الباكى ولاكنه غير قادر على النهوض 
تخيل أن الباب فتح ودخل اليه وجلست بجانبه ووضعت رأسه على قدمها وتبكى 
ولاكن كل هذا حقيقه 
سيف كسر الباب ….
غزل بعياط: يونس مالك يا حبيبى فيك ايه 
يونس بتعب وصوت خافت : غزل انت هنا انا مش بتخيل 
غزل بعياط : لا ياحياتى انا هنا مش بتتخيل قوم يلا 
يونس بتعب : انا بردان اوى غطينى 
غزل بعياط هستري: بردان ايه بردان يونس فوق معى 
طلب سيف الطبيب وهو على وشك القدوم 
سيف: اوى يا غزل 
حمل اخو ووضع على الفراش وغطاه 
سيف : الدكتور زمانو جى 
غزل كانت تبكى بخوف وهستريا 
سيف : بس أهدى والله كويس 
غزل تهز راسها بخوف : لا لا انتو بتكذبو على 
سيف : والله العظيم ابدا 
جاء ابراهيم واعلم بالامر اخذ ابنته فى حضنه يهديها 
ابراهيم: بس يا بابا هيبقى كويس 
غزل بعياط : فكر لما عبدالله قال انو بردان وسعتها 
ودخلت فى نوبت بكاء 
ابراهيم: لا يا حبيبتى متخافيش هو كويس الدكتور جوه اهو 
غزل: انا خايفه اوى 
ابراهيم : خير يا بنتى 
بعد ربع ساعة من فحص طبيب فدخلت غزل ووالدها
سيف : خير يا دكتور 
الدكتور : خير أن شاء الله عندو ضغط نفسى حاد كويس انو متعرضتش لازمه قلبيه من الحزن كان ممكن نسخره ….. واضح انو مش بياكل حلو .. المهم خالو بلكم منو وممنوع اى ضغط وياكل كويس ويأخذ الادويه انا عطيته مهدء شويه وهيصحى الف سلامه 
دخلت غزل سريعا كان نايم ووجه شاحب و مرهق ….
ابراهيم: انا همشى يا بنتى الحمد لله اطمانيت عليه وخلى بالك منو وخلاص يا غزل إللى فات مات 
غزل بتعب : تقعد معى 
ابراهيم: لا يا بنتى همشى 
غزل : خلى بالك من نفسك 
ذهب ابراهيم وأحضر سيف العلاج وطمان عليه وأخذ رقيه وخرجو ……
رقيه: حاسه ان فى هم وانزاح مش ناقص غير شوفت يونس بخير 
سيف: فعلا الشهر ده كان صعب اوى الحمد لله يلا انا هريح شويه ….
فى غرفتهم كانت محتضنه رأسه واضعه رأسها عليه وتبكى بشده لدرجه ان دموعها أنسابت على وجه يونس 
شعرت بيد تلمس وجهها بحنان 
فنظر بفرحه وجدته قد فاق 
يونس بتعب : مكنش حلم 
غزل بعياط : لا يا حبيبى مش حلم 
يونس مسح دموعها : ششش بس مش بحب دموعك 
غزل بعياط: أهملت نفسك ليه مش بتاكل حلو ليه كده كنت هتروح منى 
قام يونس وجذبها فى حضنه الذى اشتاق لهو امسكت هى بيه واغمضت عينها 
يونس بصوت هادى: غصبا عنى والله انا  كنت بموت وانت مش هنا 
امسكت بيه بقوه : متجبش سيرة اى حاجه فيها موت تانى 
ضمها إلى قبله بحنان: هنت عليك كل ده 
غزل وضعت رأسها على كتفه: كنت بتعذب وانت بعيد عنى بس مقدرتش انسى الاهانه انت عارف ان عندى نفسى غاليه 
يونس : والله العظيم مكان قصدى انت عارفه انا بحبك قد ايه مش هتتقرر تانى 
خرجت من حضنه ونظرت داخل عينه : وعد يا يونس 
وضع جبته على جبتها : وعد يا قلب يونس
رجعت تانى داخل حضنه 
يونس وهو يشم رائحتها: طولتى اوى فى بعدك يا غزل وموحشتكيش 
غزل: عمرى ما هبعد ابدأ وحشتنى اوى اوى 
نام على ظهره وجذبها عليه نامت على قلبه يضمها لهو بقوه 
غزل : خلنى اغير 
شدد على حضنها 
يونس : لا خليك فى حضنى مش مهم 
ابتسمت بصمت …..
مر يونس وغزل مهتمه بيونس للغايه وبدأت صحتو تتحسن 
فى الشركه ..
كريم : ايه ياعم حازم انت نستنى ولا ايه 
حازم: عامل يا ايه 
كريم : كويس يا زومى ايه يا جدع شهر مترفعش على اخوك تلفون 
حازم : كنت تعبان والله 
كريم : خير انت كويس 
حازم : اه تمام 
ثم أردف : و ويونس عامل ايه
كريم بابتسامه: كويس اسكت مش هتبقى عم 
حازم: عم ازاى 
كريم: عم ياولاا غزل حامل 
حازم بحزن: عم ايه بقا مخلاص 
كريم بحزن: متقولش كده انت مش عارف يونس اتعذب قد ايه 
حازم: خير 
قص كريم عليه كل شيى واشتياق يونس لهو 
حازم : طب هو عامل ايه 
كريم بضحك: قرد من ساعة ما غزل جات يومين وهيجى يقرفنى 
وانت مش ناوى تجى بقا 
حازم: جى ماما وحشتنى 
كريم بمكر: ماما برضوا 
حازم : اتلم سسلام
كريم بضحك : استنى هتجى امتى اجى اخدك 
حازم :هاجى كمان يومين 
كريم: هاجى اخدك 
حازم: لا متشكرين يا عم 
كريم: أمشى انا غلطان ……سلام 
حازم بضحك: سلام 
دخلت دارين …
دارين : كريم بقولك خد راجع الورق ده 
كريم : ماشى … عندى خبر حلو 
دارين : خير 
كريم : هم اثنين اول واحد حازم جى 
دارين : بجد الحمد لله والثانى 
كريم : هاجى اخطبك يا قمر انت 
خجلت دارين قليلا وخرجت سريعا فضحك عليها وعاد إلى عملوا ………
عند يونس ….
يونس : خلاص مش قادر عايز اتنفس 
غزل: ششش كمل اكلك 
يونس بتذمر مثل الاطفال: مش قادر شبعت 
غزل : شبعت فين والاكل زى ما هو 
يونس : معرفش بقا 
غزل : خلص اكلك كلو لحسن يجرى وراك يوم القيامه 
ضحك يونس عليها:هو انا ابنك 
غزل : اه ابنى واخويا وصحبى وحبيبى كمان 
بقولك خلص واحلق دقنك 
يونس بغمز : ما تجى نحلقها سوى
عضت على شفتيها السفليه بخجل 
غزل بخجل: ماشى 
رقيه بخجل:انا هنا والله العظيم هنا 
يونس بضحك : ايه ده ازيك 
رقيه: الحمد لله 
غزل بخجل: انت سمعتى ايه 
رقيه : من اول تعالى نحلقها سوى 
قامت بسرعه من خجلها 
يونس بضحك : انا طالع 
رقيه بابتسامه: مع السلامه ………..
فوق غيرت ملابسها إلى بجامه برموده مريحه بنص كم … ويونس خلع تيشرته وبقى لبس بنطلون بيتى 
غزل بخجل: حضرت حاجة الحلاقه 
امسك يدها ودلف الى المرحاض حملها واجلس على الحوض … 
امسكت فوم الحلاقه ووضعت القليل منه على ذقنه ومن ثم امسكت الشفرت الحلاقه 
وبدأت تحد
بتحديد ذقنه ولف يده حول خصرها  ومال عليها قبلها فى رقبتها
غزل بخجل: يونس سبنى اركز 
يونس : هو انا جيت جنبك ركزى 
غزل: دقنك تقلت اوى انت سايب نفسك كده. ليه 
يونس: ترانى كنت مكتئب 
غزل: بعيد الشر عليك من الاكتئاب يا حبيبى 
اخذ يونس من جانبه بعد فوم الحلاقه ووضع على خديها وعلى رقبتها نزولا بزراعها 
مسح على شفاها بابهامه ووو( انت عارفين) ….
مرت يومين وغزل ويونس نسى أمر حملها 
حتى تعبت 
يونس بخوف : طب تعالى أوديك للدكتور 
غزل بالم: انا بخير 
يونس: بخير ازاى قومى بالله عليك 
قامت ولبس واخذها يونس إلى الطيبه 
فحصتها جيدا 
يونس بقلق : خير يا دكتوره
الدكتوره ايمان بابتسامه: خير أن شاء الله واضح انت فى الفتره الاخيره كانت بتتحرك كتير وده غلط الحركه مطلوبه ولاكن فى اخر اشهر الحمل انت كده هتنزلى الطفل 
ممنوع منعا باتا الحركه 
ثم اردفت بخجل : ممنوع أن حضرتك تقرب منها اول ثلاث اشهر حمل 
يونس بخجل : احم تمام فى علاج تأخذه 
ايمان : انا اعطيتها حقته تسبت الحمل بس كده 
يونس : شكرا 
اخذها وذهب …
فى بيت 
رقيه : ها خير 
يونس : الدكتوره قالت متتكرش خالص 
رقيه: قولتك يا غزل بصى ريحى خالص والخدم يتولو الأمر ولما ربنا يقومك بالسلامه 
اعملى اللى انت عايزه 
يونس: معها حق 
حملها وليصعد بها 
غزل بخجل: نزلى 
يونس: سمعتى الدكتوره بنفسو وهو بيقول ممنوع الحركه صح 
غزل : ممم 
يونس: بس وانا بمنعك من الحركه 
رقيه: هححح انا هروح اذاكر ……
جاء حازم وذهب إلى بيته 
حازم: وحشتينى اوى ياست كل 
منال: وانت يابنى فينك كده يا ضنايه ده يونس مبطلش يسأل عليك خير يا حبيبى هو فى حاجه 
حازم:لا يا حبيبتى مافيش انا هكون انام شويه 
…………..
علم يونس أن حازم قد رجع ولاكنه يشعر بالخجل 
غزل :يا حبيبى روح واعمل اللى عليك كده هو بفكر انهو ملهوش قيمه عندك 
يونس : والله مش عارف اروح اقول انا انا عكيت يا غزل عكيت جامد 
غزل: عفى الله عن ماسلف يا حبيبى 
يونس: عارف يا غزل انت الوحده اللى مسالتنيش عن الماضي. بتاعى 
غزل بحب : ومش عايزه اعرف 
يونس: يعنى مش زعلانه علشان مش بحكى 
غزل : لا يا حبيبى كل واحد مننا جوه حاجة بنسبة ١٪ مش بيحكها  
ضمها يونس إليه 
يونس بابتسامه: عارفه زمان وانا عندى ١٧ امى قالتلتى …
فلاش باك…
رانيا : عارف يا واد يا يونس انا هجوزك غزل بس لما يبقا عندها ١٧  تكون انت عندك ٢٣ اهو تكون خلصت جامعه 
يونس بابتسامه: واشمعنا غزل 
رانيا: عاقله وحنينه وطيبه وهتحافظ عليك وانت شلها فى عينك 
يونس بابتسامه: حاضر …..
عود الباك ….
يونس بابتسامه: وكان عندها حق 
انت حظى الحلو من دنيا ……..   
ومال عليها 
غزل بخجل: الدكتوره قالت ايه يا قليل الادب 
يونس بضيق : على فكره بقا الدكتوره دى مش  بتفهم حاجه 
غزل: دلوقتى بقت مش بتفهم حاجه 
يونس: نامى بدل متهور 
تمر الايام بين تعب غزل وقلت ادب يونس وتخفيفه عنها صالح حازم وكريم ودارين تمت خطوبتهم  سيف قرب من منهى ساره مهاب تزوجو واقتربت امتحانات رقيه…..
بعد مرور تسع شهور ….
فى مستشفى ولدت غزل توام بنت جميله تشبها وولد يشبه يونس 
قبل رأسها بحب 
يونس : حمد لله على سلامتك يا حبيبتى 
غزل بتعب : الله يسلمك هنسمى ايه 
يونس بابتسامه: سمى انت اللى تعبتى 
غزل: هسمى رانيا وسيف 
نظر بحب 
يونس : اخذتهم من على لسانى علشان كده انا بحبك 
حازم : انا عم العيال 
نهى : وانا خالتهم 
سيف: عمهم 
كريم : وانا يعنى اللى خالتهم وما انا كمان عمهم وانا اللى هربى
يونس : يبقا عليه العوض فى عيالى 
رقيه : شش محدش ليه دعوه بقلب عمتهم 
دخل محمود بابتسامه : لا دول احفاد محمود مش ليه دعوه بيهم 
ذهبت نحوه رقيه وسيف ووقف يونس سابت 
ومسكت يده ونظر لهو نظره مطمانه 
محمود: مش هتجى تسلم عليه 
اقترب يونس وأخذه محمود فى حضنه 
محمود: حقك على يابنى 
يونس : خلاص يا بابا اللى حصل حصل مش عايز افكر فى حاجه 
حازم : بالمنسبه دى يا جدعان انا طالب ايد رقيه 
يونس : مش موافق 
حازم: مش بستاذنك يا خويا انا بعرفك بس 
يونس: تقدر تعمل حاجه من ورايا 
حازم: هو انا اقدر ها موافق 
يونس بابتسامه: هو انت ترفض هلاقى زيك فين بس ناخذ راي العروسه 
غزل بضحك: موافقه 
يونس: على بركة الله ….
الخاتمة

بعد مرور شهر من أنجاب غزل لأطفالها حددوا موعد زفاف رقيه وحازم وكريم ودارين …
بعد إلحاح كبير من حازم على يونس وسيف على زواجه من رقيه بعد إنهاء امتحانات الثانويه ولاكن سيف ويونس كان يردون أن يزوجها عندما تتم العشرون من عمرها لاكنه سلط علهم الدنيا كى يوافقوا ………. 
وبعد إلحاح من غزل ويونس والأرض كلها على سيف بأن يعترف لنفسو أنه قد وقع فى عشق تلك الصغيره  …. اخيرا قد سيتزوج منها ولكنها ليست سعيده تظن أنهو لا يحبها ولا ترى اى شئ يدل على هذا ولاكنها غبية لا ترى الحب فى عيونه …
فى ارقى الفنادق مصر كان يقيم حفل زفاف الشباب 
فى غرفة الفتيات ….
غزل : متخلصى ياختى انت وهى كل ده هيتمسح فى الاخر 
رقيه: مش عرايس بقا ما انت كنت عروسه حد قالك حاجه 
دارين : حصل حد قالك حاجه 
غزل بغرور: علشان انا مش اى حد انا حبيبت يونس محدش يقدر يقول حاجه 
رقيه: يخربيت التواضع يابنتى ايه ده 
دارين بغرور مماثل: وانا حبيبت كريم 
رقيه: نفس التواضع 
غزل: يا حياتى ده مش غرور ده ثقه عمياء 
رقيه بغرور : انا واثقه وعارفه انى عشق مش حب عشق حازم بس عمرى ما اروح اقول دارى على شمعتك تقيد 
ابتسمت نهى بحزن عليهم لانها واثقه أن جوزهم تقليدى ….
لاحظت غزل ….
غزل : مالك يا قمر 
نهى بكذب : ابدا مافيش زهقت 
غزل بغمز: مستعجله على ايه 
نهى بخجل: ابدا 
غزل : بصى يا نهى انا عارفه أنت بتفكرى فى ايه سيف بيحبك بس مش بيقول ده لانه خايف لا يتعلق بك وتسيبه بس هو عينو فضحاه ركزى وبصى فى عينه بتمعن بطلى غباء اديلو الامان يا نهى وشوفى حب سيف وحنيت سيف ماشى يا حياتى 
نهى بتفهم: ماشى  
رن يونس عليها فعلمت أنهم بالخارج 
غزل : ها خلاص
رقيه بخجل : خلاص 
يالهوى انا مكسوفه لا مش هطلع اتجوزو انتو 
غزل : متخلصى يا بت 
دارين : شكلى شكلى حلو 
غزل : قمررر 
نهى : مش عايزه اتجوز 
غزل: لا بقولكم ايه انا عيالى عيزنى اخلصى 
الناحيه الآخر….
يونس لسيف: لين شويه معها يا سيف هى مش زى حد وانت عارف كده كويس براحه معها اعتبرها رقيه 
سيف بتنهيده: حاضر 
ثم وجه كلامه الى حازم : وانت يا نجم مش هوصيك على رقه واللى هشرب من دمك 
حازم: عيب عليك مش محتاج توصيه 
يونس: وانت يا استاذ كريم 
كريم بماقطعه: ششش هى قاعده فى قلبى
يونس ماشى يا خويا تعالى نستناهم
امسكت كل فتاه بيد والدها لأخذها لزوجها 
رقيه بحزن: ماما مجتش 
محمود بتنهيده:لا حاولت معها 
رقيه: خلاص يابابا ….
رأى الثلاثه الاميرات انبهر كل منهم بجمال حبيبته الخاص بيها 
حازم ابتسم عند رايتها بالفستان الابيض لا يدرى يبكى  ام يتجه نحوها يأخذها بين أحضانه أصبحت لهو وحده وملكه 
كريم ابتسم عند رايتها بالفستان الابيض والطرحه البيضاء الذى تزين بشرتها قمحيه 
وابتسامتها الخجوله الذى تزين شفتيها ……
سيف واه من ذاك العنيد الذى ينكر مشاعره رغم أن قلبو يمكن أن تسمع دقاته الذى تقسم بعشق تلك الملاك الصغير 
اخذ كل واحد حبيبته……
كريم بحب: ايه الحلاوه دى اقسم بالله قمر 
دارين بخجل: اتلم 
كريم : ايه هو ايه اللى اتلم 
دارين بخجل: يعنى اتلم 
كريم : وتلم ليه يعنى مش جوزك 
دراين: لسه مكتبناش وممكن اغير راي واروح انام 
كريم : اعمليها علشان اخطفك واتجوزك غصبا عنك وانت قمر كده
دارين بخجل: مش بتعرف تسكت 
كريم بابتسامه : لا…..
عند حازم….
حازم بابتسامه: قمر يا رقه 
رقيه بابتسامه: شكرا 
حازم : شكرا بتكلمى جوز خالتك 
 رقيه بخجل: بس متكسفنيش
حازم: هو انا كلمتك ….
اقترب لاحتضانها قاطعهم يونس 
يونس بغضب: لسه مكتبناش يا روح خالتك 
حازم بغيظ: هانت واسمع نفسك
عند سيف 
سيف بهيام : انت حلوه اوى اوى يا نهى 
نهى بخجل: بجد شكلى حلو 
سيف بحب: انت على طول حلوه 
ابتسمت بخجل وصمتت ….
عند العشاق الأولين…
يونس بابتسامه: الفستان حلو اوى 
غزل : بجد حلو 
يونس بابتسامه: انت مافيش حاجه وحشه عليك انت اللى بتحلى الحاجه 
ابتسمت بخجل 
يونس بمكر: بقولك مش جوزنا هم تعالى احنا 
غزل بخجل: بس يا يونس
يونس : وبعدين مش كنا عملنا فرح معاهم
غزل: فرح ايه احنا بقى معنا عيلين 
يونس بغمز : طب تجى نجيب التالت 
غزل بخجل: يونس بس الناس 
يونس: وهم مالهم راجل وبعشق مراتى 
غزل بخجل: طب يلا علشان هيكتبو 
يونس : مين هيكتب 
غزل: يو العيال 
يونس : ده انا نستهم 
غزل بضحك: طب يلا …
بدا المأذون بكتب كتاب الثلاثه 
وانتهت بكلمة بارك لكم وجمع بينكم فى خير 
ضجت القاعه بالسفيق والسفير 
قام كل من حازم وكريم 
احتضان زوجته … انتظرت نهى انحتضنها مثلهم ولاكنه بارد اكتفها باتقبيل رأسها 
غزل: بغيظ: شايف اخوك اللوح 
يونس: والله قولت لين مع البت 
غزل : قبلنى لو كملت شهر معه 
يونس : ربنا يستر شكلها حزين 
غزل: من لوح اخوك 
نظرت نهى بخيبت امل وصمت….
حان الان موعد الرقص 
كل من أخذ الملاكه الخاص بيه واتجه الى ساحه وبدأ اغنيه نشيد العاشقين ……
صاحبة الصون ولعفاف احلى واحده فى البنات اللى عمرى شاف زيها فى المخلوقات
 تسمحيلى بارقصه هادئه تسمحيلى بقربى منك
حازم بابتسامه: تسمحيلى بقربى منك 
رقيه ابتسمت بخجل 
حازم بابتسامه: انا مشفتش زيك فى المخلوقات يا رقه ……
حلم عمرى تكونى راضيه عن وجودى بس جنبك 
يونس بحب: راضيه عن وجودى جنبك يا غزل
غزل بابتسامه :اسال قلبى وهو يرد عليك يا يونس 
يونس :بحبك 
غزل بخجل: وانا كمان 
ضمها إليه بحنان ….
ياخلاصة الجمال يا نشيد العاشقين يا أجابه عن سؤال كان شغلنى من سنين كان سؤال عن مين حبيبتى مين هتبقى أساس حكايتى وكان والاجابه كانت انت  كنت غايبه فين
سيف وهو ينظر داخل عينها بحب: كنت فين يا نهى 
نهى بخجل: كنت موجوده بس نصيبنا نتلاقى دلوقتى 
سيف وهو يضمها لهو: متاخر أوى …
يا حبيبتى انت نورى انت احساسى بحياتى انت مالك من شعورى كل ماضى وكل أتى  انت مفتاح الحياه للى نفسه يعيش سعاده 
قلبى محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج ذياده 
كريم : خليك معايا دائما اوعى تبعدى قلبى بقا متعلق بيك 
وضعت رأسها على صدره وهو ضمها إليه…
نرجع الى الاغنيه 
يا خلاصة الجمال يا نشيد العاشقين يا أجابه عن سؤال كان شغلنى من سنين كان سؤال عن مين حبيبتى مين هتبقى أساس حكايتى وكان والاجابه كانت انت كنت غايبه فين …
وانتهى اليوم وذهب كل من إلى منزلو …..
عند سيف فتح شقته الذى كان  تطل على النيل 
دلف إلى الغرفه جلست على السرير شارده
سيف : احم انا هاخذ هدومى واغير بره انت براحتك ……
عند كريم 
تجلس على سرير تفرق فى يدها بخوف وتوتر 
أما كريم خلع جاكت البدله وفك الكرافته 
ثم بدا فى فك ازار القميص بسرعه
كل هذا تحت انظارها المزعوره 
حتى بكت من خوفها 
دارين ببكاء: اا انت بتعمل ايه ليه عايز تخوفنى منك 
من البداية كان هدفه المزاح معها لسه ترويعها 
اخذها كريم فى حضنه سريعا : انا اسف أهدى والله مكنش قصدى اخوفك انا كنت بهزر معاك 
ثم أردف بضحك: بهزر ايه مبتهزرش يا رمضان 
دارين بضحك من وسط دموعها: متهزرش تانى بقا 
كريم: أجرى غيرى خلينا مصلى ركعتين ياخت دارين 
دارين بضحك: حاضر يا اخ كريم…….
عند حازم انتهى من الصلاة وجلس بجانبها ودعو مع بعض …
حازم: مالك يا رقيه 
رقيه بخجل: مافيش 
حازم : شلى اى خجل بينا مالك 
رقيه بدموع: ماما مجتش كان نفسى تبقا موجوده زى مامت دارين ونهى 
حازم بهدوء: بس أهدى يا حبيبتى وبعدين انت عارفه انها مش بتحبنى وكنتش راضيه عن الجوازه دى سبيها مع للوقت يا رقيه 
تعلقت براقبه 
رقيه بخجل: بحبك يا حازم 
حازم بابتسامه عاشقه: واثقه فى يا عمر حازم 
هزت راسها بخجل .
وحملها حازم…………………..
عند سيف……….
هو صامت وهى صامته لمده من الوقت 
سيف : عايزه تتكلمى فى حاجه او تسالى على حاجه 
نهى اخذ نفس:انت ليه مش بتحبنى 
تنهد واقترب منها امسك يدها 
سيف : انت شايفه كده
نهى بدموع: انت بارد اوى معى وتعبير وشك جامده 
اقترب منها ووضع جبينه على جبينها 
وحاوطت هى وجهه بيدها 
سيف : بصيتى فى عنيه 
هزت راسها بالإجاب 
قبل شفتيها قبله حانيه 
سيف بحب :وشفتى ايه 
نهى بخجل: شفت حب 
سيف : مش صح 
فتحت عيونها على اخرها من الصدمه ودقات قلبها أصبحت تكون مسموعه 
سيف قبلها مره ولكنها طويله 
ابتعد عنها ثم قال : عشق يا نهى فى عينه عشق ليك يمكن ابان بارد وقاسى من بره 
بس من جوه هسيبك مع الايام تحكمى 
نهى بدموع : انا بحبك يا سيف من اول مره شفتك فيها 
سيف : وانا كمان بحبك يا نهى وقلبى مدقش غير على ايدك …….
عن كريم ….
جالس على السرير تفرك فى يدها بتوتر 
اما كريم لا يدرى ماذا يفعل فى مثل هذا المواقف 
كريم : وبعدين فى القعده دى 
دارين بخجل: اما هنعمل ايه 
كريم : مش عارف أسألى نفسك 
دارين : من رأى أن الحل الأنسب والحيد هو النوم 
كريم : محدش طلب رايك فكره شكلى مش هتجوز انهارده 
دارين : نام يا خويا 
كريم امسك قلبو بطريقه دراميه : اخوك بعد كل المصاريف دى علشان تقولى اخوكى 
دارين بضحك: اما اعمل ايه 
كريم بمكر : تعالى اقولك هتعملى ايه …….
عند يونس ….
غزل وهى فى حضن يونس : انا فرحانه اوى أن هم اخيرا اتجوزو ربنا يهدى سيف 
يونس: مش مصدق والله رقيه اللى كنت بشلها على رجلى اول امبارح بقت عروسه 
غزل : وبكره تبقا خال يا حبيبى 
يونس : بس انت اه الحلاوه 
غزل بغرور: طول عمرى قمر اصلا 
يونس عض على شفتيه : طب متجى اقولك كلمه سر 
ضحكت غزل ضحكتها المعتادة
قبل يونس شفتاها نزول برقبتها 
وفصل هذا الجو صوت بكاء الاطفال 
غزل : يالهوى العيال بيعط 
وقامت راكده إليه 
اما يونس يشط من الغيظ 
يونس بغيظ: يا ولاد الكلب اصبروا بس تشدو حليكم اخطفها ………………..
بعد مرور سبع سنوات 
كبر شركة يونس وأصبحت شركات ولهو اسمو فى السوق هو وكريم وحازم وسيف 
كتب محمود املاكه جميعها لأولاده واختفت نرمين من حياتهم 
تخرج الفتيات من الجامعتهم  ……
انجب كريم عائشه الذى تبلغ من العمر خمس سنوات
سيف أصبح يتنفس نهى هى ابنتو وحبيبى وصديقته وملاكه وكل شيى كان سيكون غبيا إذا جعلها تضيع منو 
كريم ودارين ناقر ونقير ولاكن يعشقون بعضهم 
حازم يعامل رقيه وكانها طفله صغيره لبست الحجاب بعد اقتناع ونست أمر ولدتها بحازم ووالدته  
وحازم ومالك يبلغ ست سنوات 
وسيف ويونس يبلغ ست سنوات  
ومهاب سميه 
اليوم عيد الميلاد مالك الذى يبلغ من العمر ست سنوات   
كريم بغيظ : مش هنطفى الشمع بقا انا زهقت يا عم 
حازم: زى زيك 
يونس : ششش اختى تعمل اللى هى عايزه هى وحبيب قلب خالو 
كريم : زهقت وجوعت 
سيف: يابنى مبتاكلش فى بيتكم ليه 
كريم : اكلت بس لسه جعان 
يونس: اصبر على رزقك بقا 
اقترب سيف الصغير ومعو كلب 
كريم بخوف: بقولك يا يالاا لو قربت منى والله لاضرب بالنار انت وكلبك
حازم : ايه يا كريم بتخاف من الكلاب 
كريم : ها ابدا ده انا متوضى بس 
يونس: وارع انت اوى سيف خليه يهجم على كريم 
سيف: بوجى كاتش على عمو كريم   
كريم : وايه لزمة عمو بقا 
رقيه : يلا هنطفى شمع
مشى الكل مع رقيه 
كريم : والله لو جرى عليه انا حر 
سيف: عدى يا عمو متخفش لنا مسكو اهو 
كريم: ونبى ده انت ماسك كلب اكبر منك 
عدى الناحيه الاخرى وطفو شموع مالك 
حازم حمله وقبل خده: العمر كله ليك يا عمر بابا 
يونس: حبيب خالو كبر سنه 
محمود: حبيب جدو كل سنه وانت بسعاده 
كريم امسك يد ابنته الصغيره 
عائشه : واعى ايدك كده عايزه العب مع بوجى 
كريم: هتشرحنى وانا واقف 
دارين : تربيتك يا حبيبى 
يونس: وانا برضوا بشبه على التربيه الزينه دى 
كريم: اشى مش انت بتحبى بابى
عائشه: لا 
ضحك الكل 
حملها سيف : ليه يا حبيبتى 
عائشه: علشان هو يخم (رخم) مش عايز يجيب لأشى كلب 
غزل : البت عندها حق بتجبلها كلب 
كريم: يعنى انا لو جبتلك كلب هتحبى بابى اكتر ولا الكلب 
عائشه : لا الكلب 
ضحك الكل مره اخرى 
كريم: أمشى يابت معرفتش اربى صحيح 
داخة غزل قليلا فتمسكت بيونس 
يونس بخوف: انت كويسه أوديك للدكتور
غزل بابتسامه : اه كويسه بس شكل التالت جى فى السكه 
يونس بفرحه : بجد يا غزل 
غزل: حاسه يا يونس 
يونس: أن شاء الله التالت فى الطرق بحبك 
غزل بخجل: وانا كمان 
راينا احتضنت ركب يونس : بابى انت كمان بتحب رونى
يونس بضحك وقبل خدها: ده انا بعشق رونى 

لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *