رواية عشق ارسلان الفصل السادس 6 بقلم حليمة عدادي

رواية عشق ارسلان الفصل السادس 6 بقلم حليمة عدادي

رواية عشق ارسلان البارت السادس

رواية عشق ارسلان الجزء السادس

رواية عشق ارسلان الحلقة السادسة

مرت الأيام كانت حياة بتيجي دائما في موعدها علشان تاخذ منه الخشب أرسلان إتعود عليها وبقى بيستناها دائما هو مابقاش فاهم نفسه ولا إيه اللي بيحصل معاه دا ليه بقى بيفكر فيها دايماً ..
قعد يستنى لحد ماخلصت تسليم الخشب هو مش عارف ليه فرح لما شافها خرج من ورى الشجرة وراح ناحيتها ..
أرسلان : السلام عليكم إزيك ..
حياة : وعليكم سلام أنا بخير خذ فلوسك كامله أهي ..
أرسلان : أنا متشكر كنتي عايزه تعرفي حكايتي و سبب تشوهي لسه عايزه تعرفي هو إتعود عليها كان بحاجة لحد يهتم بيه و يسأله
حياة : إنت عايز تقولي يعني وأخيراً هتتكلم ..
أرسلان : تعالي نقعد هناك
قعدوا تحت ظل الشجرة
حياة : تمام قولي بقى أنا سمعاك ..
ارسلان : لما كان عمري عشرة سنوات كنت عايش حياة جميلة مع إني كنت فقير لكن كنت مبسوط أوي بوجود أمي و أبويا
يوم عيد ميلادي كنت مبسوط أوي أمي عملتلي حفلة صغيرة وبعدما الحفلة خلصت فرحة أوي لما عرفت أي هي هدية أبويا كان هياخذني لمدينة الملاهي لأني ماشوفتهاش قبل كدا
أبويا أجر عربية وطوال الطريق كنت مبسوط إني هروح الملاهي لكن سعادتنا مكملتش طلعت قدامنا شاحنة مش عارفين جت منين عملنا حادثه وتقلبت بينا العربية أكثر من مرة ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى ووشي متشوه بالشكل دا
وكمل بدموع أبويا مات وأمي فقدت النطق وبعدها بقت مابتتحركش بقت طول الوقت بتبص للفراغ اللي قدامها وأنا بقيت وحيد ..
مسكت حياة إيدها حكايته وجعت قلبها
حياة : ليه مخذتهاش لدكتور نفسي علشان تتعالج ..
أرسلان : أخذتها لكن لأني معنديش فلوس تكفي علاجها محدش قبل يعالجها ..
حياة زعلت عليه أوي وسألته :
بقالك مدة مش عايز تحكيلي ليه حكتلي النهاردة ..
أرسلان : علشان النهاردة عيد ميلادي افتكرت اليوم المشؤوم اللي كان سبب كل اللي حصلي الكل بقى بيكرهني من غير سبب أمي مابتقدرش تتكلم أنا بقيت وحيد من غيرها ..
حياة : إنت بتقول كدا ليه أنا موجودة عايزه أطلب منك طلب ..
أرسلان : أنا مش عارف إنتي بتساعديني شفقة ولا إيه بالضبط أي هو طلبك ..
حياة : عايزه أشوف والدتك لوسمحتلي ..
أرسلان : ماعنديش مانع لكن هتعملي إيه لوحد شافك ..
حياة : مايهمنيش حد لكن ماتقلقش هغطي وشي ونروح
مشيت وراه وهي خايفه إن حد يكشف أمرها ويقول لخالتها لكن حالة أمه وجعتها أوي وعايزه تشوفها ..
أرسلان : وصلنا إتفضلي ..
نظرت إلى ذالك البيت الصغير دخلت نظرت في كل مكان يوجد غرفتين وحمام ومطبخ صغير دخلت معاه لغرفة أمه شافتها تنظر امامها إلى الفراغ جلست بجانبها
أرسلان : هجيبلك حاجة تشربيها ..
حياة : متتعبش نفسك أنا مش هقعد كثير ..
أرسلان : ميصحش إزاي تدخلي بيتي وتخرجي من غير ماتشربي حاجة هعملك فنجان قهوة
أمي هي دي البنت اللي حكتلك عنها أنا هروح أعمل قهوة إتعرفي عليها
خرج أرسلان
حياة مسكت إيدها : أنا إسمي حياة مش عارفه إذا كان أرسلان حكالك حكايتي عايزه أقولك حاجة لازم تساعدي نفسك علشان أرسلان هو بيتألم علشانك هو من غيرك وحيد هو مقدرش ياخذك لدكتور نفسي ودي حاجه وجعاه أوي إنتي عايزها يبفضل كدا وحيد هو مهما كبر هيبقى محتاجلك
إحنا إتكلمنا شوية أنا همشي دلوقتي فرصة سعيدة هنلتقي ثاني
خرجت حياة من الأوضة شافته خارج من المطبخ
أرسلان : قهوتك جاهزة إتفضلي
خذت منه القهوة خذت منها رشفة وحطت الفنجان على السفرة
أرسلان : إيه هي معجبتكيش ..
حياة :لا طعمها حلو أوي لوكان عندي وقت مكنتش سبتها أستئذن أنا مع السلامة ..
أرسلان : شايفك مستعجله في حاجه زعجتك ..
حياة : لا خالص لكن أنا اتأخرت أوي خلي بالك منها ..
ارسلان : أخلي بالي منها دي كل حياتي ..
حياة : إن شاءالله هتبقى كويسه مع السلامه ..
أرسلان : خلي بالك من نفسك هتيجي إمتا ..
حياة : وقت الشغل زي ماهو ولو لقيت فرصة هاجي ثاني أزور والدتك ..
أرسلان : تعالي وقت ماتحبي ..
*******************
وصلت حياة لبيت خالتها ولما دخلت اتصدمت من اللي هيا شيفاه شافت أسيل واقفة وماسكه بإيدها كل الفلوس اللي أخذتهم من أرسلان
أسيل بحده : عايزه جواب واحد بس جبتي الفلوس دي منين ؟ وكنتي فين ؟
حياة : اهدي ياأسيل أنا هقولك أنا مكنتش عايزه دا ..
أسيل بغضب : قلتلك عايزه جواب من غير كلام كثير ..
حياة : طيب حكتلها كل حاجة من الأول ..
أسيل : أنا قولتلك إبعدي عنه ..
حياة :ليه علشان مشوه هو مش بني آدم زينا من إمتا كان قلبك قاسي كدا ..
أسيل : حياة انتي مش في فرنسا تعملي اللي عايزاه إنتي في قرية مش آمنة الراجل دا الكل بيتجنبه إحنا منعرفش عنه حاجة..
حياة : كانت فرنسا أكبر سجن ليا ليه عايزين تسجنوني هنا كمان
كملت بدموع لوكان وجودي بيزعجكم أوي كدا أنا هروح ..
أسيل بهدوء : ياحبيبتي هنا مافيش غير الذئاب كل واحد عايز ينهش في الثاني أنا قلقانه عليكي علشان كدا اتعصبت ..
حياة : أرسلان إنسان طيب مش زي ما قلتي ..
أسيل : أنا مقصدتوش هو بكلامي أنا قصدت الكل
حياة إنتي طيبه وبتصدقي بسرعه إنتي متعرفيش حاجة عنه أما بخصوص الشغل هنتكلم فيه مرة ثانية ..
ووقت ماهما بيتكلموا دخلت أمل بصت للفلوس اللي في إيديهم
بصولها بصدمة ومش عافين هيقولولها إيه
أمل : إيه كل الزعيق دا صوتكم واصل لبرا انتبهت للفلوس اللي بإيديهم
أمل : وإيه كل الفلوس دي كلها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق ارسلان)