روايات

رواية فيروزة الفصل التاسع 9 بقلم حورية مصطفى

رواية فيروزة الفصل التاسع 9 بقلم حورية مصطفى

رواية فيروزة البارت التاسع

رواية فيروزة الجزء التاسع

رواية فيروزة الحلقة التاسعة

وأڪملت حديثها مُضيفة:
“عائشة المغربي هتخرج بڪرة عشان تقابل فيروز عايزك تخلص عليهم وتأخد باقي المبلغ”
رد عليها بنبرةِ جادة:
المبلغ قليل على عمليه قتل يـا نعمه هانم.
نعمه بثباتِ:
دِ ال عندي يـا سامي إن ڪان عجبك، مستحيل أدفع
أڪتر من ڪده على بنات المغربي.
سامي بحنقِ:
أنتِ مفڪرة إن ڪل حاجه بالساهل؟! وأنتِ قولتِ بنفسك بنات المغربي يعني عداوةِ مع ڪبار الصعيد، غير إبن الشهاوى ال بڪل تأڪيد مش هيسڪت.
نعمة بنبرةِ خافته:
معني ڪلامك دِ إيه؟!
سامي بصوتِ هادئ:
مش هضحي بحياتِ على مبلغ لا يذڪر.
سألته بڪل هدوء:
يعني عايز ڪام؟! ياريت يڪون الموت مصيرهم.
سامي بإبتسامة:
هو دِ الڪلام المظبوط، 250 ألف يڪون في حسابي الصبح قبل إتمام العمليه.
نعمة بنبرةِ غاضبة:
أوڪي أنـا ڪنت عامله حساب في 50 ألف دلوقتِ وبڪره باقي الفلوس هتتحول.
سامي بخبثِ:
ڪويس يـا هانم، أنتِ عارفه إن الوقت دلوقتِ متأخر
ممڪن حد يشوفك في مڪان مهجور زي دِ، أڪيد هيتشك فيڪي.
“شعرت بالخوف عند سماع حديثه ثم قامت بإعطاء
له حقيبه وغادرت سريعًا تحت ضحڪات سامي على ذلك الهلع الذي تسلل إلي فؤادها”
* بـعـد فـتـرة
“ڪانت تسير بخطوات مرتجفه إلي داخل القصر، تنفست براحةِ عندما رأت المڪان مظلم، ڪادت أن تخطو بإتجاة غرفتها ولڪن وجدت الأضواء تشتعل
إلتفت بجسدها بخوفِ لتجد عائشة تجلس بغضب وڪأنها تنتظر عودتها”
عائشة بنبرةِ جادةِ:
ڪنت فين في سواد الليل دِ يـا نعمة؟!
نعمة بتردد:
حسيت إن مخنوقه وطلعت أشم شويه هوي.
عائشة بسخريةِ:
ألف سلامه عليڪي من الخنقه، هي الحديقه قصرت معاڪي في حاجه؟! ولا أنتِ مفڪرة إن مفيش ڪبير يحڪمك؟
نعمة بصوتِ هادئ:
إتڪلمي بإحترام أنـا مش بشتغل معاڪي أنتِ فاهمه؟!
عائشة بإبتسامة:
أڪيد مش عندك مشڪلة نشوف رأي بابا في الموضوع دِ يـا نعمة؟!
نعمة بصوتِ هامس:
ڪلها مجرد ساعات بس يـا عائشة.
وتابعتِ حديثها:
مـا أنـا قولت ليڪي السبب يـا عائشة، ليه تعملي قلق في وقت زي دِ عشان ترضي ڪبريائي مش أڪتر.
عائشة بدهشةِ:
القلق دِ من إختصاصك أنتِ مش أنـا.
” غادرت بعدما أنهت حديثها تحت نظرات نعمة الغاضبة ولڪن تحاول بأن تهدأ لأن ڪل هذا سينتهي قريباً في الصباح”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في الصباح اليوم التالي & المزرعة
“ڪانت سعيدة بشدةّ، اليوم ستقابل عائشة هي لم تعتاد على مفراقتها ڪل تلك الأيام، وڪأنها لم تلتقي بها منذ زمن بعيد”
فيروز بسعادةِ:
أنـا حاسه إن في قمة السعادةِ، أنتِ مش متخيله بحب عائشة قد إيه؟! ياريت لو ڪنت أقدر أعرفك عليها يـا ميسون.
وتابعتِ حديثها بحماسِ:
بس أڪيد أول مـا تتعافي هعرفك عليها، وأنـا متأڪدة إن اليوم دِ قريب.
صمتِ عندما إستمعت إلي صوتِ “عاصي” الغاضب:
مستحيل دِ يحصل طول مـا أنـا عايش، هتقضل طول عمرها تتعاقب على نتجيه أفعالها.
فيروز بنبرةٍ غاضبة:
تتعاقب على إيه بالضبط؟! عشان حبت ڪأي شخص عادي؟! إيه ڪمية القسوةِ دِ أختك الوحيدة؟! غيرك يتمني يڪون عنده أخ أو أخت يشارڪة ڪل تفاصيل يومه.
وتابعتِ حديثها ساخرةِ:
بس أنـا في النهاية مش بعيب عليك لأن التربيه ڪانت من الأساس غلط دِ إذ ڪنت إتربيت من أصله.
عاصي بنبرةِ حاده:
أنتِ إزاي تتڪلمي معايا بالأسلوب والنبرةِ دِ؟!
فيروز بنبرةِ ضاحڪة:
“مراتك يـا بيبي لو ڪنت ناسي”
زمجر بغضب ثم قال:
أنـا هعرفك.
فيروز ببساطةّ:
تعال مستني إيه عشان أنزل تحت أحڪي عـن ال حصل إمبارح وڪون متأڪد هتشاهد مسرحية ڪوميديه على طريقه فيروز المغربي.
ڪاد أن يجيب عليها ولڪنها غادرت وهي تردف بصوتِ ضاحك:
“وبڪل تأڪيد ستڪون أنت البطل”
عاصي بصوتِ هامس:
عواقب تمردك هتڪون وخيمه يـا فيروز.
* بـعـد فـتـرة & فـي الأسفل
“ڪانت تجلس على المائدةِ بڪل هدوء وإبتسامة بسيطة تزين ثغرها، ومـا هي إلا ثوانِ حتي ضحڪت بملء صوتها على ريأڪشنات عاصي عندما شاهد ال 𝒆𝒈𝒈𝒔 بجانب أصناف الطعام”
فيروز ببراءةِ:
في حاجه يـا عاصي؟! شڪلك إتغير ڪده ليه؟!
عاصي بصوتِ غاضب:
مين ال عمل الفطار دِ؟!
فيروز بنبرةٍ هادئة:
هو ماله يعني يـا عاصي؟! الأڪل لذيذ وبسيط أهو.
سمية بحنانِ:
براحةِ يـا عاصي، مينفعش تعمل مشڪلة من على الصبح ڪدة، وبخصوص البيض هشيله دلوقتِ ڪمل أنت أڪلك عشان مش تتأخر على شغلك.
فيروز بحنقِ:
إيه ڪميه الدلع دِ؟! الأڪل ال مش عجبه يقوم هو يشيله أنتِ مش شاغله عنده عشان تخدميه وهو في السن دِ، إنسان مريض ونرجسي ومفڪر الڪل عبيد عند سيادته.
عاصي بنبرةِ حادة:
فـيـروز.
فيروز بڪل هدوء:
إيه الفايدةِ من دِ؟! لو مفڪر إن بعلو الصوتِ هڪش وأخاف تبقا غلطان بصراحةِ.
إستقام من مڪانه بغضب وڪاد أن يصفعها، ولڪنها أمسڪت ڪفة يده وقالت بإبتسامة:
أنت عملتها مرة أڪيد مش هخليك تتڪررها تانِ ، لو إفترضت دلوقتِ إنها ڪانت حصلت هيڪون الرد عليك بالمثل يـا عاصي.
“أزاح يدها عنه بعنف ثم غادر ڪ البرڪان الذي سينفجر في الحال، أڪملت الطعام الخاص بها بڪل برود أعصاب، وڪأن لم يحدث شئ للتو”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وقت الظهيرة & الحديقة العامه
“ڪانت تجلس برفقة ڪل من «عائشة» و«أميرة» التي أتِ للتو، لوهلة شعرت بغصه في قلبها ولا تعلم مـا هو السبب؟! لڪن تغاضت عن هذا وهي تتابع الحديث معاهم بڪل سعادةِ”
عائشة بإبتسامة:
أنتِ عرفتي مامتك إنك خارجه معايا يـا أميرةِ؟!
أميرة برفضِ:
لا يـا عائشة لو ڪانت عرفت إن هقابل فيروز مڪنتش هتوافق، عشان ڪده خرجت بعدك بفترة.
فيروز بوجه عابسِ:
وحشني القعدةّ معاڪو أوي يـا عائشة.
عائشة بحنانِ:
وأنتِ ڪمان يـا حبيبتي البيت من غير وجودك وحش جداً.
أميرة بصوتِ هادئ:
فترة صعبة وهتعدي يـا فيروز، وڪل حاجه هترجع زي الأول وأحسن ڪمان.
فيروز بنبرةٍ باڪية:
عارفه دِ أنـا متأڪدة إن فيه حڪمة من ڪل ال بيحصل دلوقتِ، بس صعبان عليا نفسي إتخذلت
من الشخص ال المفروض يڪون سندي وضهري
ومصدر أمان ليا.
عائشة بمواساة:
بڪره أبوڪي يعرف قيمتك يـا فيروز.
* على مسافة ليست بعيدةِ
“ڪان يقف في دهشةِ وحيرةِ، فهو لا يعلم من تڪون فيروز؟! لعن غباء نعمة هي لم تخبره أن هُناك فتاه ثالثه ستڪون برفقتهم”
سامي بغضب:
طيب أنـا هعرف إزاي دلوقتِ فيروز؟!
“قام بوضع وشاح أسود على وجه حتي لا يتعرف عليه المارةّ، صوب السلاح بإتجاهم، ثم أطلق الرصا**ص بعشوائية حتي ࢪأي الثلاثة غار**قين في دماءهم”
إبتسم بسعادةِ عندما شاهد حاله الفزع والهلع التي عمت المڪان ثم قال بوجه عابسِ:
“هذا عملي يـا سادةِ”

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فيروزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *