روايات

رواية عذاب الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية عذاب الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية عذاب البارت الثاني

رواية عذاب الجزء الثاني

رواية عذاب الحلقة الثانية

كنت واقفه بسمعهم بس الصوت كان واطى جداً وسمعتها وهى بتقوله= أى اللى أنت جايبها دى… مش هتنفع دى صغيرة… و أدم رد عليها= اللى لقيتها يعنى انتى شوفتيني لقيت حاجة تانى و مجيبتهاش أحمدي ربنا أصلاً أنى وافقتك
الكلام كان غريب مكنتش فاهمة هما يقصدو أى لكن جسمى قشعر وكنت حاسه ان رجلي مش شيلانى فجأة ادم فتح الباب وأول ما شافني وشه أتغير= أى اللى موقفك هنا يا ندي
– ابداً يا أدم كنت عطشانة وندهت عليك بس أنت ماسمعتنيش قومت أشرب
رجعت مكانى بسرعة ومامتة خرجت من الاوضة و نظراتها ليه كانت تقتلني- كانت بتبصلي بطريقة غريبة وبتبرق وأنا مش فاهمة الى اللى بيحصل بالضبط
– وانتى يا ندى تعرفى أدم من زمان
= بصراحه يا طنط أنا أعرفه من فتره ادم شاب محترم وكل الجامعة بتحبه
– أة منا بصراحة كنت مستغربه أنه هيخطب عشان كده طلبت اشوفك… و قولتله يجيبك البيت قوليلى أى رأيك فى بيتنا
= جميل جداً يا طنط بس بعيد والمسافة طويله… هو مفيش حد ساكن هنا ولا أى
– ناس قليلة جداً اصله بيستبعدو المكان زيك… بس أنا عن نفسى مش هسيب المكان ده البيت اللى ا تربيت فيه و ورثته عن بابا الله يرحمة

 

 

= امال فين بيتك اللى اتجوزتو فيه انتى وبابا ادم
– أنا و ابو ادم منفصلين من زمان هو مقالش ليكي ولا أى
= أنا اسفة ماكنتش أعرف
– سيبك من حضرتك و الالقا ب دي قوليلى يا فيفى انا صغيرة برضو
= فعلاً شكلك صغير انا مصدقنش انك ما مت ادم انا لازم امشى الوقت اتأخر
– خلاص يا ندى مبسوطة أنى شوفتك
ادم= مش هتشربي حاجه أو تتغذى معانا
= لا معلش خليها مرة تانيه
خرجت من البيت وانا قلبى بيدق كأنى كنت فى قبر مش بيت… أدم خدنى فى عربيته وأنا طول الطريق ساكته
مالك يا ندى ساكته ليه هى ماما ضايقتك فى حاجه ولا أى
= لا دى لذيذه جداً انا تعبانه بس او يمكن مش أخذت على بيتكم

 

 

لا انتى من ساعة ماكنتن بتتسنطي علينا وانتى مش على بعضك قوليلى وأنا افهمك
= أنا مكنتش بسمعكم على فكرة أنا كنت عايزة اشرب
طيب على العموم ماما كانت بتلوم عليه انى جيت تورته شكلها وحش وطلعت بايظه وهى كانت عايزة تقدملك منها بس محرجة
قعدت أفكر و افتكر كلامهم يمكن فعلاً دة الموضوع بس فى حا جة جوايا بتقول أن فى حاجه غريبة بتحصل
ادم وصلنى البيت وسلمت عليه وطلعت وأول ما فتحت الشقه قابلتني ماما كانت مستنياني وعماله تسألني عملتي اي مع مامت ادم
مكنتش عارفه ارد اقول اى فقولتلها ان كل حاجة كويسه مكنش لازم اكبر الموضوع
فجأه لقيت اختى بتنادى عليه دخلت لها لقيتها بتقول ليه برعب= ادخلى واقفلى الباب فى حاجة لازم تعرفيها عن أدم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة حلقات الرواية اضغط على (رواية عذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *