روايات

رواية احببت طفولته الفصل العاشر 10 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل العاشر 10 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته البارت العاشر

رواية احببت طفولته الجزء العاشر

احببت طفولته
احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة العاشرة

يوسف برعب:ان شاء الله هنتطابق مستحيل اسمح انها تروح منى
الدكتور خده و عمل التحاليل و طلعت النتيجه انه متطابق
يوسف فرح انه متطابق معاها
الدكتور بابتسامه:تمام كده نقدر نعملك العمليه و تتبرع بكليتك ليها
ناهد بخوف على ابنها:لا لا مش هسمحلك يا يوسف تعمل كده انت ابنى برضو
يوسف :يا ماما مش هقدر اشوفها كده و مش هسمح انها تموت
ناهد بخوف:و ليه انت إللى تتبرع ؟! ما يشوفوا اى حد تانى و انت تتبرع ليه اصلا و خايف عليها ليه
يوسف اتنهد:علشان بحبها
ناهد بصدمه:بت اى !!!!بتحبها؟ مش انت قولتلي انها بتحب إللى اسمه خالد ده انت عبيط يا يوسف ؟ بتحب واحده مش بتحبك لا و كمان بتخاطر بحياتك علشانه !!
الممرضة ندهت على يوسف علشان يبداو العمليه
يوسف :مش وقته الكلام ده يا ماما
يوسف سابها وراح و جهزوه للعمليات
العمليه نجحت و نقلوا ل مريم الكليه
كان يوسف و مريم جنب بعض كل واحد على سرير و متبنجين
الدكتور خرج و طمن ناهد انهم كويسين
يوسف فاق الأول قبل مريم
يوسف بتعب للدكتور:مريم كويسه؟
الدكتور:ايوا كويسه بس هى لسه مفاقتش
يوسف :ليه؟
الدكتور:لسه الجسم محتاج انه يتقبل الكليه الجديده و هتفضل تحت الملاحظه فتره .
يوسف راح فى النوم تانى و رجع فاق شاف مامته و اخوه و مرات اخوه واقفين جنبه
يوسف بتعب:برضو يا ماما قولتلهم؟
سها”مرات اخو يوسف”:مكنتش عاوزها تقولنا يعنى اخص عليك يا يوسف
نوح “اخو يوسف”: بقي كده مكنتش عاوزنا نعرف !! وبعدين انت عملت كده ليه
يوسف بتعب:نوح ! ياريت محدش يسالنى السؤال ده
ناهد ل نوح:سيب اخوك علشان لسه تعبان المفروض نسيبه يرتاح
نوح بصله و سكت
مر يوم و مريم فاقت و استغربت انها فى المستشفي
مريم بتعب من جنبها و كانت حاسه بوجع جامد :هو اى إللى حصلي ؟! ليه حاسه بالوجع ده
الدكتور بابتسامه:اولا حمد الله على سلامتك ثانيا انتى اتكتبلك عمر جديد و السبب فى كده ربنا سبحانه و تعالى اولا و البشمهندس يوسف
مريم باستغراب:البشمهندس يوسف!؟ ليه هو عمل اى
الدكتور:اتبرعلك بكليته
مريم بصدمه :ايه؟!
الدكتور :اتمنى انك ترتاحى لان جسمك ضعيف جدا فى الوقت ده و بعدين تبقي تسألي البشمهندس و تفهمى منه كل حاجه
مريم :طب ممكن تقولي هو عامل اى ؟
الدكتور:هو كويس و موجود فى الاوضه إللى جنبك دى
مريم :طب انا بتوجع مفيش اى مسكن ؟! الوجع صعب
الدكتور طلب من الممرضة تعطيها مسكن قوى لدرجه ان مريم اول ما خادته راحت فى النوم
نوح دخل ل يوسف :انا عاوزك تفهمنى اى إللى حصل؟
يوسف حكاله كل حاجه حصلت و احمد لما خد الشيك بالمليون جنيه و هرب
نوح بتكشيره وصدمه:انت كتبتله شيك بمليون جنيه!!!
يوسف:كنت عاوزنى اعمل اى يعنى
نوح:انت بتحب البنت دى يا يوسف؟
يوسف باستغراب :ليه بتقول كده
نوح:تصرفاتك هى إللى بتقول مش انا
يوسف :لو سمحت اقفل الموضوع ده مش عاوز اتكلم فيه
نوح :ماشي يا يوسف براحتك بس لازم نجيب الواد ده و نأدبه و انا هبلغ البوليس بالموضوع علشان يدوروا عليه
يوسف هز رأسه ل نوح بالموافقه
نوح راح و بلغ عن احمد ..
يوسف كان بيتعافي بسرعه عن مريم و كان بيروح يشوفها فى الاوضه بس كان بيلاقيها نايمه
مريم بعد أيام اتحسنت و طلبت انها تشوف يوسف
يوسف راح
مريم :ليه كنت هتضحى بنفسك علشانى
يوسف :بتسالينى السؤال ده يا مريم ! انا أضحى بروحي علشانك و اكتر
مريم باحراج:يوسف انت جمايلك كترت اوى عليا انا محروجه منك ومش عارفه اقولك اى
يوسف :انا مش عاوزك تقولي اى حاجه انا عاوز افضل شايفك قدامى بس ارجوكى متحرمنيش حتى من انى اشوفك و بس
مريم ابتسمت و كانت مستغربه ازاى بيحبها كل الحب ده و استغبت نفسها انها مش عارفه تحبه يمكن علشان قلبها مش ملكها و لا بارادتها تحب بمزاجها قلبها بقي ملك ل خالد و بس
فجأه مريم تاوهت بوجع من جنبها مكان العمليه و يوسف قرب عليها بسرعه و بلهفه سألها انتى كويسه اجيب الدكتور !؟!
مريم ابتسمت على اهتمامه بيها :لا لا مجرد وجع بيروح و يجى انا كويسه متقلقش
يوسف:بيروح يجى و ساكته !! بقي ده اسمه كلام يا مريم استنى اشوف الدكتور
مريم :صدقنى يا يوسف انا كويسه دلوقتى
فجأه يوسف موبايله رن و كان نوح إللى بيتصل
يوسف رد
الو يا نوح
نوح :البوليس عرف مكان إللى اسمه احمد و جابوه و هو عندهم دلوقتى بيتادب بس مطلوب منك انت و مريم تيجوا مركز الشرطه تقدموا افادتكم علشان يتحكم عليه
يوسف:و مريم تيجى ازاى ما انت عارف انها تعبانه مش هتقدر
مريم كانت سامعه كلامه و مش فاهمه حاجه
نوح :خلاص انا هطلب من اى ظابط يجى و ياخد افادتها علشان حالتها
يوسف :ماشي تمام
نوح :يلا باى
مريم بتكشيره:فى اى يا يوسف فهمنى
يوسف : الكل-ب إللى اسمه احمد عرفوا مكانه وهو بيتادب دلوقتى بس لازم ياخدوا افادتى و افادتك علشان يحكموا عليه
مريم اترعبت لما سمعت اسمه
يوسف لاحظ رعبها:متقلقيش انتى مش تشوفيه ولا هتروحى هناك انتى بحكم حالتك هيبعتوا ظابط هنا ياخد افادتك و بس متقلقيش
مريم خوفها قل شويه بس برضو كانت مرعوبه
يوسف :انا معاكى متخافيش انا هدخل اوضتى جوا جنبك و لو عوزتى اى حاجه او حسيتى ب اى وجع انى الجرس ده هتلاقينى عندك و الممرضين كمان
مريم هزتله رأسها
تانى يوم …..
نوح كان معاه الظابط وواقفين برا اوضه مريم
يوسف قابل الظابط و سلم عليه
يوسف دخل ل اوضه مريم الأول يعرفها ان الظابط برا عاوز ياخد افادتها و مريم وافقت انهم يدخلوا
الظابط دخل و معاه نوح و يوسف
مريم بصدمه لما شافت الظابط :خالد!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *