روايات

رواية بنتي الوحيدة الفصل الثاني 2 بقلم أحمد محمود

رواية بنتي الوحيدة الفصل الثاني 2 بقلم أحمد محمود

رواية بنتي الوحيدة البارت الثاني

رواية بنتي الوحيدة الجزء الثاني

رواية بنتي الوحيدة الحلقة الثانية

على الساعه 2 صباحا ، حسيت بحركة تحت في البيت
سبت للكتاب من إيدي ونزلت من السرير واتسحبت
بهدوء وفتحت الباب ببطء ، مشيت ناحية السلم
ونزلت عليه وانا في نص السلم ، لمحت 2 مقنعين
جايين ناحية السلم ، طلعت تاني بسرعه على فوق
وهما طلعوا ورايا بهدوء وبدون اي صوت
دخلوا أوضتي الأول لأنها كانت قريبة من السلم
وملقوش حد فيها ، وبعدها أتجهوا لأوضة بنتي
فتحوا الباب ولعوا النور ، البنت نايمه ومش حاسه بيهم
بيقربوا منها ببطء ، واحد منهم شد الغطا من عليها
وشال القناع من على وشه ، كان بيبص للبنت
بنظرات رغبة قرب ايده منها وحطها على شعرها
البت اتفزعت ولسه هتصرخ حط ايده على فمها
ومنعها من الصراخ

 

جحظت عنيها هي متفاجأة من الي حصل
دموعها نزلت وهي بتبص بعنيها وبتدور عليا
ومش عارفه انا فين عشان انقذها
المقنع التاني كان واقف عند الشباك بيراقب الطريق
لانه أعتقد اني مش في البيت
خرجت فجأة من الدولاب وجريت بسرعه
على اللي عند الشباك دفعته بكل قوتي
جسمه اندفع الخارج كسر الزجاج ووقع تحت
وهو بيصرخ من الألم
الشاب الأول اتفزع وساب بنتي وتوجه ناحيتي
كان أقوى مني في البنيان واصغر مني
ضربني بلكمه قوية في وشي فقدت توازني
ووقعت ع الارض لكني قمت بسرعه ووجهت ليه
لكمه تفادها ولكمني في بطني وشالني من الأرض
ورماني ع السرير جنب بنتي اللي كانت بتصرخ ومنهاره
لسه هقوم لقيته مسكني من رقبتي وفضل يضغط عليا
حاولت افك صوابعه مقدرتش ، ضربته بركبتي
في جنبه كذا مرة ولكنه كان بيزيد قبضته
وفجأة بنتي ضربته بالأباجورة على دماغه
إيديه اترخت للحظات وبسرعه دفعته من فوقي

 

برجلي ووقع على ضهره
نزلت ضرب فيه بكل قوتي لغاية ما فقد الوعي
اتصلنا بالشرطة وتم القبض عليهم
كان الشاب اللي بنتي ضربته في الحفلة
قرر ينتقم منها هو وصديق ليه
ولكن أنا قدرت افسد مخططهم وانقذ بنتي
من اللي كانوا ناويين عليه.
تمت

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنتي الوحيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *