روايات

رواية غلطة مين الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية غلطة مين الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية غلطة مين البارت الخامس

رواية غلطة مين الجزء الخامس

غلطة مين
غلطة مين

رواية غلطة مين الحلقة الخامسة

– ايه امى؟! امى ازاى؟! انتى بتقولى ايه يا ماما؟ طب لو هى امى زى ما بتقولى امال انتى مين؟!
فرح قامت مسكت وش سيف بحب: اهدى يا حبيبى عشان خاطرى وانا هفهمك كل حاجة
بدأت فرح تحكى لسيف كل حاجة من الالف للياء وعن عمايل سليم وجرائمه ومعاملته ليها واكملت بحزن: انا مأخدتش خطوة الاعتراف ده غير لما لقيتك اتغيرت بجد وبقيت متحمل مسؤلية
سيف: وساكتة ليه ده كله؟ ليه مقولتليش ليه؟
فرح: لانك كنت مستهتر كنت نسخة من ابوك فى كل شئ لكن مؤخراً انت اتغيرت للاحسن وحسيت انك لازم تعرف كل حاجة انت مبقتش صغير يا سيف
سيف: وضميرك ده كان فين وانتى بتسجلينى باسمك وبتعملى تزوير فى اوراق رسمية وخلط انساب ولا كان فين وانتى عارفة ان فيه ام محروق قلبها ع ابنها واترمت ف مستشفى المجانين ظلم
فرح: والله العظيم ما كنت اعرف ان مامتك عايشة انا اكتشفت الموضوع ده صدفة من سنة كنت باجى ازور امك من غير ما تعرف انا مين يا سيف انا ضحية زيى زى امك
سيف: ويا ترى بقا المطلوب منى اعمل ايه دلوقتى يا مدام فرح ؟
فرح بحزن: مدام فرح! انا امك يا سيف
سيف بتهكم: امى!!
فرح بدموع: ايوة امك انا اللى ربيتك وسهرت الليالى جنبك وانت تعبان استحملت قرف ابوك كله عشانك والام اللى ربت يا سيف غصب عنك انا امك
قرب منها سيف ومسك ايدها وباسها: انا اسف والله مش قصدى حقك عليا انا مصدوم مش اكتر ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاى!
اشارت له فرح بعيونها ع وداد اللى كانت بتبص ليه بحزن ودموع ولهفة واشتياق كانت نظرة مليانة بأكتر من شعور يعجز اللسان عن وصفه قرب منها سيف وقعد تحت رجليها وبدموع: ماما
وداد اللى اول مرة تنطق من ١٩ سنة : يا روح ونور عيون ماما من جوة
حضنته وداد بحنين واشتياق سنين الحرمان دمع سيف فى حضنها ولاول مرة يحس بارتياح فضلت تبوس فيه وتحضنه بكل قوتها وكانت فرح بتابع الموقف براحة نفسية كبيرة …سيف: متخافيش هخرجك من هنا
وداد: حتى لو مخرجتش انا راضية المهم متبعدش عن حضنى تانى ابدا
سيف: مفيش قوة ع الارض هتقدر تبعدنى عنك تانى يا نور عينى اوعدك
فرح: بس سليم لو عرف بالموضوع ممكن………
سيف: متخافيش يا ماما بابا مش هيعرف اى حاجة بس الاول لازم نخرج ماما من هنا
فرح: تمام هنبدأ بالاجراءات بس مش هينفع تخرج النهاردة
سيف: ماما معليش استحملى بس الكام يوم دول لحد ما نخلص الورق والاجراءات وكمان اكون دبرت ليكى شقة تعيشى فيها
وداد: هتجيلى تانى؟!
سيف: هكون عندك كل يوم لحد ما تخرجى
وداد: طب خليك معايا شويه والنبى انا ملحقتش اشبع منك
سيف: هرجعلك والله طالما فيا نفس وربنا كاتب ليا عمر هرجعلك وهعوضك عن كل اللى شوفتيه
حضنها جامد وباس ايدها ورجلها وخرج مع فرح ركب عربيته ورجعوا ع البيت وكان سليم هناك
سليم: حمدالله ع السلامة خير كنتم فين؟
كانت فرح هتتكلم لكن سيف سبقها: كنا عند الدكتور
سليم باستغراب: دكتور؟! ليه فى ايه؟!
سيف: ماما كانت تعبانة اوى وقت الغدا وكان باين عليها عشان كده اصريت اخدها بنفسى اكشف عليها
سليم: والدكتور قال ايه؟
سيف: ضغطها كان واطى شويه وقال كمان ان نفسيتها تعبانة ومحتاجة تبعد عن اى ضغط نفسى
سليم وهو بيقرب منها : سلامتك يا روحى
فرح بقرف: الله يسلمك عن اذنكم هطلع اوضتى ارتاح
طلعت فرح ع غرفتها وقال سيف: الشحنة الجديدة بتاعت الملابس هتوصل بكرة الميناء ولازم حضرتك تروح تستلمها بنفسك
سليم: وماله بس انت هتكون معايا
سيف: اكيد ان شاء الله عن اذنك
سليم: ع فين؟!
سيف: ع الشركة فيه شوية شغل مهمين لازم اخلصهم مع اونكل ايهاب
سليم: تمام
فى مكان اخر كانت هدى قاعدة ماسكة صورة هدير وبتعيط بحرقة جه مجدى وقعد جنبها وهو بيحط راسها ع صدره: هتخرجى من الحالة دى امتى؟!
هدى بعياط: بنتى راحت منى يا مجدى وحيدتى ماتت ودفنتها بايدى بعد ما كنت مستنية افرح بيها وبولادها وهى اللى تدفينى انا اللى دفنتها
مجدى بحزن: ربنا يرحمها ويغفرلها
فى الوقت ده وصلت ماسدج ع فون مجدى من رقم مجهول محتواها: بنتك مامتتش قضاء وقدر بنتك ماتت بفعل فاعل ولو مش مصدقنى بص ع الواتس بتاعك كده
فتح مجدى الواتس وشاف فيديو بين سليم والدكتور اللى عملها العملية
الدكتور: خير يا سليم بيه؟
سليم: البت هتجيلك النهاردة تعملها العملية بس انا بقا عاوزك تخلص من الحوار بسرعة
الدكتور: اكيد ان شاء الله متقلقش
سليم: انا عاوزك تخلص من البت هى كمان
الدكتور بصدمة: ايه ؟ بس دى كارثة عليا لو البوليس شم خبر كلنا هنروح فى داهية
سليم ببرود: عيب عليك يا دكتور انت شايفنى عيل كل حاجة متظبطة هكلم ناسى وهتبان انها ماتت نتيجة عملية لمرض خبيث
الدكتور: ايوة بس انا مش هقدر اعمل حاجة زى دى انا مش قتال قتلة!
سليم: يا سلام وانك تجهض البنات وتق..تل ارواح ربنا اراد ليها تيجى ع الحياة ده كده مش ق.تل
لم يجيب الدكتور فاستغل سليم الموقف وقال: كده كده الموضوع هيبان قضاء وقدر ادام ابوها ومفيش عليك اى مسؤليات وفوق ده كله هيدفعلك ربع مليون من ابوها وزيهم منى يعنى نص مليون
لمعت عيون الدكتور بجشع وقال: اتفقنا يا سليم بيه
مجدى بغضب بعد ما سمع الفيديو قام ورزع الفون بالارض: يا ابن الك.لب وربى ما هسيبك يا حق.ير
هدى بخوف: فى ايه يا مجدى؟
بصلها مجدى وحاول يهدى لانه لو عرفها الحقيقة ممكن يجرى ليها حاجة فقال: متخافيش يا حبيبى دى مشكلة فى الشغل وهحلها
قرب منها وباس دماغها وبعدها مشى وركب عربيته وعمل اتصال مع شخص من المجر.مين
مجدى: هحولك ع حسابك مليون جنيه يا كوكا
كوكا: مليون جنيه والمقابل؟
مجدى: هبعتلك صورة عيل تقت.له بس بدون استخدام اسلحة عايز الموضوع يبان حادثة
كوكا: اعتبره حصل يا باشا
مجدى: بس بشرط كمان عاوز الموضوع ده يحصل ادام عيون ابوه ووووووووووو…………………….

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غلطة مين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *