روايات

رواية مروضة الرجال الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلطان زماني

رواية مروضة الرجال الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلطان زماني

رواية مروضة الرجال البارت الثامن والعشرون

رواية مروضة الرجال الجزء الثامن والعشرون

مروضة الرجال
مروضة الرجال

رواية مروضة الرجال الحلقة الثامنة والعشرون

عايزة انده عليه واقوله هو ايه ده انا مش بفكر في الجواز
واستحالة اقبل اتجوز واحد ع زمته ٢ دي بس سكت وهو
مطولش مع أمه اول ما سمعت قفلة الباب واتاكدت أنه نزل
رحت لميت الهدوم الي بهدلها منصور
وام عبده قالتلي تدوبيهم في عرق العافية ياحبيبتي
برفع عيني اشوف تعبيرات وشها لقتها مقموصه وبتبصلي ولا
اكني سحره ل ابنها ولا عملاله عمل
دخلت الأوضه وفضلت البس واغير في الهدوم زاي العيال
ومنصور راح في سابع نومه وانا عماله افكر في الي قاله
عبده..شكله مقبول كمان احترمته لما قالي برحتك وأنه لو
رفضته هيبقا زاي اخويا وهيقف معايا ومش هيتخلي عني
بس عارفه أنه كلام بس انا محتاجه ده حد يحترمني يبقا
ذوق معايا يتعامل معايا برقي
مش وحده للنوم وبس يقدرني يخاف عليا وفعلا بقا يجي
يطمن علي امه ويشوفني ويتكلم معايا كلمتين ويقولي أنه

 

 

 

مش مستعجل علي ردي وخدي وقتك وافهميني وادرسي
شخصيتي كويس وشاف شهادة الميلاد بتاعة ابني وشوفته
وهو مركز فيها اوي مسالتوش وكبرت دماغي
بعدها جيه وسبنا منصور مع أمه وخرجنا واتكلمنا أنا وهو
وقعد يسالني ع الألوان الي بحبها وهو يقولي أني هيليق
عليكي الغوامق علشان بشرتك بيضه قولتله انت وعدتني اني
لو رفضت انك هتبقي زاي اخويا ومش هتسبني لاقيته سكت
ومش قادر يبلع ريقه وسهم قالي هااا كملي
_ أنا بصراحة فكرت كتير بس مش مطمنه وقلقانه
عبده ..واي بقا الي مش مطمنك وقلقك ياست دينا
_ لا ما أنا مش هعرف اتكلم وانت باصصلي كده
عبده . طب اغمض عيني ولا اديكي ضهري ولا اعملي اي ما
تتكلمي قولي ايه الي مش مطمنك
_ عبده ممكن تروحني
عبده .طب ياستي أنا خلاص هديت قولي بقا
_ أنا مقبلهاش ع نفسي اني اتجوز واحد متجوز قبل كده ولا
كمان احب اني جوزي يتجوز عليا وانا لسه طالعه من تجربه
سوده مش ناقصة ادخل ع ضراير وحياة مش مستقره
عبده ..وقبلتيها علي نفسك مع كريم ليه ما انتي كنتي التانيه
_ لا عندك هنا بقا ..أنا لما اتجوزته مكنتش حرة نفسي أنا
اتغصبت ..كنت عيله مش فاهمه حاجه واتبعت ليه
دي مكنتش جوازة
ومدام بقا انت عارف كل حاجه أنا هقولهالك بالبلدي
امي كانت بتنتقم مني وبتربيني بالجوازة دي
تاني حاجه أنا كنت عارفه أنه مطلق مش متجوز وبعد الجواز
عرفت لما كان بيرجعها أنها كانت غضبانه ومكنش ليا حد
علشان اوافق أو أعترض مكنش قدامي حل غير اني اقبل واعيش
عبده ..بصي أنا هاجي معاكي في الدوغري والعدل انتي
عجباني ورشقه في نفوخي من اول مره شفتك فيها في

 

 

 

القسم وعارف انتي اتبهدلتي واتعذبتي قد ايه بس ليكي عليا
لو وفقتي انك مش هتشوفي معايا غير كل حاجه حلوه وبس
_ طب ونسوانك ..دي امك أنا حياله ضيفه ومش طيقاني ما
بالك لما ابقي مرات ابنها
عبده ..وانتي فاكره اننا هنتجوز عند امي
_ أنا معرفش حاجه ولا فاهمه حاجه اصلا
عبده ..قولي مبروك انتي بس وملكيش دعوه بحاجه ياعروسة
_ بصيت في عينه ولما لقيته فرحان بيا ونفسه يسمعها
قولتلهاله وقولتله أنا عايزة اروح قالي مستعجله ليه خليا
قاعدين شوية ده انا ما صدقت انك بليتي ريقي
قولتله بكسوف ووشي احمر تلقائي يلا بقا ياعبده
قالي قوليلها تاني طيب وهقوم اوصلك
بصتله الي هو ما تلم نفسك بقا وقومت ضحك وفتحلي باب
العربية وركبت وطول الطريق بيمسك ايدي وانا اضربه ب
أيدي التانيه ع ايده وهو يضحك ويقولي ده انتي يابت كلها
شهر وتبقي مراتي وانا اقوله لما ابقي مراتك بقا وبيضحك
وانا بضحك ع ضحكته لحد ما وصلنا وطلعت فوق ..الي
خلاني أوفق عليه واشوفه مناسب منصور ابني ..تعبته معايا
كتير وملوش ذنب في الي بيحصل ده واه أنا اتغصبت علي

 

 

أبوه وضحية وبريئة زايه بالظبط بس نفسي ميتبهدلش تاني
نفسي يعيش في حياة هادئة ومستقره ميفشفش الي شوفته
اكون ليه أم محترمة وسمتعها كويسة واشرفه مش اخلي
عينه مكسور ولا اخليه حد عره ويتعاير بيا زاي ما امي عملت
فينا وفي ابويا الله يحرقها ومنها لله بقا

عبده بقي يكلمني ب استمرار ويطمن ومعاملته ليا اتغيرت كتير
جدا حنيه بقا وكلام حب ولما كان يدخل في الكلام قليل
الادب كنت بسكت ومش برد فكان يغير الموضوع وبحس أنه
بيزهق ويقولي انتي قفل وأوعي تكوني بارده يادينا وكان
يشتكيلي من الستات الي معه أنه وحده منهم ممكن تنام وهو
نائم معها وكنت ادفع عنهم وتقوله يمكن تعبانه وطالع عينها
طول النهار مع العيال وجسمها هلكان قالي مفيش كده عندي
أنا في ست غلبان بتيجي مره كل اسبوع عند وحده منهم
بتعمل الحاجات التقيله كلها تغسل سجاد تغسل الحيطان كده
بكره تشوفي اني مريحهم علي الاخر قولتله بس انا مش عايز
اخلف تاني بصراحة قالي ليه كده بس ده انا نفسي اخلف من
يادينا واجيب منك اورطت عيال قولتله ع الاقل اول سنة
لحد ما نفهم بعض كويس واطمن قالي انتي لسه لحد دلوقتي
مطمنتيش قولتله اطمنت بس عايزة اطمن اكتر ياعبده
استأذنت منه اني هروح اشوف مرات ابويا قالي ماشي بس
خلي موبايلك مفتوح علشان لما احب اطمن عليكي وسيبي
ابنك عند امي علشان متتلخميش بيه في

 

 

 

الموصلات ..افتكرت طارق لما قالي سيبي ابنك وكان شاكك
اني اهرب . قولت اسال ليطل فاكر كده وقولتله ..ليه اسيبه
قالي خلاص ياحبيبتي برحتك خديه والله أنا لولا الشغل كنت
جيت وصلتكم اطمنت وجمدت قلبي وسبته بعد ما لبست
ونزلت وانا في التوكتك افتكرت الموقف وطارق قولت
احييييه عليا وع غباء اهلي بقيت حطه ايدي ع قلبي وبقول
يارب يكون إجازة ولا مش موجود هناك ..قبل الموقف لقيت
واحد قاعد بفرش بيبع نظرات شمس قولتله بكام دي قالي
دي رجالي في تشكيله حريمه حلوه ولسه بيفرجني قولتله لا
أنا عايزة دي وحسبته عليا ولبستها ودخلت ركبت جنب اتنين
ستات قولت اداري فيهم ولسه العربية بتحمل وباقي ٢ وقلبي
ده بيدق وخايفه ومرعوبه موت الحمد لله العربية كملت
وطلعنا وانا في الطريق كلمت مرات كريم وعرفتها وقالتلي
اني ابنها عنده درس هتوديه وتجيلي علي بيت مرات ابويا
رحت لمرات ابويا مصدقتش اني هنا وقالتلي مش كنتي
اتصلتي ياجزمة كنت جهزتلك غدا وعملتلك حاجات حلوه
الله يابت هو فين ابنك قولتلها شبط فيهم هناك وقعد يعيط
علشان يقعد معاهم قالتلي شكلهم ناس طيبين انتي بنت
حلال وانا دعتلك اني ربنا يوقفلك ولاد الحلال ويفتحها في
طريقك قولتله وربنا شكله قبل الدعوه قالتلي مفيش ارحم
واكرم من ربنا علي عباده وخدتني ورحنا السوق واشترت
لحمه وفاكهه وانا عماله اقولها ملوش لزوم والله ده انا كلها
ساعتين وماشية وهي تقولي يابت انا معنديش اعز منك
مجيتك عندي وشوفتي ليكي وانتي مبسوطة كده بالدنيا
وقفت تعمل الاكل وانا رحت فتحت الشباك ووقفت فيه بشم
هوء وحسه اني سعيدة اوي وملكه الدنيا كلها ب أيدي
ومطمنه اوي بوجود عبده افتكرت هم المرواح وقولت ياريت
تكمل علي خير وميشفنيش تاني

 

 

 

جيه في بالي اني انا وعبده والواد بنخرج كتير وممكن
طارق يشوفنا ويعرف اني قاعده عنده ولو سأل هيعرف اني
اتجوزته وممكن يخطف ابني أو ياذيني هعمل ايه انا ساعتها
لما ياذي ابني وعبده يحبسه ..انتي يابت تنزلي معه وتخلي
ابنك عند حماتك لانه هيعرفك من الواد يافالحه
وانتي ابقي البسي نقاب وابقي قولي ل عبده انك حابه انك
تلتزمي وهو هياكل عليه الحوار ..افرحي بقا ومتنكديش ع
نفسك
مرات كريم جت وقعدنا ناكل ونهزر ونضحك وبجد كانت
وحشاني اووي فضلنا نحكي أنا وهي عن ام كريم ونضحك
ونسخسخ وبالصدفة كان كريم بيتصل بيا قولتلها اهو علشان
تصدقي ياستي ما تلمي جوزك وتبعديه عني بقا وميتين
ضحك

يتبع ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *