روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الخامس 5 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الخامس 5 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني البارت الخامس

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الخامس

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الخامسة

مسح دموعها واجاب ” لم يبيعه بل قت*له لأجل الأرض”
كان حزين بعض الشي عندما قال ذلك وهي تناظره بعدم تصديق اباها حنون ورؤف بهم كيف يقت*ل اخاه لاجل المال.. اردف بعد ان بقت صامتة
” موافقته على زواجنا أمر اشنع من القتل لأنه يعلم أني لن أُحسن معاملتك وانا أكبر منكِ بسبعة عشر عام وانتِ لازلت طفلة كل ذلك ووافق حتى لايسجن أو أأخذ أرضه ”
فكرت بما قاله وبدات تقتنع لتسأل
” ولماذا تأخذ أرضه أليس ابي من زرعها وحصدها ويعمل ليلا ونهارا بها!!؟ ”
نقد جبينها واجاب
” ياغبية جدنا مالك الأرض وعند موته كتب وصية ان من سيرث الارض هو أبي مع وجود شهود لكن أباك لم يقبل بهذا وبدأ بصنع مشاكل وأيذاء أخيه حتى قت*له عن طريق الس*م ولأنني الوحيد من رأيته وهو يضعها لابي كانت شهادتي باطلة امام المحققين… سافرنا بعد ذلك لعائلة امي وبقيت هناك حتى اكملت دراستي وأصبحت محامي لإنتقم منه وأستعيد حقنا منه ”
نهض على رنين هاتفه وكان صديقه ادم يطلب منه مستمسكاتها لدخول المدرسه الخاصة مع قياسها لتفصيل الزي.. اخذها للخادمات لاخذ القياس وقدم المستمسكات بيد ادم ليتكفل بالامر..
ذهبت معه بسيارته وكان الحارس يقودها وهما يجلسان بالخلف.. كانت تنظر للشوارع والعمارات الشاهقة لانها مرتها الأولى بزيارة المدينة ومعالمها.. تتوقف السيارة امام مكتبة لينزلان جلس بجوار المحاسب وكان صديقه لتبقى واقفة قربه بخجل.. التفت واشار لها
” اذهبي وتبضعي ماتريدينه سأتحدث معه خذي وقتك”
كانت تخجل من نفسها ولانها اول مرة تخرج دون امها قالت بهمس
” تعال معي أرجوك لااعرف اتبضع بنفسي”
ينهض معها وياخذ العربة يتمشى امامها لتاخذ رأيه بما تنتقيه.. ينظر لفرحتها ويتاكد بداخله ان اباها اكبر مجر*م على هذه الأرض.. كيف جعلهم يعيشون الحرمان أين يذهب بالمال؟؟ ويجعل ابنته بهذا الجهل والفقر…
أعجب بأمر ما وهو أنها غير جشعة هي تأخذ مايلزمها فقط وتترك الأغراض الاخرى حتى لو أعجبتها.. تصرفاتها تروق له عكس الفتيات الاخريات.. أخذ كل مااعجبها دون ان يخبرها انهن لها وبعد أنتهاءهم وعودتهم للمنزل نقل الخدم أغراضها جميعها لغرفتهم وجلست تتفحصهن بسعادة.. تقبلهن وتحظنهن وترتبهن بخانة اسفل الخزانة.. وقف خلفها واعطاها الأغراض التي اشتراها وقال
” هذهِ هدية لك أيضاً.. سأذهب لان لدي عمل وسأتأخر نامي لاتنتظريني”
فرحت بهن كثيرا لترد
” شكرا لك كثيرا أنك أفضل زوج بالدنيا… حسناً سأحظن هذا الدب بدل منك”
ابتسم معها واخذ ثيابه ليغادر.. ذهب ألى منزل عائلتها ليهرول الاب نحوه ويقول
” أين ابنتي؟؟ اشتقنا لها ونريد رؤيتها لماذا لم تجلبها معك؟؟ لانعرف عنوانك وليس لديها هاتف كيف نتواصل معها؟؟”
جره من ياقة قميصه ورد بغضب
” أصبحت حنون على أبنتك الان؟؟ أشعر بالحرمان الذي جعلتنا نذوقه بقت*لك ابي ”
اجاب الاب بغضب اكبر
” لاتهلوس لم افعل لقد كان مريض وم*ات ولادخل لابنتي بأمر انتقامك ”
رفع اليه ملف وأبتسم ليجيبه
” بهذا الملف سيلف الحبل حول رقبتك لست اابه لك ولا لابنتك الخرقاء مثلك كلما أريده هو حر*ق قلوبكم ”
جاءت الام تهرع على عراكهما فقالت
” سيد جوزيف اين إيفان هل هي بخير فقط أجعلني أطمئن عليها!!؟ ”
امال رأسه واجابها بأبتسامه ساخرة
” يالحنان الأم!! حرمتموها من العيش الرغيد والان تقلقان لاجلها!! أذهبي واجلبي لي دبها وحصالتها بسرعة ”
ذهبت الام خائفة من نظراته التي لاتبشر بخير جلبت الحصالة مع دبها وقدمتهن للحارس ليضعهن بالسيارة اراد الركوب فجلس الاب عند ساقيه وقال بنبرة متضرعة باكية
” جوزيف انا عمك واب زوجتك.. انسى ماحدث لانني نسيته وندمت على فعلتي انت الان بمثابة ابني ”
أمسك فكه بقوة واجابه
” نسيت انك قت*لت اخاك؟؟ نسيت أنك جعلتنا نعيش بالغربة؟؟ أذن أنسى أن لديك أبنة أيضا لأنك لن تراها ماحييت”
رماه على الأرض وركب سيارته ليغادر لتجلس الام بجواره وتحاول مواساته فقالت
” علينا ان نهرب قبل أن يأخذ الأرض ويمسك بك أعرض الأرض للبيع ولنرى مانفعله لانه أصبح رجل أعمال والكل يهابه ويسمع كلمته هل تظن اننا بضعفنا نستطيع الوقوف امامه!!؟ ”
اجابها الأب صارخا
“ساق*تله يبدوا انه أشتاق لابيه لذا سأجعله يلتقيه ”
ركض للمنزل واخرج سل*احه لم تستطع الام ايقافه حين رماها على الأرض وركب سيارته القديمة وقادها بسرعة يبحث عنه رصدها واقف عند اشاره المرور فتبع سيارته من على بعد.. دخلو للمدينة بعد طريق طويل ليجده يتجه ألى مخزن قديم تم هجره بعد ان تعطل..
دخل خلفه لانها اكثر فرصة مواتية لاغت*ياله.. اخرج السلا*ح وسحبه واوقف سيارته.. يدخل بالزقاق المهجور يتلفت خائف.. اراد ان يفتح الباب ليخرج له الحارس من خلف الأشجار حامل سلاح موجهه لرأسه..
خرج الحارس الاخر من الباب حاملا سلاح فتمت محاصرته.. لايستطيع الاطلاق لانهم سيقتل*ونه.. سحبوه للداخل وقيدوه على الكرسي ليقف جوزيف امامه ويبتسم وهو يرفع قدمه ليضعها على كرسيه ويقول
” أنت من بدأت هذا الصراع…. لاذنب لإطفالك بأفعالك القذ*رة.. إيفان وأخوتها ضحية لك ولزوجتك”
اجابه بصراخ
” جوزيف فك قيدي افلتني يا وغد.. لم اقتل اباك لقد مات مريض اقسم لك اقسم”
يتركه ليغادر ليبقى الاب وحيدا في المكان المهجور وقد بدات الشمس بالمغيب والكلاب الضالة بالنباح.. شعر بالخوف وحاول ان يفتح الحبل عن جسده ولكن دون جدوى…
عاد هو لعمله والتقى بزملاء له رفيعي المقام مع زوجاتهم.. ينظر ألى الفتيات البالغات يبدن أكثر جاذبية ووقار من الطفله التي لديه….اذن عليه ان يرميها بعد ان تتم محاكمة ابيها.. ليس خطأ ان يتسلى بها طالما دفع مبلغها..
يتأخر الوقت ليعود بعد منتصف الليل إلى منزله.. دخل لغرفته ليجدها لاتزال مستيقظة.. تمسك بهاتفها وتشاهد مشتريات الفتيات للمدرسه إذن هذه اهتماماتها ولهذا عقلها نظيف رغم انها مراهقة.. جلس بجانبها لتشعر به وتنهض لاحتضانه.. قبلت جبينه وقالت وهي تطفئ هاتفها
” لم استطيع النوم لذلك انتظرت عودتك”
ابتسم واجاب
” وهل تناولتي عشائك؟؟ الا ترغبين بزيارة عائلتك؟؟”
فتحت له ازرار قميصه لتجيب
” نعم وازعجتني خادمتك قالت لي انني جارية رثة وعلي ان اصنع عشائي واغسل اواني بنفسي انا لم اطلب منها فقط سألتها اين الخبز والجبن وهي غضبت علي وشتمتني… أشتقت لعائلتي لكن امي قالت لاتلحي على زوجك بزيارتنا هو سيجعلك تزورينا كل أسبوع ”
خلعت له ثيابه وجلبت له ثياب النوم ينظر لها كيف هي تتصرف مثل الامهات فعلاً اجاب يتنهد
” حسناً ساخبرهن ان يحترمنك.. لن تزوريهم الان لأنني مشغول ساعيدك لهم على اي حال فنحن لسنا زوجين فعلا ”
ارتدى بيجامته واستلقى عاري من الاعلى لتمسك بيداه لعمل المساج له.. حملها ليضعها على وركه لتلتمس عضلات بطنه وتقول
” أفعل ماتجده مناسب المهم أن تكون انت وابي سعداء لانكما أكثر رجال أحبهم.. انا لست طفلة مثل ايان أستطيع كتم احزاني وعدم اللحاح بما اريده ”
أبتسم وابعد يدها عنه ليجيب
” واضح أنكِ لستي طفلة ياخرقاء.. لن تجتمع سعادتي مع سعادة أبيكِ.. لن أهدأ حتى أذيقه الويل”
استلقت بقربه لتسأل
” ماذا ستفعل له مثلا؟؟.. وانا ماذنبي بمشاكلكما؟؟ هل الجميع سيعلم انني جارية وتم بيعي لك لأجل مشكله لا اعلم بها… كيف سأكبر مع هذا الكلام الجارح والتهم حولي!!! ”
اقتنع بما قالته قليلا ليتجاهلها ويطفا الأضواء وينام دون ان يجيبها.. يتأخر الوقت لينهض ولايجدها بالسرير.. يخشى انها قد هربت او اذت نفسها.. نهض للحمام وبحث عنها ليجدها….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *