روايات

رواية انتقام زوجة الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة البارت الرابع عشر

رواية انتقام زوجة الجزء الرابع عشر

انتقام روح
انتقام روح

رواية انتقام زوجة الحلقة الرابعة عشر

بعد منتصف الليل من نفس اليوم جلست مع هشام بعد ان أعطيته الرسالة الأخيرة التى وصلتنى وبعد صمت دام لنصف الساعة تحدث قائلا
-لا أستطيع أن أفهم رغبة هذا الرجل
-يريد الانتقام من ماجي
-لا هذا سبب لا يكفى ، ان كان يريد الانتقام منها لماذا لم يرسل الاوراق والتسجيلات إلى النيابة مباشرة ؟ لماذا يدفعك انت لفعلها؟ لماذا قام بالمساعدة فى أوراق أختي ؟ هناك علامات استفهام كثيرة خلف هذا الرجل
-اتفق معك ولكن الى الان ما أرسله يخدمني ولا يوجد ضرر منه
-ولم يرسل رقم لكى نتواصل معه ونفهم
-لا ، لم يفعل
-ننتظر ونرى والأيام سوف تظهر ما يخفى ولكن انا لا اتفق معه فى نقطة وهى ألا تستخدمى هذا الورق إلا عندما تظهر زوجة ابي او طليقته الحالية ما معها ، بل نذهب غدا سويا ونعطي الأوراق والرسالة للمحامى كى يسلمها الى الضابط المختص ، وهكذا يكون لدينا المصداقية فى المبادرة حتى ان ظهرت الأوراق التي مع ماجى ، يكون لدى القضاء فكرة عن انها مزورة
-حسنا ،هذا ما فكرت به بالفعل ، هيا الان الي النوم فأنا مرهقة جدا
نهض هشام وقبل رأس والدته ثم مر على غرفة اخته الصغيرة وقبل رأسها وهى نائمة وقام بتعديل الغطاء فوقها ، ثم ذهب الى غرفته تحت انظاري ، فذهبت انا ايضا الي غرفتى

 

 

فى الصباح بعد تناولنا الافطار اتفقت مع هشام على ان نذهب اولا الى السفارة نسأل عن صحة ما قاله هذا الشخص فى الرسالة ثم نتوجه الى مكتب المحامى ، و عند خروجنا من المنزل أوقفنا ضابط ومعه مجموعة من العساكر ، وأخبرني انى مطلوب القبض علي انا وابنتى ويجب التوجه معه دون اي اعتراض ، لهذا وجهت هشام بأن يذهب إلى المحامى ويعطيه المظروف ويحضره إلى القسم ثم احتضنت ابنتى وهمست لها ان كل شئ سوف يصبح بخير و الا تخاف ، وكان من كرم الضابط أنه أجلسنا فى سيارة عادية ورفض ان نجلس داخل سيارة الشرطة (البو*كس) لكن هشام اصر ان يتبعنا اولا كى يتأكد نحن بأى قسم سوف نكون ، ثم تحركنا الى قسم شرطة (…….) ، وبعد ان دخلنا الى القسم ثم الى مكتب الضابط المسؤول الذي كان يجلس على مكتبه وينظر فى الأوراق ، وقفنا لفترة كبيرة ننتظر ،أعتقد أنه. قد مر نصف الساعة قبل أن يرفع الرائد مسعد كما مكتوب فوق مكتبه عينه الينا قائلا .
-الأسم
-سلمى عبد الغفار وهذه ابنتى نورسين شرف
-أليس لها لسان كى تتحدث
-انها صغيرة و خائفة ، هل لى ان اعلم سبب القبض علينا
-طبعا ، انت على ذمة قضية سرقة الاعضاء اما الفتاة فيوجد بلاغ ضدها بالتهجم و سرقة عقد الماس من السيدة ماجي طليقة والدها فى الحى السكنى (——-)
-هذا كذب ، ابنتي لم تفعل ذلك
-يوجد شهود و ايضا تصوير كاميرات المراقبة تثبت تهجمها على السيدة ماجي ،ولكن ماذا عنك
-لا يهم ماذا عنى الان فقد ياتى المحامى الخاص بى باى وقت ويستطيع اخراجى ، ولكن ابنتى انها طفلة وانا متأكده ان طليقة ابيها افتعلت شئ ما و أوقعتها بهذا ،لوجود مشاكل بينها وبين أبيها وايضا لحصول المقدم علاء من خلالى على ادلة تدينها فى قضية سرقة الأعضاء
-إذا هذا يعتبر بلاغ كيدى ولكن التسجيلات تظهر تهجم الفتاة على السيدة
قاطع الضابط دخول أمين الشرطة يخبره بتواجد شخص ما بالخارج يقول انه المحامى الخاص بالآنسة نورسين شرف ، سمح الضابط له بالدخول ، سادت دقائق من الصمت حتى دلف الى الداخل رجل فى الخمسين من العمر ،تظهر على ملامحه صعوبات الحياة ،ثم قدم ورقة إلى الضابط تحمل بياناته ، فنهض الضابط باحترام وهو يمد يده بالسلام الى الرجل قائلا
-المحامي العظيم صفوت الزيات هذا شرف كبير ان تنور المكتب
-الشرف لي ، لقد حضرت اليوم بناء على طلب من الاستاذ محسن الإبراهيمي عن الطالبة نورسين شرف ، التى تم القبض عليها منذ ساعة من الزمن
فأطعت اجابة الضابط على المحامي بسؤال سريع :- من هو محسن الإبراهيمي وكيف علم بالأمر
ضرب الضابط المكتب بيديه وهو يصيح بي :- هل أذنت لك بالحديث ، انطقى مرة اخرى وسوف ارمي بك فى الحجز
سمعت صوت بكاء طفلتى وهي تخبئ وجهها بى وتتشبث بجسدى ، فتحدث المحامى سريعا مقاطعا الضابط
-مهلا أيها الرائد مسعد ، انها لم ترتكب أي جرم في سؤالها ففى النهاية هى أم خائفة على ابنتها ، ثم ان ليس من اللائق ان تترك سيدة وطفلة لم يفعلا أى شئ ولا يوجد إثبات حقيقي على اى جرم ضدهم

 

 

-بالنسبة للطفلة فيوجد تسجيل كاميرا المراقبة ، أما الآم فسوف يحقق معها الضابط المختص بالقضية ، و لاحترامى لحالة الطفلة فقد تركت امها بجوارها كما ترى
-استاذنك فى أمرين الأول أن أرى تسجيل الكاميرا والثانى ان تسمح لهم بالجلوس مع طلب كوب من الليمون للطفلة
بالفعل سمح لنا بالجلوس واحضر كوب الليمون بعد ان دفع بجهاز الكمبيوتر المحمول للمحامى كى يشاهد تسجيل كاميرات المراقبة ، استمر المحامى بفحص التسجيل أكثر من مرة لمدة ربع ساعة ثم ابتسم واشار الى الضابط قائلا
-انظر هنا معى هنا وتابع الوقت المسجل هنا فى بداية التسجيل فانه يظهر اختفاء ثماني دقائق كاملة ، ما بين مناداة الطفلة للسيدة وبين بدء هجومها عليها وايضا فى المشهد الأخير من التسجيل يوجد عشر دقائق مختفية ما بين دفع السيدة للطفلة و سقوط الطفلة ارضا فى حالة إغماء
صرخت بصوت عالى :- ابنتى و حالة إغماء ،متى وكيف حدث هذا نورسين
نورسين :- عندما جاءت إلى بيتنا كى تهددنى إن لم تنسحبي انت من القضية سوف تسجنني وتسجنك بل وسوف تدفع لأشخاص كى يقتلو*كي فى الحجز
الضابط :- هل اخبرتني بكل شئ صغيرتي ،و اعدك ان اعاقبها على ما فعلت
نورسين :- وتترك امى تعود معى الى المنزل
الضابط :- هذا ليس بيدى ولكن سوف أخاطب الضابط المسؤول
نورسين :- حسنا ، لقد حدث الأمر قريبا لا اتذكر متى كان الوقت ولكن ما حدث كان كالآتى
(عودة بالزمن )
تعالت ضربات قوية على باب البيت فهرعت نورسين والتى كانت بمفردها لفتح الباب ، وكانت طليقة والدها هى من تدق بصورة مفزعة على باب الشقة ، وقد حاولت دفع نورسين والدخول ولكن الفتاة منعتها بعد ان سحبت المفتاح وخرجت واغلقت الباب خلفها وهي تصيح
-ماذا تريدى ؟، ولماذا تدقين الباب هكذا ؟
-اين امك يا فتاة ؟
-ليس من شأنك ، اخبريني ماذا تريدى وانا سوف اخبرها
ابتعدت ثم وقفت بالقرب من باب شقتها هى المجاور لشقتنا ثم قالت وهى تشير الى بعض الأوراق على الأرض
-لا يهم أين هى ؟فقط اعطيها هذا الأوراق واخبريها ان لم تنسحب من القضية وتبتعد عن والدك فسوف اسجنك انت وهى بل وسوف ادفع اموال لبعض نزلاء السجن وقتل*ها والتمثيل بجسدها ، هل فهمت يا ابنة العا*ه
وقبل ان تكمل كلمتها قامت نورسن بمهاجمتها ومحاولة ضربها ولكن ماجى كانت جيدة بالدفاع عن نفسها وضر*بت الفتاة على رأسها ثم دفعتها ارضا
(عودة الى الزمن الحالي )
-هذا ما حدث فأنا لم اتهجم عليها إلا بعد ان تعديت على امى بالألفاظ
المحامي :- اذا يوجد ايضا مقطع محذوف من اول التسجيل ، لان ما يظهر وقوف السيدة عند باب الشقة المقابلة لمكان وقوف نورسين

 

 

الضابط :نعم بالفعل
قاطع حديث الرائد مسعد دخول المقدم علاء من باب الغرفة يتبعه المحامي الخاص بي ، وبعد ان القى التحية وتحدث قليلا مع الرائد مسعد ، اتفقى الاثنين على إخلاء سبيلنا ، الرائد مسعد سجل فى قضية ابنتي انه بلاغ كيدي ويجب تغريم صاحب البلاغ مبلغ من المال وقدرة عشرة الاف جنيها ، اما المقدم علاء فقد كان بالفعل انهى المحضر مع المحامى الخاص بى بناءا على الاوراق التى قدمها المحامي له والتى تثبت ان ما قدم بالقضية من اوراق مزور مع الدلائل التى تدين زوجي وهذه الرسالة الثانية ، بعد انتهاء الإجراءات وخروجنا من القسم وقف معى المحامي صفوت واعطانى ظرف جديد قائلا
-اجابة سؤالك من هو محسن الإبراهيمي هو طليق السيدة ماجي السابق وهذه هى رسالته الجديدة ، يمكنك التواصل معه ان اردت اي معلومات او استفسار منه

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *