رواية الليل وسماه 2 الفصل الثالث 3 بقلم ليل أحمد
رواية الليل وسماه 2 الفصل الثالث 3 بقلم ليل أحمد
رواية الليل وسماه 2 البارت الثالث
رواية الليل وسماه 2 الجزء الثالث
رواية الليل وسماه 2 الحلقة الثالثة
الليل وسماه ونجومه وقمره، قمره وسهره
وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا
كلنا، كلنا في الحب سوا
مر أسبوع على أبطالنا مابين فرحة بعضهم وتمرد ورفض احدعم علي الزواج ولكن دفعهم الحُب للقبول بالزواج وليضربا بمخططهم عرض الحائط.
فتمرددت ليل على الزواج من أركان بعرض حمايتها من اعدائهم على الرغم من حبها له ولاكنها رفضت ميدأ الزواج من أجل حمايتها كونه لا يحبها..
فى فيلا مالك
كانت ليل قاعده مع والدها ووالدتها واخوها
ليل بعصبيه: قلت مش موافقه اتجوز بالشكل ده.
مالك بهدوء: ليل انا مش بغصبك بس ده أمر مفروغ منه والموضوع منتهى وسابهم وقام
رهف لأدهم: عقلها يا بنى وانا هاشوف والدك
قام ادهم من مكانه وراح قعد جنبها.
أدهم بحنيه: ليل مش انتى واثقه فيا؟
ليل: أكيد
أدهم: مش راضيه تسمعى الكلام ليه بقى وتوافقى، انا عمرى اختارت لك حاجه غلط وبعدين كل ده لمصلحتك والله.
ليل باستهزاء: لمصلحتى! انت بتتكلم جد؟ يعنى انا اتجوز واخد علشان بس ممكن اكون فى خطر وبمجرد انتهاء الخطر ده لو مش مستريح معايا ممكن ينفصل عنى ساعتها انا اللى هاكون متدمره مش انتو فبلاش تقول مصلحتى يا أدهم.
أدهم: انتى ليه بتفرضى البلاء قبل وقوعه يا ليل، يا حبيبتى سيبى القدر هو اللى يرسم لك طريقك مش يمكن يحبك وتفضلوا سوا لنهاية العمر.
ليل بحزن: ويمكن لاء.
اتنهد أدهم بتعب وأخذها فى حضنه: بصى يا ليل مش هاقولك بقى صاحبي وانا متأكد منه ومش عارف ايه لاء بس انتى اللى فى ايدك تخليه يحبك انتى اللى في ايدك كل الخيوط وانتى اللى تقدرى تحددى مسارك بايدك، وبعدين على فكره انا عارف انك بتحبيه.
خرجت ليل من حضنه واتكلمت بهروب: أحبه! لاء لاء مين قالك كده بس لاء مش بحبه ولا حاجه عادى يعنى.
ضحك ادهم بخفه: يا حبيبتى هو انا قلت انك عملتى ذنب وبعدين قلوبنا مالناش عليها سلطان واحنا بشر، وعيب عليكى اما اقولك بتحبيه وتقولى لاء ده انا اللى مربيكى وماكنتيش بتخبي عنى حاجه وللاسف خبيتى، انا اخوكى يعنى ضهرك وأمانك وسندك انا الكتف اللى هتلاقيه دايماً موجود طول مانا على وش الدنيا، لمعه عيونك اول مابتشوفيه بتقول كده وانا عمر احساسي ماكذبنى….وأكمل بمرح ليخفف من توتر اخته..وبعدين يا جزمه هاتستقلى بقدراتى ولا ايه؟
ضحكت ليل بحب وامتنان: حقيقي انا بشكر ربنا على وجودك فى حياتى انا مقدرش اتخيل حياتى بدونك والله ربنا يديمك ليا وتفضل حمايتى وامانى…انا فعلاً بحبه ومن زمان قوى انا اها مش بخبى عنك حاجه بس آسفه خفت على علاقتك به والله يا ادهم، انا بحبه من وانا صغيره لسه بضفاير وكنت بكبر وهو قدامى حاولت اكذب احساسي واقول انه اعجاب بس للاسف اكتشفت انه حب مش اعجاب خالص.
أدهم: طب ليه مش موافقه
ليل بحزن: ماهو علشان كده مش موافقه يمكن تستغرب بس علشان انا بحبه مش موافقه اتجوز كده يا أدهم، صدقنى ساعتها كسرة قلبى هاتبقى اضعاف والله ومش هاستحمل هاتدمر يا ادهم ارجوك اعمل حاجه علشان خاطرى انا ممكن اتعافى من حبه هو صعب بس مش مستحيل المستحيل فعلاً انى اتعافى بعدين.
ادهم متفهماً وجهه نظرها: طب ايه رأيك تقعدوا سوا الاول وتصلي استخاره يمكن يكون فيه قبول، بصى يا حبيبتى صلى استخاره ولو مستريحتيش قولى لى ومالكيش دعوه بالباقى..
ابتسمت له ليل بحب وحضنته: انا حقيقى بشكر وبحمد ربنا على وجودك، شكراً يا أدهم انك فاهمنى.
ادهم بمشاغبه: عارف انى مالى حياتك والاخ اللى مافيش منه والله بس حقيقى انا جعان.
ليل بقرف مصطنع: انت فصيل ليه، بس تصدق انى جعانه انا كمان ماتطلب بيتزا..
ادهم: لاء احنا هانقوم نقلب المطبخ اطلعى غيرى يلا وانا كمان هاغير
ضحكت ليل وطلعت جرى غيرت لبسها وبعدها نزلت كان ادهم غير لبسه.
ادهم: ورايا على المطبخ
ليل: يلا ربنا يستر
لبس ادهم مريلة المطبخ وليل كانت بتساعده وصوت ضحكهم مالى المكان
قيل في حُبّ الأخ: “هو ذلك الجبل الذي أسند عليـه نفسي عند الشدائد”، وكيف لا أُحبه.. وربُّ الكون قال فيه: “سَنشدُّ عضدك بأخيك.”
__________________________________
فى فيلا سامر وخاصة غرفه عمر ابنه كان قاعد وقدامه اخواته الين ويارا
عمر بمُكر: يعنى انتى موافقه يا الين
الين بكسوف: اللى تشوفه يا عمر
يارا بضحك: اللى تشوفه يا عمر اااااااه
كان عمر ضربها بالقلم على قفاها: انا مش قلت تخرسى خالص، بتحبوا من ورايا يا ولاد سامر بقى دى اخرة تربيتي ليكم.
يارا بصوت واطى سمعه عمر: هه تربيه وسـ*ـخه
ضربها عمر تانى بس بجد: حسابك معايا بعدين بس ثوانى.
الين بحزن: هو الحب حرام يا عمر
عمر: مين قال كده؟ لاء مش حرام والا كان ربنا مخلقش قلوبنا انا بتكلم على انكم بتخبوا عنى تقدرى تقوليلي انتى اخر مره حكيتى معايا عن سر امتى للاسف لاء بس انا فاكر اخر مره وقتها كنتى فى ثانوى، ادم اقرب لك عنى هو ايوا اخوكى فى الرضاعه بس انا اخوكى من لحمك ودمك مش ممانع قربك منه يمكن عمل حاجه انا مقدرتش اعملها فى نظرك، مع انى بعمل كل شئ يخليكوا مبسوطين موجود بس مش كل الوقت فعلاً علشان طبيعة شغلى وده بعوضه معاكم بس للاسف انتوا يعتبر مسحنى من حياتكم خالص.
يارا بدموع: لاء والله مش كده انت عارف انى بحبك صح؟ ماتقولش كده يا عمر والله بنحبك بس مش قصدنا والله
الين ببكاء: للدرجادى شايل كل ده لوحدك؟ والله ماقصد اسبب لك الحزن ده كله والله ماقصد بس انا كنت مكسوفه احكى لك حاجه زى كده والله ماقصد صدقنى يا عمر والله.
رفع عمر ايديه الاتنين بحزن ومسح دموعهم واخدهم فى حضنه: وانا مقصدش ازعلكوا والله بس حابب اعرفكوا انى موجود دايماً وعمرى ماخذلكم وهاكون متفهم اكتر واقرب لكم، ههه عارف انكم بتبقوا تخافوا منى ساعات علشان يكون عصبى بس انتم اللى مستفزين بصراحه
خرجت يارا من حضنه واتكلمت بطفوليه: يعنى مش زعلان مننا
عمر: لاء مش زعلان منكم ومقدرش ازعل منكم اصلاً انا كنت بعاتبكوا على بعدكم مش اكتر.
الين: يعنى صافى يا لبن
عمر بضحك: ماهو اكيد صافى انا الكلام ده ماياكولش معايا شايفين مقلب الزباله اللى قاعدين فيها دى يتروق حالاً وتعملولى قهوه وفشار وتظبطوا لنا قعده من بتوع زمان
يارا: انا هاعمل الفشار والقهوه واجهز الفيلم وكل خاجه والين تنضف المزبله دى باى وطلعت تجرى
الين لعمر: لاء ماهى بصراحة مزبله وانا مش هاقدر عليها
عمر: ماليش فيه انا رايح مشوار ربع ساعه اجى تلاقى كل حاجه جاهزه
الين: خد هنا رايح فين؟
بص لها عمر باستفزاز من فوق لتحت وسابها ومشى علشان عارف ان الحركه دى بتعصبها.
الين بعصبيه: بنى آدم براس بخاخه.
وبدأت تنضيف
بعد حوالى نض ساعه كانت الين ويارا قاعدين مستنيينه
الين: اتاخر وقال نص ساعه.
كانت يارا لسه هاترد بس لاقوه داخل بشنط فى ايده
عمر: اتاخرت؟
بصت له الين بعصبيه
ضحك وعطاها شنطه منهم ويارا شنطه: كنت فى السوبر ماركت بجيب لكم تسالى وحاجات من اللى بتحبوها عشر دقايق أكون اخدت شاور وطلع اخد شاور وصلي ونزل بعدها.
إنما الأخ لأخته ظِل وسكينةٌ وسند”
_________________________________
مر حوالى عشر ايام على ابطالنا وكانت ليل صلت استخاره وحست براحه بس كان ممتلكها شعور من الخوف الثابت مع ان كل العلامات لصالح اركان
حكت لأدهم وطمنها ان خوفها ده طبيعى جداً وبلغ والده اللى سعد جداً بالخبر هو ووالدته
الين ويارا وجيان وحبيبه وجوان كانوا موافقين من البدايه على الرغم من معرفتهم الدافع للجواز.
⚡️طبعاً لصغر الجزء التانى فالاحداث مختصره⚡️
اقترح اسر عليهم انهم يعجلوا من اعلان الزواج قبل الدخول فى الصفقه ووافقوه الامر
اتى اليوم المنتظر لدى الكل بفرحه وخوف وسعاده كلها احاسيس متداخله…..
توجت ليل ملكه على عرش قلب اركان بعد جملة المأذون الشهيره ولكنهم يجهلان ذلك انه القدر
وتوجت الين ايضاً ملكه على عرش قلب ادهم
وكذلك جيان وعمر تم كتب كتابهم
ويارا ويامن ايضاً
وجوان وعمر
حبيبه و ونس
انقضى اليوم بسعاده واخذ كل عريس زوجته لحجرتهم الموجوده بالفندق المقام به حفل الزفاف
وغادرت المعازيم والاهالى بعد التهانى والمباركات
فى غرفه الين وادهم
احتضنها ادهم بحب: اخيراً بقيتى ليا متعرفيش انا انتظرت اليوم ده ازاى كنت بصلى وادعى بيكى دايماً وبحلم باليوم اللى تكونى فيه على اسمى وملكى واخبيك من العالم كله
كانت الين مصدومه بصت له بدموع واتكلمت بصوت مهزوز: بتحبنى؟
أماء لها ادهم بهدوء: بعشقك مش بس بحبك
الين ببكاء: وانا كمان وانا كمان والله بحبك وكنت خايفه تكون مش بتحبنى
خرجها من حضنه ومسح لها دموعه: بلاش دموع طول مانتى معايا بلاش اشوفها…قبلها من جبينها..يلا ادخلى غيرى واتوضى علشان نصلى ونبدأ حياتنا بطاعة ربنا..
غادرت الين بدموع فرحه وتنهد ادهم بحب فحبيبته معه فما يريده من العالم بعد ذلك؟
ماحدث من ادهم والين حدث مع البقيه ولكن ليل واركان حالة خاصه.
ليل: بص انا هانام على السرير وانت على الشيزلونج اللى هناك دى
اركان بغضب: لا والله واشمعنا انتى الى ماتناميش عليها، بت مش ناقص صداع احنا الاتنين هانتخمد على السرير وكلمه كمان وهقوم شايلك منيمك غصب.
بصت له ليل بغضب ودخلت غيرت فستانها دخلت الحمام ملقتش غير لبس اول ماشافته شهقت بصدمه: نهار اسود لاء مش هالبس كده، اكيد دى حركات طنط ليل، اخدت شاور واضطرت تلبسه وبعدها لبست الاسدال وخرجت وهو دخل بعدها بدل لبسه
بدأت ليل الصلاه منتظرتش اركان وخلصت وطلعت تجرى على السرير بالاسدال.
خرج اركان وبص لها بغضب كانت مختفيه تحت الغطا بتاع السرير من راسها لرجليها
بدأ فى الصلاه وبعد ما انتهى اتجه للسرير ونام جنبها من سكوت
لا قيمة للحياة من دون عشق، لا تسأل نفسك ما نوع العشق الذي تريده، روحي أم مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي، فالانقسامات لا تؤدي إلا إلي مزيد من الانقسامات، ليس للعشق تسميات ولا علامات، ولا طريق إنه كما هو نقي وبسيط.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه 2)