Uncategorized

نوفيلا نكهة حبك الفصل السابع 7 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل السابع 7 بقلم إيمان العطار
نوفيلا نكهة حبك الفصل السابع 7 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل السابع 7 بقلم إيمان العطار

في المساء فتحت ريماس صفحه الانستجرام اصطدمت بصوره لرنا ومروان علي حساب رنا ووضعت اشاره لمروان وكتبت (( ورفيقا يخطو معك الصعاب❤️)) 
وهنا جن جنونها فعلاقتهم ليست كما تظن بينهم رابط غريب.. 
ظلت تفكر هل فعلا مروان احبها ونسي حبه الاول الذي مازال موجود في حياته حتي الان ام ان كلام والدتها صحيح ووراء علاقته بيها سبب اخر 
****************
مع استمرار اصرار والدتها علي رايها والنقاشات التي لا تنتهي بسبب رفضها ولكن ورغم كل شئ يوجد شئ بداحلها متمسك به ومستعد ان يغفر له اي شئ 
اختنقت ريماس من جو المنزل فنزلت علي الاسفل وقلبها قادها بان تطرق باب منزل عمها  ففتح عمر الباب 
__ ريموو زعلان منك جامد علي فاكره انت طلعتي صاحب مش جدع 
__ ولااا  انا مش فيقالك اقسم بالله انت اصلا حسابك تقل معايا 
__ طب ما تيجي نقعد في الجنينه شويه ونتحاسب 
__ ايه الاصوات الي جوه دي انتوا عندكوا حد
__ حد مين متاخديش في بالك تعالي بس 
وجذبها عمر الي الحديقه وقفل باب المنزل ورأه واستمر في الهائها بالحديث وفتح مواضيع ليس لها علاقه ببعضها  
__ ولا انت مالك كده مش علي بعضك ها هو في ايه انطق احسنلك
__ مفيش حاجه يا ستي مالي بس 
__ لا والله… امممم طب مروان اخوك فين 
__ ممروان مروان
__ ايوه مروان انجز 
__ ولا اصل ولا فصل اوعي من وشي 
وغادرت ريماس الحديقه وهيا غاضبه من تصرفات عمر الغريبه مما جعل الشك يتسرب اليها ولكنها شاهدت موقف جعلها تقف مكانها ولا تستطيع مواصله السير 
فكان مروان يخرج من المنزل بصحبه رانيا وكان صوت ضحكهم يملأ المكان  وكانت الاخري تتعمد اغاظتها بان تتقرب من مروان بطريقه ملفته… 
حاولت ريماس تجاهل الموقف واكملت طريقها باتجاههم ولا كأنها تراهم ولكن مروان نادي عليها 
__ ريماس استني تعالي 
وقفت ريماس علي مضض ومعالم الغضب علي وجهها ولم تنظر لرانيا من الاساس ولكن نظرت لمروان بغضب ممزوج بالعتاب 
__ نعم في حاجه 
__ ااه استني عايزك 
وهنا تحدثت رانيا 
__ طيب انا همشي بقي يا مروان وهبقي اكلمك ماشي
__ تمام 
وذهبت رانيا فتحدثت ريماس وهيا تدير ظهرها 
__طيب وانا كمان همشي 
وهنا تحدث مروان بقوه 
__ انا قولتلك استني هنا 
__ عايز ايه بيتهيألي مبقاش في بينا حاجه نتكلم فيها 
__ لا في كتير قووي 
__ في ايه يا مروان انت بتضحك عليا ولا بتضحك علي نفسك انت مش شايف نفسك اصلا ماشي رايح جاي معاها ازاي وتقولي اصل مفيش حاجه بينا مع ان شكلكوا ميديش بكدا خالص مروان بص انا مش هقبل بالوضع ده وطالما انت في حياتك واحده تانيه يبقي طريقنا مش واحد 
__ خلصتي كل الي عندك 
__ ااه خلصت خلاص عن اذنك 
__ خدي هنا واسمعيني بقي .. اولا كل دي اوهام في دماغك وانتي مصدقاها قولتلك كانت حكايه وخلصت وكل الي بينا دلوقتي زماله وشغل وبس انتي بقي مش عايزه تقتنعي بكده ليه..، ولا تكوني مصدقه اني عايز اتجوزك علشان ورثك والكلام الفاضي ده 
__ انا مش مصدقه غير الي انا شيفاه بعنيه يا مروان 
__ يبقي مبتشوفيش 
__ طيب عن اذنك بقي علشان ورايا مشوار 
__ مشوار ايه دا كمان 
__ ملكش دعوه 
__ ريماااس اتعدلي معايا بصي يا بنت الناس انا لغايه دلوقتي مطول بالي عليكي بس قدامك لغايه بكره بالليل وتقرري يا نفضل مع بعض يا كل واحد يروح لحاله 
__ واشمعنا بكره 
__ علشان مسافر راجع شغلي 
__ مسافر لوحدك ولا معاها 
__ لا مش لوحدي يا ريماس هيا كمان راجعه شغلها اكيد 
__ امم طيب عن اذنك علشان محمود جه اهوه ولارم اروح اجهز 
__ محمود مين  وهتروحوا فين 
__ متعليش صوتك عليا وقولتلك ملكش دعوه
قطع حديثهم وصول محمود 
__ اذيكوا يا جماعه مش يلا يا ريمو ولا ايه كده هنتاخر 
كانت نظرات مروان غاضبه وعيناه مشتعله فنظرت له ريماس بعند واردفت 
__ هطلع البس اهو يلا ماما مستنياك فوق 
وهنا تحدث مروان بعصبيه 
__ يلا علي فين يا اخ محمود معلش 
تحدث محمود باستغراب من طريقه مروان 
__ هاخد ريماس وعمتو علشان خطوبه بنت عمي 
غادرت ريماس من امامه واخذت محمود معها وتركت ورائها ناار مشتعله  
***” ‘*******************
انتظرها مروان كثيرا تلك الليله ولكنها لم تعود فبات ليلته يراقب باب حديقه المنزل ولكن بلا جدوي… 
يشعر وكأن حمل ثقيل فوق قلبه فهو يحبها بصدق ولكنها لاتفهم ذلك وتتهمه باتهامات ليس لها اساس ولا تريد الاقتناع ولو كان لديه وقت اطول لكان ضل معها حتي يثبت لها حبه ولا يتركها  ولكنه ملتزم بعقد عمل لا يستطيع ان يخالف بنوده…… 
اما ريماس فاظطرت ان تبيت ليلتها مع امها في منزل جدتها بناء علي رغبت والدتها ولكن هيا كانت تود ان ترجع الي المنزل حيث يتواجد قلبها و لكنها ايضا تريد ان تحسم موقفها من مروان كما اخبرها ولكنها قي حيره شديده من امرها ولكن ما يوجع قلبها حقيقي هو سفره رحيله عنها غدااا فهل فعلا هكذا تنتهي حكايتهم?!!! 
******************
 في اليوم التالي عادت ريماس ووالدتها الي المنزل  
وبعد صعودهم الي شقتهم جلست ريماس بصمت وكأنها في عالم اخر غارقه في افكارها  اخرجها من عالمها صوت والدتها 
__ ها يا ريمو سرحانه في ايه 
__ ولا حاجه يا ماما معاكي اهوه 
__ طب فكرتي في كلامي 
__ مش عارفه افكر ولا عارفه اعمل اي حاجه يا ماما حقيقي محتاره وانتي بتضغطي عليا جامد 
__ انا بضغط عليكي علشان عايزه حقك ومش عايزه اسيبه لعمك 
__ وانتي ايه الي عرفك ان عمي عايز الورث اصلا 
__ طب تعالي معايا وانا هثبتلك 
*********************
__ياماما انتي جيبانا هنا ليه علي الصبح كده 
__ ريماس ادخلي قدامي هنتكلم مع عمك 
__ حاضر يا ماما لما نشوف اخرتها 
طرقت ريماس باب شقه عمها واستقبلهم عمر ودخلوا وجلسوا مع عمها هيا ووالدتها…. 
__ نورتينا يا ام ريماس والله وانتي يا ريمو عامله ايه يا حبيبه عمو 
__ انا كويسه والله يا عمو الحمد لله 
وهنا تحدثت والده ريماس بجديه 
__ بص يا ابو مروان انا هدخل في الموضوع علطول انا عايزه ميراث بنتي وحقها في الارض 
 تحدث والد مروان باستغراب 
__ وايه الي فتح سيره الارض والميراث دي دلوقتي 
__ انا بنتي اتخرجت الحمد لله وانا عايزه ورثها عايزه اأمن مستقبلها علشان لو جرالي حاجه ابقي مطمنه عليها انا معنديش الا هيا 
__ ورثها موجود وقت ما تحتاجه هديهولها 
__ لا معلش احنا عايزينه دلوقتي 
__ مفيش حاجه اسمها عايزينه دلوقتي 
__ لا في انا بقالي سنه بطالبك في حق بنتي وانت كل مره عمال تديني في حجج واعذار وتتهرب مني انت عايز ايه بالظبط.. 
__ قولتلك هديها نصيبها فلوس لكن ارض لا 
__ طيب وانا وافقت وقولتلك ماشي هات الفلوس وبردوا عمال تتحجج 
__ وانا هدبرلك خمسه مليون في يوم وليله 
__ خلاص مش معاك سبلنا الارض واحنا نتصرف بمعرفتنا 
__ قولتلك ارض لا معنديش اراضي 
__ خلاص يبقي انا هروح ارفع قضيه والمحاكم هيا الي تجيب حقنا من واحد ظالم زيك 
تحدث والد مروان بعصبيه شديده 
__ اعلي ما في خيلك اركبيه هو انتي هتلوي دراعي يعني عايزه تروحي للمحكمه اتفضلي الطريق قدامك
ارتفع ظغط والده ريماس وبدأت تفقد توازنها وتسؤ خالتها قليلا فجلست علي الكرسي ولكن والد مروان استمر في عصبيته واردف قائلا 
__ علي اخر الزمن انتي هتدخليني المحكمه 
كانت ريماس بجوار والدتها تتفحصها وتحاول تهدئتها ولكن كلام عمها جعل نيران الغضب تغلي بداخلها فاندفعت بعصبيه شديده وغضب ووقفت امام عمها واردفت بصوت عالي 
 __كفايه بقي  حرام عليك انت بتعمل كده ليه انت مش شايف حالتها عامله ازاي مش عايزين منك حاجه انت عايزها تموت علشان ترتاح انا مش عايزه منك ارض ولا فلوس ولا اي حاجه انا هاخد امي ونمشي من هنا 
__ تمشي تروحي فين انتي اتجننتي يا بت انتي ااه طبعا ما انتي تربيتها 
__ ااه انا تربيتها فعلا ربتني وعلمتني احسن تربيه لكن انت يا عمي بقي عملت ايه..، انت طلعت راجل مفتري وظالم 
__ ريماااااااس 
وكانت تلك الصرخه من مروان الذي دخل الغرفه كألاعصار عندما سمع اخر جمله من ريماس لوالده 
تجمدت ريماس مكانها ما ان سمعت نبره صوت مروان 
__ اانتي اتجننتي انتي ازي تتجرأي وتقولي لعمك كده اعتذري حالا 
تحدثت مروان بعصبيه مماثله 
__ مش هعتذر هو فعلا مفتري 
__ ريماااااس كلمه كمان وهنسي انك بنت عمي 
نظرت له بنظره مليئه بالوجع والعتاب ونزلت دموعها بغراره وجذبت والدتها وخرجت من شقه عمها وهيا تجر اذيال خيبه املها وحبها الذي فقدته واحلامها التي تدمرت…. ???? 
**” ” ‘**************
مر اليوم واقترب موعد طائره مروان شئ ما بداخلها قادها بان تلقي عليه نظره اخيره قبل رحيله فبداخلها احساس ان هذا الفراق سيطول كثيرااا 
نزلت الي الاسفل وهيا في طريقها قابلت عمر وسالته اخبرها بان مروان غادر الي المطار بالفعل 
بسرعه كبيره استقلت تاكسي وذهبت ووصلت الي المطار واخذت تبحث عنه الي ان وقعت عينيها عليه 
كان هو مروان مثل ما رأته اول مره مثال للاناقه والوسامه والحضور كل شئ فيه مثالي كل شئ فيه جذاب نست كل شئ وارادت ان تذهب لعنده فقط تخبره بان يظل معها ولا يتركها تعتذر منه تطلب منه بدايه جديده لكليهما 
رمت خلافاتهم وكل شئ وراء ظهرها وقادتها قدميها في اتجاهه ولكن ما ان اقتربت منه وجدت رانيا الي جانبه تمسك بيده وتتحدث اليه بود ثم دخلا معا الي صاله المطار 
وكأن سكين انغرز بقلبها….. 
#نهايه_الفلاش_باك
(( طبعا انتوا نسيتوا ان كل ده فلاش اصلا ???????????????????? ارجعوا لاول حته في الفصل الاول علشان تفتكروا ???????? كده بقي هنرجع للواقع الي هو ريماس موجوده في فرنسا مع مروان يا تري هيتقابلوا ازاي وايه الي هيحصل ????????))
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك رد

error: Content is protected !!