Uncategorized

رواية زين الجزء الثانى الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر فرج

 رواية زين الجزء الثانى الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر فرج
رواية زين الجزء الثانى الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر فرج

رواية زين الجزء الثانى الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر فرج

وفجأه ………….????????????????
وهما ماشين هما الاربعه سمعوا صوت صريخ واستغاثه من على بعد وكأن بنت بتصرخ بأعلى صوت .
وقف الكل وبكل صدمه واستغراب ليل بصت لزين وقالت : ايه الصوت ده ؟
زين : مش عارف!!
وسمعوا صوت الصرخه تانى وحاولوا يعرفوا مصدرها فين بالضبط .
زين بصلهم وقال : الصوت جاى من الاتجاه ده تعال نشوف فى ايه بالضبط يا عمر .
زين مشى خطويتين ورجع بص للبنات ورجع بص لعمر بحيرة كبيرة
وقال : طيب خليك يا عمر معاهم انت هنا ومتسبهمش لوحدهم وانا هاروح فى اتجاه الصوت ده واشوف فى ايه بالضبط وانا حاسس ان اكيد الصوت ده مش اكتر من مجموعه مع بعضهم وبيهزروا .
ليل بخوف مسكته من ايده وقالت : لا انا مش مطمنه خالص يا زين بلاش تروح هناك لوحدك وتعالوا نرجع كلنا على الفندق لو سمحتوا ارجووووكم انا خايفه.
زين حاول يطمنها ويهديها وقال : حبيبتى لو سمحتى متخافيش واكيد حاجه هايفه وبسيطه مش اكتر خليكى مع عمر وشاهندا وانا هاروح اشوف فى ايه بالضبط وارجع بسرعه متقلقيش، وبعدين هايكون فى ايه يعنى اطمنى!!
وفعلا اطمنت ليل شويه من كلام زين بس حاجه غريبه جواها كانت مخوفاها جدا ومش مطمناها.
وفعلا مشى زين فى اتجاه الصوت اللى سمعوه وفضل ماشى يدور على مكان مصدره فين بالضبط وللاسف مكنش سامع اى شىء نهائي تانى وده اللى خلاه مش عارف يمشى او يدور فى اى اتجاه بالتحديد ، بس أتصدم أول لما عينه لمحت على بعد حاجه غريبه مكنتش يتوقعها ابدا، فقرب منها بسرعه واتصدم اول لما شاف بقعه دم كبيرة على الارض .
فقرب منها اكتر بكل حرص ، ونزل على الارض برجله لمستواها ومد أيده عليها علشان يتأكد انه فعلا دم .
وللاسف اول لما مد ايده ومسك حفنه من التراب اللى عليه الدم ده فى ايده اتأكد أنه دم فعلا .
فقام وقف بصدمه كبيرة وبشويش التفت يمين وشمال يدور على أى شىء يوصله لمصدر الدم ده ويتتبعه.
لحد ما شاف بقه دم تانيه على بعد كام متر واستغرب اكتر،
وسمع فجأه على بعد كام متر منه صوت راجل بيتكلم بالأيطالى وفهم زين من كلامه ده انه بيهدد بنت وبيتوعد لها أنها لو ما نفذتش اللى هما طلبوه منها بالضبط هايقتلوها بجد المرة دى مش هزار ولا مجرد تهديد زى المرة اللى فاتت .
فاتصدم زين من كلامه وتهديده ده للبنت وقرب من مصدر الصوت بكل هدوء واللى كان جاى من ورا صخره كبيرة واقفين وراها هما الاتنين .
فقرب من ورا الصخرة بشويش وحاول يشوف شكل الراجل والبنت دول ايه وفعلا قرب اكتر وشاف البنت وهى قاعده على الارض بتنزف من وشها وراسها وبتتوسل ليه انه يسيبها فى حالها ويخليها تمشى، وكان الراجل ده ماسكها من شعرها بكل قوه وجبروت.
وكانت رجل البنت اليمين بتنزف بشده، وده اللى جنن زين اكتر لما شاف منظرها ده ولسه هايقرب زين منها ويساعدها
الا واتفاجأه بحد ضربه فوق راسه ووقعه على الارض ????
___________________
وبعد كام دقيقه بالتحديد ليل بكل توتر وخوف بصت لعمر وقالت : انا قلقانه على زين اوى، ومش هاقدر اقف اكتر من كده انا هاروحله يا عمر .
عمر : عندك حق هو كده اتأخر علينا جدا، خليكم أنتم هنا أو ارجعوا عند حسام وأيه وأنا هاروح اشوف زين وأجيبه بسرعه ونرجع ليكم على طول .
شاهندا : لا متسبنيش هنا أنا وليل لوحدنا
أنا خايفه اوى يا عمر وقلبى قلقان من ساعه ما سمعت الصرخه دى .
ليل : وأنا مش هاروح فى أى مكان إلا رجلى على رجلك يا عمر ولو مش هاتيجى معايا هاروح أنا لوحدى وأشوف زين بنفسى .
عمر بنفاذ صبر بصلهم هما الاتنين وقال : طيب يالا بينا هاخدكم معايا بس مش عاوز أسمع أى صوت ليكم نهائى لحد ما نشوف فى أيه بالضبط بيحصل .
ليل بكل توتر وقلق بصتله وقالت: ماشى يا سيدى بس يالا بينا بقى.
وفعلا عمر خدهم ومشيوا هما التلاته فى نفس الاتجاه اللى مشى منه زين وفضلوا يدوروا يمين وشمال لحد ما اتصدموا وخافوا اكتر لما شافوا بقعه الدم اللى كانت على الارض .
ليل بكل خوف وصدمه بصت بذعر لعمر وقالت : زين فين يا عمر ؟!
عمر بتوتر : أهدى يا ليل ومتخافيش دى اكيد أى لون وقع على الارض من اى حد ولا أى حيوان او طائر مجروح وبينزف مش اكتر متخافيش واهدى.
ليل : لا يا عمر انا قلقانه أوى وحاسه أن فى حاجه كبيرة حصلت هنا.
شاهندا بكل خوف وتوتر جواها بتحاول تداريه علشان متقلقش ليل وعمر اكتر
قالت : يا بنتى متقوليش كده هايكون حصل ايه بس اكيد هنلاقيه دلوقتى متخافيش يا ليل.
ليل حاولت تتمالك نفسها شويه وكملوا مشيهم وهما بيدوروا على زين لحد ما فجأه وبكل صدمه وقفت ليل وبرقت بعيونها الاتنين???? أول لما لمحت نضارة زين واقعه على الارض ومكسورة نصفين .
ليل بصدمه بصت لعمر بكل خوف وقالت : زين حصله أيه يا عمر؟!!
عمر بسرعه جرى ناحيه النضارة ومسكها فى ايده من على الارض علشان يتأكد انها فعلا نضارة اخوه واتصدم أول لما اتأكد انها فعلا نضارة زين اللى كان لابسها .
ومن الصدمه الكبيرة اللى كان فيها بدأ عمر يجرى يمين وشمال وبأعلى صوته بينده ويقول : زيين
ياااااااااا زييييين
يااااااا زيييييييييييين
ليل بدأت تعيط جامد وشاهندا رغم الخوف اللى جواها بتحاول تهديها بس غصب عنها بدأت تعيط هى كمان.
وبدأ التلاته يجروا فى كل مكان بكل خوف وقلق يدوروا على زين اللى اختفى فى لمح البصر .
حتى حسام وأيه كانوا بيتمشوا على البحر مع بعضهم هما الاتنين بظروفها، وسمعوا صوت عمر وهو بينده على زين بأعلى صوته واستغربوا جدا وراحوا يدوروا علي مصدر الصوت لحد ما لاقوهم واتصدموا من حاله ليل وشاهندا وعياطهم انهيارهم وسألوا عمر عن السبب .
وعمر بكل توتر وقلق حكالهم على كل اللى حصل معاهم من ساعه ما سابوهم وعلى اختفاء زين الغريب .
حسام كان مصدوم فقال : ازاى يعنى اختفى اكيد بيتمشى هنا او هنا يا عمر ودلوقتى هايجى متقلقوش .
عمر بعصبيه بصله وقال : يا ابنى بقولك كان فى واحده بتصرخ وفى كمان آثار دم على الارض فى كل مكان ولقينا نضارة زين مكسورة وهو اختفى معرفش ازاى????
ازاى بقى تقولى بيتمشى يا حسام ازاااى بس قولى .
حسام : اهدى طيب يا ابنى انت علشان خاطر البنات وخلينا نفكر ونشوف هانعمل ايه، واهم حاجه تعال نرجع البنات على الفندق الاول واحنا هانتصرف .
ليل بعياط : انا مش راحه فى أى مكان غير لما زين يرجع.
شاهندا : وانا كمان مش هاروح فى أى مكان ولازم نفضل كلنا مع بعض .
عمر : البنات عندهم حق، وبالمنظر ده مينفعش نسيب البنات لوحدها خالص يا حسام فى أى مكان واحنا مش عارفين ايه بالضبط اللى بيحصل هنا على الجزيرة الشؤم دى ????
حسام : طيب تعالوا نرجع على الفندق كلنا ونشوف الكاميرات اللى هناك اكيد الجزيره عليها كاميرات فى كل مكان وفى كل ركن منها واكيد هانعرف زين اختفى فين بالضبط.
_____________________
وفى الفيلا عند سميحه كان الكل متجمع فى الجنينه سماح وسميحه ومعاهم عبير قاعدين وبيتكلموا مع بعض .
سميحه فجأه حست بشىء غريب جواها وبصت لسماح اختها وقالت: “اعوذ بالله من الشيطان الرجيم” مش عارفه انا قلبى وجعنى من الصبح ليه كده ربنا يسترها.
سماح : ليه كده بس يا حبيبتى تلاقيهم شويه برد وهايروحوا لحالهم .
سميحه : جايز برده ان شاء الله وقامت وقفت وقالت : انا هاروح المطبخ واخلى ميرفت تعملى اى حاجه دافيه جايز يريحونى شويه بدل الوجع ده اللى حاسه بيه .
عبير : وتقومى ليه بس يا طنط وحضرتك تعبانه انا هاروح على المطبخ واعمل لحضرتك بنفسى الحاجه الدافيه خليكى مرتاحه .
سميحه بكل طيبه وحنيه ردت عليها
وقالت : تسلميلى يا حبيبتى بس ما تتعبيش نفسك قولى لميرفت وهى هاتعمل بنفسها وارجعى اقعدى معانا .
عبير : ولا تعب ولا حاجه يا ست الكل انتى تؤمرى وانا انفذ على طول .
وعلى العموم دقايق وتكون الحاجه الدافيه عندك يا حبيبتى .
وفعلا قامت عبير وراحت على المطبخ وسماح بدأت تقلق على اختها ومنظرها وحالتها المتغيرة وحست فعلا ان لونها اصفر وجبينها عليه قطرات عرق صغيرة .
سماح بصت لاختها وقالت : سميحه حبيبتى
تحبى اتصل بالدكتور يجى ويطمن عليكى بنفسه ويطمنا.
سميحه لسه هاتتكلم وترد عليها بس للاسف مسكت صدرها وبدأت تتألم جدا وقالت مش قادرة ، مش قادرة اتنفس يا سماح الحقينى وفى لحظه فقدت الوعى .
سماح بصرخه جريت على اختها وقالت : سميحه .. سميحه .. سميحه ردى عليا يا حبيبتى .
الحقونى .. الحقونى بسرعه حد يتصل بالاسعاف بسرعه.
وجه البواب وجت عبير وميرفت وداده زينب بسرعه على صوت سماح والاستغاثه اللى سمعوها منها، وخلال ثوانى اتصلوا على المستشفى وطلبه عربيه إسعاف وخلال عشر دقايق بالضبط كانت وصلت عربيه الإسعاف ونقلوا سميحه على المستشفى .
وركبت سماح اللى كانت خايفه وميته من كتر العياط على اختها واللى حصلها فجأه
هى وعبير مع السواق الخاص بيهم وراحوا ورا عربيه الإسعاف على طول.
وأول لما وصلوا اودام باب المستشفى بسرعه دخلوا سميحه على جوا ودخلوها اوضه الإستقبال.
وانتظرت سماح بكل خوف وتوتر هى وعبير اودام باب الطوارئ .
عبير : أهدى يا طنط إن شاء الله هاتكون كويسه وتقوم بالسلامه .
سماح بدأت تعيط اكتر وقالت : أنا مش عارفه حصل كده ازاى فى لحظه، دى كانت قاعده معانا وبتكلمنا وفطرنا مع بعض كلنا وخرجنا الجنينه كمان على يدك يا عبير، بس انا لاحظت ان وشها لونه متغير وشاحب وباين عليه التعب والارهاق من ساعه ما شوفتها الصبح .
عبير : باذن الله هاتبقى كويسه .. هى بتشتكى من اى حاجه اصلا .. يعنى هى مريضه قلب او سكر او ضغط ؟!
سماح : ايوا هى عندعا الضغط من سنين طويله ودايما بتاخد علاجها بانتظام انا مش عارفه بس أيه اللى جرالها بس؟!!
عبير : ربنا يسترها ويشفيها ويعديها على خير ان شاء الله اطمنى يا طنط.
سماح بعياط وحرقه قالت : يارب يااارب انا ماليش غيرها فى الدنيا دى كلها هى اختى وامى وصحبتى وحبيبتى وكل ما ليا اشفيها وعافيها يارب وقومها بالسلامه.
وعيطت بحرقه اكتر وقالت: اقول أيه لزين وعمر لو اتصلوا علينا فجأه دلوقتى أقول ايه بس ياربى ؟!
وفجأه موبيل عبير رن وعبير طلعته من جيب البنطلون بتاعها وردت على طول
وقالت : ايوا يا شاهى اذيك .
شاهى : الحمد لله بخير حبيبتى ، اذيك انتى يا عبير واخبار طنط سماح وسميحه أيه يارب يكونوا بخير ؟!
عبير بعدت شويه بالموبيل عن سماح علشان تتكلم براحتها وقالت : الصراحه احنا فى المستشفى طنط سميحه تعبت جدا من شويه ونقلناها على المستشفى بتاعه دكتور حسام .
شاهى بذهول ردت وقالت : ايه ده معقوله!؟
وهى عامله ايه دلوقتى طمنينى ارجوكى يا عبير؟
وانتم فين بالتحديد دلوقتى ده انا فى المستشفى برضه بس قاعده فى الكافيتريا مع عمو يوسف .
عبير ردت وقالت : احنا واقفين اودام باب الطوارىء منتظرين حد بهرج من جوا ويطمنا على طنط سميحه .
شاهى : طيب اقفلى بسرعه وثوانى وهاكون عندك على طول .
ويادوبك قفلت عبير الموبيل وشافت باب الطوارئ اتفتح وخرج دكتور من جوا فقربت من سماح اللى كانت جريت اول ما شفته علشان تطمن على اختها .
سماح بكل قلق وتوتر بصتله وقالت : طمنى يا دكتور ارجوك اختى عامله ايه دلوقتى وعندها ايه بالضبط ؟
الدكتور : حضرتك اختها ؟
سماح : اه انا اختها .
الدكتور : الصراحه الحاله صعبه جدا ولازم ننقلها حالا على الرعايه فى اسرع وقت ممكن .
سماح بصدمه : يا خبر هى جرالها ايه يا دكتور قولى ؟
الدكتور : للاسف عندها ذبحه صدريه وجلطه على القلب، بعد اذنك لازم ادخلها فورا للرعايه المركزه.
وفعلا دخل الدكتور وقفل الباب وراه وساب سماح فى ذهول وصدمه كبيرة.
سماح بدأت تعيط بحرقه من شده الصدمه
وعبير قربت منها وحضنتها وقالت : اهدى يا طنط ارجوكى متعمليش فى نفسك كده وان شاء الله هاتبقى كويسه وبخير .
شاهى بعد ما قفلت مع عبير قامت وقفت وبلغت يوسف باللى عرفته ويوسف اتصدم وفى ثوانى كانوا خارجين من الكافيتريا وراحوا على مكان الطوارئ .
واول لما وصلوا شافوا سماح وعبير والحاله الصعبه اللى كانت سماح عليها .
يوسف بقلق قرب منهم على طول وبص لسماح وقال: خير يا سماح هانم والف سلامه عليها الدكتور قالكم ايه ؟
سماح مقدرتش ترد عليه من كتر العياط وعيتط اكتر لما شافت يوسف وشاهى اودامها وعبير على طول بلغت يوسف بكلام الدكتور واتصدم هو وشاهى باللى سمعوه من عبير عن حاله سميحه هانم .
يوسف : ان شاء الله هاتبقى افضل من الاول وتقوم بالسلامه اهدى يا سماح هانم ارجوكى وادعيلها زى ما كلنا هاندعيلها، سميحه هانم انسانه قويه ومؤمنه وان شاء الله ربنا هايقف معاها وتقوم بالسلامه .
سماح : اقول ايه لزين وعمر لما يسألوا على مامتهم أقول أيه بس يا يوسف قولى .
يوسف : ان شاء الله هاتقوم بالسلامه وتخرج من المستشفى ومش لازم نبلغهم باى شىء دلوقتى غير لما نطمن عليها وتشد حيلها وتف
سماح : يارب يا يوسف ياااارب انا ماليش غيرها فى الدنيا دى.
يوسف : ان شاء الله خير.
وبعدها يوسف مسك موبيله وبعد شويه عنهم واتصل على دكتور معتز وبلغه بكل اللى حصل لسميحه هانم وكمان طلب منه انه ما يبلغش دكتور حسام بأى شىء دلوقتى لحد ما يشوفوا هايعملوا ايه بالضبط وبعدها قفل معاه على طول ورجع وقف جنب سماح والبنات عند الطوارئ .
وخلال دقايق كان وصل معتز عند الطوارىء وسلم عليهم كلهم وحاول يطمن سماح بالذات ودخل بنفسه علشان يطمن على سميحه ويعرف الحاله ايه بالضبط من الدكتور اللى كشف عليها .
___________________
وفى ايطاليا على الجزيرة عند العرسان الدنيا كانت مقلوبه على الاخر ومدير أمن الفندق كان مع حسام وعمر والبنات بيفرغوا الكاميرات اللى موجوده فى كل ركن فى المكان بعد ما بلغهم حسام بكل اللى حصل من الاول واختفاء زين.
وجابوا الكاميرات وبالتحديد فى المكان اللى اختفى فيه زين بالضبط .. وأول لما شافوا زين ظاهر فى الكاميرا ليل بذهول
قالت : زين اهو ، زين أهو يا حسام أول ما سابنا وراح يدور على صوت الصرخه اللى كنا سمعناها فى المكان .
عمر : اهدى يا ليل ارجوكى واستنى لما نشوف حصل أيه بالضبط بعدها .
كملوا مراقبه الكاميرات وشافوا زين لما شاف بقعه الدم على الارض وكمان لما قام ووقف جنب الصخره حوالى دققتين تلاته، واستغربوا هو كان واقف بيعمل ايه، وحاولوا انهم يجيبوا الكاميرا التانيه اللى فى الاتجاه الخلفى للصخرة وللاسف كانت مش شغاله وده اللى لفت نظر حسام بالتحديد واستغرب لكده .
وفجاه الكاميرا اللى كان ظاهر فيها زين وقفت خالص هى كمان وده اللى خلاهم يستغربوا اكتر واكتر للى بيحصل.
وللاسف محدش عرف ايه اللى حصل ولا زين اختفى فين ؟
وكمان أيه سر الكاميرات اللى اتعطلت فجأه دى وبالذات فى التوقيت ده .
ليل بدأت تعيط جامد وعمر وحسام اتوتروا اكتر واكتر واستغربوا جدا للى بيحصل .
ومدير الامن طلب من الامن كله انه يقلب الجزيرة كلها لحد ما يلاقوا زين فين وايه اللى حصل وايه سر الدم اللى موجود ده.
وفعلا الكل كان بيدور فى كل شبر على الجزيره حتى عمر وحسام كانوا معاهم بيدوروا فى كل مكان .
والبنات فضلوا فى الفندق مع ليل فى اوضتها واللى حالتها كانت وحشه جدا من كتر خوفها على زين ومش مبطله عياط ولا هى ولا شاهندا بنت خالته .
وبعد فترة طويله واخر ما زهقوا وفضلوا يدوروا حوالى خمس ساعات حسام وعمر طلبوا من مدير الفندق انه يتصل بالشرطه فى روما ويبلغوهم باللى حصل.
حسام : احنا لازم نتصل بالشرطه وهما اللى هايقدروا يقولوا زين اختفى فين بالضبط وايه اللى حصله .
عمر : عندك حق يا حسام إحنا كأننا بندور على إبرة فى كوم قش أنا مش عارف بس هو اختفى فين وازاى ؟
حسام : انا خلاص عقلى هايقف من كتر التفكير وفى علامات استفهام كتير مش قادر افسرها .
عمر : طب والعمل أنا بدأت اقلق وأخاف على زين يا حسام ومش عارف هانقول أيه لى ليل وللبنات دلوقتى .
والكارثة الأكبر لو ماما اتصلت علينا وسألتنى عن زين هاقولها هو فين يا حسام ؟
هاقولها اخويا ضاع ومش لاقيه خلاص؟!
حسام : أهدى يا عمر واتماسك اكتر من كده علشان خاطر ليل بالذات لو شفتك فى الحاله دى هاتتعب اكتر .
كل الكلام اللى دار بينهم ده، كان فى شخص واقف على بعد بيسمعهم وهما مش شايفينه وفضل يراقبهم لحد ما قاموا من مكانهم وطلعوا للبنات فوق .
البنات كانوا قاعدين مع ليل فى اوضتها واول لما سمعوا صوت خبط على الباب خافوا وقلقوا .
أيه قامت وقفت وقربت من الباب بكل حزر وقالت : مين بيخبط ؟
حسام رد وقال : افتحى يا حبيبتى انا حسام ومعايا عمر .
ليل أول لما سمعت كده قامت وقفت بسرعه وراحت فتحت الباب وعيونها فى كل مكان بتدور على زين ، واتصدمت لما ملقتهوش واقف معاهم .
ليل بحزن : فين زين مجاش معاكم ليه ؟
عمر قرب منها ومسك ايديها وقال : للاسف يا ليل لحد دلوقتى مش قادرين نوصله ولا نعرف بالضبط أيه اللى حصله .
ليل بصدمه بصتله أوى وقالت : يعنى أيه!! زين ضاع،
زين أختفى،
زين مش هاشوفه تانى خلاص،
اخوك ضاع مننا يا عمر .
وبصت لحسام وقالت : صاحبك ضاع يا حسام، زين خلاص مش هاشوفه تانى .
وفى لحظه واحده وقعت ليل على الارض وفقدت الوعى من كتر زعلها وخوفها على زين وعلى اختفاءه الغريب ده .
عمر : ليل
ليييييل
وبسرعه شالها من الارض وحطها على السرير وأيه وشاهندا كانوا مصدومين من كل اللى بيحصل حواليهم وحسام قرب منها وبدأ يفوقها .
حسام بص لأيه وقال : هاتى بسرعه ازازة برفان من عندك يا أيه .
أيه فى لحظه كانت جايباها من على التسريحه، وادتها لحسام وحسام بدأ يفوقها واحده واحده لحد ما فاقت ليل وعيونها فتحت وبدأت تبصلهم واحد واحد وهى بتقول بكل تعب ووجع : زين .. زييين
زييييين ضاع خلاص وبدأت تعيط جامد وبكل حرقه لأنها مش عارفه مصير زين ايه.
حسام : اهدى يا ليل ارجوكى واحنا طلبنا من مدير الفندق انه يتصل بالشرطه وزمانهم جايين واكيد هايقدروا يعرفوا بالضبط زين اختفى فين وازاى ويقدروا يلاقوه ويرجعوه بنفسهم .
عمر : ان شاء الله زين هايرجع وهانرجع نتجمع تانى كلنا، انا عندى أمل كبير فى ربنا وان شاء الله هايرجع اطمنى يا ليل .
ليل بكل حرقه : ان شاء الله يا عمر، ان شاء الله هايرجع انا قلبى حاسس .
شاهندا : ان شاء الله يا حبيبتى هايرجع.
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *