روايات

رواية هدير الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير البارت العاشر

رواية هدير الجزء العاشر

رواية هدير الحلقة العاشرة

فى طريقه نحو المحاضره صادف دكتور سامر تلا وصديقتها جوانا، وكانت داريا واقفه بعيد بتتكلم فى التليفون، تلا كانت بتبكى بصوت عالى وجوانا ماشيه جنبها فى شرود وصدمه
مجلس تأديبى يعنى فصل من الجامعه، دا غير عقاب الأهل والشوشره إلى هتحصل
سامر بص على تلا ووقف مكانه، تلا تعالى هنا
تلا بصت لقيت سامر ابن عمها واقف باصص عليها ولقت نفسها مدفوعه ناحيته عايزه تجرى وتترمى فى حضنه
عايزه تصرخ انا وحيده ومكسوره كن عزوتى واهلى وناسى وكل شيء
وصلت تلا وجوانا عند دكتور سامر
بتعيطى ليه؟ايه إلى حصل؟
هترفد يا سامر، مستقبلى هيدمر
جوانا فتحت بقها، ازاى تلا بتكلم دكتور سامر من غير القاب دلوقتى هيخسرو الدكتور الوحيد إلى ممكن يقف جنبهم
سامر حصل ايه؟
تلا مصيبه كبيره
سامر بقلق قولى حصل ايه؟
جوانا راحت تفتح بقها، تلا ضغطت على ايدها منعتها تتكلم
سامر __ يعنى مش هتقولى حصل ايه؟
تلا مقدرش اقول، مش عايزه اتكلم
قربت داريا من دكتور سامر إلى لمحها ماشيه ناحيته
طيب تقدرى تمشى انسه تلا مش لازم تحضرى المحاضره النهرده
ازيك يا داريا عامله ايه؟
داريا بثقه الحمد لله يا دكتور بخير، متنساش ان بابا عازمك على الغده
سامر __ انسى ازاى ودى حاجه تتنسى، ترك سامر تلا واقفه فى نص هدومها ومشى يتكلم مع داريا
تلا فى سرها بانكسار حتى انت يا سامر؟ دا انت الشخص الوحيد إلى كان ممكن افتحله صدرى واقله سرى
وعياطها زاد بطريقه ملفته، جوانا شدت تلا لبعيد
جوانا __ انتى ليه رفضتى اقول لدكتور سامر الحقيقه؟
ثم ازاى بتقولى سامر من غير القاب؟
تلا، خلاص يا جوانا كل حاجه اتدمرت فوق دماغى مبقتش فارقه
فى المجلس التأديبى، تلا تحملت المسؤليه كلها وبرأت جوانا من الى حصل
المجلس قرر فصل تلا وتوجيه إنذار بالرفد لجوانا
قعدت تلا فى بيت جدها، مش بتخرج من غرفتها ولا بتتكلم مع أى شخص
الحزن بينهش فيها ويقطع كل حته فى جسمها، للحزن حافه مدببه مثل السكين كلما حركته الأفكار قطع فى الجسد بلا رحمه
سامر وصل بيت جده بعد اسبوع وطلب منه هو واعمامه يوصلو معاه بيت والد داريا لانه قرر خطبتها
البيت عمت فيه الفرحه، بنت عم تلا خبطت على باب غرفتها
افتحى يا تلا عندى ليكى خبر حلو
سامر ابن عمنا هيخطب بنت على الاماريسى وطلب منى ادعيكى على الفرح
تلا من ورا الباب قعدت تصرخ من الصدمه إلى حستها خيانه
وكمان عايزنى احضر خطوبة اكتر انسانه اذتنى فى حياتى
قعدت تعيط بصوت عالى جدا وصرخت مش رايحه أفراح مش عايزه اخرج من غرفتى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هدير)

اترك رد

error: Content is protected !!