روايات

رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية شتان بين إنسان وآخر البارت السابع

رواية شتان بين إنسان وآخر الجزء السابع

رواية شتان بين إنسان وآخر الحلقة السابعة

– أنت طه عماد؟!
رد عليه بإستغراب – آه.
طلع الكلابش – مطلوب القبض عليك..
رفع حاجبه – نعم!
فكمل الظابط – شروع في قـ.ـتل….
شده الظابط لبرة بعنف غريب فزقه طه واتكلم بعصبية – لحظة!
لف ودخل لهِداية اللي مكنش وصلها غير صوت، مكنتش حتى سامعة الحوار، أول ما دخل حركت الكرسي ناحيته – طه، في إي يابني!
كان واقف جنبه الشرطي اللي سبق وطلع الكلابش عشان يحطها في إيده، بصتله بإستغراب خصوصًا إنه مكنش لابس زيّ الشرطة فمكنش باين عليه.
بصله طه بطرف عينه فبعد عنه، لف طه وحرك الكرسي بتاعها قُرب كنبة عشان يقعد قصادها، أخد نفس طويل بتعب ومسك إيدها.
كانت بتبصله بقلق وهي مش فاهمة حاجة وهو مش عارف حتى يقول إي ولا يفهمها إزاي، هو ذات نفسه مش فاهم حاجة.!
اتنهد – اعتبريني في الشغل، ساعة أو ٢ بالكتير وراجع تاني.

 

– يا بني ما تفهمني! متوجعش قلبي كل شوية كدا.
– حقِك عليا، أنا آسف والله، بس….
وطى راسه بخنقة – بس أنا والله ما فاهم أنا كمان، بس أنا واثق في ربنا وفي دعاكِ فَـ إن شاء الله خير.
سمع صوت تأفأف الظابط، رفع راسه فبصله عشان يخلص، وقف – بالله عليكِ ما تفتحي لحد غريب، لو دعاء حتى ما تفتحيش.
خرج معاهم بعد ما حطوا الكلابش في إيده فقيِّد حركته، كان مستغرب العنف اللي بيشدوه بيه ورغم كدا فضل ساكت، شدوه لعربية سودا فرفع حاجبه بشك – باشا لا مؤخذة هو أنتوا موديني رحلة.
– امشي يا خفة من سُكات.
ابتسم طه وهو بيسأله بدهشة – أنا دمي خفيف؟! الله يسترك والله.
زقوه في العربية وقعدوا الاتنين قدام، واحد في كرسي السواق والتاني في الكرسي اللي جنبه، طلع طه راسه من المسافة بين الكرسين وبص للي مش بيسوق – شروع في قتل مين؟!!
مردش عليه فرجع مكانه، ثواني وكرر نفس الحركة – طب ما دا مش طريق القسم!! أنتوا مش ظباط؟؟؟
بصله اللي بيسوق ببسمة مش مطمنة – ما شاء الله نبيه..
على الناحية التانية، دعاء اللي فاقت خلال الفترة دي، بصت حواليها بتحاول تستكشف هي فين، كانت في الشارع!
– صحيتي.

 

قالتها بنت من البنات اللي ساعدوها بطلب من حسني وعمار، قعدت قصادها فاتكلمت دعاء – أنا فين، وأنتِ مين؟
– أنا! أنا كريمة أخت عمار وحسني، كنتِ واقعة في الشارع سندتِك أنا وسندس أختي وجبناكِ بيتنا.
اتعدلت بسرعة – أنا لازم امشي.!
بصتلها بإستغراب – طب استني، أنتِ كويسة طب؟
بصتلها دعاء بعصبية – فين الباب؟
اتحركت كريمة ناحية الباب فخرجت دعاء ولبست جزمتها، مردتش على نداء كريمة القلقانة حتى!
نزلت على السلم فقابلت في وشها عمار وحسني، معرفتهمش لأنها مشافتهمش بس هما عرفوها، بصوا لبعض بإستغراب وحاولوا يوقفوها بس مردتش برضو!
طلعوا وسمعوا من كريمة اللي حصل فطبيعي شكوا فيها…
اما عن دعاء، طلعت تلفونها – الو يا ريم، عملوا إي؟؟
– أنتِ اللي هببتي إي يا دعاء.
– أنا كنت عارفة إنه هيلحقني فرشيت مخدر في الطريق الضيق اللي بمشي منه، كنت فاكرة إني هوصل قبل ما يغمى عليا بس وقعت في نص الطريق.
– يخربيتك أنتِ فين دلوقتي؟
نظرة عينها اتغيرت وهي بتبتسم بخبث – راحة لأم طه الغالية أم الغالي.
“أنتم على ضفةٍ تظنون أن المصائب إنتهت وأنا على الأخرى أعُدُّ لكم كل ما هو صادم ♡”..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شتان بين إنسان وآخر)

اترك رد

error: Content is protected !!