Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة عشر 16 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة عشر 16 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة عشر 16 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة السادسة عشر 16 بقلم دعاء فرج 

يوم الفرح 

كان حسام مع آدم وعمر وليل مع ميرنا وسمر عند الكوافير

ليل بمرح: أخيراً هتتجوزي يا ميرنا 

_ايه أخيراً دي يا بت.. محسساني اني عنست 

سمر: ياعيني يا آدم أخدت واحدة هبلة 

_انتوا هتحفلوا عليا ولا ايه.. دا انا عروسة 

ليل وهي تقبلها: وست العرايس، كمان

حسام: باشا مصر.. مبروك 

_الله يبارك فيك يا حوس 

عمر: كبرت ياواد يا آدم وهتتجوز 

حسام: كبر ايه؟.. دا احنا هنروح يو الصباحية نلاقيهم بيلعبوا استغماية ???? 

_ااه… احنا هنبدأ التحفيل.. غور يلا انت وهو برا 

ذهبوا لجلب البنات م الكوافير 

نزل آدم مع ميرنا وخلفهم سمر وليل، كانت سمر ترتدي فستان باللون البنفسجي وجزمة فضي وطرحة م نفس اللون وكانت ليل ترتدي فستان باللون البنفسجي أيضاً ضيق حتي الخصر ومنفوش م الاسفل مطرز باللون الموف وطرحه باللون الموف ةجزمة م نفس اللون… عندما رأها حسام سُحر بها وسفر عمر لسمر

ركبت سمر مع ميرنا وآدم ولليل مع حسام وعمر وعندما وصلوا الي القاعة همت ليل بأن تذهب لميرنا ولكن حسام أمسكها من ذراعها وقال بنبرة حب: شكلك حلو 

نظرت الي الأرض خجلاً وقالت: شكراً 

انتهي الحفل بسلام واوصلوا ميرنا وآدم الي المطار حيث انهم سوف يسافرون لقضاء شهر العسل” عقبالكوا كدا يا عيال ????” ثم ذهبوا الي البيت 

فـ اليوم التالي استيقظت ليل وجمعت أشياءها ونزلوا، أخذ منها حسام الحقيبة ووضعها ف السيارة وانطلقوا الي المأذون لم يتحدثوا.. ظلوا صامتين الي ان جلسوا امام المأذون، بالطبع حاول المأذون إثنائهم عن هذا القرار فأبغض الحلال عند الله الطلاق، ولكن لارجعة فيه.. أبداً 

قال المأذون لحسام: ارمي عليها يمين الطلاق 

تنهد حسام ومسح وجهه بكفه.. توتر للغاية.. شعر بمشاعر كثيرة.. متضاربة.. مشاعر حب… ندم.. آلم.. وحزن.. كلمة واحدة سوف تنهي حياته… كلمة واحدة سوف تضيع من يده حبيبته.. طفلته العنيدة.. هل سينطقها.. ايطعن نفسه بخنجر لا يقتله ولكنه يهذبه حسم أمره قائلاً: مش هطلقك يا ليل 

سحبها من يدها ونزل، فتح باب السيارة ودفعها واغلق الباب وجلس بجانبها وانطلق 

رغم أنها كانت تشعر بسعادة بالغة وظهرت بسمة ع جانب شفتيها الا انها صاحت فيه بغضب اغضبه: انت ايه اللي عملته ده.. هو بمزاجك.. احنا اتفقنا ان احنا هنطلق انا مش عارفه انت عايز ايه.. عايز تتحكم فيا وخلاص…نزلني هنا… نزلني.. بقولك نزلني.. هتطلقني يعني هطلقني يا حسام 

فرمل حسام فجأة فارتدت للأمام وشهت بفزع، ظل صامتاً لثواني مرت عليها كالسنوات قبل ان يقول بغضب جامح: مش هطلك يا ليل.. وصوتك ميعلاش عليا تاني.. ومش عايز اسمعك بتقولي دي تاني.. فاهمة 

“ف سرها طبعاً بتقول انا اللي جبته لنفسي” ????

أومأت برأسها بسرعة فانطلق هو مرة اخري… أوقف السيارة أمام بيتها وقال: اقعدي هنا يومين ريحي اعصابك وبعدين ارجعي 

_مش هرجع 

_هترجعي

_مش، هرجع 

نظر لها نظرة أخرستها.. نزل من السيارة وفتح لها الباب واحضر حقيبتها وامسك يدها وصعداً معاً وكانت ليل تحاول ان تفك معصمها من يده ولكنه كان يطبق عليه اكثر… وضع الحقيبة امام الباب وقال: يومين وهاجي اخدك

ولم يمهلها فرصة للرد بل تركها وانصرف

دخلت ليل البيت ووضعت الحقيبة بجانب الباب وظلت تدور حول نفسها وترقص بسعادة وهب تقول: مطلقنيش.. مطلقنيش 

“البت اتلسعت متاخدش ف بالك عزيزي القاريء” ???? 

ثم ارتمت علي الاريكة وهي تتنهد براحة ثم قالت: مغرور.. الغرور بيمشي ف عروقه مكان الدم.. بس انا هحطمله الغرور دا

دخلت غرفتها وابدلت ملابسها ووقفت بين يدي خالقها وظلت تدعو ان يوفقها لما يحب ويرضي وان يرزقها حب زوجها وان يجعلها خير زوجة له 

بعد أن خرج حسام ذهب الي صديقه مراد 

_عملت ايه يا حسام؟! 

_مطلقتهاش 

_عقلت يعني 

لم يرد حسام ثم قال بعد صمت: انا همشي بقا 

انصرف الي البيت وعندما دخل وجد والدته واخواته يجلسون معاً، قالت والداته بلهفة: كنت فين يا حسام وفين ليل؟! 

_في ايه يا ماما.. نزلنا بدري روحنا مشوار 

_احنا قلقنا عليكوا برن عليك تليفونك مقفول وهي مش بترد 

_تليفوني فصل شحن وهي هتلاقيها نايمة 

قالت سلمي: امال هي فين!! 

أمل: ااه صحيح فين ليل؟! 

_في بيتها

_يالهوووي يا حسام… انتوا متخانقين؟! 

_لا يا ماما مش متخانقين… هي بس قاعدة هناك يومين عشان تظبط البيت وكدا.. عادي يعني.. انا هطلع انام بقا تصبحوا ع خير 

صعد حسام الي الاعلي وابدل ملابسه وجلس ينظر للاريكة التي كانت تنام عليها.. تمني ان يراها الآن بشعرها الفحمي وعيونها العسليه التي تغمض كلما ضحكت ضحكتها الجميلة، نام وهو بنظر الي مكانها 

استيقظت ليل صباحاً وادت صلاة الظهر وف الوقت ذاته حسام ادي صلاته وذهب الي العمل…. 

ف المساء ذهب حسام ليجلس مع اصدقاءه 

زياد: ياعم حسام ده اصلاً بيخاف مني 

ضرب حسام ع الطاولة فانتفض زياد فزعاً قائلاً: حبيبي.. كنا لسه جايبين ف سرتك 

ضحك شادي ومراد عليه، وجلس حسام معهم وظلوا يضحكون الي ان قاطعهم هاتف حسام الذي اعلن عن وصول مكالمة وجدها ليل فتهللت اساريره ورد بمكر:عايزة ترجعي ولا ايه؟

ولكن صوتها قلب الموازين: الحقني يا حسام 

انتفض حسام واقفاً: انتي فين؟؛ 

_ف البيت 

اغلق حسام الخط واخذ مفاتيحه وذهب سريعاً 

مراد: حسام… يا حسام 

شادي: هو في ايه؟ 

_مش عارف 

انطلق حسام بالسيارة سريعاً ووصل ف خلال دقائق لا يعرف كيف كان يسير… خرج م السيارة وصعد سريعاً، وجد باب الشقة شبه مفتوح فدفعه دون تفكير ودخل بسرعة، وجد ليل تقف ع مسند الاريكة ثم صرخت فيه: وراك.. وراك يا حسام 

نظر حسام خلفه فلم يجد شيء فنظر لها مرة اخري ثم صاح: هو ايه؟؟! 

ــ الفار يا حسام الفار 

_فااار!! 

_ااه اهو.. اهو.. الحقه 

اخذ حسام المقذة وظل يجري خلف الفار حتي يقتله وهي تقف مكانها ع الاريكة وتصيح فيه: ألحقه.. اوعي يهرب منك… اديله علي أفااه.. ياختااي.. تلاقي الواد آدم هو اللي ساب باب البلكونة مفتوح والله لأنفخه.. ده بيطير ده ولا ايه… يلا حسام 

“حسام لازم يديها هي ع قفاها مش الفار والله ????” 

قتله حسام ورماه ثم عاد لها مرة اخري وقال: انتي هتفضلي متشعلقة كدا.. انزلي 

_لا يا عم مش نازلة.. انا خايفه.. اطلع انت 

_ما انا قتلته قدامك

_طب دور كدا احسن يكون باض هنا ولا هنا 

_بااض!! 

_خلاص خلاص انا نازلة اهو 

نزلت ليل وجلست وجلس امامها بتعب: يخربيته… فرهدني.. هو انتي كنتي مكلماني عشان الفار 

_ااه

_اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه 

_مش عارف انت الفار ده ممكن يعمل ايه 

_الصبر ياارب… الصبرر 

رن هاتف حسام فوجده مراد فرد: السلام عليكم 

_………… 

_مشكلة واحد مقتحم البيت 

_…………..

_لا حرامي ايه ياريته كان حرامي

_………….

_فااار

_…………. 

_ياعم مش بهزر والله كان في فار ف الشقة 

_………… 

_هتيجي تعمل ايه يا مراد .. هتكلم شرطة مكافحة الفران

_…………. 

_حبيبي ماشي هكلمك بعدين 

اغلق حسام الخط وقال: عجبك كده فرجتي الناس علينا 

لم ترد ليل فأكمل حسام: المهم هاجي اخدك بكرا 

_لا.. كمان يومين 

_هو ايه اللي كمان يومين 

_لسه مريحتش اعصابي 

_والايتاذة اعصابك هترتاح امتي 

_يعني يومين.. تلاتة.. شهر 

_نعممممم يااختي “حسام قلب رداحة” ???? 

_ايه 

_ليل يومين وهاجي اخدك ومفيش اكتر م كدا 

ثم وقف ووقفت هي الاخري فنظر خلفها وقال: الحقي 

فزعت ليل ظنت ان هناك شيء خلفها فاحتضنته بشدة تحتمي به.. ضحك هو ع فزعها وطفولتها وعدل من ياقة قميصه بغرور وهو يقول: خوافة اوي 

وتركها وانصرف 

غضبت كثيراً وظلت تضرب الأرض بقدمها وتقول’: مستفزززوززز… مستفزز بارد ومغرور… عاااااااا

ثم جلست ع الاريكة وابتسمت ابتسامة حب: بس بحبك ????”

استيقظ حسام ع صوت صرااخ… انتفض م مكانه ونزل الي الاسفل وجد والدته ترتمي ع الارض وبجانبها بناتها يبكون ويصرخون.. اكمل نزول السلالم: ايه اللي حصل.. ماما… ياماما اصحي ياماما ????

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *