روايات

رواية الملجأ الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

رواية الملجأ الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم

رواية الملجأ البارت الثاني

رواية الملجأ الجزء الثاني

رواية الملجأ الحلقة الثانية

وراحت نجوى الأوضة ولكن لقيت هدوم كتير عايزه غسيل
حطت إيدها على رأسها وقالت: هغسل دا كله ربنا يعيني
وشمرت أكمامها وبدأت تعبي مايه في الغسالة وحطت فيها أول دور
أما عند المديرة كان واقف قدامها عبدو بيسمع كلامها
المديرة: عايزاك تراقبها تشوفها لو بتكلم حد، هو اها باين عليها طيبة بس لازم بردوا نتطمن من ناحيتها
عبدو: حاضر يا أمي، بس هراقبها إزاي افرض بتتكلم جوا الأوضة؟
المديرة: يابني افهم مهما كان الشخص بيحاول يخبي هيجي يوم ويقع فهمت، اعمل بس اللي قولتلك عليه
عبدو: حاضر يا أمي، وطلع عشان يراقبها
فات كام ساعة وخلصت نجوى الغسيل وهى حاطة إيدها في وسطها وبتقول: اها يا ضهري اللي اقطم دا كله غسيل أروح أرتاح بقى
جه عبدو من وراها وقال: الغسيل ريحته حلوة ونضيف
اتخضت نجوى منه وقالت: إيه يا عم مش تكح؟
بقلم إسراء إبراهيم
عبدو بسخرية: حد قالك إني تعبان؟
بصتله نجوى بضيق وقالت: طب وسع خليني أعدي
وسعلها عبدو وشاور لها بإيده إنها تعدي

 

 

طلعت وهى متعصبة وبتقول في نفسها: شخص سمج حقيقي من اول ما شوفته وأنا مش طايقاه كأنه أكل حقي
راحت ترتاح شوية، وفتحت موبايلها تشوف يمكن حد اتصل عليها من خالها وقلبه حن عليها وهيرجعها تاني
لكن زعلت لما مالقتش اتصال منه، وقالت لنفسها: خلاص يا نجوى انسي إن في يوم يسأل عليكي أو يفكر فيكي
كان عبدو واقف عند الباب وسمعها وهى بتتكلم وقال في نفسه: مين دا اللي بتتكلم عنه؟ يمكن يكون حبيبها أو خطيبها أو جوزها، ويمكن جت هنا تهرب منهم ولا إيه مش فاهم؟
طلعت نجوى بعد لما ارتاحت، وقامت تلف عالعاملين اللي أصغر منها فيه اللي بيخيط حاجة مقطوعة
واللي قاعد بينضف خضار، واللي قاعد بينقي الرز وهكذا
فقالت نجوى: ازيكم يا حلوين
بصولها واستغربوا مين دي؟

 

 

فقطعت نجوى نظرة التساؤل دي وقالت: أنا اسمي نجوى وهبقى هنا معاكم، واعتبروني أختكم، وأنتم هتبقوا أخواتي
واحدة من اللي قاعدين، موافقين يا مس نجوى
ضحكت نجوى لطبيتهم وقعدت معهم تساعد كل واحد شوية
وكلهم حبوها
طبعا بعد لما الأطفال بتكبر بيخلوا الولاد لنفسهم والبنات لنفسهم
وأحيانا بيمشوا الولاد لما يلاقلهم شغل برا يعرف يصرف على نفسه منه لو هيقعد في أوضة برا
أو بيزوجوا ولد لبنت من دول، وبيشفولهم بيت صغير برا ويكملوا حياتهم بعيدهم زي ما يخططولها
فات أسبوع وعبدو بيراقب نجوى، لغاية ما في يوم راح لوالدته وقال: بقولك يا أمي نجوى كويسة وكفاية كدا مراقبة ليها
المديرة باستغراب من كلام ابنها: ليه؟
ياترى هيحصل إيه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الملجأ)

اترك رد

error: Content is protected !!