روايات

رواية ماسة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منال عباس

رواية ماسة البارت الثاني والعشرون

رواية ماسة الجزء الثاني والعشرون

رواية ماسة الحلقة الثانية والعشرون

جلس احمد فى الطائرة وهو حزين لما وصل إليه ليجد احد يجلس بجانبه ويحدثه ..
الشخص : مبروك خروجك من السجن…
ينظر احمد بذهول : من أنت ..هل تعرفنى ؟
الشخص : نعم انا جاك …صديق عمك دكتور محمد …وانا اتابعك منذ وصولك إلى هنا ..وعلمت انك كنت تخطط لسرقه الاختراع وانسابه اليك …
احمد بحزن : انا غلطت ودفعت تمن غلطى كتير … بقلم منال عباس
جاك : اتمنى ان تحترس الفترة القادمه
فالخطر لازال يحاوطك …
احمد : حضرتك عرفت كل دا ازاى ؟!
جاك : مش هيفرق معاك …المهم احترس …
احمد : طب حضرتك نازل مصر ليه ؟؟
جاك : لدى العديد من الأعمال بمصر …
ارجو الا تذكر مقابلتى بك مع أحد …
اعلم جيدا انك طبيب ماهر ..لكنك اخطأت حينما اخترت هذا الطريق …
احمد : عندك حق وانا نادم على ذلك …
جاك : سأبدل مكانى حتى لا يراني أحد بجانبك …وقريبا سنلتقى ..وقام وتركه وجلس فى مكان آخر ….
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يجتمع الجميع على مائدة الطعام لتناول الإفطار …
شاكر : عايزين النهارده ندعو القليل من الاصدقاء والأهل …زى ما اتفقنا وكمان
فى شركه لتجهيز الحفلات والمناسبات هترسل لينا مجموعه يظبطوا الفيلا من أجل العرس ..اليوم ليلا …ودى هتكون تحت إشراف ..الأمن …
ماسه بخجل : ممكن اطلب طلب ..
شاكر : طبعا يا بنتى اتفضلى …
ماسه : ممكن عمو سعيد يحضر ..دا اللى باقى ليا من عيله بابا ..
شاكر : بس الناس دووول ..لتقاطعه بتوسل… بقلم منال عباس
ماسه : ارجوك يا جدو ..عمو طيب وانا عارفاه كويس …وهنا الأمن هيكون موجود يعنى مش هيحصل حاجه…
شاكر : خلاص اللى تشوفيه يا بنتى
شكرته ماسه على ذلك
ساجد : اطمنى يا ماسه انا من بكرة هرسل ليه عمى حسين السائق ..يروح يجيبه لحد هنا
ماسه : متشكرة اووووى ..
صبا : انا فرحانه اوووى أن هشوف عمو سعيد
شاكر : واضح من حبكم ليه أنه فعلا راجل طيب …
مروان : انا بستأذنكم بعد الزفاف هاخد كامى على الفيلا بتاعتى ..
شاكر : ما الفيلا هنا واسعه وتكفى من الحبايب الف ..
مروان : اكيد يا جدو ..بس انا حابب
نكون سوا فى بيتنا ..
مصطفى: تمام يا ابنى ..اللى يريحك ..المهم مش هنوصيك على كامى
مروان وهو ينظر إليها بحب : دى فى عنيا …
يرن هاتف ساجد
ساجد : الو
الضابط :دكتور احمد وصل إلى مطار القاهرة الان …وتم عمل كل ما اتفقنا عليه ..
ساجد : تمام ..اشكرك واغلق الهاتف
ماسه : فى حاجه يا ساجد
ساجد : لا يا حبيبتي.
ليرن هاتف شاكر
شاكر : الو
محسن : احنا جايين دلوقتى..هنعمل المؤتمر الصحفي مع ماسه واطمن
كل حاجه هتكون تحت السيطرة
شاكر : اللى تشوفه ..واغلق الهاتف
شاكر : قومى يا ماسه غيرى هدومك
علشان التليفزيون هيجى يصور معاكى
هما فضلوا يعملوه هنا ….وهما مرتبين لكل حاجه..
ماسه : حاضر يا جدو …
عند حامد
سميحه : ما قولتيليش يا حامد ..ناويين تروحوا امتى عند اللى ما تتسمى هى واختها ..
حامد : هنروح بكرة …بقلم منال عباس
سميحه : اخيرا …
حامد : بقولك ايه …شيلى افكارك من دماغك …صبا ..ابراهيم عايزها ليه ..
وانا ماسه هتجوزها ..يعنى هتكون مرات اخوكى ..عايزك تنسي اللى فات وتعامليها كويس..
سميحه : يعنى سيبت بنات البلد كلها وحبكت دى يا ابن ابويا
حامد : لو حطيتى بنات البلد كلها فى كفه وماسه فى كفه ..كفتها هى اللى هتربح ..البت عجبانى اوووى ..
سميحه : انت حر ..المهم تبعد عن ابنى
وبرأسها تدبر للخلاص منها ..هروح أطل على سعيد …وهرجع تانى
حامد : وانا كمان خارج ..تعالى اوصلك فى طريقي ..
سميحة : توصلنى ايه دا الباب جنب الباب ..
حامد : اه صح وخرج سويا ..
سميحه : ازيك يا سعيد
نظر إليها سعيد دون رد
سميحه : ما هونتش عليا اسيبك اكتر من كدا …قولى لقيت حل فى مشكله احمد …
سعيد : بقولك ايه ..سيبينى فى حالى
سميحه : ايه الكلام دا ..لازم نلاقي الحل بسرعه ..الواد هيضيع مننا ..ليطرق الباب …
تقوم سميحه بفتح الباب ..لتجده احمد
سميحه بذهول : احمد !!
يقوم سعيد من مكانه ليجده احمد يحتضنه وهو لا يصدق عينيه
احمد : وحشتونى …
سعيد : تعالى اقعد الاول ..واحكي لينا خرجت ازاى ..
احمد : مش عارف اقول ايه …انا بجد مكسوف من نفسي …انا استحق كل اللى حصلى ..ومع ذلك …ساجد خطيب ماسه ..هو اللى دفع الكفاله وخرجنى …
سميحه : هى كمان اتخطبت ..يا بجاحتها …
احمد : لا يا ماما ما تقوليش عليها كدا
ماسه احسن منى ..وانا اللى غلطت فى حقها …انا اللى ضيعتها من بين ايديا …
سميحه : اشكر ربنا ..أنها غارت من هنا
وعروستك موجودة .بس انت إنوى
احمد : عروسه ايه بس ثم نظر إلى والده
احمد : مالك يا حاج ساكت ليه…
سعيد : مش عارف ازاى انا كنت بسكت على معاملتك يا سميحه القاسيه على بنات اخويا…البنات عمرهم ما عملوا حاجه غلط …وانتى طول عمرك بتكرهيهم ..وشوفى فى الاخر …ماسه
اللى انتى بتتمنى ليها الشر …أنقذت ابنى …
سميحه : البت دى مش سهله ..واكيد عملت كدا علشان عارفه انها ضيعت ابنى …
سعيد : الكلام معاكى ما منوش فايدة…
بص يا احمد يا ابنى ..كان منى عينى تكون ماسه ليك ..بس دا قسمه ونصيب ..وانا مبسوط انك اعترفت بغلطك …واتمنى يكون درس ليك فى حياتك كلها ..أن الطمع بيقل ما جمع
احمد : صح يا بابا …نفسي انسي الفترة دى كلها ..وابدأ من جديد ..
سعيد : الصيدليه بتاع عمك ..اهه موجودة …ابدأ من جديد يا ابنى ..
احمد : بس اكيد ماسه وصبا هيتطالبوا بيها …بلاش أحرج نفسي ..
سعيد : ماسه بنت عمك دى جوهرة .. والصيدليه اتنازلت عنها ليا ..
سميحه بذهول : دا امتى دا ؟! ..وازاى ما تعرفنيش …عموما دا اقل واجب
احنا اللى ربناها وكبرناها
سعيد : انا هقوم قبل ما الضغط يعلى عليا …
سميحه : هقوم احضرلك لقمه حلوة تستاهل بوقك ..زمان اكلى وحشك يا احمد ..يا حبيبي
احمد : انا محتاج ارتاح شويه
سميحه : اطلع استريح فى اوضتك على ما اجهز الغدا …. بقلم منال عباس
فى فيلا شاكر
تم تجهيز المكان للتصوير حيث تم اخفاء معالم الفيلا من خلال الديكورات
حتى لا يستطيع أحد معرفه المكان …
وتم عمل المؤتمر فى بث مباشر مع حضور مجموعه من العلماء لمناقشة هذا الدواء وتأثيره
على القضاء على هذا المرض اللعين
كانت ماسه تتحدث بكل ثقه رغم صغر سنها وسط هذا الحشد …وأجابت على جميع الاسئله بكل دقه ..وفى النهايه
أشارت أن الفضل لهذا الدواء يرجع إلى والدها دكتور محمد عز الدين ..وأنه
صاحب الفضل فقد علمها الكثير ..
وهو صاحب التركيبه …وكان سر التركيه ينقصه . مركب واحد …لم يضعه والدها إلى تلك المعادله …وكأنه يريد لها أن تكون لها اسم يذكر فى عالم الدواء …
صفق الجميع لها …
وتم اخذ عينات من التركيبه بتجربتها على بعض الحيوانات …ومن ثم تجربتها على بعض الحالات الميئوس منها …
انتهى التصوير. ..حيث أمر محسن الجميع للمغادرة ..
محسن : انا بجد فخور بيكى يا بنتى ..ربنا يوفقك …
شكرته ماسه وغادر هو الآخر
شاكر : عارفه يا ماسه يا بنتى وانتى بتتكلمى ..كأنى شايف والدك الله يرحمه هو اللى بيتكلم …ونظر إلى ساجد
شاكر : ماسه دى جوهرة حافظ عليها
ساجد : دا انا افديها بروحى …بقلم منال عباس
عند البيج بوص
ينتظر البيج بوص و جون .. بروك للخروج من حجرة العمليات…
وبعد وقت طويل خرجت بروك ووجهها ملفوف بالشاش …بالكامل
البيج بوص : كويس انك خرجتى ..كلها ايام وتقدرى تعيشي حياتك براحتك ..
بروك : شكرا يا بابا …
جون : انا سعيد انك خرجتى بالسلامه يا بروك ..
بروك : سانكس جون ..
البيج بوص : للاسف الأمن المصرى عمل المؤتمر واذاعه بث مباشر …
مع ان رجالتى اللى بتراقب الفيلا هناك
قالوا إن ماسه ما خرجتش …
دا يؤكد أنهم عارفين بوجودنا حوالين الفيلا..
جون : كدا الموضوع انتهى ..وبقي سر التركيبه فى مصر …نركز بقي فى شغلنا هنا ..
البيج بوص : مش قبل ما اخد حقى
مش انا اللى حد يعلم عليا …بعد العمر دا كله ..حتة بت زى دى تاخد تعب السنين اللى خططت ليه …
جون : لن يفيد الركد وراء الوهم
البيج بوص : اتركنى الان ولا تتحدث
جون : امرك وتركه وخرج
يتصل جون ب أحد الأشخاص ليخبره ما حدث اول ب اول
الشخص : كدا الخطه ماشيه تمام …خليك ديما جنبهم ..قربنا نحصد كل الرقاب اللى اشتركت مرة واحده …
جون : اوك ..سلام …بقلم منال عباس
عند ساجد
فى المساء يصعد الى حجرة ماسه كى يخبرها بأنهم بدأوا فى تجهيز الفيلا ..من أجل العرس ..ليجد الغرفه فارغه …يخاف عليها ..وينادى بصوت عالى ماااااسه ….لتخرج ماااسه من الحمام بسرعه على صوته وهى ملتفه بالبشكير حول جسدها ..وقطرات الماء تتلألأ على وجهها ..
ماسه بخضه : مالك يا ساجد فى ايه
ساجد وهو ينظر لها برغبه ..فقد كانت مثيرة للغايه بهذا الشكل …
لم ينطق ساجد بأى كلمه واكتفى بأن قبلها قبله طويله ..تريح قلبه المسكين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسة)

اترك رد

error: Content is protected !!