روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية البارت السادس

رواية حب مجهول الهوية الجزء السادس

حب مجهول الهوية
حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة السادسة

ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطف قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتقبلناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه؟ قال السيراميك ابيض صح؟ يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه بصدمة: طارق..!!
رد وهو بيضحك: لسه فاكره اسمي!
مكنتش مصدقه انه طلع هو حقيقي وسألته بصدمة: انت اللي جبتلي التليفون ده صح؟..
مردش عليا وانا اتكلمت مرة تانيه بصدمة اكبر: وانت اللي دفعت فلوس المستشفى؟
برضه مردش وانا كملت كلامي: وانت اللي كنت بتبعتلي ورد وبعتلي صندوق الشكولاته في القطر؟
ملقتش رد منه وده جننني اكتر وقولتله: انت مبتردش عليا ليه؟
رد اخيرا وقالي: انتي عايزة ايه بالظبط؟
حسيت ان رده بارد وده ضايقني وقولتله: عايزة افهم واعرف انت ليه عملت كل ده! وعايزة اعرف ايه اللي حصل في القطر قبل ما نوصل أسوان وانا ازاي فقدت وعي بالكامل كده انا المفروض كنت نايمه ازاي اصحى الاقي نفسي في بيت اختي!!
سكت شويه وانا جسمي كله كان بينتفض وعايزة اعرف منه كل حاجة وفي اللحظة دي لقيت اختي بسمه دخلت عليا الاوضه وهي بتضحك وفرحانه وقربت مني تحضني والتليفون كان في ايدي وبكلمه..
بسمه: الف مبروك يا احلام عريس ماشاء الله زي القمر وادب واخلاق ربنا يتمم بخير يارب.
كنت ببص ل بسمه بصدمة وجسمي كله بينتفض وهو سامع كل كلمة وساكت وبسمه استغربت من سكوتي وقالتلي:
– مالك يا احلام انتي مش مبسوطه ولا ايه!
رديت عليها بتوتر: لا طبعا يا حبيبتي مبسوطه بس انا متوترة شويه.
ضحكت بسمه وقالت: اي عروسه بتكون كده متقلقيش بكره تتعودي عليه.. انا كنت كده مع شاكر برضه اول لما اتخطبنا..
انا ابتسمت وهزيت راسي ولسه التليفون في ايدي وعارفه انه سامع كل كلامنا وبسمه وقفت قدام المرايا بتاعي تعدل طرحتها وقالتلي:
– تعالي ظبطي نفسك بقى هنا عشان العريس عايز يقعد معاكي شويه لوحدكم تتكلموا مع بعض.
بصيت للتليفون في ايدي بصدمة لانه سامع كل حاجة وحتى لو قفلت المكالمه متأكده انه هيبقى سامع برضه!! واتوترت اكتر وقولتلها:
– عايز يقعد معايا لوحدنا ازاي!
بسمه ضحكت وغمزتلي وقالت: مالك يابت خيبه كده! ده خطيبك دلوقتي مش حد غريب وعايز يقعد يتكلم معاكي شويه ويقولك كلمتين حلوين بعد قراية الفاتحة.
اتصدمت وقفلت المكالمة ووقفت قدام بسمه وانا متوتره وقلقانه وقولتلها:
– هو لازم يعني!
بسمه قربت مني وهي مستغربه الحالة اللي انا فيها وقالت:
– هو في ايه يا احلام؟ انتي مش طبيعيه النهارده ليه!!
حاولت ابتسم واظهر طبيعيه قدامها وقولتلها: مفيش يا بسمه انا بس خايفه من موضوع الجواز ده وكمان مش عايزة اسيب ماما لوحدها.
بسمه ضحكت: يا حبيبتي انتي مش هتسيبي ماما لوحدها ولا حاجة دا انتي هتبقي في العمارة اللي وراها يعني بينكم خطوتين وبعدين ماما فرحانه اوي بالجوازه دي يا احلام ونفسها تفرح بيكي وبلاش تكسري فرحتها.
بصيت للتليفون في ايدي وبصيت ل بسمه بتفكير وهزيت راسي وقولتلها:
– معاكي حق يا بسمه.. ثواني هعدل الطرحة بتاعي واخرج معاكي.
وحطيت التليفون على السرير عشان مشغلش نفسي بيه وكنت متأكده انه اكيد هيبعتلي رساله ويقولي فيها متخرجيش تقعدي معاه بس انا مش لازم اسمع كلامه ولا اشغل بالي بيه لانه بالنسبه ليا وهم مش حقيقه والحقيقه اللي في حياتي هو العريس اللي قاعد مستنيني برا.
وقفت اظبط الطرحة قدام المرايا وانا عيني على انعكاس صورة السرير في المرايا قدامي ومنتظرة اسمع صوت رسالته قبل ما اخرج من اوضتي وعماله ابطئ نفسي عشان يبعت الرساله واشوفها قبل ما اخرج وبسمه زهقت من الواقفه وعماله تزن عليا عشان نخرج وانا عيني على التليفون واستغربت ان الرساله اتأخرت لان المفروض ان هو سمع كلامي كله مع بسمه واضطريت اخرج معاها من اوضتي والتليفون على سريري بس عقلي وتفكيري كانوا معاه. الرواية علي صفحة الكاتبة ملك إبراهيم. العريس استقبلني بسعادة وطلب مني نقعد مع بعض شويه في البلكون لوحدنا وانا كنت متوتره جدا وكل تفكيري كان مع تليفوني وبسأل نفسي ياترى هو بعت الرساله ولا لسه!
“حسن” العريس قعد قدامي وكان بيتكلم وهو فرحان بخطوبتنا واتكلم عن شغله وحالته الماديه المتواضعه وطموحه وكلام كتير كنت بسمعه منه وانا عقلي وكل تفكيري مع تليفوني وعايزة اقوم اجري على اوضتي اشوفه بعت رساله ولا لسه ولو بعت ياترى كتب فيها ايه!!
حسن فسر سكوتي على انه خجل منه لان دي اول مرة نقعد فيها مع بعض واتكلم كلام كتير وانا كنت قاعده سامعه بس مش معاه وكأني في عالم تاني.
دخلت بسمه البلكونه واتكلمت معانا وهي بتضحك بسعادة:
– اجبلكوا ايه تشربوه؟
رد عليه وهو بيبتسم وقالها: لا متجبيش حاجة انا هقوم دلوقتي عشان اتأخرنا وبكره ان شاء الله هاجي اخدكم عشان نروح نشتري الشبكة.
بسمه ضحكت بسعادة وقالت: ربنا يتمملكم بخير يارب.
وخرجت بسمه من البلكون وانا لسه ساكته وشارده في أفكاري بس شهقت مرة واحدة بخضه اول لما مسك ايدي.
اتصدمت وسحبت ايدي بسرعه من ايديه وانا ببصله بخوف وهو اتفاجئ وسألني بقلق:
– في ايه يا احلام انتي اتخضيتي كده ليه؟!
اتوترت وقولتله بصوت مهزوز: ااصل دي اول مرة حد يمسك ايدي عشان كده اتخضيت واتفاجأت.
ضحك بسعادة كانت واضحة جدا عليه وقال: وده شئ يفرحني ان انا اول راجل يمسك ايدك.
خفضت وشي لان نظراته ليا كانت بتوترني وكنت حاسه ان مش من حقه انه يبصلي كده مع ان ده حقه هو دلوقتي! بس برضه كان جوايا احساس خوف وعدم راحة غريب وهو فسر كل ده على انه خجل وقام وقالي:
– انتي شكلك مكسوفه مني بزيادة وعشان كده مش قادره تتكلمي معايا بس انا متأكد انك هتتعودي عليا في فترة الخطوبه دي.
هزيت راسي بموافقه على كلامه مع ان الموضوع بالنسبه ليا مكنش كسوف دي كانت مشاعر تانيه خالص! دخل معايا عند ماما واهله واستأذن منهم وقال ل ماما انه هيجي ياخدنا بكره عشان نشتري الشبكة واهله وقفوا سلموا عليا وكانوا فرحانين بيا وبسعادة ابنهم اللي كانت واضحة عليه.
كل ده كان بيحصل وانا عايزة اسيبهم واجري على اوضتي اشوف بعت ايه وكان تفكيري مشغول بيه هو وبس.
حسن واهله مشيو وانا لسه بتحرك عشان ادخل اوضتي بسرعه اشوف التليفون بس لقيت ماما بتقولي:
– استني يا احلام تعالي اقعدي معانا هنا نتكلم شويه.
بصيت ل ماما بتوتر وانا هموت وادخل اوضتي وقعدت معاهم وانا متوتره وسألتها:
– هنتكلم في ايه يا ماما؟
ماما: في الشبكة اللي هتروحي تختاريها بكره.. لازم تعرفي يا احلام ان عريسك ظروفه على قده والست الاصيله هي اللي تقدر ظروف الراجل اللي معاها وعشان كده عايزاكي تختاري شبكة على قد إمكانياته ومتختاريش حاجة غاليه اوي.
كلام ماما خوفني اكتر لان دي كانت نفس النصايح اللي قالتها ل بسمه اختي يوم خطوبتها! بصيت على بسمه بحزن وانا بدعي جوايا ان حظي ميكونش زي حظها والراجل اللي اتجوزه ميكونش بنفس شخصية شاكر!! لا شاكر ايه.. ربنا يستر! رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
اتكلم شاكر وهو قاعد قصاد ماما:
– طبعا يا حماتي انتي هتروحي تعيشي مع احلام بعد ما تتجوز في شقة جوزها.
ماما بصتله بستغراب وقالت:
– وانا هسيب بيتي واروح اعيش معاها في بيت جوزها ليه يا ابني! انا هقعد في بيتي هنا لحد ما اقابل وجه كريم وان شاء الله تفضل الشقة دي مفتوحه طول العمر لأولاد بسمه وولاد احلام.
اتكلم شاكر بغيظ: ربنا يديكي طولت العمر يا حماتي بس الشقه دي مش هيبقى ليها لازمة بعد ما احلام تتجوز واحنا طبعا مش هنسيبك تعيشي هنا لوحدك وانتي تقدري تعيشي مع احلام في بيت جوزها او تيجي تعيشي معانا في اسوان والشقه دي تتباع ونستفيد من فلوسها..
وعنيه لمعت بالطمع وقال: دي الشقه دي تعملها مبلغ كبير دلوقتي.
ماما بصتله بصدمة وبصت ل بسمه وبعدين بصتلي وقالت:
– هو انتوا ناوين تبيعوا الشقه دي!!
عين ماما لمعت بالدموع وكملت كلامها وقالت: الشقة دي انا قضيت فيها اكتر من نص عمري! اتجوزت فيها وخلفتكم فيها وكبرتوا فيها قدامي عيني وياما عشت فيها ايام حلوة وايام صعبه.. الشقة دي بقت حته مني وانا حته منها! ازاي عايزين تبيعوها!
انا كمان الدموع لمعت في عيني وانا بقولها:
– مين قال اننا هنبيعها يا ماما احنا مستحيل نبيعها..
وبصيت ل بسمه اختي وهي واقفه تبكي وقولتلها:
– صح يا بسمه احنا مستحيل نبيع شقتنا اللي عيشنا فيها أجمل أيام حياتنا؟
بسمه بصتلي بخوف وبصت لجوزها ومردتش عليا وكانت بتبكي وبس وماما فهمت ان بسمه خايفه من جوزها ومش قادره تعترض على كلامه وشاكر هو اللي رد عليا وقالي:
– كلامك واصرارك ده هيتغير يا احلام اول لما تتجوزي وتخلفي ويبقى بيتك وعيالك اهم من الكلام الفارغ اللي بتقولوه ده!
ماما بصدمة: كلام فارغ!! بقى عمري اللي ضاع في الشقه دي بتسميه كلام فارغ يا شاكر!! كتر خيرك يا بني!
اتعصبت عليه وقولتله: انا نفسي افهم انت مالك انت وبتدخل في حاجة تخصنا ليه!! هو احنا كنا سئلناك عن شقة عيلتك ولا على ورث منهم!! ما تخليك في حالك!
زعق قصادي هو كمان: ما ده حالي يا ست احلام! ولا انتي مش واخده بالك ان فلوس مراتي تبقى فلوسي!!
ماما حطت ايديها على قلبها وصرخت فينا:
– بسسس اسكتوا.
بصيت عليها ولقيتها حاطه ايديها على قلبها وبتتألم وبتبكي.. جريت عليها وسألتها بخوف:
– مالك يا ماما ايه اللي حصل؟
ماما بصتلي وعيونها كلها دموع وغمضت عينيها وهي بتصرخ من الم في صدرها!
صرخت بصدمة وانا بسألها ايه اللي بيوجعها بس فقدت الوعي في لحظة قدام عيني وانا صرخت بكل صوتي وبسمه واقفه تبكي وهي شايله ابنها وتبص ل ماما بصدمة و شاكر قام وقف يبص عليا ومتحركش من مكانه!!
صرخت فيه وقولتله: ماما بتموت حرام عليك.. منك لله يا اخي تولع الشقه وتولع الفلوس!
وصرخت اكتر وقولتلهم: حد يتصل على الاسعاف بسرعه حرام عليكو انتوا واقفين تتفرجوا عليا وامي بتموت بين ايديا!
ملقتش اي حركة منهم وكأن الدنيا كلها وكل الساعات والدقايق والثواني وقفت!
بسمه واقفه تعيط وهي شايله ابنها ومش عارفه تتصرف وجوزها واقف يتفرج عليا وكان باين عليه الخوف وانا بصرخ وماما بين ايديا فقده الوعي ومش عارفه فيها ايه ولا ايه اللي بيحصلها!
كان لازم انا اللي اتحرك والحق امي وجريت بسرعه على اوضتي وانا حاسه ان الدنيا كلها بتسود قدامي ومسكت تليفوني بسرعه وايدي بترتعش وكتبت رقم الاسعاف وانا ببكي واصرخ وقولتلهم ابوس ايدكم ردو عليا امي بتموت حرام عليكم…. بقلمي ملك إبراهيم.
..
الشخصيات اللي زي شاكر دول وموجدين في الحقيقه بجد يستاهلوا الحرق واكيد طارق باشا مش هيسيب احلام ولازم يظهر المرادي بس ظهوره مش هيكون طبيعي ابدااا😂♥️ولسه في احداث اقوى بكتير جايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *