روايات

رواية اغتصاب لكنه تحت سقف واحد الفصل الأول 1 بقلم ملك أسامة

رواية اغتصاب لكنه تحت سقف واحد الفصل الأول 1 بقلم ملك أسامة

رواية اغتصاب لكنه تحت سقف واحد البارت الأول

رواية اغتصاب لكنه تحت سقف واحد الجزء الأول

اغتصاب لكنه تحت سقف واحد
اغتصاب لكنه تحت سقف واحد

رواية اغتصاب لكنه تحت سقف واحد الحلقة الأولى

اعتدل جاسر في جلسته وهو يتفحص ملامح ابنو الاصغر ثم يقول في هدوء:
-بتقول اي ياعلي.. كرر كلامك تاني كده عاوز اتأكد!
علي بتلعثم:
-بقول يبابا بعد اذن حضرتك يعني عاوز اتجوز احلام بنت خالتي
ظهرت ملامح خيبه امل علي وجهه جاسر وهو يقول بدهشه:
-احلام بنت سميحه؟!
جفف علي عرقاً وهمياً براحته اليمني وهو يومئ مؤكداً:
-ايوه يبابا… بنت خالتي سميحه
وقف جاسر بغضب وانفعال هاتفاً:
-وهيا دي بقي الزوجه الصالحه ال انت بتتمناها؟
اجاب علي بأرتباك:
-يا بابا واللهِ احلام بنت كويسه..وخالتي سميحه اتغيرت خالص
هتف جاسر بعنف:
-بأماره اي بقي.. بأماره امك اللي قطعت اختها بسبب تصرفاتها وموصياني قبل ماتموت ان محدش منكم يفكر في بنتها مجرد تفكير

 

 

ابتلع علي غصته وقلبه يخفق بقوه وهو يري انفعال والده ونظراته الغاضبه الموجهه نحوه وقال مدافعا:
-يا بابا والله احلفلك ده كان زمان.. خالتي بقت حاجه تانيه.. دي حتي عملت عمره السنه ال فاتت واحلام بنت مؤدبه جدا
لم يستطع جاسر كتمان ثوره غضبه التي نشبت في صدره اكثر من هذا، امسك الهاتف وضغط علي عده ارقام ثم وضع السماعه الهاتف علي اذنه وتكلم الي والده الاكبر وكأنه يصرخ:
-ايوه يحسين.. تعالي عندي هنا حالاً وهات معاك اخوك ابراهيم.. مش عاوز اسئله تكونوا عندي هنا في لمح البصر
اغلق الهاتف في ح ده كأنه قبض قلب ابنه علي في يديه عوضا عن سماعه الهاتف، فبدأ جبينه يتصبب عرقا واحمر وجهه وتمني لو انه لم يكن اعرب عن رغبته في الزواج، تركه جاسر واقفا متصلبا مكانه وخرج منفعلا وسرعه الي بهو المنزل الواسع ووقف ينتظر في سرعه واخيه ابراهيم في اثره وهو يقول لاهثا:
-في اي يبابا.. اي ال حصل؟
اشار جاسر اليهما ان يلحقا به للداخل حيث ينتظرهم علي اخيهم الاصغر وهما ينظران اليه بتساؤل وهو متوتر في انتظار تحديد مصيره. وقف جاسر بشموخ امام ابنائه الثلاثه وتوجه بالحديث الي ولده حسين قائلا:
-شوفت ياحسين اخوك عاوز يتجوز مين؟
نظر حسين نحو اخوه علي نظره عتاب ثم اعاد النظر اي والده مره اخري ولم يتكلم، استطاع جاسر قراءه نظرات ولده وما خلفها وفهم منها بانه كان علي علم بما حدث من قبل فتكلم غاضبا:
-عارف ومخبي عليا ياحسين.. ماتتكلم
قال حسين بأرتباك:
-يا بابا والله انا حاولت معاه كتير.. لكن واضح انه متمسك بيها.. هعمله اي طيب
توجهه جاسر بالحديث الي ابراهيم ابنه الاوسط وهو يقول منفعلا:

 

 

-وانت كمان عارف!
اطلق ابراهيم رأسه وقال بخفوت:
-ايوه. يبابا
صاح جاسر بغضب هادر:
-وانا اخر من يعلم يعني
تدفع حسين وابراهيم في الكلام واخيرا صمت ابراهيم وترك لأخيه المجال كما يفعل دائما وسمعه يقول:
-يا بابا انت عارف لما علي يحط حاجه ف دماغوا.. وبعدين انا قولت نسيبه يمكن يطلعها من دماغه.. مكناش فاكرين انه مصمم عليها اوي كده
زفر علي متأففا وهوا يشعر بهم يضيقون الخناق. حول رغبته وقال بعناد وتصميم:
-يا بابا الصراحه ال بيحصل ده ملوش لازمه… انا بحب احلام وهتجوزها
ضرب جاسر كفا بكفا وهوا يقترب منه ويقول بسخريه مريره:
-والله وحبتها امتي بقي؟ وهيا بترقص في فرح اخوك وعيون الرجاله بتاكل في جسمها اكل وهيا ولا هاممها؟
قاطعه علي بعصبيه:
-لو سمحت يابابا كفايه قولتلك انهم اتغيروا.. وبصراحه كده انا بحبها وم هتجوز غيرها.. جيت اخد موافقتك عشان مكنش عملت حاجه من وراك
قال جملته الاخيره واستدار مغادرا بنزق وغضب، هوي جاسر فوق الاريكه بيأس وقال بحزن شديد:
-هتسيبوه يعمل ال ف دماغه.. هتسيبو اخوكو يتجوزها
جلس بجواره ولديه عن يمينه وعن شماله وحاول ابراهيم ان يهدأ الموقف وهوا يقول:
-ما يمكن يابا زي ما بيقول اتغيروا فعلا.. محدش عارف
التفت اليه جاسر وهوا يقول بوهن شديد:

 

 

-امتي يبني امتي اتغيروا؟.. هوا انت مش لسه فرحك مكملش سنتين؟! وكلنا شوفنا البت وامها كانو عاملين ازاي.. حضروا من غير دعوه وعملوا فيها اصحاب الفرح وشوفنا كلنا هدومهم وكانو عاملين ازاي والبت طلعت ترقص ولا همها حد ولاهمها كسفتنا قدام الناس ولا نظره الرجاله ليها كأنها رقاصه جايه تحيي الفرح
وضع حسين كفه برقه علي كتف ابيه وهوا يقول:
-يا بابا احنا خايفين عليك انت عارف علي هوا الصغير وطول عمره متدلع وراسه ناشفه وطالما قال عاوزها هيبقي هيتجوزها حتي لو احنا رفضنا… خلاص نخليها بجميله بقي ونوافق وهو يبقي تحت عنينا بدل ما يخرج عن طوعك.. ويبقس خسر الدنيا والاخره
___________________________________
-حسين حسييييين
انتبه حسين من ذكرياته علي صوت عفاف زوجته قائلا بشرود:
-هه بتقولي حاجه ياعفاف؟
ابتسمت عفاف بدهشه وهيا تقول:
-بقول حاجه ده انا بقالي ساعه بنادي اي سرحان ف اي
ارسل حسين تنهيده طويله حاره وهوا يعتدل في مجلسه وهوا متحدثا لها:
-افتكرت ابويا الله يرحمه لما اتصل بينا وجابنا علي ملا وشنا لما علي قال انو هيتجوز احلام
ارتفع حاجبيها بتعجب وقالت بشجن:
-يااا.. ده انت روحت لبعيد اوي.. فوق العشرين سنه
ثم شردت وهيا تتابع بحنان:
-كان ساعتها معانا عبد الرحمن ويوسف.. ومكنش ساعتها ربنا رزقنا بالبت فرحه
تنهد حسين بقوه للذكري ثم قال:
-فاكره يا عفاف كان نفسي دايما يكون عندي بنت واسميها فرحه
ابتسمت عفاف بسعاده وهيا تقول:

 

 

-وربنا كرمنا بيها بعد يوسف بكام سنه.. اللهم لك الحمد والشكر يارب
ظل حسين يستعيد ذكرياته وهوا يتابع قائلا:
-كان ساعتها ابراهيم لسه متجوز بقاله سنتين وكان وليد ابنه بدوب عنده سنه وكانت لسه وفاء اخته في علم الغيب
استندت عفاف الي راحه يدها وهيا تنهد وتقول:
-سبحان الله كأن الكلام ده ليه من يومين مش من سنين طويله
عندما انهت كلامتها الاخيره لمحت دمعه في عينه تقاوم في الخروج ولكن كبح جماحها في صبر فقالت:
-ادعيله بالرحمه ياحسين
قال في حزن:
-مش لو كان سمع كلامنا من الاول كان زمانه..
قال عفاف مقاطعه:
-استغفر ربك يحسين ده قدر ونصيب.. ربنا كتبله يتجوزها ويخلف منها 3عيال
لمعت عينيه في عزيمه واصرار وهوا يقول:
-هلاقيهم يعفاف لازم الاقيهم علي الله يرحمه وصاني ادور عليهم واجبهم هنا وسطنا في بيت العيله ومن ساعتها وانا بدور عليهم وان شاء الله هلاقيهم قريب… انا خلاص قربت اوصلهم•

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اغتصاب لكنه تحت سقف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *