روايات

رواية جبريل ومي الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي البارت الرابع

رواية جبريل ومي الجزء الرابع

رواية جبريل ومي الحلقة الرابعة

-احمد مين الي اتجوزو انتِ تعبانه ياليل؟
-انا الي تعبانه! بترفضي واحد علشان اسموا؟
-طبعا دا سمعتُه سابقه، ياست دا اي تاء مربوطه بتحركوا.
-نبطل هبل وتقولي اي هي اسبابك بجد؟
-اتكلمت بتوتر… عايزه اي ياليل؟
-انتِ مش سطحيه علشان ترفضي واحد لمجرد اسموا، رافضه ليه؟
– اتنهدت…بيسمع اغاني.
-واي تاني؟
-بيهزر مع زمايلوا البنات.
-بيهزر ازاي؟
-كلام مش لمس.
-طب اي نظاموا في الصلاة؟
-بيصلي بشوفوا ديما بينزل يصلي في الجامع حتي الفجر وبابا بيقول انوا بعد الصلاه بيقعد ويشجعهم انهم يقعدوا معاه يقرء الورد بتاعوا ويصلوا الشروق.
-جميل جدا… طب لما بيتخانق بيشتم؟
– ابتسمت… لا بيضرب، بصي بصراحه مره شوفتوا بيتخانق مع ولد بسبب انوا بيدايق بنت وطلعت منوا كام شتيمه بس يعني مش سب ولا حاجه بشعه فهماني.
-فهماكي، طيب واي النظام مع اهلوا.
-ربعت رجلي واتكلمت بحماس… لا السؤال دا محتاج قاعده بس اقدر اقوالك انوا راجل وبار بيهم لابعد حد.
-طيب يعني الراجل بيصلي وبار با اهلوا اخلاقوا تمام، لي ورد قرآن، قادر يفتح بيت، وداخل البيت من بابوا، نتفشوا علشان كام غلطه قادرين انن نصلحهم، وبعدين كلنا بنغلط احنا مش ملايكه يامي.
-بس مش شياطين ياليل.
-واحمد مش شيطان، احمد بيجاهد ومحتاج ايد تشدو لصح مش اكتر.
-بس هو الي قوام يعني المفروض هو الي يبقي اعلي مني علشان لما اقع ياخد با ايدي.
-وليه متاخدوش انتوا الإتنين با ايد بعض، وبعدين مين عالم مش يمكن لو اتكلمتي معاه في النقط دي وعارفتي انها حرام وشجعتي انوا يبعد عنها، يسبقك وياخد ب ايدك.
-انا متلخبطه اوي.
-مسكت ايدي… ادي لنفسك واديلوا فرصه انا حاسه انك مرتاحلوا مش يمكن ربنا يجعل في الخير، وبعدين العمدان الاساسيه موجوده في، باقي الحاجات تقدور تعالجوها مع بعض، اتخطبي وشوفي اي الدنيا ارتاحتي تمام مرتاحتيش خلاص.
-اخدت نفس وانا بقولها هفكر واصلي استخاره.
-احمد يبقي جارنا من ساعت ما كبرت وهو قدام عيني كلامنا يكاد معدوم لكن اهلينا صحاب ويتعبر بشوفوا بشكل يومي، مش هكدب واقولوا اني مش مرتاحلوا بلعكس بس خايفه، وكِملت لما اشتغلت معاه في نفس الشركه، هو محترم وحنين بس بيهزر وبيضحك مع الهوانم وهما ماشاء الله ما بيصدقوا.
_________________
-صحيت الصبح لقتني نايمه مكاني على المصليه… عارفين لما تبقوا قايمين فرحانين وحاسين ان في حاجه حلوي جايه رغم اني نايمه معيطه بس قايمه مبسوطه.
-ها ياميوي فكرتي؟
-بصيت لماما وانا شايفه بابا متابعنا في صمت… موافقه بس فتره الخطوبه هتبقي سنتين ولو حسيت اني مش مرتاحه مش هكمل.
-اكيد ياحبيبتي… بابا طبطب على ايدي.. محدش يقدر يجبرك على حاجه انتِ مش عايزاها.
-ابتسمت ليهم وسمعت بابا وهو بيقولوا يجي بعد العشاء علشان نقعد مع بعض.
-بعد العشاء سمعت صوت دقه الباب واكيد هو صاحبها، ظبط الخمار وبصيت لنفسي برضا وبعدين دعيت ربنا ان كل حاجه جايه تبقي خير لقلبي وقلبوا.. وطلعت على صوت بابا.
-ازيك يامي.
-الحمد لله بخير،وانت عامل اي؟
-بوجودك هبقي بخير.
-اخدت نفس اداري بي توتري… احم محتاجه اتكلم معاك في كذا حاجه.
– اكيد اتفضلي.
-الاغاني والهزار يا احمد.
-ابتسم ليا وبجد تبًا لموقف زي دا هبقي جامده ازاي انا دلوقتي… علفكرا انا مبطل اغاني بقالي ٤شهور وان شاء الله مش هرجع ،وبالنسبه للهزار انتِ عارفه طريقتي يامي انا مش بقول اي كلمه ليها كذا معني مثلًا ولا بقول كلام خارج ولا بهزر ب ايدي.
-اتكلمت بعصبيه طفيفه… متهزرش اصلًا ولا حد يشوف ضحكتك دي عمال على بطال انت رايح تشتغل اي حد محتاج مساعدتك تمام لكن تهزر وانا اقعد اتفرج عليك وحياه ربنا اوريك وش يبهرك،ومش هقوالك انت ترضي اني اهزر مع ولد والهبل دا لاني مش هعمل كدا وعارفه انك لايمكن تقبل فا زي ما انت مش هتقبل لانوا حرام قبل ما يكون ميصحش، انا كمان مرضاش ان جوزي يعمل حاجه حرام او متصحش وممكن جدا تسحبوا لحاجة هو مكانش يتخيلها.
-اتكلم بستفهام… كلامك صح وعلى راسي يامي، بس تقصدي اي باخر كلامك؟
-اتنهدت…. اقصد ان ممكن في مره نكون متخانقين ودا وارد جدا ،وتروح الشغل وانت مدايق، هتلاقي واحده من الي انت بتهزر معاهم باحترام زي ما انت بتقول “مع ان مفيش حاجة اسمها كدا” بترسم عليك هتفضل تتنحنح وهتبينلك قد اي هي مهتمه بزعلك وانا ياعيني ابليس علشان سيباك زعلان وبنسبه كبيره هتضعف وهتحكي والكلام هيجر كلام وبعدين مش هيبقي كلام وبس ربنا لما حظرنا قالنا منتبعش خطوات الشيطان يعني خطوه بتجر التانيه فاهمني؟
-بصلي بندم… مكنتش متوقع ان الموضوع كبير كدا.
-المهم انك اقتنعت.
-اقتنعت ومش هيتكرر.
-لا ياغالي ما هي لو اتكررت هنكد عليك.
-الله دا احنا بنغير؟
-حاولت اغير مجري الكلام… حابب تسألني في اي؟
-اسأل اي يامي انتِ متربيه علي ايدي انا اعرفك اكتر منك، انا حابب حاجه تانيه…
-اي؟
-انول الرضا.
-الله دا انت قليل الأدب بقا؟
-اتكلم ببرئه… انا يابنتي؟
-حوش البرئه يالاه.
-اممم قالها وهو بيلعب في دقنوا واتكلم… لمضتك دي هربيك عليها بطريقتي.
-ضحكت علي طريقتوا واتكلمت… بالمناسبه يا احمد.
-اتفضلي ياعيون احمد.
-الخطوبه هتبقي سنتين… وهنلتزم بضوابطها، ولو لقيت اي هزار تاني او اغاني هديك ٣فرص والرابعه مش هتلاقيني في حياتك تاني.
-هو انا موافق بس خطوبه مين الي سنتين ياماما؟
-اتكلمت زيوا… خطوبتنا ياحماده.
-دا انا هنكد عليكي وعلي حماده والي عايز حماده.
-انا عملت اي؟
-كتير يامي.
-مش كتير يا احمد الفتره دي يدوب نعرف عيوب بعض من غير تصنع او تمثيل، وناخدلنا كام دوره تأهلنا للجواز، ونشجع بعض انن نكون احسن.
-اتنهد… دا هيخليكي مبسوطه؟
-ابتسمت لي… جدا.
-وانا عيوني ل اي حاجه ليكي وتبسطك.
_________________
-الخطوبه تمت وبصراحه محسناش بالمده… قدمنا في دوره للعلوم الشرعيه وحفظنا قرآن، وخلصنا ٣دورات لتأهيلنا للجواز والخلفه ونعرف يعني اي نفتح بيت ونخلي عامر بالدفا والود والحنيه والمشاركه … الحياه مش بتخلي من المشاكل بس بنقدر نحلها ومحدش فينا بيسيب التاني زعلان، بينا لغه تفاهم، وحوار بيخلص بحب حتي لو مش متفقين، احمد طلع جميل ومن موقعي هذا بعد ما اتجوزنا وجبنا جبريل:
بقوالك ان مش كل واحد اسموا احمد خاين
ومش معني انن لقينا شخص مناسب وبيصلي وبيراعي ربنا، بس واقع في كذا نقطه نسيبوا، احنا مش كاملين ومش عيب انن ناخد ب ايد بعض، العيب انن نستسهل ونستنا حد بمواصفات خياليه ونسيب حد ممكن جدا يكون هو دا العوض لقلوبنا.
________________
اصبح كل شئ جميل دافئ بوجودك انت فقط، فأين انت واين انا منك.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبريل ومي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *