روايات

رواية قسوة أمير العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء الثاني والعشرون

رواية قسوة أمير العشق البارت الثاني والعشرون

رواية قسوة أمير العشق الحلقة الثانية والعشرون

أمير بغضب هادر : متقوليش ليا اتزفت واهدي انا مش بشد في شعري يا ماما
وجذب ايتن ليه قدام انجي : ايه وداكي هناك؟؟
مااااتنطقي ولا القطه اكلت لسانك انا مش قايلك خروج برا البيت ده لا….. ممنوع يا ايتن
بس انا كلامي رميتيه في الزباله وطز فيه وفيا مش كده
حاجه ايه دي يا غبيه ال راحه تجبيها مش عارفه ان سليم ممكن كان يكون مع ابوكي هناك والله اعلم لو انا مكنتش نزلت وعرفت انك خرجتي كنت هعرف اوصلك و لا لا
انتي بايعه نفسك للدرجه دي ولا بتعملي فيا كده عند….!!
صاح امير بغضب في اخر عباراتها
وده خلي ايتن ترجع لورا وهي بتعيط
انجي قامت وأخذت ايتن في حضنها : خلاص يا أمير لو سمحت اهدي الحمدلله محصلش حاجه دي غلطتي انا ياسيدي
ياريت نتكلم بهدوء العصبيه مش هتحل حاجه انت مش شايف هي خايفه وبتعيط ازاي
امير بحده : متدفعيش عنها وهي ال غلطانه
انا هسكت بس عشان الحاله ال طنط هاله فيها بس هي ليها حساب معايا بعدين على أنها تكسر كلامي وتخرج بمزاجها
خفف من حده الوضع الدكتور ال دخل وجه عشان يكشف على هاله
زفر بضيق شديد ومسح على وشه بغضب عشان يهدي وراح استقبل الدكتور
اصطحبه امير الي الغرفه التي تمكث بها هاله
هاله بوهن : انا هبقي كويسه يا أمير مكنتش محتاجه دكتور
أمير بهدوء :مافيهاش حاجه لما نطمن يا طنط…
اتفضل يا دكتور شوف شغلك
الدكتور بدأت في قياس الضغط لهاله والنبض وبعد ما خلص كشف
الضغط بتاعها واطي اوي ده سبب الهبوط والخمول ال هي فيه
غالبا مافيش سبب عضوي لده بس المؤشرات بتوحي انها بترجع لعوامل نفسيه
ياريت تتغذى كويس وبعد المحلول ده هتكوني كويسه جدا أن شاء الله وتبعدي عن أي تعب وضغط نفسي
هاله بتعب : شكرا يا دكتور
الدكتور :، العفو
امير مشي مع الدكتور عشان يوصله بس هاله ندهت عليه وقفته : امير استنى عايزاك
أمير : بلاش كلام الوقتي انتي تعبانه
هاله بتعب : تعبي بسبب ايتن وانا مش هرتاح غير لما اخد منك وعد الأول يا أمير
امير : وعد؟؟ وعد ايه
هاله : َوعد انك تحافظ على بنتي وتعوضها عن كل ال بيحصل فيها دلوقتي ده
ايتن مشافتش حاجه حلوه ابدا لا من ابوها ولا من حد
ولا عمر كان في راجل في حياتها قبل كده
مالهاش تجارب قبلك يا أمير ووارد جدا انها متعرفش ازاي تتعامل معاك
كمان انا عارفه نقطه ان العلاقه بينكوا مش احسن بس في الأول وفي الاخر انتوا ولاد عم
وانا واثقه ان محدش هيخاف عليها اكتر منك ويحميها… اتنهدت وقالت بثقل : اكبر مخاوفي كانت ان عبد العزيز الطمع يعميه وميعملش حساب لأهل بيته وبنته بس للاسف اول حد داس عليه كانت ايتن
ايتن انصدمت في ابوها كتير وحالتها النفسيه مش حلوه وانا عارفه ده بس انا واقفه عاجزه مش عارفه اعملها اي حاجه
تعرف ان قلبي كان بيتقبض لما عبد العزيز مسك ايتن وبعدها عني وقالها كويس انك رجعتي عشان يرجعها لسليم
لولا انك جيت في وقتها انا مكنتش عارفه كان ممكن يحصل فيا انا وهي ايه
عبد العزيز مش بيعمل حساب لحد ولا حد بيعرف يقف ليه…. غيرك يا أمير
كل مدى بتاكد ان موافقتي على اقتراح انجي كان صح
وال انا طلباه منك حاجه واحده
ان ايتن متتوجعش ومتشوفش ولا تعيش ال عاشته ده كله يا أمير وانك تكون جدير بحمايتها
ده طلبي الوحيد منك
وعارفه ان كلمتك سيف مش بترجع فيها…. انا عايزه جواب منك يطمني وميخلينش اشيل الهم لو ايتن بعدت عني
أمير بصلها بعمق وشرد في نقطه ما وجمع عباراته وقال بلهجه يسود عليها الغموض والجديه : هكون لايتن السند والأمان والدرع الحامي ليها…. انا موافق على ده وده ال اقدر اوعدك بيها
هاله : يعني ايه
أمير :يعني انتي موافقه على جوازي من بنتك لعرض الحمايه والأمان من سليم وابوها مش كده
هاله : اه
أمير : ودول ال اقدر اوعدك بيهم…. اي حاجه بخلاف كدا لاء
هاله باستغراب :، مش فهماك يا أمير
أمير : في حاجات اوقات بتحصل يا مرات عمي الإنسان مش بيكون مخطط ليها
واحداث الدنيا دي كلها فجأه بتتغير وقتها كله تخطيطيك كمان لازم انه يتغير
ورده فعلك
الله اعلم أحداث ايه ال ممكن تحصل بعد اعلان جوزاي من ايتن
مشاعري ناحيتها ومشاعرها ناحيتي
كل ده انا مش هقدر اوعدك بحاجه من ناحيته وماليش سلطه عليه
مش هيكون غير ليكي عندي الوعد ال وعدتك بيه …. ايتن محدش هيقدر يمس شعره منها لا سليم الشرقاوي ولا غيره ولا حتى ابوها…
هاله هتفت فجأه : وانت؟؟
أمير بعد نظراته عن هاله شويه بعدين بص ليها وابتسم : هكون ليها أمير….
هاله ابتسمت بود وحضنته فجأه : انت مش، عارف ريحت قلبي ازاي بكلامك ده
خلي بالك من نفسك يا أمير عارفه ان الفتره ال جايه مش هتكون سهله عليك…
خلي بالك من نفسك لو حصلك حاجه ايتن هتضيع
أمير حس بخوفها فطبطب عليها وقال : سبيها على ربنا….
ارتاحي الوقتي ومتفكريش في حاجه
اومأت اليه هاله ليتركها ويغادر الغرفه

عبد العزيز بغضب : لازم نتقابل حالا انت فين
سليم : في ايه
عبد العزيز : مش هينفع على التليفون
سليم : هبعتلك اللوكيشن
عبد العزيز خذ مفتاح عربيته وساب الفيلا وخرج وهو في أقصى مراحل غضبه
… بعد شويه وصل عند سليم
سليم : وشك بيقول ان في مصيبه حصلت
في ايه
عبد العزيز بغضب : أمير كتب كتابه على ايتن
صاح سليم بحده : نعمممم يا اخووووويا؟؟ كتب كتابه عليها ازاي؟؟
عبد العزيز بغضب : زي الناس انا استغربت دي زيك هو طلع ناصح وسبقنا بخطوه وكتب رسمي عليها
يعني الورقه ال معاك تبلها وتشرب ميتها
سليم مسكه من ياقه قميصه بغضب وقال : يبقى انت متفق معاه وجاين تدوني على قفايا
عبد العزيز بغضب : انا ايه مصلحتي في حاجه زي كدا
انا لما عرفت جيت قولتلك عشان تعرف تتصرف
سليم بعصبيه : وقسما بالله لو عرفت ان ليك دخل في جوازهم لهتشوف مني الويل يا عبد العزيز
سليم تليفونه رن وكان المحامي
المحامي :، سليم بيه كل حاجه جاهزه فاضل شهاده والدها وكده كل شئ جاهز
سليم غمض عيونه بحده : طيب اقفل وانا جايلك في الطريق
سليم : هنروح الوقتي المحكمه َتقول كل ال انا قولتهولك من غير كلمه واحده زياده
عبد العزيز : طيب
..
انجي : والله ايتن هو زعقلك لانه خايف عليكي
ايتن : خايف علياا؟؟
ايتن مسحت الروج ال علي شفايفها بأن خدشات على شفايفها وقالت بسخريه : وده من برده من خوفه عليا مش كدا
انجي بصدمه : ايه ده
ايتن : متستغربيش يا طنط امير مش اول مره يعمل كده يوم كتب الكتاب انا حاولت اهرب وامشي
بس هو عرف يوصلي ورجعني تاني ولما اتخانقنا ضربني
تابعت بألم وهي تتذكر : او تقريبا يومها من غير سبب انا مكنتش لحقت اتكلم اصلا
محستش بنفسي غير وانا على الأرض
انجي ندهت عليه بغضب : اااااميييير
امير بهدوء : نعم يا ماما
انجي قامت وقفت بعصبيه : انت مديت ايدك على ايتن يوم كتب الكتاب
امير رفع حاجبيه باستنكار وبص علي ايتن ووشها الاحمر ال باين عليه انها كانت بتعيط
وبصت بتوتر وصدمه على انجي مكنتش تتوقع رده فعلها
ايتن بتوتر وخوف من امير قالت بصوت مهزوز : خلاص يا طنط ااا ان
انجي قاطعتها بانفعال : بس يا ايتن اسكتي وكررت سؤالها مره تانيه بنبره حاده : ردددد عليااا يا ابن يوووسف انت ضربتها بالقلم قبل كدا؟؟
ضربتها ولا لا يا أمير
خرج صوته اخيرا قائلا : ااه ضربتها
صفعه قويه من انجي هبطت على وجه امير الذي استدار بوجه الي الجهه الاخيره وهو يغمض عيونه بغضب
ويقبض على كف يده بعصبيه يكز على أسنانه حتى لا ينفعل امام والدته التي صفعته للتو امام زوجته
شهقت ايتن بصدمه وخضه وفي عيونها نظرات ارتباك وخوف كبير
فمظهر امير أمامها لا يوحي ولا ينذر باي خير على الإطلاق
استقامت خوفا من رده فعله على تلك الصفعه التي تلقاها من والدته أمامها
وكانت هي السبب بها
على يقين تام بأنه لن يترك فعلتها تمر مرور الكرام هكذا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *