Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل السادس 6 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل السادس 6 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل السادس 6 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل السادس 6 بقلم شروق عمرو

_ حميد هرب 
هتف ادهم بهذه العبارات باسف وهو يحادث القائد 
بينما كانت حور  تسعل بقوه من قوه هذا الدخان الذى احاط بهم  حتى بعد اطفاء الحريق هتف القائد بهدوء محادثا حور 
_ انتى كويسه يا حور 
سعلت اكق
اكثر واكثر دون توقف تحاول التقاط نفسها ليهتف ادهم بقلق 
_ هات مايه 
احضر لها مياه ،لتحاول الشرب القليل منها ليهتف ادهم 
_ طب ايه نطلع على المستشفى 
اشارت له بالنفى وهى تجلس بخفوت ليهتف  القائد
_ ليث كلمنى بيقول ان الحفله بكره وهو هيسافر بكره بدرى …ادهم خد حور معاكوا وروحوا القصر 
ليهتف ادهم بتساؤل
_ طب وحميد زمانه عرف كل حاجه 
هتف القائد بتفهم
_ حميد ما اتعملش مع حد هنا غيرك …ماشفش ليث ولا حور ..فانت مش هينفع تسافر ..عشان لو سفرت يبقى كأننا بنقولهم احنا اهو 
نظرت حور باستفهام 
_ طب افرض عرف حاجه 
هتف القائد بجديه
_ متقلقيش ليث عارف هيعمل ايه لو اتكشف …يلا يا ادهم خدها هناك القصر عند ليث عشان يلحقوا يحضروا نفسهم لطياره بكره
وامأ له ادهم بايجاب وهو يتجهه وخلفه حور الى سيارته …..
????????????????????????????
_ ياخى بقى انا مبحبش المكان المرعب ده …اووف بقى 
هتف ادهم بهدوء 
_ اخلصى مش وقت دلع …يلا خلى بالك على نفسك ..
 _ ماشى ..وانت تغور من هنا وتطلع لديما فاهم يا ادهم والاا والله قلبى وصباع رجلى الصغير هيكون غضبانين علييك 
هتف ادهم باستهجان 
_ يلا يا بت من هنا يلا انزلى 
هتفت بغيظ 
_ نينينينى
ثم غادرت السياره لتتوجه الى مدخل القصر وهى تهتف 
_ والله العظيم قصر اشباح … يا اللى هنا 
تقدمت قليلا وهى تنظر حولها بخوف لتجده يجلس بغرفه المكتب ..تقدمت اليه بهدوء وهى تجلس اعلى الكرسى المقابل له هاتفهه
_ بقولك  ايه ..عشان الرحله تطلع بسلام ..اسمع منى يا عم ….شغل عفاريت مبحبش ،…وبعدين بلاش نظراتك دى عشان احنا حاليا بقينا زى بعض فى مهمه واحده ….اه وكمان لو خوفتنى هخوفك وممكن اقلبلك القصر بتاعك ده عفاريت ماشوفتش زيها قبل كده 
 هتف لها ببرود 
_ رجلك اخبارها ايه 
حمحمت بهدوء  وهى تقف عليها 
_ زى الحصان اهى اهى …مبنخفش من حاجه احنا يا باشا 
قام من مكانه هاتفها 
_ اظن انك فاكره الاوضه اللى كنتى فيها …..
لتهتف بغيظ وهى تقلده بسخريه 
_ اظن انك فاكره الاوضه اللى كنتى فيهاااننينينينيني …انا هختار الاوضه اللى على مزاجى …حتى لو كانت اوضتك بقى 
حول عينيه  بتجالها وهو يتركها مغادرا المكان لتهتف حور بخوف 
_ متسبنيش هنا لوحدى يا عم انت 
????????????????????????
وفى الصباح الباكر ..وبالاخص فى مطار القاهره ..كانت تقف بملل تنتظره فقد غاب بعد ان ذهب لينهى اجراءت خاصه بالسفر ..زفرت بضيق وهى تهتف 
_ مش كان زمانى بفطر عند عمو حسين …. اوف هو اتأخر ليه 
هتف وهو يأتى من خلفها 
_ مش ناويه تبطلى تكلمى نفسك
هتفت بضيق 
_ انت اتأخرت ليه ..
هتف بهدوء 
_ على ما خلصت الاجراءت … اقعدى لغايه ما ينادوا على الطياره
نظرت بتعجب من لطافته لتحمحم وهى تجلس على المقعد هاتفه 
_ هو انا ينفع اسأل سؤال ..هو انت ازاى بتعرف تفضل قالب بوزك كده طول النهار انا مش بعرف اتكلم جد
نهض من مكانه وهو يهتف ببرود 
_ يلا عشان الطياره …
صارت وراءه بتأفف ليهتف بجمود
_ حاولى تتعاودى انك تدى شغلك كل الجديه 
لترد بخفوت
_ جديه ولا ستيه ..
لتكمل وهى تضحك بخفوت 
_ عسل عسل 
… وبعد مرور وقت طويل لم تحدث ما يلفت الانتباه حتى هبطت الطائره فى اسبانيا 
وفى وسط اسبانيا وبالتحديد فى مدينه مدريد ..العاصمه الرسميه لدوله اسبانيا …كانت تقف بجواره امام غرفه الفندق لتهتف 
_ هو احنا هنتحرك امتى 
هتف بجمود
_ مجرد ما هديكى الاشاره ..
تقدم منها وهو يداعب خصلات شعرها بعيون ماكره 
_ احنا رايحين حفله عادى …اى غلطه كده او كده بفوره ..مش هنرجع تانى …ياريت تلبسى فستان وتبانى عادى خاااالص …متلميش شعرك كده …افرديه …يلا اتفضلى
انهى كلماته ليتجهه الى غرفته بينما  
ارتبكت من نظراته وهى تتعيد شعرها مكانه مره اخرى  لتهتف بسخريه 
_  ايه ده هو ماله ده 
وضعت يدها فوق قلبها تستشعر ثورته لتغمض عينيها بحنق هاتفه 
_ ايه اللى بيحصل …
اتجهت الى الغرفه لتجلس اعلى الفراش وهى تحاول تنظم انفاسها المضطربه… تقدمت خطوات تنظر لصورتها المنعكسه على المرأه وهى تمسك خصلات شعرها على وجهها ابتسامه …وقعت عينيها على الابتسامه التى ارتسمت على وجهها لتختفى فجاه وهى تنظر لصورتها بقسوه ثم تغادر من امام المرأه نافره ..
????????????????????????????
 بينما كانت تجلس ديما فى  أحد النوادى الرياضيه تتابع زين وزياد اللذان يتدربا احدى الرياضات المسليه …كانت تجلس مرتديه نظارتها وهى تضع قدما فوق الاخرى …يشرد عقلها كثير ..شعرت بهذا الذى نزع نظارتها من فوق عينها وهو يهتف بمرح 
_ حد يخبى العيون دى برضو 
نظرت له بجمود وهى تحاول تجاهله موليه وجهها عنه ليهتف ادهم 
_ اه فعلا هو من حق القمر يتنك على خلق الله ..
جلس بجوارها وهو يهتف 
_ ضاعت الهيبه.. مش عارف شوقى لما يشوفنى وانا بالورد الاحمر ده هيحترمنى تانى ازاى …
زفرت ديما وهى تنوى ان ترحل ليهتف ادهم وهو يمسك يدها بسرعه 
_ طب ردى الصباح …ازيك ..اخبارك ايه …وحشتنى ..بحبك اى حاجه من دى 
زفرت ديما  وهى تحاول مسك تجاعيد وجهها التى تقاومها محاوله التبسم لتهتف  
_ ممكن تسبنى عايزه اروح اشوف زين وزياد
هتف ادهم _ تؤ تؤ ….طب اطمنى عليا حتى ده انا كنت هولع امبارح 
هتفت ديما ببرود
_ لا انت هتولع من الكدب دلوقتى 
هتف ادهم بمزاح
_ انا يا بنتى …طب مش هتشوفى الشيكولاته اللى انا جايبها دى طب 
غمغمت عينيها وهى تهتف 
_ اوف …طب هى الشيكولاته نوعها ايه 
ابتسم ادهم هاتفا  
_ دارى ميلك 
ابتسمت بمرح هاتفا 
_ لا مش موافقه لو كانت بابلى كنت هفكر 
جذبها لتجلس جواره هاتفا بابتسامه
_ عارف انى اهملتك بس انتى عارفه انه غصب عنى … متزعليش منى 
هتفت ديما بتساؤل 
_ انت ماسافرتش ليه !
ليرد بمرح
_ هما قالولى سافر وانا قولتلهم لا انا مش هسيب ديمتى واسافر وشوحت بايدى كده 
ضحكت ديما ليكمل ادهم بابتسامه هائمه
_  وحشتينى 
بادلته ديما الابتسامه خاجله تهتف 
_ وانا كمان…
لتكمل بسرعه 
_ بس مش هتنازل بسرعه كده ..شخلل جيبك 
هتف بصدمه 
_ شخلل جيبك …هو انا شاقطك يا بنتى 
هتفت ديما 
_ مش هتنازل عن اكله فى مطعم محترم كده
هتف بتأثر 
 _ جايه عليا بخساره والله ….يلا يا باشا قداامى …
????????????????????????????????????
مرت دقائق عليها وهى تختار احدى الفساتين حتى اخيرا قد وجدت المناسب لها فكان فستان طويل عارى الكتفين ، ذو حملاات رقيقه ورفيعه  باللون الزهرى الرقيق ينطبع عليه بعد طيفات ألون الموج الازرق …نظرت لوجها وهى تسحب شعرها للخلف بقوه …تطلق بعض القصاصات الصغيره فى مقدمه راسها …ثم بدأت تضع بعض اللمسات التجميليه على وجهها لتنتهى وهى تنظر برضاء تام عن هيئتها …
خرجت من الغرفه بعد تلقى الاشاره منه لتجده يقف ينتظرها بعيون جامده  ..وما ان رأها حتى ولاها ظهره وهو يسير وهى خلفه …
كانا يجلسان فى احد المقاعد المخصصه فى الحفله ..كان ليث ينظر حوله بترقب شديد  ليهتف لحور هامسا 
_ خلى بالك زاهى جيه …خدى حظرك عشان ميحصلش غلطه ..بتعرفى ايطالى 
اشارت بالنفى وكادت ان تهتف حتى قاطعها 
_ مش مشكله هيبقى احسن برضو ..
عضت حور على شفتيها بغيظ لتعتدل وهى تنظر لتلك الرجل الذى دخل بهيبه يسير خلفه حشد من الرجال ..ابتسم زاهى وهو ينظر لليث ثم اشار لرجاله بالوقوف وتقدم هو لعند ليث هاتفا باللغه الايطاليه
_ اوه صديقى لقد طال انتظارى لرؤيتك
ابتسم ليث بمكر من اسفل قناعه هاتفا 
_ نعم وانا ايضا ، زاهى 
نظر زاهى لحور التى كانت تجلس تشاهدهم بتعمق ليهتف زاهى وهو يمد يده لها  
_  اهلا يا جميلتى …
ارتبكت حور قليلا لتمد يدها له وهى تتبسم بتوتر ، انحنى زاهى وهو يقبل يدها ليهتف ليث 
_ عذارا انها لا تتحدث الايطاليه ..
هز زاهى راسه ليهتف بعيون خبيثه 
_ كنت محظوظاا للتعرف عليكى 
هتف ليث بعيون بارده وهو يسحب يدها منه 
_ دعنا نتحدث فى ما جأنا لاجله …
تقدم احد الرجال ينحنى على اذن زاهى  يهتف له ببعض الكلمات حتى انهى حديثه ليهتف زاهى وهو ينظر الى ليث 
_ عذرا ..حدث خطأ ما ..سأتيك فورا ..
غادر زاهى المقعد ليهتف ليث هامسا لحور بشك
_ خطأ ايه اللى حصل 
هتفت حور بتساؤل 
_ هو قام ليه 
ليرد ليث بشرود 
_ فى حاجه غلط بتحصل …خليكى مكانك ايااك تتحركى فاهمه 
ليغادر الطاوله هو الاخر لتهتف حور بغيظ 
_ هموت واعرف امه كانت بترضعه ايه …دى لو كانت بتتوحم على تلج مكنش هيبقى فى البرود ده ..
صمتت فجأه وهى تشعر باليد التى تجذبها بحده لتجده  رجل غليظ يظهر على تصرفاته الثمله  ليهتف بشر 
_ سياده الرائد حور هنا بنفسها …
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *