Uncategorized

رواية حب بالصدفة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أحلام تامر

 رواية حب بالصدفة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أحلام تامر

بدايه يوم جديد.. 
تاني يوم الصبح ميار قررت انها تخرج من المستشفى وبالفعل الدكتور كتب لها علي اذن خروج
-الجده:مش كنتي تخليكي يومين كمان يا ميار علي ما تخفي خالص
-ميار :يا تيته يا حبيبتي انا والله بقيت احسن ده غير اني بكره المستشفيات.. بتخنقنيي
-مصطفى :انتي عارفه انتي لو حصلك حاجه تاني.. مش هسأل فيكي
-ميار بجديه :اه متبقاش تسأل وسبني اموت بقي واريحك
-مصطفى :انتي هبله يبه هو انتي الغيبوبه خلتك بقيتي جديه كده 
-ميار :نينينينينينيني خفيف اويي
-مصطفى :منا عارف .. خفي بقي بسرعه عشان انتي معطله مصالحي
-ميار بخبث:مصالح اي يا حبيبي 
-مصطفى :كتك الارف من ساعه ما انا قريت فتحتي علي البت أيه متكلمناش مره واحده مع بعض زي المخطوبين كل اما ترن عليا وقلد طريقه أيه.. مصطفى الحق ميار انخطفت..مصطفى الحق ميار اغمي عليها.. مصطفى الحق ميار… وكمل ايي مش هخلص من ميار
-ميار :ههههه ههههه شكلي انا اللي بعد كده هرن اقول الحقو مصطفى 
-مصطفى بعدم فهم ليه يعني يختي انا راجل ولا بنخطف ولا حد يقدر بعملي حاجه 
-ميار بخبث:حتي ايه مبتخافشي منها 
-مصطفى :أيه مين دي يا حبيبتي اللي اخاف منها انتي هبله
-ميار ببراءه :ازاي تقول علي ايه كده انت عمال تهين صحبتي من الصبح وانا سكتالك بس اهي جات مع نفسكو بقي
-مصطفى ومخدش بالو من آخر جمله
-ولا تقدر تعمل حاجه اآآآ وبصدمه كمل ايي مين اللي جه
-ميار :أيه حبيبتك يا مصطفى اللي كنت عمال تهين فيها من الصبح
-مصطفى بص وراه لقي ايه وعلامات وشها مش بتبشر بالخير ابدا
-أيه بشرر:بقا انت عمال تهين فيا من الصبح وتقلدني ونا برن عليك
-مصطفى بخوف مصطنع:مين قال كده انتي هتسدقي ميار وتكدبي خطيبك ده حتي تبقي عيبه ف حقك
-أيه:مصطفى 
-مصطفى :عيون مصطفى وقلب مصطفى وروح م… قاطعته ميار
-ميار :اه اه اهه 
-مصطفى :اي مالك في اي اي بيوجعك
-ميار :بطلو كهن ومحن بقي قرفتونا
-ايه:وانتي مالك يا فصيله انتي.. وبصت لمصطفي كمل كمل
-ميار بصدمه:يخربيتك طب يا هبله اتقلي.. شوق ولا تدوق اي حاجه كده
-ايه :ونا امثل ليه ونا فعلا واقعه
-مصطفى :انا بقول بلاش خطوبه ونتجوز علطول
-ميار :براا. انتو الاتنين اطلعو بره اوضتي وكملو محن بره 
-مصطفى تسدقي اني غلطان اني قاعد معاكي. لا وواخد اجازه بسببك يعني خربتي بيتي
-ميار :انت مش كنت بتقول ان من ساعت ما قريت فتحتك وانت متكلمتش معاها.. يلا روحو اقعدو شويه بره
-ايه بخجل:انا هروح بقي عشان متاخرش
-ميار :وحياه امك الغاليه لنتي قاعده.. جايه الوقتي تتكسف. 
-ميار :اه اه والنبي هاتولي مايه اشرب
-مصطفى بص لايه:تعالي يا ايه نجيب لها تشرب
-ميار لحظه لمواخذه هو انتو هتجيبو الميه علي كام مرحله 
-مصطفى :ليه يعني 
-ميار :هو اي اللي ليه واخدها معاك ليه هتشلو الكوبليه سواا عشان تقيله ولا اي
-مصطفى :ليكي يوم
-ميار :طب امشو مش عايزه منكو حاجه 
-مصطفى خرج هو وأيه وميار طلعت فون أيه من تحت المخده ميار كانت اخدته منها من غير ما تلاحظ.. فتحت سجل المكالمات ومن حسن حظها لقت رقم محمد ميار رنت عليه كتيير بس هو مردش
-ميار لنفسها:مبيردش ليه ده.. خلاص مفيش الا طريقه واحده عشان اعرف اكلمو
-وبعد شويه ايه دخلت
-ايه:مشوفتيش تليفوني مش لاقياه
-ميار :اه كان هنا من شويه.. اهو اهو 
-أيه اخدت الفون :طيب انا همشي عشان متاخرش عايزه حاجه 
-ميار :لا يا قلبي.. معلش متعباكي معايا اليومين دول 
-أيه بمرح:عدي الجمايل دي 
-ميار :ماشي يا ختي. اه صحيح خلي مصطفى يوصلك عشان محدش يعاكسك وغمزت لها
-أيه :سلام 
-مصطفى اخد ايه وراح يوصلها 
-ميار خرجت لقت جدتها نايمه وكان باين عليها الإرهاق من كتر شغل البيت ميار راحت لجدتها وباست راسها :معلش يا حبيبتي انا عارفه اني بسبب تعبي انتي كمان تعبانه معلش 
-ميار خرجت من اوضه جدتها وتحملت علي نفسها ولبست هدوم خروج ولبست الحجاب وخرجت. وسابت ورقه علي الترابيزه مكتوب عليها “هشم شويه هواة عشان زهقت من البيت متقلقوش عليا” 
*************،، ************
Ahlam Tamer 
-عند مصطفى كان راكب هو وأيه
-مصطفى :علفكره انا بحبك 
-أيه كانت لسه هتقول ونا كمان بس افتكرت ميار لما قالت “يا هبله شوق ولا تدوق” 
-ايه:احم شكرا
-مصطفى :نعاام هو اي اللي شكرا بس
-أيه :يا مصطفى في حاجه 
-مصطفى :لا ابدا بكح بكح اهو كح كح كح
-أيه :لا الف سلامه عليكي…. نهار اسود لتكون كورونا
-مصطفى :كورونا اي يا مجنونه 
-ايه:وقف وقف نزلني نا مش ناقصه يجيلي كورونا واموت نا لسه ف عز شبابي وعايزه اتجوز يعم
-مصطفى :بتبعني يا صلاح
-أيه:وقف يلا وصلت.. باي
-مصطفى :بحبك.. هتوحشيني عل فكره 
-ايه:يا عم ده انا عندكو 24 ساعه… سلام بقي
****************************
Ahlam Tamer 
عند محمد كان قاعد قدام التليفزيون بس كل تفكيره ف ميار وهل هيه هتسدقه وتسامح ولا لا.. قاطع تفكيره رنه جرس الشقه قام فتح الباب واتفاجأ اوي لما شاف ميار 
-محمد:ميار
-ميار:مش وقت صدمه الله يخليك عايزه اقعد بس الاول
-محمد:اتفضلي 
-ميار دخلت وقعدت علي أقرب كنبه 
-محمد:لما انتي تعبانه جيتي ليه 
-ميار:منا رنيت عليك وحضرتك مش بترد
-محمد :مخدتش بالي معلش
-ميار:المهم انا مسدقه كل كلمه انت قولتها وجايه ليك عشان تساعدني
-محمد :نا معاكي ف اي حاجة تقوليها
-ميار :اول حاجه ابوك مش هيسكت لينا واكيد هيعمل حاجه فاحنا لازم نعرف طريقه الاول بحيث لو فكر يعملنا حاجه نعرفله مكان 
-محمد:طب ازاي
-ميار:اكيد ابوك هيحاول يجيلك عشان يشوفك او يطمن عليكو كده يعني فأنت هتراقبه لما يمشي لحد اخر مكان هيروحو 
-محمد:وافرد مجاش
-ميار :انت ظابط واكيد عارف انو هييجي
-محمد:وبعدين انتي مش خايفه ع نفسك منو
-ميار :انا مبخفش من الموت واهو اديني جربته مره فمش فارقه 
-محمد:ومش خايفه علي زعل اللي بيحبو كي 
-ميار :اكيد هيتعودو علي الفراق
-محمد:ميار انا بحبك والله بحبك 
-ميار :بس انت اللي قررت تبعد
-محمد:عشان متكرهنيش لما تعرفي انو ابويا زي ما مصطفى عمل
-ميار :مصطفى كان ممكن يتفهم الموضوع لو كنت جيت وشرحت لينا بس انت معملتش كده بالعكس انت اذيتني اويي
-محمد:انا اسف
-ميار :هاا قررت تساعدني
-محمد بحزن:معاكي لحد ما اموت
-ميار :طب استأذن انا بقي… ميار جت تمشي لقت ام محمد خارجه من اوضتها وشفتها
-فاطمه:ميار الف سلامه عليكي يا بنتي
-ميار :الله يسلمك يا طنط
-فاطمه:معلش يبنتي مقدرتش اجي مكسوفه منكو والله 
-ميار :لا يا طنط حضرتك ملكيش دخل بالموضوع ده مش زنبك وآلله.. عن ازنك 
-خرجت ميار وروحت بيتها 
-مصطفى :كنتي فين 
-ميار :اي يا مصطفى كنت زهقانه وخرجت شويه
-مصطفى :يا ميار حرام عليكي والله كل شويه تلقيني عليكي طب رني عليا عرفيني اي حاجه 
-ميار :مهو انا تليفوني ضاع ساعه اما انخطفت وبعدين انا سبت رساله
-مصطفى :مشوفتهاش.. عالعموم الحمد لله انك كويسه
-الجده خرجت :يلا الاكل جهز 
-الكل قعد علي ترابيه الاكل
-مصطفى :كنت عايز اقولكو علي حاجه
-ميار :هااة
-مصطفى :عايز احدد معاد كتب الكتاب
-الجده:هو انت يبني اتخطبت عشان تكتب الكتاب
-مصطفى :مهو انا اتفقت مع عمي وهو وافق وقال هشوف أيه
-الجده:ربنا يفرح قلبك ويسعدك يا بني يا رب
-مصطفى :خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي 
-ميار :بالسرعه دي
-يا ستي محدش ضامن عمره ما يمكن اموت قبلها
-الجمله دي قصرت ع ميار اويي وميار حست بوجع ف قلبها. 
-ميار بطل هبل ومتجيش سيره الموت تاني 
-مصطفى :كنت بهزر
-ميار :ولو
-مصطفى :اوامرك يا فندم 
-وقعدو كملو اكل ف صمت
****************************
Ahlam Tamer 
عند حسين
-يوسف :ها يا بابا هنعمل اي 
-حسين:هنوجع قلب ولاد النادي الاول
-يوسف:ازاي
-حسين:هنقتل ستهم الاول
_يوسف :اشمعنا
_حسين:عايز اشوف هما ازاي ناويين ينتقمو مني الاغبياا دول فهديهم اول ضربه ف ستهم 
_يوسف. الله عليك يا بابا
_حسين. يك تتعلم بقي
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *