روايات

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت البارت السادس عشر

رواية لحظة وداع مؤقت الجزء السادس عشر

رواية لحظة وداع مؤقت
رواية لحظة وداع مؤقت

رواية لحظة وداع مؤقت الحلقة السادسة عشر

حورية بضيق: أنت إزاي ترد عليها؟ ولا أنت ما بتصدق تشوف أي بنت وعايز تجر معها كلام؟
نظر لها حسين بفاه مفتوح وبلاهة من ردها
حسين: على فكرة دي إساءة ظن وخدتي ذنوب
نظرت له حورية بعصبية وقالت: ما هو دا بسبب دخولك حياتي
حسين ببرود: وغلطة وندمان عليها
حورية بصدمة: غلطة؟! اها ما كلكم صنف واحد ومش ليكم الأمان، وذهبت من أمامه
لكن هو فقط ينظر لها بصدمة فقد قلبت عليه الطاولة
دخلت لوالدتها بعصبية، والدتها بتعجب: مالك يا حورية في عروسة في يوم خطوبتها تبقى زعلانة ومضايقة كدا؟
حورية بدموع: كله بسبب حسين دا
والدتها باستغراب: إزاي يعني؟
حكت لها حورية الذي حدث منذ قليل
والدتها: طب ممكن أعرف ليه بتعامليه كدا؟
حورية: يا ماما أنا ألاقي شخص غريب يدخل حياتي لا يعرفني ولا أعرفه دي حاجة صعب أتقبلها بصعوبة، مش عارفه أستوعب أصلا اللي حصل إني بقيت مخطوبة وبعدين جواز وهبقى عايشة مع شخص تاني وأسرة تانية دماغي بتحاول تفهم كل دا
يمكن دا يكون غريب بس لازم حد يفهمني، أنتم بس اللي كنتم في حياتي فجأة يدخل شخص جديد، وخايفة أديله الأمان، خايفة منه أصلا

 

 

جلست والدتها بجانبها وقالت بهدوء: بصي يا حبيبتي دا شيء عادي وتحسي بيه، لأنك شخصية انطوائية مابتحبيش التجمع ولا التعرف، بس واحدة واحدة هتتعودي عليه في حياتك وبعدين فترة الخطوبة عشان كدا عشان تعرفوا بعض وتتقبلوا بعض فاهمه، فمش كل شوية تتعصبي، وكلمي خطيبك بأسلوب كويس يا حورية هو مش عدوك
تنهدت حورية وقالت بهدوء: حاضر يا ماما
والدتها بابتسامة: قلبها، اطلعي بقى اقعدي جنب عريسك لغاية ما أضيف الناس اللي برا دي
خرجت حورية تبحث بعينيها عنه وقالت في نفسها: هو راح فين؟ يمكن رجع بيتهم؟
ولكن لمحته يقف يتحدث مع شخصًا ما بابتسامة، فضيقت عينيها وقالت: يا نهارك أبيض يا حسين أنت بتعمل إيه دا؟ واقتربت منهم بعصبية
عند بسام كان يجلس مع شهد لوحدهم يتحدثون في بعض الأمور ويتعرفون أكثر
بسام: أكتر حاجة بتحبيها إيه؟
شهد: مفيش حاجة معينة، يعتبر كل حاجة بعملها بحبها، لأني لو ماكنتش بحبها مش هعملها، والأكل نفس النظام يعني مقدرش أحددلك شيء بعينه
بسام: اممم فهمتك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
شهد: طب أنت؟
بسام: محدش سألني قبل كدا عن أي حاجة بحبها، ولا عمري خدت بالي بحب إيه أو بكره إيه، بس قريبًا دا هيتغير إن شاء الله

 

 

قطع حديثهم كريم الذي ذهب ليسلم عليه ويبارك لهم
كريم بابتسامة: مبارك يا عريس؟ مبارك يا عروسة؟
ردوا عليه: الله يبارك فيك
بسام بابتسامة: عقبالك يا كيمو، لسه أنت اللي عليك الدور عشان تطلع من دايرة السنجلة دي
كريم بضحك: لو عندك عروسة يا عم رشحالي
شهد بضيق: وهو يعرف بنات منين؟
نظر لها بسام بصدمة وقال: لا أنتِ فهمتي غلط، دا كريم بيهزر
والتفت لكريم بعصبية: أنت جاي تولعها ياض ولا إيه، ياكش عنك ما اتجوزت ولا طلعت من السنجلة، هو عشان تطلع أنت من السنجلة ترجعني للسنجلة مرة تانية امشي يا عم من هنا روح شوف بعيدي
كريم بضحك على تغيره قال: خلاص يا عم، ونظر لشهد وقال: كنت بهزر معه على فكرة دا يعتبر ما فيش أنثى في حياته غير خالته وأنتِ بس
وتركهم ورحل من أمامهم
نظر بسام لها وقال: أنتِ خدتي على كلامه ليه؟ دا بيهزر عادي
شهد: مفيش مشكلة أهو اللي حصل
بسام وهو يضع يديه في جيبه ويقول: لا باين عروستي زعلانة وخدت على كلام فاسد اللحظات المفرحة، وأخرج شيكولاته من جيبه وقال: ودي عشانك

 

 

شهد بابتسامة: إيه دا أنت جاي خطوبتك بشيكولاته
بسام: خدت بنصيحة حد من عالفيس قال خلي دايمًا شيكولاته في جيبك هتحتاجها في أي وقت ووقتها هتعرف ليه، وفعلا عملت بالنصيحة وقولت تحسبًا يحصل حاجة فأنا عملت احتياطاتي
شهد بتعجب: لا طلعت دارس برافو يا بسام، كدا اطمنت على مستقبلي
في بيت ميار كان نعمان يتصل عليها، ولكن هى كانت سرحانة تخطط لحياتها القادمة
فاقت من سرحانها على صوت رنين هاتفها، ووجدت المتصل نعمان
ميار بعد أن فتحت عليه قالت: السلام عليكم
نعمان: وعليكم السلام، ازيك يا ميار؟
ميار: الحمد لله، أخباركم إيه؟
نعمان: الحمد لله
وفات دقيقة من الصمت بينهم، فقطعت هذا الصمت ميار وقالت: هو في حاجة، أصل سكت كدا
نعمان بتوتر: الموضوع يخصنا يا ميار، أنا هبعد
ميار بصدمة: تبعد؟ ليه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظة وداع مؤقت)

اترك رد

error: Content is protected !!