روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الثامن 8 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الثامن 8 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني البارت الثامن

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الثامن

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الثامنة

وبعد قرار القاضي الذي حكم عليه بالسجن مؤبد إلى حين تخفيف العقوبة … اسعده هذا الخبر ليعود ويكمل حياته من سهرة مع أصدقائه وفتيات جميلات من سنه.. قال له أدم بهمس
” هذه روزي لاتزال غير مرتبطه مارأيك بها كزوجة بعد أنفصالكما أنت وإيفان؟؟”
نظر للفتاة التي تنظر اليه وتبتسم وكانت ثيابها غير ساترة لجسمها وأجاب
” لا اميل امثالها… لكن ضبط لي موعد معها الليله للتسلية لإنني بمزاج جيد”
أكمل سهرتهما معا وحين غادر لغرفته بالفندق وجد روزي تجلس على السرير بثياب فاض*حة….تسلا معها ونسي ان هناك طفلة بمنزله تنتظره..
بعد أن حل منتصف الليل واستحم تذكرها ليرتدي ثيابه ويغادر مسرعا… ارادت روزي ايقافه ولم تستطيع.. لقد نسي انها بمنزل الكوخ وحدها وهناك تكثر الحيوانات الضالة قد تخيفها… يقود بسرعه ليصل ويجد سياره اخاه هناك.. ركض للمنزل يبحث عنها بقلق…يجدها مقيدة على الكرسي وأمه تقف أمامها .. ذهب ليصرخ عليهما بغضب
” من سمح لكما بأقتحام منزلي وفعل هذا بها؟؟ ”
أراد ان يفك الحبل عنها ليركله اخاه ويسقط على الأرض… نهض للكم اخاه وابراحه ضرب.. جسده قوي وضخم ويجيد القت*ال.. صرخت الام تأمر بانهاء ذالك… التفت ووجدها توجه الس*كين لرقبة إيفان.. ابتعد ليذهب نحو امه ويبعدها عن إيفان… قالت الام بغضب
” لماذا تدافع عنها؟؟ لماذا تفعل ذالك لااصدق انك تزوجتها لاانتقام ياجوزيف.. لقد كنت تحبها منذ أن كانت طفلة رضيعة.. لاتقل انك لاتزال متعلق بابنه قا*تل ابيك؟؟”
فك الرباط عن إيفان وأبتسم معها لتهدا.. اجاب والدته
” لا أردت العبث معها وسأتزوج بعد أن أنفصل عنها…تركت لكما المنزل وجئت للكوخ لأستريح من مراقبتكما وتبعتماني لهنا؟؟!! ”
اجاب الاخ وهو يشير لإيفان
” لماذا هذه الإثار على رقبتها.. هذا لايحدث دون رغبة ياجوزيف.. بحقك هل تحب طفلة !!!”
نظر لها وهي تحدق بهما ببراءة ممزوجة بخوف ليجيب
” نعم أفضل القاصرات والان هيا غادرا من فضلكما.. دفعت لها اجرها حتى اتسلى بها لماذا تقاطعان خلوتنا وشهر العسل”
غضبت الام وكادت تصفعه لكنه امسك يداها وابعدها عنه….دخل للحمام لتركض زوجته خلفه.. دخلت خائفة لتجده يغسل وجهه بالماء… جلبت له المنشفة وقالت
” أسفة لو سببت لك مشاكل عائلية…انت قوي جدا مع الرجال ايضا!! .. عندما تعيدني لمنزلي وأبلغ سأتزوج رجل مثلك لأنني….”
لم يجعلها تكمل كلامها ليقبلها قبلة تملك… وضع اصبعه على شفتيها وهمس
“لن تتزوجي بعدي أنتِ دميتي”
ابتعدت تغسل وجهها وأسنانها ليذهب هو للنظر من النافذه ويجدها غادرو.. جلس على الأريكة ضجر.. جلست قربه وقالت
” جوزيف متى سأزور عائلتي؟؟ أشعر بالملل عندما تتركني وحدي”
نظر لها وقال بغطرسة وغرور
” نسيت أخبارك بأن أباك تم الحكم عليه بالسجن المؤبد… من يدري قد اتنازل عن الدعوة وأعيده لكم لو أنك امتلثتي لاوامري”
ذرفت الدموع لتقول بنبرة بكاء
” لماذا؟؟ أرجوك أجعله يعود لنا وسأفعل لك كل ماتريده.. مع أني أعلم مهما فعلت لن تتنازل”
اسند راسه على الاريكة واجاب
” لم أقت*له وكرهتني لهذا الحد اذا أشعري بما اشعر به تجاه ابيكِ لقد سرق مني ابي واذاقني اليتم.. كل قا*تل جزاءه القت*ل ام لانه اباك ستغفرين له وتعفين عنه لاوجود للانساب بالعدالة ”
لانها غير ناضجة فكريا اي قول يؤثر بها.. كادت تقتنع لتقول وهي تمسك بوجهه
” لاتبكي انت رجل بالغ…سأفعل ماتأمرني به حتى تتنازل عن الدعوة.. صحيح ان ابي أخطا وقت*ل لكننا لانعرف لماذا فعل ذالك وهو الان نادما ”
ابتسم معها وفتح شعرها ليعبث به ويثرثر
” اخر مرة بكيت كانت بوفاة والدي قبل خمسه عشر عام… ارمي هذه المصاصة واغسلي فمك وتعالي ”
وسعت عيناها بدهشة لتمسك بربطة عنقه وتحاول فتحها وتجيب
” اوووه انا ابكي كل يوم وكل ساعه… بكيت اليوم اربعة مرات.. ساجلب لك ثياب النوم أشعر بالنعاس كنت سأنام قبل ان يقتحم اخاك المنزل”
ابتسم حين علم انها تتهرب منه.. بدأت تصرفاتها تعجبه.. ذهب خلفها ليحملها من الخلف بيد واحدة اخذها للحمام ووضعها على المغسلة ليفرش أسنانها…فرش اسنانه معها ليرى رنين هاتفه من ادم… يخبره بأن المدرسه ستبدا وان عليها الذهاب.. فرحت بذلك كثير لانها ستبدا مرحلة جديدة..
* الرواية بقلمي رويات رومانسية *
اسرعت للسرير ليستلقي قربها.. تقرب منها لتحضنه وتنام… ابعدها وقال بغضب
” لاتتصرفي كالزواجة أنتِ دميتي وأخبرتك قبل قليل أنني أريد تقبيلك لاتحاولي الهرب مني فهمتي”
نظرت له بحزن وابتعدت عن صدره…قبلها وأحس برجفتها.. ابتعد ولازالت على وضعها.. شعر بخطأه ولف ظهره لينام ويبقى يشعر ببكاءها لغاية ان حل الصباح..
نهض يبحث عنها ليجدها تنام مكان القدمين تحت الغطاء ولايظهر منها شيء… يحملها ليعيدها للوسادة…
بعد ان غير ثيابه خرج ووجدها تعد له الإفطار… جلست لشرب الحليب لتنظر له وتقول ببراءة
” جوزيف.. كيف أعلم أنني حامل؟؟”
ابتسم معها وقال
” لماذا؟ هل تريدين طفل؟ ام أنك تشعرين بتغير ما بجسدك”
أجابته وهي تنهض
” لا أريد طفل لإنني لازالت صغيره ولاأعرف كيف أربي نفسي كيف سأعتني بطفل؟؟ لايحدث التغير الان بل بعد الشهر الثالث أمي كانت هكذا عندما حملت بأيان”
ذهبت للمطبخ ليبقى يفكر بغباءها.. يحتاج عقلها لأعادة تدوير حتى تكون صالحة مع هذا الزمن..
*الرواية بقلمي روايات رومانسية *
ذهب لعمله والتقى بفتيات جميلات وبالغات.. شعر بالنفور تجاه زوجته ليبقى معهن للمساء.. يتناولون العشاء ويسهرون بالبارات… عاد بعد منتصف الليل إلى المنزل وكان سكران..
عندما راته تفاجئت اول مرة ترى شخص يسكر على أرض الواقع ولاتعرف ماتفعله… تركته على الاريكة وجلبت له ماء بارد ليقول بصوت متقطع
” أكرهك… مع الأسف أنني.. قضيت وقتي معك… طفلة غبية … بلهاء.. ساتركك لقد… أصبحت اشمئز من وجودك معي”
قدمت له الماء لتعود لسريرها وتبكي بقوة على كلامه القاسي… هي تفعل مابوسعها ليرضى عنها ويخرج أبيها من السجن ولكنه لايحبها مهما فعلت معه
حل الصباح وذهبت لايقاظه.. التمست وجهه عندما افاق قالت
” جوزيف هل ستعيدني الان لمنزلي ام متى حتى احضر نفسي؟؟ ”
فرك رأسه بألم وأبعدها ليذهب للحمام.. استحم ويحاول تذكر مافعله البارحة… خرج ووجدها تضع الثياب اليه..ليرتديها ويغادر
*الرواية بقلم روايات رومانسية*
ذهب لأمها ومعه أوراق رسمية تاكد نقل ملكيه الأرض اليه.. يلزم توقيعها فقط.. اجبرها على توقيعها لتبكي وتنهار ارضا.. قالت تتوسل إليه بالدموع
” أرجوك ياجوزيف اعد الي زوجي وأبنتي أرجوك… اخذت الأرض واهنتنا الا يكفيك هذا؟؟!”
اجابها بتكبر وضحكة يشمت بها
” ليس بعد ساجعلكم تتذوقون اليتم دون أن يمو*ت اباكم”
عاد وتسلى مع رفاقه.. وقضى وقت ممتعا من اللعب وغيرها ليعود بعد العشاء لمنزل الكوخ… وجدها جالسه تقرأ بكتاب… غير ثيابه وقال
” غيري ثيابك لقد عدت باكرا لأنني اريد لمسك.. ساعيدك بالغد لو قضيتي الليله معي بهدوء دون عجرفتك وتصرفاتك المزعجة ”
نهضت للخزانة لتقول
” ماذا ارتدي ليس لدي ثياب كثيراً هنا؟؟ لو اعدتني ماذا سيحدث بشأن مدرستي؟؟”
ابتسم لينحني ويضع وجهه امام وجهها لتخاف منه قال بهمس
” أذن لاداعي لإرتداء شيء لإنني سأخلع أي ماتردينه… اما بشان مدرستك ستبقين بها وسيكون اوغيد مسؤول عن نقلك لانه قريب على منزلك… لاتفعلي معه شيء لانك دميتي ”
نظرت لرقبته عليها أثار فابتسمت وقالت بخجل
” ماهذه العلامات برقبتك؟؟ أول مره أراها برقبة رجل.. أتعلم رأيتها ذات مرة برقبة سحر صديقتي هل هذا يعني أنها متزوجة؟؟ ”
ابتسم على براءتها وأجاب
” لا ممكن أن تكون مرتبطه بالسر!! ”
حملها ووضعها على السرير.. أطفأ الضوء وتقرب لها… كانت تبكي على كرهها لافعاله ولاقوة لها لابعاده واقناعه… صمتت على حين غره وبقت تبكي بصمت فقط… انتبه لها وقال بقلق
” إيفان هل أنتِ بخير؟؟ ”
نظرت له بدموع… نهضت تاخذ ثيابها وتجيب
” بخير… هل أنتهيت أريد الذهاب للحمام”
شعر بالحماقة من كلمتها واستلقى بالسرير وتركها دون اجابه… ذهبت للحمام وبكيت بكاء شديد… تأخرت كثيرا عن العودة للغرفة لذالك نزل يبحث عنها ليجدها اغمى عليها بالحمام… غسل وجهها ونقلها للصالة.. لابد انها بسبب حزنها الشديد… اجلسها على الاريكة وجلس بجانبها يقول
” لقد جلبتي لي الكثير من المتاعب وعكرتي مزاجي لذالك ستعودين غدا لمنزلكم.. لم اندم على شيء بحياتي بقدر ماندمت على زواجي منك”
*الرواية بقلمي روايات رومانسية *
عاد للأعلى وبقيت هي على الاريكة إلى حلول الصباح.. عندما استيقظ ليستحم وجدها مستيقظه ترتدي ثيابها للمغادرة.. اعدت له الفطور وقالت
” جوزيف هل أحزم أغراضنا أم أنك تتركهن هنا عادة؟؟ ”
اخذ الماء بشربه وأجابها
” لا أحزمي أغراضك فقط وسأخبر الخادمات أن يحزمن أغراضك بمنزلي ذاك”
هرولت للأعلى تجمع اغراضها لتنزل مع الحقيبة.. يصعد لنصف السلم ليحملها مع حقيبتها وينزل.. يغادران بسيارته ليأخذ اوغيد اغراضها عند وصولهم للمنزل… صعد هو لغرفته يشعر بالسعادة والراحة لانها تركته…
كانت هي قلقة من ردود افعال عائلتها والجيران لم يمر شهر الا وعادت وهذا سيجعلهم يتحدثون عنها وعن ابيها بسوء… ذهبت مع اوغيد إلى منزلها ليتحدث اثناء القيادة
” أن السيد جوزيف أعطى المال لأمك وأمرها بترك منزلكم لذالك بحثت لكما عن منزل مناسب به غرفتين وعلية مثل التي بمنزلكم.. سعره رخيص لانه قديم وليس به بستان واسع او حقل مارأيك هل تنتقلان إليه”
تجيب شاردة الذهن
” لا أعلم.. لا أعلم أن كانت أمي ستغفر لي وتستقبلني أم لا.. لو وافقت سأخبرك..شكرا للطفك معنا ”
نظر لها بالمراة واكمل قيادته ليتوقف عند باب منزلهم… ركضت الام نحو السياره واحتضنت جسد ابنتها الصغير فور نزولها… بكت كلاهما بكاء شديد يوجع القلب.. قالت الام وهي تلتمس بجسد ابنتها
” مالذي فعله بك ذالك الم*جرم.. هل أذاك.. هل اهانك ”
اجابتها ببكاء
” نعم لقد اذاني جدا… كان لطيف لكنه تغير بعد مجئ امه.. سأخبرك لاحقا ماحدث”
انزل اوغيد الحقائب ووضعها عند الباب ليغادر وتدخل مع امها للمنزل… اخبرتها بكل ماكان يفعله لتضرب الام وجهها وتبكي على مصيبتهما… فلا ابنتها قد تزوجت واستراحت ولا ابيهم بقي ولا الأرض…
بعد مرور أشهر…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *