روايات

رواية غرام تركي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لؤلؤة محمد

رواية غرام تركي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لؤلؤة محمد

رواية غرام تركي البارت الحادي والعشرون

رواية غرام تركي الجزء الحادي والعشرون

رواية غرام تركي الحلقة الحادية والعشرون

رسلان كانت لأول مره دموعه تنزل من لما كان طفل وعيونه اسودت كسواد الليل الذي لم ولن يأتي له نهار أبداً بعد الآن معقوله حبيبته دي اللي بين ايديه ربنا وحده العالم مصيرها ايه معقوله دي اللي عاش حياته كلها يبني أحلام سعيده معاها خلاص أحلامه بتطير لحظه ايه صوت التكسير ده .. ده صوت كسر أحلامه وقلبه رفع راسها بين ايديه وحضنها جامد واتكلم بدموع وكسره لأول مره يحس بيها / غرام قومي يا غرامي قومي يا حبيبتي ردي عليا
طلع راسها من حضنه وبصلها واتفاجئ بالدم مالي هدومه سابها وبص لإيده بصدمه وزهول هو عارف ان الوحش انضر’ب بسكي’نه في جنبه بس دي مش الوحش دي حبيبته وروح قلبه وغرامه شالها على ايديه وهو بيحاول ينقذها بأي طريقه مهما مهما كانت حتى لو هيديها روحه بس هي تعيش فضل شايلها وماشي بيها في الصحرا وفجأه حس بالأمل بيدخل قلبه وبينور روحه وكيانه لما شاف بيت خشب شبه الكوخ جري عليه بسرعه وهو ضامم غرام نفسه يدخلها جوا ضلوعه مش شايلها خبط على الباب شويه والباب اتفتح وكان واحد شباب بصلهم جامد
رسلان / لو سمحت فيه ناس هجم’وا علينا في الصحرا وفيه سكي’نه صابت مراتي لو سمحت ساعدني
الشاب بصله وكان هيرفض بس شاف حالة حزن رسلان ود’م غرام اللي بينز’ف وتقريباً اتص’فى
الشاب / ادخلوا
دخلهم وبدأ يعمل أعشاب من زرع موجود عنده في البيت وبدأ يدقهم جامد لحد مابقوا شبه المرهم
الشاب / خد ادهنهم على جنب مراتك
رسلان بصله بصدمه / ايه
الشاب بصله بشك / هي مش مراتك والا ايه
رسلان / لأ لأ مراتي بس هو أنا أقصد يعني شوية الأعشاب دول هيداووا جرحها
الشاب بص على غرام / على أما أظن الجر’ح مش غميق أوي يعني ادعي انت بس وهي هتبقى بخير بإذن الله
رسلان / يارب يارب
الشاب جاب مقص / خد ده عشان تقص الهدوم من حوالين الجر’ح قاله كده وخرج
رسلان مسك المقص وقص البدله من حوالين الجر’ح والجر’ح ظهرله بوضوح وده اللي خلى قلبه ينفطر أكتر مسك الأعشاب وبدأ يحطها على الجر’ح خلص وقام خرج للشاب / ممكن أتوضى
الشاب / أكيد اتفضل
رسلان دخل اتوضى والشاب جابله مصليه وبدأ رسلان يدعي لغرام بدموع وهو بيصلي والشاب مراقب كل حركه هو بيعملها
________________
علي كان قاعد مع عاكف / أنا مش فاهم هي اتأخرت كده ليه ده الضهر قرب يأذن وهي قالت مش هتتأخر
عاكف / متخافش رسلان معاها
علي بصله / ماهو ده اللي مخوفني أكتر رسلان مفكرها انت وهو بيغير منك على غرام بطريقه تقت’ل يعني ممكن يئذ’يها على أساس إنها انت
عاكف بحكمه / معتقدش إن رسلان كده والا كان قتل’ني من ساعتها اصلا
علي بخوف وقلق / ربنا يستر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام تركي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *