Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق عمرو

وقفت امامه تنظر بقهر وهو يقول لها ابشع الكلمات والالفاظ لتقول له صارخه : انت اب بيعت بنتك ..فاهم يعنى ايه ..بعتينى بالرخيص ورمتنى للكلب اللى اسمه اكرم ..وقبضت التمن  ..مش قادره افتكر اليوم اللى كنت بتوسلك فيه انك متسبنيش كده ..هونت عليك للدرجه دى بتكرهنى ..للدرجه دى انا رخيصه عندك ..انا بقيت بكرهك وبكره اكرم وبكره حياتى بقيت بكرهكوا كلكوا 
نظر لها بقسوه يقول : كل ده انا عملته لمصلحتك .. انتى كنتى تحلمى بجوازه زى دى فين قبل كده ..طول عمرك فقريه زى امك ..
سقطت دموعها بمراره ترد : مصلحتى ! فين مصلحتى دى …انا عيشت  امر سنه فى حياتى .. دمرتلى حياتى عشان تعرف تعيش ..وامى ماتت من قهرتها بسبب اللى انت بتعمله ..لكن انسى خلاص انا جسمى نحس ومبقتش احس …وهندمك انت واكرم على كل دمعه نزلت من عينى بسببكوا 
ضحك عليها بسخريه يقول :  عايزه اتفرج وانا بندم ..يلا اطلعى بره 
نظرت له بغل وهى تقول : هفرجك يا حمدى 
خرجت من المنزل بغضب وهى تفكر اين تذهب الان ..، نظرت الى الكارت الذى بيدها وهى توجهه طريقها الى قدرها ومصيرها …
????????????????
انتهى الاجتماع فى مكتب  العميد سريعا ليخرج جميع الظباط وعلى راسهم حور التى وقفت فى الممر تحاول الاتصال باحد ما ، خرج ليث ومعه ادهم هما يمران عليها ليعقد ادهم  حاجبيه وهو يقول : واقفه كده ليه
قالت حور سريعا برجاء  :  ليث ، هات موبيلك كده ..هعمل مكالمه صغنونه 
ابتسم بمكر فهو قد ادرك مخططها ليمد يده  يعطيها الهاتف ، اخذت منه الهاتف سريعا وهى تبعد عنهم ليهمس ادهم له : فى ايه 
ليقول ليث بشرود : حور شاكه فى حاجه 
عادت حور اليهم لتقول بتوتر باسمه وهى تعطيه الهاتف  : شكرا  
حاولت الخروج من هذا التوتر لتقول بخفوت   وهى ترى احد الظباط يسير امامها : فرز اول بيتجول فى المكان .. 
نظر لها ادهم وهو يضحك بينما صوب ليث عينيه اليها تبث لها الغضب والحده وهو يقول : عادى كده بتعاكسى 
رفعت حاجبيها باعتراض : على فكره بقى الست اللى بحق متقولش لراجل حلو لا 
صفق ادهم بمرح وهو يقول : على الله حكايتك 
ردت حور بمزاح اكتر : الحق الباص لو فايتك 
نظر لهم ليث بجديه يهتف : ممكن تبطلوا تفاهه ونروح نشوف هنعمل ايه فى القضيه 
زادت حور بالمرح وهى تقول : اتكل على الله يا عم …احم ممكن اعيد معلش …
اكملت باحراج وهى تلاحظ انصات من فى الممر اليها لتقول : ايه يا جماعه سكتوا ليه …مبتسكتوش غير لما قرمط يتكلم .،،وبعدين فى ايه يعنى محدش بيسمع فيديوهات محمد طاهر 
صاح احدهم يقول : والله والله والله والله والله انتى مكنش ليكى تدخلى شرطه 
ليكمل ادهم  بمرح : وده زوقنا على فكره 
ضحك الجميع بمرح بينما قالت حور : نينينينينينينينى  صياحكم طرب .. انا كان نفسى اطلع اعلاميه مشهوره واقعد اقول يا ابو احماااا يالمنحرف يالموكوس 
امتلئ الممر بالضحك فى هذه الاجواء المرحه  بينهم..حمحمت حور وهى تقول : يا جماعه احب اعزمكوا بكره على العشا و بمناسبه كتب كتاب ادهم على صاحبتى ديما 
نظر لها ادهم بتعجب: ده مين اللى قرر 
قالت ببلاهه : انا قررت .. وهتكتبوا الكتاب بكره ده اخر كلام عندى 
ليرد ادهم باستخفاف : ربنا يهديكى يا حور 
رفعت سبابتها فى وجهه و ههى تقول : كتب الكتاب بكره والعزومه والحفله عليا وانا اللى هطبخ كمان 
ليقول احد الضباط بمشاكسه  : بتعرفى تطبخى ولا هنطلع ع المستشفى 
ابتسمت بسماجه وهى تقول : حسام اول واحد مش هيجى يا جماعه ،.اه واللى مش هيجى هيفوته ابداع 
نظر لها ادهم يقول بتعجب : هو انتى بتعرفى تطبخى 
قالت ببلاهه : لا بس هنتعلم 
نظر لها ليث وهو يقول : مش مشكله اتعلمى يلا انجرى على المكتب عشان معلمش عليكى دلوقتى ..
سارت حور بطاعه تقول : عنيف اوى ..
????????????
فتح عينيه وهو يستعيد وعيه ليجد نفسه جالس على احد المقاعد مقيده يديه فى وقدميه بقوه ..انتفض بقوه وهو يحرك يده يمينا ويسارا يحاول افلات يده بغضب ، تقدمت منه برقه لتقف خلفه وهى تقول : ايه انت مش عارف تفك ايدك ..تؤ تؤ ده بيقول عليك كلام مصدقش خالص انك خفيف كده …
استندت على مقدمه المقعد لتكمل برقه خبيثه : قولى بقى انت منين من مصر .. واهل مصر لسه طيبين زى ما هما ولا اتغيروا ..
نظرت له بملامح بريئه تقول : تؤ ..ايه هو انت  مش عايز تتكلم معايا ليه ..ايه لسه زعلان منى 
نظر لها بجمود بارد لتمسك خصله شعره وهى تقول : شعرك حلو  اووى ..تصدق نفس لون شعرى …ايه مش ناوى تكلمنى ولا ايه ..طب مش عايز تعرف انا جيباك هنا ليه 
بعدت عنه وهى تقول بميوعه  : هبقى ا جيلك تانى بس شويه كده تكون خدت على الوضع ..
????????????
كان عمار يجلس فى مكتبه بهدوء  يتابع عمله بانهماك لتأتى اليه “مى” تقول: فى بنت بره بتقول انها عايزه تقابل حضرتك بس معاهش معاد ..اسمها كاميليا حمدى 
رفع راسه وهو يأوم لها بسرعه ويقول : دخليها يا مى ..
لتقول مى برسميه وهى تخرج : حاضر يا فندم 
ثوانى وكانت كاميليا تدخل اليه بهدوء شديد لتقول : انا اسفه جدا ….
هز راسه نافيا وهو يقول : ولا يهمك ..
 ليكمل بهدوء : اتفضلى ..انا سامعك 
فركت يدها بتوتر لتقول : انت كنت قولتلى انك ..يعنى تقدر ..حضرتك عرضت عليا المساعده ..
زفرت باحراج متردده لتنهض للرحيل  وهى تقول : انا اسفه ..اعتبرنى مجتش ..عن اذنك 
قال بهدوء : اقعدى يا كاميليا ..
ثم ضغط على الهاتف ليكمل وهو يقول : تفتكرى انتى جيتى ليه 
كادت ان تتحدث حتى دخلت مى لتقول : ايوا يا استاذ عمار 
تحدث بهدوء يقول : هاتى كوبايه ليمون يا مى 
اومات براسها برسميه وهى  تغادر ليقول عمار بجديه : جيتى عشان عارفه انى ممكن اساعدك.. حاولى متتردديش معايا وخليكى صريحه 
تنفست بهدوء  تقول :  قبل اى حاجه عايزه اطلق 
اومأ لها برأسه يقول : تمام بكره ان شاء الله هرفع قضيه خلع .. بس انا اسف على الفضوليه بس انا عايز اعرف حكايتك كلها لو مفيهاش مضايقه يعنى 
لتقول بثبات : لما هعوز احكى هحكيلك.. بلاش تجبرنى على حاجه 
اومأ راسه بتفهم ليقول : ماشى مستنى 
فركت يدها بقوه لتقول باحراج : هو ..يعنى ..انا،. مفيش مكان كويس اقعد فيه ..ياريت لو حضرتك تعرف  تشوفلى شقه ايجارها بسيط ..
زفر عمار بهدوء : تمام .. بلاش حضرتك والمسميات دى واتعاملى عادى بلاش القفله دى 
هزت راسها بايجاب ….
????????????
وفى المساء فى شقه ديما 
صاحت ديما وهى تقول بغضب : والله ما هسيبك يا حور 
لتجيبها حور من داخل الغرفه التى تغلقها باحكام من الداخل : فى ايه يا ديدى كل ده عشان بقولك انى قررت ان كتب كتابك بكره
اجابتها ديما  بغضب  : كتب كتاب فى عينك يا مهزئه …انا قولت هربيه شويه ..وبعدين انا مازلت افشه 
ردت حور بمرح : افشه ولا معلول 
لتصرخ ديما بغيظ : لا انا اللى هجيب اجلك دلوقتى بس افتحى
لتجيبها حور باستفزاز : تؤ تؤ ..صح شوفتى الفستان يابت يا ديما عظمااا ..ادهم اللى منقيه
ابتسمت ديما تقول وهى تتجهه لتراها : اصلا طول عمر ادهم زوقه قمر ..
اردفت حور من الداخل : ابو اشكالكوا ملزقيين ..
مدت حور قدميها وهى تدندن بخفوت. : واتواعدنا واتعاهدنا بالعيون قبل الكلام ..واتفقنا على الرسايل ..وابتسمت وقومت قايل …
لتكمل وهى تصرخ بصوت مرتفع : مستحيييييييل فى يووم تاانم ..قبل ما تكتبلى غنوه ..غنوه تحس بيها بالاماان 
لتكمل بكبر : انا خساره فى ذا فويس حتى ..متغاظ عارفك يلا منى انا متغاظ ..
اكملت الاغنيه بمرح وهى تمسك الهاتف بهدوء وتفتح هذه المحادثه المجهوله .لتجد رسالتين جديدتين تنهدت بشرود وهى تفتح مسجل الرسائل وهى تقول : والله يا مجهول انت هو انا اه معرفش انت مين بس والله انت جابر بخاطرى ..انا مفيش حد بيعبرنى بازيك حتى … ونبى ياقمر ما تبطل مراسيل بقى 
على الجانب الاخر كان ليث يسمع التسجيل الخاص بها وهو يضحك على جنونها ومرحها الخفيف …
????????????
خرجت المرحاض ترتدى منشفه على هيئه روب قصير …تفرك شعرها بمنشفه صغيره بيدها ..انهت تجفيفه وهى تضع المنشقه جانبا ، تتوجهه الى طاوله التجميل تجلس على المقعد المقابل لها ، بدأت فى تمشيط شعرها  بهدوء وهى تدقق بالمرأه لتجد هذه العيون من خلفها ..ابتسمت وهى تضغط على مفتاح الكهرباء  تقول : اتأخرت ..
تقدم منها وهو ينظر لها بجمود لتكمل حديثها : انا كنت مستنيه من بدرى والله ،..اصل مش معقول يكون ده ايهم يورام اللى مسلطنى على قتله 
نظر لها بجمود يقول : قتله !
فتحت عينيها بصدمه تقول : ايه ده طب ما نت مش اخرس اهو وبتعرف تتكلم …نتعرف 
مدت يدها بينما نظر لها هو بجمود لتسحب يده بيدها الاخرى وهى تجعله يصافحها لتقول : .. وتشرفت بيك انا ايناس …
لتكمل وهى تهمس بحانب اذنه : انا اللى هتقتلك ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *