روايات

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية وبالوالدين إحسانا البارت الثالث

رواية وبالوالدين إحسانا الجزء الثالث

وبالوالدين إحسانا
وبالوالدين إحسانا

رواية وبالوالدين إحسانا الحلقة الثالثة

كانوا الجميع يقفون بقلق امام غرفه الفحص ينتظرون اي شخص ليطمأنهم حتي صرخ امين بغضب لـ احمد واردف:
انت واقف معانا ليييه مش المفروض انك دكتور ما تدخل تطمنا او تشوفهم بيعملوا اي
احمد بتوتر:
مش هعرف يا امين… مش هقدر ادخل اشوف ماما في الحاله دي
نظرت صفا اليه ببكاء ثم اقتربت منه وتحدثت:
احمد ماما دلوقتي محتاجه ليك… لازم انت ال تبقي معاها.. يلا بالله عليك ومتخافش هي هتبقي كويسه يلا
نظر احمد اليها بحزن ثم دخل الي غرفه الفحص فجلست صفا ببكاء حتي اقترب منها اسر وهو يردد بلهفه:
صفا اي ال حصل طنط كويسه… هي حالتها اي
صفا ببكاء:
ماما وقعت من علي السلم يا اسر ومكنتش بتتحرك انا خايفه عليها اوي
اسر بحزن:
هتبقي كويسه يا حبيبتي متقلقيش
القي اسر كلماته وهو يحاول تهدئتها وبعد فتره خرج احمد فاقترب منه رمضان وتحدث بلهفه؛
طمني يا ابني علي امك هي كويسه صوح… بالله عليك طمني… جولي انها زينه
نظر احمد الي والده بحزن فخرجت زميلته كوثر التي رددت:
انا اسفه بس الحجه حصلها كسر في العمود الفقري وهتعمل عمليه للاسف هي من الصعب تمشي علي رجليها تاني
نظر الجميع اليها بصدمه وبالتحديد رمضان التي لم تحمله قدميه اكثر من ذالك فوقع علي الارض واقترب منه اولاده وتحدثت مريم بصراخ:
بابا… الحق بابا يا احمد
اقترب احمد والاطباء من رمضان وحملوه ووضعوه في غرفه اخري فتحدث اسر بحزن:
يا دكتوره لو فيه اي حل قولي عليه بصي لو محتاجه تسافر بره انا مستعد اسفرها اي بلد
كوثر:
والله ما فيه فايده صدقتي الاصابه كانت جامده اوي عليها غير كمان ان السن ليه تأثير في ال حصل احنا هنعمل العمليه ويمكن بعدها مع العلاج نقدر نشوف حل
القت كوثر كلماتها ثم ذهبت فجلست صفا وهي تبكي بشده حتي اقترب منها اسر واحتضنها وهو يردد:
اهدي يا قلبي… اهدي خلاص اكيد فيه حل والله… انا هتصرف هشوف دكتور بره يجي يشوفها متعيطيش بقا
القي اسر كلماته وهو يحتضنها وفي صباح اليوم التالي كان يقف امين في شقته وهو يكسر كل شئ امامه ويمزق ملابس عبير التي خرجت بتوتر وبجانبها والدتها فجاءت عبير لتتحدث ولكن تلقت صفعه قويه علي وجهها بغضب امين وهو يردد :
امي اتشلت بسببك…. مش هتقدر تمشي علي رجليها تاني بسبب واحده زيك متسواش ظفر واحد منها انا بكرهك… بكرهك
عبير ببكاء:
والله العظيم ما كان قصدي انا اسفه… اسفه بالله عليك سامحني
امين بغضب:
انا مش عايز اشوف وشك هنا تاني فاهمه خلاص انتهينا لا ليكي ولاد ولا هتعيشي في البيت دا لحظه واحده… ياريتني كنت مووت قبل ما اتجوزك او عرفك يا شيخه انا السبب… انا ال اتجوزت واحده زيك بسببها امي مش هتقدر تتحرك تاني
عبير ببكاء:
امين بالله عليك سامحني انا هروح اعتذر للكل والله صدقني.. انا اسفه… اسفه والله العظيم
امين بغضب:
انتي طاالق…. وانا هعمل فيكي محضر وهحبسك وهقول ان انتي ال وقعتي امي من علي السلم… من انهارده والله ما هخليكي تعيشي يوم واحد مرتاحه يا عبير… عايز ارجع ملاقكيش في البيت دا بدل ما اطردك منه بنفسي انا محترم ان امك معاكي وعلشان بعتبرها زي امي بالظبط ساكت والا والله العظيم كنت رميتك في الشارع زي الكلبه
القي امين كلماته ثم ذهب من البيت فنظرت عبير الي والدتها وتحدثت ببكاء:
طلقني يا ماما… امين طلقني
نظرت والدتها اليها بعصبيه ورددت:
والله العظيم دي اقل حاجه يعملها احمدي ربنا انه مضربكيش بالجزمه علي وشك بعد ال عملتيه… روحي منك لله يا عبير
نظرت عبير الي والدتها ببكاء وفي المستشفي كان يجلس رمضان بجانب حسنه الممدده علي الفراش بتعب وهي تتحدث بابتسامه:
والله انا زي الفل هي رجلي بس ال مش حاسه بيها بس هقوم وابقي كويسه متقلقش يا حج ولا خايف مقدرش افطرك من ايدي اول يوم رمضان زي كل سنه
نظر رمضان اليها بحزن ثم مسك يديها وقبلها وهو يردد:
هتبجي زي الفل وكلنا هنفطر من يدك يا حسنه احنا اصلا منجدرش نعيش من غيرك دا انتي عمود البيت كله
اسر بحزن:
الف سلامه عليكي يا طنط… يلا لازم تقومي بالسلامه بسرعه
ابتسمت حسنه بتعب وتحدثت:
هو امين فين… ليه مجاش يشوفني
صفا بحزن:
امين طول الليل جمبك يا ماما هو بس روح البيت يشوف الولاد وهيجي علطول متقلقيش انا هتصل بيه
القت صفا كلماتها ثم ذهبت اما في مكتب احمد كان يجلس بحزن وبجانبه كوثر التي رددت:
يا احمد صدقني كل حاجه هتبقي تمام وطنط هتتحسن.. مينفعش تبقي جالتك كده انت ال المفروض تطمن عيلتك
احمد بدموع؛
ماما مش هتعرف تمشي تاني يا كوثر… هي مش هتقدر تتحرك.. دي مكنتش بتحب تقعد نهائي كانت دايما تتحرك وتمشي… هتعيش ازاي كده
نظرت كوثر اليه بحزن ثم اقتربت منه ومسكت يده وهي تردد:
بعد العمليه اكيد هيكون فيه حل والله اهدي
القت كوثر كلماتها واقتربت منه اكثر واحتضنته ولكن فجاه دخلت ونس التي وقفت تنظر بصدمه وفي مكان اخر عند سامح كان يقف امان والدته التي تحدثت بصراخ:
يخربيتك…. حماتك في المستشفي وانت جاي تقولي كده…. وعايزني اعمل اي…… الله يخربيتك انت ازاي تعمل كده
سامح بخوف:
والله يا ماما غصب عني انا مش عارف اعمل اي البنت حامل و
لم يكمل سامح كلماته وفجاه تلقي صفعه قويه علي وجهه وهي تتحدث:
يعني ونس كانت صح… انت كان معاك بنت.. ومش بس بنت دي حاامل… انت اي معندكش اخلاق ولا تربيه للدرجادي… دي اخرتها .. هارف انت اي دلوقتي انت واحد زا*ني
سامح بصدمه:
ماما اي الكلمه ال قولتيها دي.. حرام عليكي ازاي تقوليلي كلمه زي دي
تهاني بغضب:
علشان دي الكلمه ال انت تستاهلها انت فاكرني هعملك اي ولا هقولك اي حرام عليك دا ربنا قال في كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم
“(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ* الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ).[٥]
صدق الله العظيم
سامح بحزن:
انا هخليها تنزله يا ماما… خلاص والله هقولها تنزله
تهاني بغضب:
انت بتصلح غلط بغلط اكبر…. روح هات البنت واتجوزها حرام عليك مدام بتقول انها غلبانه مع ان مفيش واحده محترمه تعمل كده
سامح بصدمه:
اتجوز مين يا ماما انا خاطب
تهاني بعصبيه:
هتفسخ الخطوبه وتروح تتجوز البنت ال غلطت معاها وتتحمل نتيجه غلطتك… روح منك لله يا سامح.. حسبي الله ونعم وكيل يا ابني
القت تهاني كلماتها ثم ذهبت اما عند احمد كان يركض خلف ونس حتي مسك يدها وتحدث بعصبيه:
استني يا ونس احنا في المستشفي
ونس ببكاء:
استني اي… انت بتخوني… طيب اعمل احترام للوضع ال احنا فيه يا حكيم… ولا لع اعمل احترام لمنظرك.. لو حد تاني دخل وشاف الحكيم المحترم وهو بيحضن زميلته هيجول عليكم اي… بص يا احمد احنا مش هينفع نكمل مع بعض
احمد بلهفه:
والله العظيم ما فيه بيني وبينها حاجه اقسم بالله و
لم يكمل احمد كلماته عندما وجد الممرضين يركضون بسرعه وهم يحملون امين الممدد علي الناقله فاقدا وعيه تماما فتحدث احمد بصدمه:
امييين… اي ال حصلك… امين
اما في مكان اخر في فيلا اسر كانت تنزل صفا بعدما ابدلت ملابسها فوجدت امامها احلام التي رددت :
علي فين يا حبيبتي
صفا بضيق:
رايحه لماما المستشفي يا طنط بعد اذنك طبعا
احلام بضيق:
طبعا طبعا لازم تروحي بس فيه حاجه مهمه الاول
صفا باستغراب:
حاجه اي دي
اسارت احلام الي الحرس وبعد ثواني دخلوا ومعهم الشرطي التي اقتربت من صفا ووضعوا الكلبشان في يديها وردد:
انتي مطلوب القبض عليكي و

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وبالوالدين إحسانا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *