Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم حنان عبدالعزيز

نظر إلى والدته بتوتر: دى تبقا مرااتى يا ماما 
وقفت زهره والدته تنظر له بصدمه ولا تستطيع التحدث حتى صاح به والده عدى بقوه: مراتك ازااى يا أسد وإحنا منعرفش إنت تغيب ليله عن البيت ترجع وانت متجوز 
خفض رأسه إلى الاسفل بإحراج: أنا أسف يا بابا 
صاح به والده بغضب: أسف وبعدين فهمنى إزااى دا حصل جاى متجوز واحده منعرفهاش 
إختبأت الفتاه بإحراج خلف أسد التى تدعى زوجته ولا أحد يعرف من تكون 
فاقوا من غضبهم على صوت إرتطام على الأرض وكانت والدته زهره التى أغمى عليها أسرع إليها عدى زوجها بقلق وهو يحملها: زهره حبيبتى فوقى  يا زهره 
إتجه اليها اسد وندى بخوف: ماما فتحى عيونك ماما 
حملها عدى وقال لأسد بسرعه: إتصل بالدكتوره بسرعااااه 
إتجه أسد بسرعه لجلب الدكتوره بخوف على أمه 
ثعدت ندى خلف والدها ووالدتها بدموع وخوف 
وووقفت تلك الفتاه التى تدعى ساره زوجه أسد مكانها من الصدمه والخوف وبدأت تتجمع الدموع داخل عيونها: يارب أنا مكنتش عايزه كل دا يحصل بسببى دى شكلها طيبه يارب تكون كويسه 
بعد قليل.. 
كان الجميع يقف حول زهره بخوف وقلق عليها فتحت هى عيونها بضعف ووجدتهم أمامها مسكك عدى يدها بقلق وحب: كده تققينا عليكى يا زهرتى
لم ترد عليه ونظرت إلى أسد بعتاب وحزن حتى قالت بضعف: سيبينا يا ندى إحنا وأخوكى لوحدنا وشوفى مرات أخوكى تحت وديها اوضتها 
أومأت ندى بنتها رأسها بهدوؤ ونزلت إلى الاسفل 
إعتدلت زهره فى جلستها بعد انا ساعدها زوجها عدى ونظرت الى اسد بهدوؤ: لييه تعمل كده يا أسد إنت مفكرتش فى زهره هتعمل إييه على اساس إنك بتحبها فين حبك ليها وإنت إتجوزت غيرها قول
نظر اليهم بحزن: أنا فعلا إتجوزت ولسه بحب زهره بس وعايزكم تسمعونااى للنهايه ……… 
فتحت ندى غرفه أخيها وكانت ساره تسير خلفها بخجل حتى قالت ندى بهدوؤ: دى اوضه أسد عن إذنك  
اوقفتها ساره بإحراج: شكرا هى مامتك كويسه دلوقتى 
نظرت لها ندى بفضول: كويسه بس إنتى ظهرتى إزااى كده مره واحده فى حياه أسد وجوزاكم أنا مش فاهمه حاجه 
نظرت لها ساره بدموع: أنا أسفه عن كل إلى حصل بسببى بس الظروف هى إلى عملت فيا كده 
نظرت. لها ندى الى دموعها بشفقه عليها: خلاص متزعليش نفسك أنا هسيبك ترتاحى عن إذنك 
غادرت ندى الغرفه وجلست ساره على السرير بعياط وحزن وهى تتذكر كل ما أصاب حياتها حتى أوصلها لتلك الحاله……… 
فاقت على صوت غلق الباب نظرت إلى أسد بتوتر ووقفت تتظر له بخوف وقلق: أنا أسفه عن إلى حصل بسببى دا 
تنهد أسد بتعب وجلس على الكرسى: أنا فهمت بابا وماما كل حاجه 
نظرت له بصدمه ولكنه أكمل: متقلقيش مقولتلهمش التفاصيل هما حاليا متقبلين الفكره نوعا ما ربنا يسهل وتكمل الأمور على خير 
اومات راسها بدموع بصمت نظر إليها بهدوؤ وإلى خوفها ودموعها: متقلقيش المكان هنا أمن وإنتى فى حمايتى وإسمك مراتى محدش هيقرب منك ولا حتى الحكومه 
رفعت عيونها البلوريه المتلونه بدموعها: شكرا لحضرتك على كل حاجه 
نظر داخل عيونها وهو يحاول الكشف عن لونها الغريب هل هو أزرق او أخضر او مزيج بين اللونين حتى فاق على دخول مفاجأ من الباب وهى تنادى عليه بمرح: أسد 
ثوانى ووقف مكانها بصدمه تنظر إليه وإلى التى بجانبه فى غرفته: مين دى يا أسد 
نظر أسد الى زهره حبيبته بصدمه وأيضا ساره التى لا تفهم شئ حتى قال أسد بجمود: دى ساره م…………. 
قاطعته ساره بسرعه: الخدامه الجديده يا هانم 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
كان يقف امام قبرها بدموع على  معشوقته التى إشتتاقت عيونه ان تلقاها تنهد بتعب: وحشتينى أوى يا نسمه صحيح 20 سنه عدت فى غيابك عنى بس طيفك لسه محاوطنى كل ما أشوف نسمه بنتنا الصغيره أفتكرك مش عارف أتخطى إلى حصل أستعدانا علشان نبنى اسره سعيده وفرحتنا باول مولود لينا تروحى من إيدى ومن حياتى انا مستنى اقابلك عن ربنا وحشتنى اوى يا نور عينى 
نعم عزيزى القارئ لقد توفيت نسمه التى ظلت طوال سنينها تكافح الظلم من أعماها وعذاب قلبها مع محبوبها مازن وعندما كانوا يستعدوا أن تضع طفلتها الاولى انتقلت الى رحمه الله ومن ذالك اليوم ومازن لم يصبح مازن صب كل إهتمامه على تربيه نسمه ابنته النسخه الصغيره من والدتها ورفض بعدها الزواج قائلا 
أنه يحافظ على نفسه للقاء حبيبته فى الجنه 
– سنلتقي كما يليقُ بنا اللِقَاء .
فاق من ذكرياته الحزينه على رنه هاتفهه رد حتى صرخ بخوف: إييه نسمه؟؟؟؟؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *