روايات

رواية خطوات حائرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة البارت الثامن عشر

رواية خطوات حائرة الجزء الثامن عشر

رواية خطوات حائرة الحلقة الثامنة عشر

بعد استرجاع الكاميرات يلاحظ الجميع فجأة أن الشاشه تحولت إلى اللون الأسود ويظهر به عيون مضيئه بالنار ….وبعد لحظات …يظهر فريد وهو يحمل هنا ويخرج بها
فريد : الدنيا ما ضلمتش واحنا جوا وايه العيون الغريبه دى …
مسئول الكاميرات : سلاما قولا من رب رحيم…دا كأنه جااااان
زاد شك فريد أكثر بعد أن استمع لهذا الكلام … بقلم منال عباس
عاد فريد إلى حجرة هنا …
وجدها تجلس على السرير وهى خائفه
هنا بخوف : فريد ..لقيت ايه فى الكاميرات
فريد : مفيش حبيبتى…يمكن حد من العمال نسي سيجارة أو اى حاجه
هنا : بس مفيش حد من العمال دخل
فريد : ما تشغليش بالك ….المهم يلا نامى واستريحى …
هنا : لا انا خايفه …مش هعرف انام
فريد : تحبي اغنيلك ..ولا صوتى يزعجك ..
هنا : لا ابدا …دا صوتك جميل وبحبه
فريد : وانا بحبك انتى وبصوت رائع
فريد : العيون السوووود
وبدوب ب لما تضحكي
والحضن الدافي مطرحي
يا ست الكون
دوبتي الكون بلمستك
وبشوف الخير بضحكتك
خليكي بقلبي ما تبعدي
بحبك بجنون
شوفي العيون دابو بنظرة
وين ما بكون بس تكفيني الغمرة عيون
شايف فيهن كل الكون
شايف فيهن كل الكون
هلا بيجي الليل وحامل معو هموم
وفي بالراس حكايا وفي بلدم سموم
وفي اطياف عم بتحوم بلسما وسامع طفل ببكي بشحد نوم الهنا
وفي كاس اندلق سامع قلبي انفلق
منو حب انسرق وسجارة حرقتي روحي
وسجارة بتنسيني جروحي
ف لا تنسيني بيوم وتروحي
شوفي العيون دابو بنظرة
وين ما بكون بس تكفيني الغمرة عيون
شايف فيهن كل الكون
شايف فيهن كل الكون
انبليت بقبر على يمين شفاكي بوخذ كل الأذى منك على سبيل شفاكي
ف حاولي انو تضلي انا صعب اترجاكي خلقت حرا هنا فجأة مستعبد هواكي
مش ناسي اول مرة اول ضحكة منك هنا مش ناسي لما تحكي الثانية تمر سنة
كان بدي نكون بعاد ومعنا كاسنا والسما ونضل نعد نجومها لحتى ما عدك انا
العيون السود مكلحة
وبدوب ب لما تضحكي
والحضن الدافي مطرحي
يا ست الكون
دوبتي الكون بلمستك
وبشوف الخير بضحكتك
خليكي بقلبي ما تبعدي
بحبك بجنون
شوفي العيون دابو بنظرة
وين ما بكون بس تكفيني الغمرة عيون
شايف فيهن كل الكون
شايف فيهن كل الكون
كانت هنا تستمع إليه وعيونها تلمع بالحب
صفقت له هنا وهمست بصوت منخفض ….بحبك ….
لم يتمالك فريد نفسه ليحتضنها ويقبلها
قبله طويله من شفتيها …حيث استجابت له هنا دون تفكير فى اى شئ …وما أن انتبهت ابتعدت عنه وشعرت بالخجل من فرط مشاعرها
فريد : هنا انا بحبك …واسف أنى اتجرأت وعملت كدا …وبعد اذنك يا هنا …انا بجد مش قادر على بعدك عايزك تخرجى من المستشفى على بيتى …لو ما عندكيش مانع نتزوج بكره …
هنا : بكره ….انت مش شايف انا متكسرة ازاى … بقلم منال عباس
فريد : عارف وشايف …بس انا هكون مطمن عليكى اكتر وانتى معايا …ثم لا أنا ولا انتى ناقصنا حاجه …احنا كبار بما فيه الكفاية علشان نقدر نقرر مصيرنا ….
هنا : مش عارفه اقولك ايه…
فريد : قولى موافقه وسيبى كل حاجه عليا وانا هرتبها …
ابتسمت له هنا ..
هنا : موافقه
فريد : ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
من الصبح هعمل كل الترتيبات
يلا ننام دلوقتى
هنا : اوك …تصبح على خير
فريد : وانتى من أهلى يا هنايا
لم يغمض ل فريد جفن فما يحدث ل هنا يشغله …
خرج بشويش من الحجرة حتى لا تستيقظ هنا
واتصل على أحد الأشخاص
فريد : الو السلام عليكم
الحاج فاضل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ….عاش من سمع صوتك
دكتور فريد الغالى
فريد : الله يكرمك يا حاج فاضل …
آسف انى بتصل عليك بدرى اوووى كدا
الحاج فاضل : انت تتصل فى اى وقت
وانت عارف يا ابنى انى بصلى الفجر وبفضل صاحى …
فريد : ربنا يعطيك العافيه
كنت محتاج منك خدمه يا حاج فاضل
الحاج فاضل : انت تؤمر يا ابنى دا انت خيرك سابق وخدماتك ملهاش نهايه عليا وعلى أهل البلد كلها
فريد : دا واجب يا راجل يا طيب …
وبدأ فريد يقص على هذا الشيخ الفضيل كل ما يحدث مع هنا ….
الحاج فاضل : لازم اشوفها ..وياريت فى أقرب وقت …من كلامك البنت دى
حد عامل ليها حاجه بتأذيها ..لازم اشوفها يا فريد
فريد : طيب هى فى المستشفى
هعمل اللى اقدر عليه بحيث اقدر اجيبها عندى وبالمرة تشوف عروستى لانى هتجوزها …
الحاج فاضل : الف مبروك ربنا يتمم بخير
فريد : الله يبارك فيك…اول ما تكون فى بيتى هتصل عليك علشان تيجى
الحاج فاضل : هنتظرك أن شاء الله
شكره فريد واغلق الهاتف…
يعود فريد إلى حجرة هنا ويجلس على الكرسي بجانبها حتى ينام على نفسه ….
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ فريد …
ليجد هنا : مستيقظه وتنظر إليه
فريد : حبيبتى انتى صحيتى
هنا : ايوا
فريد: اومال سرحانه فى ايه
هنا : فيك يا فريد …انت جميل اووووى …كل حاجه فيك حلوة …ليه ترتبط بواحدة زيي وبظروفى
فريد : انت اجمل ست فى الكون يا هنا
وانا اللى هفوز بيكى يا ملاكى …
سمعوا طرق الباب…
لتدخل إحدى الممرضات ….وهى ترتدى ماسك …
الممرضه : دلوقتى وقت الحقنه
فريد : طيب انا هخرج …وانزل اجيب عصائر ..على ما تاخدى الحقنه وتركها ونزل
نظرت إليها الممرضه نظرة غريبه لم تفهمها هنا
الممرضه : يلا علشان مفيش وقت
هنا : مفيش وقت لايه ؟
الممرضه : هتعرفي حالا …وقامت بحقنها بحقنه ………جعلتها ترى الأشياء أمامها مذبذبه …..وبعض ثوانى تفقد وعيها … بقلم منال عباس
الممرضه يلا بسرعه :ادخل
يدخل أحد الأشخاص يرتدى ملابس عمال النظافه ….ومعه باسكت كبير
يحمل هو والممرضه هنا ليضعها داخل ذلك الباسكت ويخرجان بسرعه …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك رد

error: Content is protected !!