روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الرابع

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الرابع

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الرابعة

“اهه يوم جديد” تنهدت بعد ان خرجت من الحمام “امي ما زالت نائمة، همم لا باس في اشتمام هواء نقي هذا الصباح” ارتديت ملابسي و هممت بالخروج.
“ان هذا الصباح جميل حقا ، السماء صافية مع ان الوقت مبكر”قلت باعجاب و هدوء بنفس الوقت،
لمحت السيد جيمس”اوليس هذا سيد جيمس، ماذا يفعل، اهه انه يمارس الرياضة” لاكون صريحة هو يبدو مثيرا الآن، قطرات العرق الخفيفة على جبينه ، حاجبيه المعقودين بتركيز، قميصه الأسود الملتصق على عضلاته الذي يزيده جاذبية ، لحظة ماذا اقول انا، لكن حسنا انا لم امعن النضر في تفاصيله من قبل ،كل ما لاحضته انه وسيم، هاهو ينظر الي ، مهلا ! ماذا! ينظر الي ، اهدئي يا فتاة، ارجعت ملامح الهدوء و البرود مجدداً لالمحه يتقدم الي “ماذا تفعلين في هذا الصباح الباكر” نطق بجمود كعادته ، ليس هناك حس الاحترام، اتساءل عن تعامله مع أمي “انا اتكلم معك” قال مخرجا اياي من شرودي”انا فقط اردت ان اشتم الهواء” بقي ينظر الي لمدة ، سانهي هذه المحادثة “سيد جيمس انا ساذهب الان،صباحا هنيئا” رأيت معالم الدهشة للحضة ما بال هذا الرجل.
James pov
لقد قالتها ، نطقت اسمي، كم احببت اسمي من فمها، ساحرص على مناداتها لي باسمي ، صدقا يا له من صباح جميل اليوم، لقد تحسن مزاجي، دخلت جناحي، اخدت حماما و ارتديت ملابس مريحة و اتجهت لجناح كيڤن ، انا لم أسأله عن ما يعرفه عنها مطلقا لذلك سأجمع بعض المعلومات ، دخلت جناحه لاجده بالحمام، انترتضه إلى أن خرج.
“صباح الخير أبي”
“صباح الخير بني هل نمت جيدا”
“نعم، ماذا عنك”
“انا ايضا ، اذا كيڤن قل لي، تلك الفتاة التي تكون دائما معا من هي”
“انها ساره و انا اناديها اختي ساره”
“احكي لي عن ساره هذه ، كيف تتعامل معك، عن ماذا تتحدثان؟”
“انها فتاة لطيفة و طيبة و هي توصيني دائما بأن احترمك لانك ابي و تقول ايضا ان الدراسة مهمة لذا علي الدراسة بجد ، هناك كثير من الاشياء فنحن نتحدث كثيرا.”
“هههمم ارى، حان وقت الفطور الآن لنذهب” خرجت انا و كيڤن ، حسنا اذا فتاة عاقلة ، ممتاز.
Sarah pov
‘يا الهي انا لا ازال متوترة بما حدث هذا الصباح، ايا يكن لا يهم’ فكرت بنفسي بينما اتناول الفطور مع أمي.
“امي اريد ان اسالك” “نعم يا ابنتي انا اسمعك”
“بخصوص السيد جيمس، كيف يتعامل معك”
“بصراحة يتعامل بشكل عادي،كأي علاقة بين خادم و سيده، هو لم ينهر في يوما و لم يقلل الاحترام، لكن بنفس الوقت لا يتعامل معي بودية ، كما أن حديثه قليل كلامنا عبارة عن ايصال امر و ايمائة منه ، انه شخص يصعب التأقلم معه”
“اهه فهمت…” تذكرت حادثة ايصال القهوة”امي هناك شيء اخر، البارح على ما اضن بينما لم تكوني، طلبت مني مدام راشيل ان اوصل القهوة للسيد جيمس، لكنني حقا لن اخدمه مجددا”
“حسنا أنت ليس عليك خدمته بما انك لست خادمة هنا لكن هل حدث شيء”
“الطريقة التي تحدث بها، يسألني لما اخدمه ، المهم لن لخدمه مجدداً هذا كلامي النهائي”
“اجل فهمت” قالت امي.
Time skip
بعد انهاء دراستي و احساسي بالجوع خرجت من المخدع و قصدت المطبخ، لمحت امي.
“امي انا جائعة” “اه انتضري هنا ساذهب لاعد بعضا” اردفت لاومئ لها ، بقيت وحدي بالمطبخ ، رأيت قارورة حديدية ، اكلني الفضول “ترى ما هذا” تقدمت لالمسه “اعهههههه” صرخت “يا الهي ما هذا” دمعت عيناي ، عرهت الي كل من امي و مدام راشيل
“ماذا بك!؟ماذا حدث!؟” قالت امي
“لقد لمست تلك القارورة”قلت انا
“يا الهي ما كان عليك لمسها لقد اخرجناها من الفرن للتو,انضري الى يدك لقد حرقت الآن، ساذهب لاحضر الضماضات و الدواء”اردفت مدام راشيل و ذهبت.
“حقا ما كان عليك لمسها يا ساره”قالت امي وهي توجه يدي للصنبور.
” امي ، الماء بارد” تأوهت بألم “تحملي يا فتاة” “لقد لمستها لانها بدت غريبة الشكل”
“انها بها زبدة دائبة”اردفت امي، اهه فهمت الآن لذا كانت في الفرن.
Time skip
بعض تضميد يدي التي حرقت بشكل سيئ، و تناول الغداء قررت الرجوع المخدع.
“ساره أختي” سمعت صوت ذلك الصغير
“اهلا يا صغير لم اراك اليوم”
“لقد بقيت في غرفتي هذا الصباح”
“حقا، هل انت بخير يا صغيري”
“اجل انا بخير، فقط أردت البقاء في غرفتي” فجأة تغيرت ملامحه للفزع عندما لمح يدي
“اه، انا بخير انه حرق خفيف لذلك لا تقلق عزيزي” ارتخت ملامح وجهه “ارجوك كوني حذرة في المرة القادمة”
“ههههههه حسنا ايها الصغير العاقل”
“حسنا سأذهب الان أبي طلبني قبل قليل وداعا أختي ساره”
“وداعا كيڤن اراك لاحقا”
اهه سأذهب لاذاكر قليلا ، اوووف اقتربت الامتحانات .
James pov
دخل كيڤن و توجه عندي
“ابي لقد طلبتني”
“اجل طلبتك ، كنت افكر لاخدك لاحد المطاعم الجديدة مكافئتا لعلاماتك الكاملة”
“يا الهي، حقا ابي!!”
“أجل،هيا اذهب لترتدي ملابسك”
عانقني بشدة ليقول “انت افضل أب في العالم، احبك كثيرا”
“ههههههه هيا يا صغير انا انتضرك” اردفت بابتسامة عريضة، مر زمن على آخر مرة رأيته متحمسا هكذا.
Time skip
في المطعم
بينما نحن نأكل فاجأني كيڤن بقوله
“ابي اتعرف التقيت بأختي ساره اليوم و يدها كانت مضمضة”
“ماذا مضمضة! لماذا؟”
“لقد قالت انه حرق خفيف”
“اه فهمت، لابأس فهي ستتعافى قريباً”
“اتمنى ذلك”اردف و هو يأكل.
بعد انتهاءنا و رجوعنا للقصر ، لمحت تلك الشقية في الحديقة .
“كيڤن اسبقني للداخل”
“حاضر أبي”
اتجهت اليها و كأول لقاء كان ضهرها مقابلا لي “أنت!” قلت و قد فزعت لتلتف ، بقيت تنظر إلي و فعلت المثل.
“كيف حال يدك” قلت انا، تبا من اين خرج هذا
“اهه انها بخير ، سأذهب الان”
منعتها من الذهاب و أمسكتها “أريني” تمعنت النضر في يدها، تلك اليد الجميلة لا يجب ان يمسها أذى
“سيدي هل انت بخير” تبا ، هل انا بخير ، لا لست بخير ، بهاته العينان التي تنضر إلي لست بخير أبداً
“نعم انا بخير انا من عليه سؤالك ، على اي اذهبي الآن لا تنسي تبديل الضماضات و معالجتها ” اردفت بجمود واضح
“اهه شكرا لاهتمامك سيدي سأذهب الآن تصبح على خير” اردفت بملامح هادئة لكن لم تكون باردة ، ثم غادرت، لقد اسعدني الامر، ان تتكلم معي دون برود.
ذهبت لجناحي سعيدا ، و حقا أستطيع القول أن اليوم من أفضل الأيام في حياتي.
Sarah pov
بعد انتهائي من مذاكرتي ذهبت للحديقة، كنت مستمتعة بحالي ، حتا سمعت ذلك الصوت العميق “انت!” التفت له ، بقينا نحدق ببعضنا حتى فاجئني بسؤاله عن يدي ، كيف عرف و الأهم لماذا يسأل ، حاولت التهرب لكن لا تهرب مع هذا الرجل، أمسكني و بقي ينضر ليدي ، بنوع من ال….الالم؟ يا الهي ما خطبه هل هو بخير ، سألته ليجيبني “نعم انا بخير انا من عليه سؤالك، على أي اذهبي الآن لا تنسي تبديل الضماضات و معالجتها ” فوجئت حقا لما يتعامل معي بودية الآن ، المهم، شكرته و ذهبت لاكون صريحة احس بقليل من الخجل ، لم يتعامل معي هكذا منذ قدومي هنا لذا الامر غريب قليلا ثم اني رأيت الصدق بعينيه ، اهههه ساره توقفي عن التفكير .
دلفت الغرفة و رأيت أمي تعد العشاء،
“ساره اتيتي اين كنتي” اردفت أمي بابتسامة
“كنت في الحديقة”
“مجددا! ألم أقل لك لا تذهبي هناك
“امي بحقك هو يراني دائما و لا يقول شيئا”
“حقا لا اصدق ، لم يترك أحدا يدخل لها من قبل غير ابنه و البستاني طبعا”
“لا يهم المهم انه لا يقول شيئا”
انهيت عشائي و ذهبت للفراش ، جاء بتفكيري مرة أخرى، ربما هو ليس سيئا بعد كل شيء ، ربما هو ليس وحشا كما يدعي، بل يظطر لذلك بسبب مكانته و أعدائه ، كبريائه و هبته . ربما هو يتصرف بجمود لهذه الأسباب، أتفهم الامر ،اههه على اي حال حان وقت النوم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *