Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل التاسع 9 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل التاسع 9 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل التاسع 9 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل التاسع 9 بقلم شروق عمرو

_ ولا موت حازم 
زفر ادهم بهدوء لا يعرف من اين يجيبها ليرد بهدوء 
_ قومى يا حور اروحك 
مدت اناملها لتمسح دموعها وهى  تقول 
 _ انا عايزه زين وزياد 
ليرد عليها 
_ هوديكى عند ديما هما هناك ..
قاطعته برفض 
_ لا انا هاخدهم وهروح شقتى 
عقد حاجبيه هاتفا 
_ وتقعدى لوحدك ليه …
لتهتف بتوسل بصوت مبحوح
_ عشان خاطرى يا ادهم 
زفر ادهم بضيق ليتوجهه الى سيارته بدون كلمه ، لتتقدم هى الاخرى خلفه بهدوء ..
????????????????
كان يجلس على مكتبه بهدوء منهمكا بعمله يفحص بعض الاوراق التى بيده ليقاطعه دق الباب لتدخل هذه الفتاه تتحدث برسميه : استاذ عمار استاذ رياض  متولى جيه بره  ، ادخله 
رد عليها بانتباه يردف بلامبالاه : لا يا مى ..خليه شويه
اومات برأسها تجيبه برسميه : تمام يا فندم ..حاجه تانيه 
فرك راسه ليقول بارهاق : استنى يا مى ..دخليه وهاتيلى قهوتى وشوفيه هيشرب ايه 
اومات براسها تخرج من المكتبه ، بينما اعتدل هو فوق كرسيه يلملم اوراقه بهدوء ..ليدخل رياض بجديه ليقول عمار: ها عملت ايه 
 رد رياض بتمكن : اسمها كامليا حمدى والدتها متوفيه  وكانا عايشه مع والدها وبعدها اتجوزت اكرم فتحى ..وفى ناس جيرانهم بيقولوا ان ابوها جوزها اكرم ده بالغصب ..يعنى كانت سبوبه من الاخر ..
قال عمار : طب وايه حكايه اكرم ده 
رياض : الناس بتقول انه انسان مش طبيعى ..كان متجوز وعنده تؤام ومراته الاول ماتت بحادثه 
قال عمار بتساؤل : طب وعياله دول فين 
قال رياض : فى ناس بتقول  انهم كانوا معاه ..وفى ناس بتقول انه اخت مراته اللى ماتت خدتهم وهو لسه رافع قضيه عليهم من يومين 
مط يده بشرود يقول :  تسلم يا رياض . قولى صح عملت ايه فى قضيه عقود الارض بتاع الشيخ صلاح 
لوى رياض فمه يقول : الراجل دماغه قافله بالترباس ومش راضى يرجع العقود 
ليرد عمار : خلاص خليه براحته ..يبقى يرجعها فى المحكمة  بقى ..
قاطعه رنه هاتفه برقم مجهول لينظر لهاتفه وهو يسحب الجاكت الخاص به يهتف : طب عن اذنك يا رياض لازم اتحرك ..شوف الورق الى هتديه مى ..
ثم تركه وغادر المكتب 
????????????
تتسارع الأحداث  وفى المساء 
قالت ديما بتوسل :  يا حور خليكى معانا النهارده مش هيحصل حاجه 
ردت حور بهدوء : سبينى على راحتى ديما معلش ..اومال فين زين وزياد 
ردت ديما بارتبااك : ا..ا.اصل 
ردت حور بقلق : ايه فى ايه يا ديما 
قالت ديما : مشرفه الباص كلمتنى وقالتلى ان اكرم جيه خدهم ..
ردت حور بصدمه : خدهم 
تكمل ديما : انا قولت انهم شويه وهيجوا بس اناا لقيتهم اتأخروا اوى 
حور بشئ من الحده : من امتى الكلام ده 
ديما : من الضهر كده 
تركتها حور وهى تكاد ان تغادر لتهتف ديما : حور استنى هكلم ادهم 
لم تعيرها اهتمام وهى تتركها وتغادر سريعا ..
????????????????
وعلى الجانب الاخر فكان اكرم بشقته  الفارغة يمسك بكأس من الكحول يشرب منه بوجهه يتخلله ابتسامه خبيثه ، ليجلس على احدى المقاعد وهو يشرب من الكأس بتلذذ ليقول بتفكير : خمسه …اربعه …
ليكمل ببسمه : تلاته … اتنين 
شرب من الكأس ثم قال بعدها: واحد 
رن جرس الباب تزامننا مع انتهائه من العد لينهض من مكانه وهو يتقدم من الباب يفتحه باستمتاع ليجدها تقف امامه تنظر له بغضب لتدخل  بغضب شديد تقول بصوت جهورى : قبل كده حظرتك يا اكرم انك تقرب لزين وزياد وقولتلك هقتلك  بس انت متصدقتنيش 
اخرجت سلاحها ترفعه فى جهه وهى تقول : لو مقولتش فين ولاد اختى دلوقتى هتبقى فى دماغك يا اكرم 
فرك اكرم فى انفه الاستفزاز  يقول : فاكره واقفتك دى من سنه تقريبا  يا حور بتهيألى كانت نفس الواقفه بس كان فى حد تالتنا اه ..هاله…هاله اللى مااتت بسببك يا حور .. وزين وزياد دول كمان برضوا اتحرموا من امهم بسببك ..يااه انا لو حد كان حكالى اللى حصل  ده انا مكنتش هقدر اصدق 
ارتعشت يد حور  لتهتف بتماسك 
: لا يا اكرم انت السبب انت اللى قتلت حازم 
هز راسه بابتسامه مكر : تؤ تؤ تؤ مش كده يا حور …منا قولتلك عايزه الحقيقه تعاليلى وانتى مجتيش استنيتك وبرضو مجتيش ..فانا كان لازم اجيبك يا حبى ..ملقتش غير الطريقه دى ..بس انتى لازم تعرفى انك غبيه يا حور ..انا اتجوزتك هاله عشانك انتى ..عشان اوصلك انتى …استحملت ده كله وعيشتها عشان خاطرك انتى …
ليكمل بغضب : وعايزه بعد ده كله تقوليلى حظك اوفر .،عشان حازم بيه يجى يا خد الجو ..
سقطت دموعها وهى تقول : استحملت ! انا اختى  عاشت معاك اسوأ ايام حياتها وكان كل اللى بيصبرها عيالها … انا كنت مبكرهش فى حياتى قدك يا اكرم لكن دلوقتى انا هقتلك عشان اخلص منك وعشان اجيب لاختى حق المر اللى عشاته معاك مش مشكله حتى لو فيها اعدامى انا موافقه 
رفع عيناه بخبث : طب ..و… حازم 
ردت وهى تضغط على قبضتها بالسلاح :  لما تقابله ابقى بلغه سلامى 
اخرج هاتفه وهو يريها صوره ليث لتتسع حدقتيها ليرد عليها 
_ ايه تعرفيه …هتزعلى اكتر لما احكيلك عنه 
ارتعشت يدها لتقول : انطق 
اكرم : نزلى سلاحك الاول 
نظرت له بقوه وهى تخفض سلاحها تدريجا لتهتف : قول 
تنهد اكرم يقول : اصل ليث بيه ده هو اللى قتل المرحوم ..بالغلط ..عشان نقول الصراحه يعنى هو قتله بالغلط مكنش يقصد 
صرخت حور بحده : انت كداااب 
دار حولها وهو يخرج زجاجه من جيبه ليقول:  سيبك منهم كلهم يا حور خليكى معايا انا 
تابع كلامه رشات خفيفه امامها ، شعرت بالدواار الشديد وراسها يلف بها لتسود الرؤيه امامها وتقع وهى ترااه يشاهدها بابتسامته السمجه
????????????????
_ انا برضو مش فاهم انت جاى ليه يا ادهم
رد ادهم بانفعال :  مش كفايه يا ليث ..حور محتاجك جنبها 
زفر ليث بضيق وهو يقول : مش هينفع دلوقتى يا ادهم 
ادهم : ليه مينفعش ..انا عايز افهم فى تانى 
ليث وهو ينهض من مكانه  : قولتلك مينفعش دلوقتى …. وقولتلك ميه مره ان انا جنب جور طول عمرى وعمرى ما سبتها لحظه 
ادهم : لا ..حور محتاجاك  جداا اكرم عمال بيلعب فى دماغها  وبيقلب عليها الذكريات وكمان جالها النهارده وقالها ان حازم مات ..
قبض بيده بقوه فيما يدل على شده انفجاره ليكمل ادهم : اسمعنى يا ليث انا كنت معاك فى كل حاجه انت عملتها وساعدتك كتير …نصيحه صاحبك  بقولك كفايه 
تنفس ليث بضيق ..ليصدر رنه هاتف ادهم ..اخذ هاتفه وهو يرد بهدوء : ايوا  يا ديما ….امتى …مشيت امتى طيب ..طب خلاص خلاص ..انا هروحلها وهطمنك متقلقيش.. 
انهى هاتفه ليقول ليث بتساؤل : ايه اللى حصل 
ادهم وهو يتجه للخارج مسرعا: حور راحت لاكرم 
لحق به ليث بسرعه 
????????????????
امام شقه اكرم كانا يقفا بعد ان كسروا الباب ولكن لم يجدوا احد لينزل كلا منهما ليجدوا حارس العماره فقط امام الباب ليتقدم ادهم منه وهو يقول : اكرم اللى ساكن فى الدور التانى فين 
خلف بتوتر : مش عارف يا بيه ماشوفتهوش النهارده خالص 
تقدم ليث من مكان معقده يبحث به بينما بتجاوبه أدهم ليقول : يا بيه انا مليش دعوه به انا معرفهوش اساسا 
اخرج ليث سلاحه وهو يصوب نحو قدمه ليصرخ خلف فزعا وهو يقع على الارض يصرخ بتاوه من قدمه ليقول ليث : اللى جايه هتبقى فى راسك …فين اكرم 
هتف بتلعثم وهو يتوجع : هقول ..هقول كل حاجه ..اكرم بيه مأجر منى المخزن اللى ورا العماره. ع طول ….ومن شويه نزل خد منى المفتاح 
تساءل ادهم : نزل لوحده
ليرادف خلف : ايوا يا بيه ازل مره نزل لوحده …تانى مره نزل وكان لامؤاخذه شايل واحده على كتفه 
ليث بجمود : فين المخزن ده بالظبط 
….
وقفا الاثنان امام المخزن وهما يران الرجال التى تقف امامه قال له ادهم : انت ادخل شوفها جوا  وانا فى ضهرك 
دخل ادهم وهو يصوب الرصاص على احدهما ليتقدموا منه غير منتبهين لليث الذى تسلل الى الداخل ، لم يجد الكثير من الرجاال .،دخل بخفوت حتى وقعت عيناه على حور التى كانت ملقاه الارض باهمال غائبه عن الوعى ..تقدم منها بلهفه يتفحصها وهو يهتف باسمها بخوف 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!