روايات

رواية العاصم الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت السابع عشر

رواية العاصم الجزء السابع عشر

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة السابعة عشر

” فات ٦ شهور علي جواز عاصم وزينة الأمور ماشيه حسب الحاله ، لكن موضوع الحمل اصبح هيجنن زينة مش عارفه للمره كام جابت اختبار حمل وجربته وطلعت النتيجه سلبيه ، عاصم بيحاول يهون عليها علي قد ما يقدر وكل يوم خناقه بسبب الموضوع دا ”
” زينة صحيت جهزت الفطار للعيله وراحت تصحي عاصم ”
زينة : عاصم يلا قوم الساعه ٩ وربع هتروح الشغل امتي يلا انا جهزت الفطار اهو
عاصم اتكلم بنوم : جهزيلي غيار علشان هدخل اخد دش قبل ما انزل
زينة بتردد : حاضر هنروح عند الدكتوره النهارده صح ؟
عاصم بضيق : الموضوع ذاد عن حده بطريقه رهيبه موضوع الحمل اصبح لازم يدخل في كل نقاش بينا قولتلك سبيها علي الله والموضوع هيحي لوحده فكرتي في الموضوع اكتر في ايه يا زينة !
زينة بحزن : افرض يعاصم طلعت مبخلفش اعمل ايه وقتها هتسيبني انا عايزه اطمن علي نفسي عايزه اعرف انا ليه لحد دلوقتي محملتش
عاصم شال الغطا من عليه بنرفزه : هنبدء افتراضاتك بقا ومش هنخلص اسمعي علشان دا اول واخر مره الموضوع دا هيتفتح دكاتره تاني انا مش رايح خلصناا ….. خلصناااااا ؟
زينة كانت بصه للأرض بتعافر علشان متعيطش : خلصناا
عاصم بص علي اديها المربوطه بستغراب : ايدك مالها ؟
زينة : اتحرقت من الزيت وانا بحمر البطاطس
عاصم مسك اديها وفك الرباط وكان اديها حمره : الحرق مبيتربطش هيوجعك اكتر سبيها كدا هتطيب بسرعه وخدي بالك من نفسك
” زينة بصتله بعدم فهم من شويه كان بيزعق ومضايق ، ودلوقتي خايف عليها من الحرق طيب ليه مش عايز يريحها وياخدها لدكتور ”
” عاصم سابها ودخل علي الحمام وهي راحت تجيبله هدوم يلبسها ، وفونه رن ”
زينة مسكت الفون : عاصم رامز بيرن ؟
عاصم طلع راسه من باب الحمام : ردي وافتحي الاسبيكر .. ايه يلااا
رامز : ايه ياريس فينك الساعه ٩ ونص نازل ولا مأجز ؟
عاصم : نازل اهو بستحمي بس فطرت ولا اجيبلك سندوتشات ؟
رامز : ياااه تبقا عملت فيا جميل كبير اختك مطلعه ميتين اهلي بعيد عنك ربنا ميوريك اللي بشوفه
عاصم ضحك : طب نازلك اهو نفطر سوا ” وقفل ” حطي الفون علي الشارع يا زينة والنبي
” زينة راحت حطت فونه علي الشاحن وطلعت علي الصاله ”
مرفت : هاا قالك ايه وافق تروحي عند الدكتور ولا رفض ؟
زينة بزعل : زعقلي ورفض وحلف عليا ان الموضوع دا متكلمش فيه تاني قوليلي اعمل ايه
مرفت بحيره : طب نعمل ايه نروح من وراه ؟
زينة برعب : ينهار اسود لاء يماما نروح من وراه ازاي عاصم قاعد في الورشه علطول يعني هيشوفنا
مرفت : واحنا لازم نقوله رايحين عند الدكتور ما احنا نقول رايحين اي مكان ونروح اسكتي انتي وسيبي الموضوع عليا
عاصم خرج من الاوضه وبصلهم : خير يارب بتتودودو فيه ايه ؟
زينة بتوتر : مش في حاجه بنتكلم عادي استني هعملك سندوتشات انت ورامز تاخدهم معاك ” ودخلت جري علي المطبخ ”
عاصم قعد علي الكنبه وقال بتحذير : اممم اماا انا مش عايز دماغك ودماغها توديكم وتجيبكم تروحو لدكتور علشان وعز جلالة الله لتزعلو مني جامد
مرفت قعدت جنبه : وايه اللي هيحصل لما تاخد مراتك وتروح تكشف عند دكتور يطمنكم ؟
عاصم بزعيق : الدكتور الكاام اللي هنروحله السابع ولا التامن انا راجل لسه متجوز من ٦ شهور وروحت فيهم لسبع دكاتره واللي دا بيقوله دا بيقولو مراتي لسه مكملتش ١٩ سنه وبدور علي الحمل والخلفه بدل ما تقول اخلص مدرستي الاول وكل حاجه تاخد حقها عليا الطلاق بتلاته ما انا رايح لدكاتره تاني خلص الكلام
” زينة سمعت كلامه وصوته العالي ف دموعها نزلت طلعت من المطبخ بكل هدوء وفي اديها كيس السندوتشات بعد ما مسحت دموعها ”
زينة ببتسامه عكس اللي جواها : خلاص اهدي ومتزعلش نفسك انا مش عايزه اروح لدكاتره انت عندك حق انا لسه صغيره يمكن لما مشغلش بالي بالموضوع احمل
عاصم ابتسامتها ريحته جدا وابتسم غصب عنه : يحبيبتي لسه في وقت كبير قدامنا احنا مش عايشين فتره محدده بكرا تحملي وتملي البيت دا عيال بس كله بإذن ربنا و بمعاده ووقته
زينة ببتسامه : يلا انزل شغلك علشان اتأخرت ربنا معاك ويعينك يارب
” عاصم باس دماغها واخد كيس السندوتشات ونزل علي شغله وهو مرتاح من كلامها وابتسامتها واسلوبها ، حقيقي قدرت تمتص غضبه موقفتش قصاده وعندته بالعكس ريحته بكلامها ، كدا هو مستعد يعملها المستحيل مش بس يوديها لدكتور ”
مرفت ببتسامه : تصدقي بالله انتي طلعتي اعقل مني ربنا يبارك فيكي ويخليه ليكي ويرزقكم باللي تتمنوه
زينة بقلة حيله : اعمل ايه هعند قصاده يعني يا ماما شغله صعب ومحتاج تركيز وطالع عينه طول النهار مش هبقي انا والدنيا عليه ربنا يروق باله ” ودخلت تكمل شغلها في البيت ”
………………………….
” ابتسام حست انها بتيجي علي نفسها كتير ، بتنزل لحماتها تروق شقتها دا غير ان حماتها بتطلب حجات تانيه ، وتطلع تروق شقتها وتطبخ وغير زن بنتها وتيجي اخر اليوم بتكون كل اللي عايزه تعمله انها تنام ولكن طبعا مينغعش علشان رامز مبقاش يسكت وبقا بيشتكي ”
ابتسام واقفه قدام الحوض بتغسل المواعين بغيظ : قال هعيشك ملكه قال دا انا عايشه ولا احسنها خدامه انا كنت بتجوز ليه ايه الملفت في الجواز علشان انا اتجوز
رانيا من تحت : عامله نفسك مش سمعاني يا ابتسام دا الادب والإحترام اللي امك وابوكي علموه ليكي
ابتسام قفلت المايه علشان تشوف حد بينادي ولا لاء وسمعت صوتها راحت فتحت باب الشقه : ايواا يماما بتنادي ؟
رانيا بزعيق : الرجاله اللي في الشارع سمعو وانتي عامله وزن من طين وودن من عجين انادي وانبح في صوتي وانتي سمعاني ومترديش
ابتسام بزهول : والله العظيم ما سمعت انا في المطبخ بغسل المواعين بتاعت الفطار يعني هسمعك ومردش عليكي
رانيا : بجوز ابني الوحيد علشان مراته تشيلني وتاخد بالها مني بس مراته عايزه تخلص مني تكنس الحته وتجري علي شقتها كأنه عقرب هيلدعها لو هتعملي المصالح كدا متنزليش تاني
ابتسام بزعيق قصادها : انتي في ايه انا مش نزلت خلصتلك كل شغلك وقبل ما اطلع قولتلك عندك حاجه تانيه قولتيلي لاء في ايييه بقااا حطاني في دماغك ليه دا انا زي ما اكون واكله ورثك يوليه
رانيا بصويت : انزلي اضربيني يابت ما هو محدش كاسر عينك جوزك مقويكي عليااا اووي
” رامز طلع علي الصويت هو عاصم وشويه من الحاره ”
رانيا بصت ليه وعيطت : شوفت اختك والبهدله اللي بتعملها فياا يا عاصم ترضي مراتك تعمل في امك كدا يعاصم
عاصم : اهدي بس يا خالتي ابتسام والله ما في اطيب منها يمكن بس مضايقه شويه وطلعت ضيقها فيكي
رامز بزعيق : فييي ايه مفيش حد في الحاره غير انتوو صوتكم عالي لييه في الشارع
” ابتسام عرفت انها خلاص استعطفتهم بدموعها وهتجيب الغلط كله عليها دخلت جابت شنطه ولمت هدومها فيها وشالت بنتها ونزلت وهي علي اخرها ”
رامز بصلها وشاف الشنطه اللي في ايدها فخبط الباب وزعق : وانتي رايحه فيييين لمه هدومك واحه فييين ؟
ابتسام : والله العظيم وحلفان اصوم ليه سنه كامله ما قعده فيها سيبني اروح بيت اخويا علشان مولعش في نفسي ” وبصت لحماتها ” بلي بيتك واشربي ميته
” رامز لسه هيتكلم ف عاصم مسك ايده ”
عاصم : سيبها باينها اعصابها تعبانه هاخدها عندي لحد ما الدنيا تهدي متقلقش ” وشال شنطة اخته وبنتها واخدها وراح علي بيته ”
رانيا ببتسامه : غارت في داهيه دي مش شكلك يقلب امك بكرا اجيبلك ست ستها
” رامز بص لأمها واخد بعضه بكل هدوء طلع علي شقته ”
…………………………..
” في بيت عاصم ”
” ابتسام نايمه في حضن زينة بتعيط ، ومرفت قاعده شايله بنتها وعاصم قاعد وشايل بنته ”
مرفت بغضب : اروح احط علي دماغها ودماغ ابنها طين بقا الوليه ام ٧٠ سنه تغير من بنتي وليه مش محترمه بصحيح
زينة : طب اهدي بس يماما لما ابتسام تهدي وتحكيلنا اللي حصل بعدين الوليه دي بتستعطف الناس يعني الغلط كله هيجي عليكي لو روحتلها وهيجي علي ابتسام
ابتسام بدموع : دا انا مولعه صوابعي العشره ليها وبعملها كل اللي تطلبه رغم الضغط اللي انا فيه واقول بخاطره انما اعمل معملش مش مشكوره وكل يوم والتاني تعملي خناقه مع رامز كأني عايشه تحت رحمتها ؟
عاصم : طب انتي في شقتك وهي في شقتها وانتو مبترتحوش في بعض بتنزلي ليها ليه ؟
ابتسام : لو منزلتش تفرج علي الدنيا وتقول لرامز مراتك بيها وعليهت وبتعمل وبتسوي انا مش عارفه اعيش معاها عايزني بقاا يجيبلي شقه برا
عاصم : ليه هو دخل جوزك قد ايه علشان يصرف عليكي وعلي بنتك وعلي امه ويدفع ايجار شقه كمان وهو عنده بيت يا طوله ويا عرضه كلامك دا في الفاضي
ابتسام : مليش دعوه انا مش راجعه قاعده في البيت التاني دا لو حصل ايه بقولكم مش عارفه اعيش معاها مش سيباني في حالي
عاصم : لما رامز اتقدملك قولتلك ابن ناس ومحترم وشكلنا بس ظروفه علي قده قولتي ماشي يبقي تعيشي علي قد مية جوزك معاه عشره تعيشي علي قدها معاه مليون تعيشي علي قدها وجوزك مفيش في مقدرته يأجر شقه علي كل الحجات اللي بيعملها دي يبقي تستحملي وتصبري
مرفت : كلام اخوكي صح اقعدي هنا هدي اعصابك وروقي دمك لما تبقي عايزه تروحي روحي
ابتسام بحيره : المثل بيقولك اللي اتلسع من الشوربه بينفخ في الزبادي طب انا اتلسعت من الشوربه واتلسعت من الزبادي انفخ فين قولولي ؟
سما مدت صباعها : افخي في صباعي اللي كان متعور
” كلهم ضحكو عليهم ”
عاصم قام وقف : خدي يا زينة عايزك في حاجه ” ودخل علي اوضتهم ”
زينة قامت : جيالكم تاني ” ودخلت وراه اوضتهم ”
” في اوضة عاصم ”
” عاصم واقف قدام شباك الاوضه وضهره لزينة اللي اول ما دخلت لفلها وفتح درعاته من غير كلام، وهي راحت حضنته بكل حب وعشق فضلو في حضن بعض فتره ”
عاصم وهو مغمض عيونه : كنت محتاج جرعه من حضنك ” وحط وشه في شعرها واخد نفس ” كنت محتاج اشم ريحتك
زينة بحب : انا وحضني تحت امرك في اي وقت يعاصم كل مره هكون بشغف ولهفة المره الاولي كل مره هرحب بيك كأن اول واخر حضن ولا استمتع بيه
عاصم بعد ومسك وشها : انا عارف ان اتعصبت عليكي وصوتي كان عالي بس بصراحه ردة فعلك عجبتني ومكنتش متخيلها تخيلتك هتخرجي من المطبخ تعندي وتزعقي وكنت هبلعك سنانك لو دا كان حصل ونخلص بس بجد ابهرتيني خلتيني مقدرش ازعقلك تاني ف انا اسف ” وباس خدها اليمين ” اسف ” وباس خدها الشمال ” اسف ” وباس شفايفها كتيرر
زينة بعشق : انا مليش غيرك مليش غير حضنك هخرج منه هروح فين مقدرش ازعل منك لو الدنيا بتعاند فينا شويه ف انا هكون اقوي منها بيك يعاصم
عاصم ببتسامه : يريتك جيتي من بدري يا زينة يا ريتك نورتي حياتي وايامي انا ندمان علي عُمر قضيته من غيرك
زينة ابتسمت : احنا يدوب نطلع علشان كدا هيفهمونا غلط
عاصم شدها من وسطها بخبث : طب ما يفهمو غلط اللي بيدينا حاجه يقطعها
زينة حاولت تفك ايده من علي وسطها : عاصم اسكت وابعد بالله اصوت
عاصم رفع حواجبه بغيظ فيها : صوتي يقلبي براحتك بس عارفه انتي الوحده اللي بتصوت في اوضة نومها بيقولو عليها ايه ولا اعرفك ؟
زينة بستغراب : بيقولو ايه ؟
عاصم ببتسامه : العريس فرحانه بعروسته وكله شرف لياا برضو
زينة : طب ابعد وانا ولا هصوت ولا هعمل حاجه بس خليني اطلعلهم وحياااة ابوك
عاصم : ابوياا ماات وشبع موت واهمدي بقاا علشان فرهدتيني وانا لسه معملتش حاجه
زينة : خليك محترم امك واختك برا والله عيب
عاصم : انا اصلا مش متربي ف مش جديده عليا يعني
زينة بغيره : يعني اييه كنت بتعمل كدا مع انتصار ؟
عاصم بحب : حياتي انا وانتصار كانت تقليديه في كل حاجه مكنش بينا الحب اللي هو انا بنسبالي قولت اهو اتجىزت وخلفت وحمدت ربنا وخلاص لكن معاكي بعيش اللي كنت اتمني عيشه يا زينة معاكي لأول مره احب واسيب قلبي السيبه دي
زينة حاوطت رقابته بحب : ومين الاحسن فيناا انا ولا هي ؟
عاصم : مفيش مقارنه بس اوكي هجاوبك من الشكل انتي من المعامله انتي من الرقه انتي انتي بنسبالي كامله
زينة قربت من شفايفه بجرأه واتكلمت وهي لمسه شفايفه : ومن الجرأه ؟
عاصم ضحك : انتي كل حاجه فيكي محببه لقلبي عكس انتصار كانت كل حاجه بتعملها عندي ليها انتقاد ومكنش عارف ليه يمكن لأنها كانت متصنعه بتعنل الحاجه من ورا قلبها عكس زينة ايامي الحلوه ” ولسه هيبوسها الباب اتفتح ”
: انتو بتعملو ايه ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *