روايات

رواية نصيبي الحلو 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو 2 البارت الحادي عشر

رواية نصيبي الحلو 2 الجزء الحادي عشر

نصيبي الحلو 2
نصيبي الحلو 2

رواية نصيبي الحلو 2 الحلقة الحادية عشر

*في قصر الشرقاوي*
*في غرفه سليم*
كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره….. اكانت ستكون زوجه شخص غيره…… اكان في يديها خاتم به اسم غيري……. اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي دمرت حياتها، برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه، فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله
سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والغضب
_وانتي هتملي ايه دلوقتي….. عايزه ترجعيله
نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها
_هههه انتا غيران…….هو دا وقته
سليم بعدم صبر وغضب
_حور ردي عليا انتي هترجعيله…..انتي لسه بتحبيه
نيار وهي تقترب وتضع يديها علي وجنته وتقبل شفتيه بخفه
_عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي……رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي
ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا نار قلبه
_بحبك ي حور
نيار وهي تغمض عينيها براحه
_وانا بعشقك
ثم اردفت بشقاوه
_بس انا نيار دلوقتي
سليم بعشق وهو يقبل جبينها
_هتفضلي دايما حور في نظري… حوري انا
ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم، ليلعب بشعرها بحب
نيار بتردد
_سليم
سليم وهو ينظر لعينيها
_قلب سليم وروحه
نيار بخوف
_متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
_ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
_عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
_انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
_لا طبعا انا هشوف مازن بس…. انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
_خلاص اهدي ي حبيتي……نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
**********
*في الصباح*
*وباحدي الكافيهات بالقاهره*
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير بهدوء
_في معرض بعد يومين……انتي هتحضريه
ملك بحماس
_اكيد انا متشوقه جدا ليه
منيروهو يرمقها باعجاب
_تسمحيلي اوصلك لهناك
ملك بخجل
_مفيش داعي اتعب حضرتك معايا
منير بحب
_ولا تعب ولا حاجه
ملك بهروب من طلبه
_هو احنا مش هنفطر ولا ايه
منير بابتسامه
_اكيد طبعا اتفضلي
وبالناحيه الاخري
كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي
هشام بتذمر
_الحالات النهارده كانت كتير اوي
مازن بتعب
_معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي
ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له بصدمه ووجع
هشام باستفهام
_ها بقي ي سيدي هتطلب ايه
لينظر له ويجده ينظر لملك
هشام لنفسه
_نهار اسود
ليمسك يد مازن بعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها
منير بقلق
_ملك انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
_اه طبعا….يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزول،وبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام بخوف
_انتا ساكت ليه
مازن باختناق
_عارف لما شفت الوجع في عيونها حسيت اني حقير اوي
هشام
_مازن انتا……
مازن بحزن شديد
_مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق
*************
*في قصر الشرقاوي*
*في غرفه سليم*
كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل ، لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها
ادهم بقلق وهو يراه جبينها
_ماما انتي كويسه
نيار بحب
_انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه
ادهم بخوف
_المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي
نيار بحنان
_حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا……يلا بقي روح افطر وانا هحصلك
ادهم
_ماشي…..هستناكي
ليقبلها علي وجنتها ويذهب وعيناها تنظر له بحب امومي،لتتذكر
*flash*
كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب
مازن بغيره اخويه
_هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا
نيار بشقاوه
_مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا
سيف بمرح
_لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه…..ما اتهزقش معاه
هشام وهو يشاركه المزاح
_ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك
الجميع
_هههههههع
*back*
لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسها،لتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها
*************
*في منزل زياد البحيري*
قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منير،لتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض بانهيار وهي تردد
_بكرهك ي مازن بكرهك
************
*مساءا*
*في قصر الشرقاوي*
كانوا جميعهم جالسون معا وقد انضم لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف
الجد بسعاده
_بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض
عمار بهدوء
_معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله…..بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال
الجد
_هنشوف……صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها
محمد
_شويه وهتكون جت ي بابا هي…..
لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين يقترب
نيار بمرح
_مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي
ليضحكوا جميعا
ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار بصدمه
_هادي
هادي باشياق وصدمه
_نيااااااار
ليقترب منها بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي الحلو 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *