روايات

رواية الحياة بعد الزواج الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحياة بعد الزواج الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحياة بعد الزواج البارت السابع

رواية الحياة بعد الزواج الجزء السابع

رواية الحياة بعد الزواج الحلقة السابعة

أنت هتجنني يا عمر ولا إيه؟
عمر وهو يقترب منها: سلامتك من الجنان
زهرة وهى تعود للخلف: طب كلمني وأنت بعيد مش هيبقى جنان وتوتر كمان
عمر بحنية: أنا عايز أفرحك بجد، وكمان اللي كنتي بتفكري فيه أنا كمان كنت بفكر أعمله بس كنت بقول مين دي اللي هترضى بجناني دا، وبعدين أهلك لو مش واثقين فيا ماكانوش عملوا اللي فكرت فيه دا ولا وافقوا عليا
وكدا كدا مابحبش فترة الخطوبة والكلام طالما اتفقنا ووافقنا على بعض يبقى ليه مانتجوزش على طول ونختصر المسافات
زهرة باستغراب: أيوا في قاموس مين بقى الكلام دا؟
عمر بدون تفكير: في قاموسي
نظرت له وقالت: يعني احنا فعلا هنسافر النهاردة؟ بس حقيقي تعبانة جدا وعايزه أنام
عمر: مش كنتي عايزه بدل الفرح نعمل عمره؟
زهرة بصدمة قالت: اوعى يكون اللي في بالي؟
عمر بابتسامة: هو اللي في بالك، وكمان عملنا فرح صغير وخلاص جمعنا فيه حبايبنا وباركولنا واحنا بقى نسافر
بس مش مشكلة نسافر النهاردة خليها بقى بعد يومين وهلغي التذاكر وأهو أهلنا يطمنوا علينا بكرة ويبقوا يسلموا علينا
زهرة بموافقة: تمام ماشي
دخلت تغير الفستان، وعمر حمد ربنا إنها تقبلت الأمر وماعملتش مشكلة
لأنه طبعا فهمها براحة وبهدوء جعلها تفهم تفكيره بدون مجادلة أكثر، وهذا من أهداف الزواج النقاش بهدوء وأن تسمع الآخر وتعرف تفكيره وهذا هو التفاهم
في اليوم التالي آخر اليوم كان أهلهم عندهم، وخرجت زهرة وفي يديها صينية الضيافة
زهرة: اتفضلوا يا حبايبي
وكل واحد أخذ نوع فاكهة
وقالت لعمر: اتفضل أنت المانجا طالما بتحبها
والدتها: أنتِ لحقتي تعرفي بيحب إيه؟
خجلت زهرة وقالت: ما قبل ما تيجوا عمال يقولي عايز مانجا وأنا كنت باكل في واحدة فعرفت بقى إنه بيحبها وملحقتش أعطيه منها
ضحكت والدتها وقالت: كويس إنك تعرفي هو بيحب إيه وبيكره إيه يا حبيبتي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
قالت والدته: اها عشان لو فكر بس يزعلك ابقي الأكل اللي مابيرضاش ياكله وعاقبيه بيه
تذمر عمر وقال: في إيه يا حاجة أنت بتوصيها عليا ولا بتعصيها عليا كأني مش ابنك
والدته بضحك: يا بني ما هي بردوا بقت بنتي ولازم أخاف عليها
عمر: اممم ماشي أهو من دلوقتي وخدتك لصفها ربنا يستر بعدين
تحدث والدها وقال: طب هتسافروا امتى؟
عمر: إن شاء الله بعد بكرة
قالوا: توصلوا بالسلامة، وبعد فترة ذهبوا من عندهم، ودخلت زهرة لتجهز العشاء ودخل بعدها عمر ليساعدها في أي شيء
فرحت زهرة من تصرفه وهو يساعدها في كل شيء فقالت بابتسامة: تعرف يا عمر إنك كنت دعوة ثابتة دايما في كل صلاتي وفي أي وقت
التفت لها عمر باستغراب وقال: أنتِ كنتي تعرفيني أصلا؟
زهرة: لأ مش المعنى اللي فهمته، قصدي كنت دايما بدعي إن ربنا يرزقني بالزوج الصالح الهين اللين، والحمد لله ربنا استجاب
عمر بابتسامة: وعلى نياتكم ترزقون… نفس اللي كنت بدعي بيه
وضعوا الطعام على السفرة في المطبخ وجلسوا ليناولوه، ويتحدثون مع بعضهم لكي يتعرفوا أكتر
عمر: كدا أحسن نعرف بعض أكتر بدون قيود ولا حدود
زهرة: فعلا، تعرف أنا وافقت على قرارك دا لما صليت استخارة يوم كتب الكتاب قبل ما يتكتب بالتحديد لقيت الأمور ماشية كويس الحمد لله
فات اليوم التالي وجاء يوم السفر، وكانوا جهزوا الشنط وأهلهم منتظرينهم وذهبوا معهم إلى المطار
بعد السلام ركبوا الطائرة وفي طريقهم إلى أجمل مكان
فقالت زهرة وهما في الطائرة: أنا بجد مبسوطة أوي يا عمر شكرا إنك دخلت حياتي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحياة بعد الزواج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *