روايات

رواية التاجر الذكي الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية التاجر الذكي الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية التاجر الذكي البارت الأول

رواية التاجر الذكي الجزء الأول

التاجر الذكي
التاجر الذكي

رواية التاجر الذكي الحلقة الأولى

……… إمراة تدعى جمانا ذاع صيتها بين الناس لانها كانت تاجرة كبيرة في القماش وتمول التجار الصغار طويلة بيضاء شعرها اشقر وعيونها خضراء من عائلة راقية
ذات يوم بينما هي جالسة في مكتبها ترى بعض الملفات اذ بها تلاحظ انخفاض الطلب على مبيعاتها وعلى قماشها بالتحديد تساءلت في نفسها عن سبب هذا ؟
بعثت احدى غلمانها الى السوق ليتقصى ويتحرى عن الامر من التجار عاد اليها في المساء يحمل لها اخبارا لم تسرها بتاتا حيث قال لها : سيدتي هناك قماش موزع في السوق الكبير ذو نوعية جيدة مستوردة من الهند وهي لتاجر يدعى سالم ويبيعه بسعر معقول ،
في الغد اعطت دينارين للخادم وطلبت منه ان يحضر لها قماش التاجر سالم احضر لها الخادم القماش بعد مدة وجيزة تحسسته بانامل اصابعها فعلا نوعية القماش جيدة وسعرها في متناول الايدي
هذا يعني ان تجارتها في خطر وممكن تتعرض لتكديس بضاعتها مما سيلحق ضرر بها وبسمعة تجارتها هكذا فكرت هي بدات تعد خطة للاطاحة بالتاجر سالم واستهدت الى حيلة توقعه بها
أرسلت التاجرة جمانا احد التجار ويدعى جواد الى التاجر سالم بعد ان اتفقت معه على خطة تطيحه بها
ذهب التاجر كما هو معتمد في الخطة وقد التقى بسالم
قال له : اريد ان اشتري منك القماش الهندي وبكثرة لاني احتاجه
قال سالم ليست لدي كل الطلبية التي تريدها انما يتوفر عندي القليل من القماش لكن ان صبرت بعد اسبوعين تاتي الطلبية من الهند وخذ ماتشاء..
قال التاجر حسن سادفع لك ثمن القماش هذا الذي ساخذه وثمن الذي سيكون متوفر بعد اسبوعين..
اجابه سالم المعذرة منك فنحن لانبيع السمك في الماء انتظر حتى تاتي الطلبية ثم تفحص القماش ثم خذ ماتشاء
تمت الاتفاقية بينهما وغادر التاجر محل سالم متجها الى جمانا قال لها اوا تعلمين ياسيدتي ان هذا التاجر ذكي ويتعامل لحسن التطواني بحكمة هو طول القامة اسمر البشرة حاد النظرة عيناه السودوتان تجعلان الشخص يهابه ويحترمه ،
قالت له اخبرني بما اتفقتما قال لها
قالت حسنا الان حان دوري ساتحرك جمانا كانت معروفة جدا ولها نفوذ في البلد اجمع ولها سلطة على عدة شخصيات حاكمة في ذاك البلد
مر اسبوعان انتظر سالم ان تخرج حاويته من المناء لكنها لم تسلم اليه اتجه الى مبرم الاستيراد والتصدير وساله عن سبب التاخير
اجابه الاخر لست مسؤول اذهب الى مسؤول الميناء ذهب سالم اليه ايضا وسمع اجابة اخرى لست مسؤولا اذهب الى والي الختم والاستيراد
عندها قال سالم ماهذا الذي تقوله منذ زمن وانا اعمل ولم تواجهني مشكلة كهذه وهناك اناس ينتظرون طلبيتي وانا اعطيتهم الكلمة ومن اجل الكلمة اموت
ذهب سالم الى والي الختم والاستيراد وساله عن سبب عدم السماح لبضاعته بان تخرج lehcen Tetouani
اجابه ان اتفاقية الاستيراد لم يتم تسجيلها في الملف مما يعني انها ستبقى في الحاوية الخصراء ريثما تم النظر فيها في المجلس مطلع الشهر القادم ..
قال سالم اذا بضاعتي موجودة ولاتسمحون لي باخذها ضحك والي الختم باستهتار قال له افهما كما تشاء ..
قال سالم وهو يبتسم نعم فهمتها كما اشاء …
ذهب سالم الى محله وارسل احد غلمانه كي يستدعي صديقان له يعملان في الميناء كحارسان وقام باستدعاء عدة شباب اقوياء البنية ايضا وقال لهم حان موعد استلام التاجر جواد الذي بعثته جمانا سابقا من اجل شراء القماش الهندي
قال لسالم وهو يتمختر في مشيته ها ياسيد سالم هل بضاعتي موجودة اجابه سالم طبعا تفضل هذا هو القماش الهندي تفحصه وخذ ماتشاء
نظر جواد الى البضاعة في دهشة من امره كادت الكلمات ان تفلت من فمه اخذ القماش وذهب مسرعا الى جمانا التي كانت جالسة على كرسي واضعة رجل على رجل تحتسي الشاي المزين بالنعناع
قال لها سيدتي لقد سلمني سالم القماش وفي الوقت المتفق عليه ايضا 😳😳😳فلت الكاس من يدها قالت في دهشة كيف حدث هذاااا كيف لا يمكن غاصبة قالت سوف ترى ماسافعله بك ياسالم

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التاجر الذكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *