روايات

رواية من نوع آخر الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر البارت الرابع

رواية من نوع آخر الجزء الرابع

من نوع آخر

رواية من نوع آخر الحلقة الرابعة

وصلت “فيروز” أمام منزلها فوجدت الحراس يمنعون دخول نور إلى الفيلا نزلت من سيارتها و وقفت
فيروز بصوت جدى و غاضب : في ايه ؟ اى اللى بيحصل هنا
أجاب احد الحراس : حضرتك يافندم منعتى دخولها الفيلا واحنا بقالنا نص ساعة بنحاول نبعدها و نفهمها بس هى مش راضية
جرت إليها” نور ” و احتضنتها
دفعتها “فيروز ” بعيدًا عنها و قالت : اى الدوشة اللى انتى عملاها دى فيه ايه ؟
^ وحشتينى اوى يفيروز
= انتى ليكى عين تتكلمى بعد اللى انا سمعته منك ؟
^ فيروز انا بحبك انا مقصدش انتى عارفة انك صاحبتى المقربة تعالى ننسى كل حاجة و نرجع
ظهر صوت من خلف فيروز يقول بصوت عالى و واضح :
^ كدااابة
نظرت فيروز خلفها لتجد فتاة نعم تعرفها كانت تجلس معهم فى المطعم فى ذلك اليوم

 

 

^ دى بتكرهك و بتكرهك اوى كمان كانت بتقعد معانا و تيجى تشتم فيكى و إنها مستحملاكى بالعافية و إنها جنبك بس علشان تبقى معروفة زيك و كانت بتقارن بينك و بينها و بتلاقيكى محبوبة اكتر منها و كرهها ليكى بيزيد
اتجهت إليها نور مسرعة و هى تقول : دى كدابة يفيروز كدابة متصدقيهاش
” اما عن فيروز فلم تكن تدرك اى شئ حولها لم تكن تدرى ماذا تقول كانت فى عالم آخر لم تتوقع بأن يصل بها الكره إلى هذا الحد هى لم تفعل لها شئ سئ بل كانت تعتبرها اختها ”
عبرت بوابة الفيلا و قبل أن تدخل قالت لرجل الآمن : محدش فيهم يدخل ورايا و تعليماتى زى ما هى متدخلوهاش الفيلا
هز الحارس رأسه دخلت هى الفيلا بخطوات مسرعة
ذهبت إلى غرفتها مباشرة لا تريد أن تسمع اى شئ من اى احد لم تفعل اى شئ سوى انها فرشت سجادة الصلاة خاصتها و توضأت و صلت
انهت صلاتها و جلست وهى تبكى بصوت عالى و تقول :
” انا معملتش حاجة لكل ده ! ليه هى تعمل فيا كده ليه ابقى وحيدة فى الدنيا و مليش حد يارب انا مليش غيرك دلوقتى خليك معايا ”
____________________________
توالت الايام حتى مر على ذلك الموقف ثلاث اسابيع
ظلت ” فيروز ” حبيسة غرفتها طوال هذه المدة لم تعد قادرة على أن تواجه هذا العالم هى فقط تريد الهروب من هذا الواقع .
حتى انها طلبت من هالة أن تخبر جميع الموظفين فى الشركة بأن يتعاونوا حتى تعود هى .
*فى بيت ريان *
كان يجلس على سريره بصمت لم يفعل اى شئ يفكر فى حياتها و لماذا كانت تبكى عندما خرجت من ذلك المطعم حتى إنها لم تظهر منذ آخر مرة أتت فيها إلى المطعم الذى يعمل به .
دخلت عليه والدته وهى تقول : مالك يا حبيبى النهاردة ده انت حتى متعشتش و انت مكلتش حاجة ؟
بإبتسامة= لا مفيش حاجة يماما انا كويس
^ على ماما برضو يريان
= صدقينى لما ابقى جاهز اقول مش هلاقي حد احسن منك اقوله
مسدت امه على شعره و قالت :
وانا مستنية لما تيجى و تحكيلي من نفسك
ابتسم لوالدته و صمت
____________________________

 

 

فى اليوم التالى قررت فيروز أن تستعيد نفسها و تذهب إلى شركتها التى تركتها و أن كل شئ سيعود افضل بالتأكيد
= حمدًا لله على سلامتك يفيروز هانم
( قالتها الخادمة و هى تضع لفيروز طعامها .
ببسمة^ أولا : الله يسلمك يستى
ثانيًا : بلاش كلمة هانم دى قوليلى فيروز بس
ثالثا : اقعدى افطرى معايا
اندهشت الخادمة و قالت : لا طبعا حضرتك افطرى الأول وانا هفطر بعدين
قالت فيروز بإستغراب : اقعدى كلى يبنتى اى الغريب فى كده
كانت ستنطق بالرفض و لكنها قالت : اقعدى يا زينة افطرى الله يهديكى وبعدين مفيش غيرنا عايش فى البيت هنا فأحنا ملناش غير بعض من هنا و رايح هتشاركينى كل حاجة .
^ شكرا ليكى يفيروز انا مش عارفة اقولك اى
= متقوليش حاجة اقعدى افطرى
فرحت الخادمة و التى تدعى زينة بهذا كثيرًا فهى تعلم أن فيروز متواضعة بطبعها و لكن شخصيتها جادة قليلا كانت تجلعها تشعر برهبة منها .
دخلت فيروز شركتها و اندهش الموظفون من هذا و لكنهم فرحوا كثيرا بعودتها فهم حقًا يحبونها
^ حمدًا لله على سلامتك يبشمهندسة
^ حمدًا لله على سلامتك يبشمهندسة
= الله يسلمكم كلكم
دخلت مكتبها و ظلت تراجع الأوراق و الأشياء التى فاتتها
دخلت هالة المكتب وهى تقول :
بشمهندسة فيروز
^ اتفضلى يهالة
= حضرتك عندك عشاء عمل النهاردة
^ اه مانا عارفة.
= حبيت أبلغ حضرتك انه هيكون فى مطعم ***
تركت ما بيدها وهى تستمع لأسم المطعم جيدا
ولكنها تداركت الموقف و قالت
شكرا ! تقدرى تتفضلى انتى يهالة
** حل المساء و كانت فيروز تتجهز كى تذهب إلى عشاء العمل هذا لا تعلم لماذا تم اختيار هذا المطعم بالتحديد **
دخلت المطعم و رأت احمد يجلس مع مجموعة آخرين فاستنتجت انه من المفترض أن تجلس معهم
ذهبت إليهم و ألقت التحية و جلست
= حضراتكم تطلبوا ايه ؟
” الحمدلله مش صوته الحمدلله

 

 

اى ده انتى حفظتى صوته كمان يفيروز اسم الله عليكى ”
املوا عليه طلباتهم و أمسكت هى بالاوراق تقرأها و تدقق بها
و قالت : مش شايف ان النسبة بتاعت حضراتكم زايدة شوية
كاد ان يرد عليها رئيس الشركة الأخرى و لكن قطع حديثهم ذلك الصوت التى باتت تعرفه جيدًا
^ اتفضلوا
وضع الطلبات و ذهب مسرعًا كل شئ حوله يثبت له مع مرور الوقت بأن هذا شئ محال
كان يعمل الا انه وجد صوت خلفه يقول : ٠٠٠٠٠٠

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية من نوع آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *