روايات

رواية لم يكن ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم مريم شعبان

رواية لم يكن ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم مريم شعبان

رواية لم يكن ذنبي البارت الثالث

رواية لم يكن ذنبي الجزء الثالث

لم يكن ذنبي

رواية لم يكن ذنبي الحلقة الثالثة

كان يجلس بهدوء بجانب زوجته وبجانبه المأذون لينها هذه العلاقة للابد
فاقت هي علي صوت الشيخ
موافقه يا بنتي انك تتطلقي
تحدثت بصوت مسموع:موافقه يا شيخ
نظر الشيخ إليه :موافق يبني علي الطلاق
تحدث الآخر بضجر :ما قلنا موفقين يا عم الشيخ امال هنيجي عندك واحنا مش عايزين يعني يلا يا شيخ ورانا مشاوير
اقترب من الدفتر الذي أمامه ليمضي سريعا ،ثم ترك القلم ونظر إليها بغضب: اتمني مشفكيش في اي مكان بعد انهارده
مسحت دموعها فور خروجه ثم خرجت بعده ،تسير ببطء لا تعلم اين تذهب ولاكن لا تستطيع الذهاب الي أهلها ،لا تستطيع أن تري خيبت الامل في عيونهم ،في من تحدد الجميع لأجله ولأن هو يلقها مثل القمامه دون الالتفات إليها
تتذكر جيدا كيف كانت تحارب الجميع من أجل أن يوافقه علي هذه الجواز ،وكيف قاطعه اهلها منذ اكتر من سنتين من أجله ،الان فقد تعلن فوز اهلها وخساره قلبها

 

(بعضنا ينظر للموضوع من وجهة نظره فقد التي لا تتعدي بضع سنوات ،ومن ثم يقف أمام والده ليصرخ بغضب أنه يعلم كل شئ وان هذا قراره ولا دخل له فيه ،لا نامن بأن اهلنا هم اكتر من يهتموا لأمرنا ،هم فقد ينظروا لهذا الموضوع من جميع الاتجاهات بعكسنا نحن ،فننظر للموضوع بجانب واحد جانب قريب فقد لا ننظر للمستقبل لاعطيك مثلا أغلبنا لا يزاكر لانه لا ينظر للمستقبل بل يريد أن يستمتع بالحظه لان فقد ،ومنا من يصاحب أشخاص لم تردي والدتنا عن هذه الصداقه ومع الوقت قد خذلونا ،وهم نفس الأشخاص الذي كانت تمنعني امي من مصاحبتهم ،لا تتزكر كيف كانت تقول لك أن هذا ليس مثلك ،ابتعد عنه لا اراه صديقا مناسبا لك ،لتلقي بكلامها الأرض وتخرج لتسير معه ،بعضنا لا ينظر الا الي الحاضر لا يريد إلا الاستمتاع حاليا ويحدث ما يحدث بعد ذالك 🥲)
تتذكر جديد كيف واجهته بذالك وكيف أخبرته عن ما قلته صديقتها ،وعكس ما توقعته لم ينكر ولو يبرر بل أكد ذالك وقال لها أنه يريد الطلاق والان ،ليذهب بها فورا الي المأذون ويطلقها ،اذا هو خانها بل وهذه المسمي أيضا خانت زوجها وأصبح بينها طفلا دون جوزا تتذكر جديد كيف قال له انه أقام معها علاقه لأنها حبه الاول في صديقته السابقه الذي تمني الزواج منها ،ولاكن اباه رفض رفضا قاطعا ،لينتهي به الحال بزواج منها ،تتذكر كيف أخبرها أنه من فعل هذه الخط من أجل أن يقوم سليم بطلاقها ويتجوزها هو ولاكن بعد اخد كل أملاكه ،مسحت دموعها بغضب وهو تقول
:نشوف بقي ازي هتقدر تضحك علي سليم وتاخد أملاكه انتي والسنيوره
أمسكت حقيبتها بهدوء وهي تخبر السواق عن وجهتها وهي شركه الهواري

 

وقفت بعد وقت أمام الشركه لا تعلم كيف تلتقي به ولاكن يجب أن تفعل هذا باقصي سرعا
بعد وقت نظرت إلي الحرس بيأس فقد حاولت كتير الدخول دون فائده حتي تزكرت انها تملك رقمه ،فامسكت هاتفها سريعا لتتحدث عليه مره في التانيه حتي انفتح الخط اخيرا
*انا مريم يا استاذ سليم
نظر إلي الخط بستغراب سرعان ما تذكر :اه ،تمام اتفضلي يا استاذ مريم
*محتاجه اشوفك
تكلم بستغراب:بس انا لسه شايفك انهارده الصبح صح
*اه ،بس انا محتاج اتكلم معاك ضرور ،الموضوع مش هينفع يتأخر انا منتظر حضرتك تحت الشركه ممكن تيجي ثواني
_تب اطلعي الدور الثالث
*بس الأمن مش موافق يدخلني
سليم _ممكن تخلي حد يكلمني من الي وقفين
*اه اه طبعا ،ثواني بس
بعد وقت كانت تسير في الطرقات بإعجاب ،فهذه الشركه جميله جدا من يرها بالداخل يقسم أنه لم يري جمال مثلها من قبل
كانت تسير ه

 

تنظر هنا وهناك حتي أوقعت هذه الأوراق من يديه
نظر إليها بغضب :مش تركزي انتي ماشيه فين
*انا اسفه محتاج بس اروح عند مكتب استاذ سليم ممكن
نظر إليها بدق ليتحدث بصدمه :رورو مش فكراني
حركت كتفها بستغراب حتي تحدث مره اخري :ادهم انا ادهم يا بنتي ،
ضحكت بحب وهو تقول :يا رب عروسه ،اي عروسه أن شله تكون خرسه حتي ،عروسه وبس
نظر إليها بغيظ:ما تبطلي يا بت ،مكنش موقف دي الي تفضلي فكراه ليه ،كان عندي جفاف عاطفي عاديش
اقترب منه سليم بهدوء
بتعمل اي هنا يا ادهم وتعرف مدام مريم منين
نظر إليها بصدمه :مدام …انتي اتجوزتي يا رورو
في الجهه الآخر كان يقف بجانبها يمسك يديها بتملك بعدما طلقها ولأن يستطيع أن يتزوجها
اقتربت منه بحب :معا ليك هديه
ضحك وهو يغمز إليها:انتي هديتي
*عارفه بس في هديه تاني بص كدا
اخرجت ورق من شنطتها لتحدث ثانيا :ورق بيع ،اي ريك هديه حلوه ولا

 

اقترب منها سريعا ليحضنها بحب :اجمل هديه هاتي بسرعه علشان امضي ،واخلي المحامي ينثقها في الشهر العقاري
أمسكت قلم ثم وضعت يديها علي بطنها بحب وهي تقول :امضي وكل حاجه هتكون باسمك واسم ابننا في المستقبل
اقترب ليمضي بسرعه عاليه ،وهو يقترب منها بحب : طبعا عرفه هتشليهم فين ،روحي البيت، كدا كدا مريم مش في البيت طلقتها امسكي الورق والفلوس دي برضوا حطيها في الخزنه تمام
*أمسكت هذه الحقيقه بسرعه ثم قالت :تمام ،بش متتاخرش عليا ماشي هستناك
خرجت من المكتب بل من الشركه كلها لتركب اول تاكسي يقابلها
بعد وقت كانت تنظر إليه بابتسامه بريئه :ادي الورق وفي تنازل من احمد لاخه ادم البحيري بكل أملاكه ،ودي شنطه فلوس ،الحق امشي انا قبل ما يعرف اكبر مقلب اخده في حياته
ضحك الآخر بحب وهو يحضنها:مش هنسي الي عملتي ليا ابدا يا ايمان ،
رفعت يديها لتخبطه في كتفه بمرح : عيب ياض دي انا اخت مرات
بس أوعي تنسي بس تخلي ليا بتاع ٢ أو ٣ مليون كدا ،انا زي اختك برضوا ،ولا اقول لأختي ،لعلمك لو مريم عرفت هتنكد عليك سنه قدام

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم يكن ذنبي)

اترك رد

error: Content is protected !!