روايات

رواية عذاب الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية عذاب الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية عذاب البارت الخامس

رواية عذاب الجزء الخامس

رواية عذاب الحلقة الخامسة

قعدت الف حوالين نفسى واقول لسلمى ارجوكى ردى عليه انا عايزة اخرج من هنا فوقى يا سلمى انتى لسة عايشه مش ميته
برضو كانت بتبصلى ومش بتنطق بولا كلمة… قعدت افكر لحد ماجاتلى فكرة ان لازم افتح الباب واخرج من هنا قعدت أبص حواليا فى كل مكان أوضة فاضيه تماماً مافيهاش غير فرش على الأرض و الاكل و معلقتين مسكت المعلقة احاول أعمل بيها اى حاجه ألأ انها كانت ماليهاش لازمة افتكرت ان فيه بنسة فى شعري وانا كنت بشوف ناس كتير بنحاول بتفتحه وكان بيفتح فعلاً جبت البنسة من شعرى وحاولت افتح بيها الباب ومكنتش عارفة خالص قعدت احطها جوة القفل وأنا بدعي ربنا انه يتفتح وبعد خمس دقايق فتح
– الباب ا تفتح الحمدلله… يا لا ياسلمي نهرب من هنا قومى مش هسيبك
.. مش هخرج من هنا أنا كدة كده هموت
– بقولك أمشى من هنا أنا هحميكى مفيش وقت يا سلمى هيقتلونا

 

 

.. أمشى انتى يا ندى انا عارفه ان كده كدة هموت
كنت عارفه أن مفيش فايدة فى سلمى علشان كده سببتها وخرجت برة الباب وأنا قلبى بيتقطع عليها اول ما خرجت من الباب الحديد كان فى باب تانى فتحته بشويش وانا بتلفت يمينو شمال و أنا عارفه ان ممكن معرفش اخرج… وأنا خارجه شوفت جماجم على الحيطه وحيوانات ميتة حسيت برعب بس كنت بتمالك أعصابى علشان اخرج من هنا
خرجت برة خالص لحد ما وصلت لباب الفلة ولسه بفتح الباب لقيت واحد قدامى واول ما شافني صوته كان عالى كل اللى فى البيت سمعوه بها فيهم ما متة أدم… جريت عليه وقالت مش قولتلك مش هتخرجى من هنا رجعوها. الأوضة تانى زى ما كانت هى هتعمل نفسها ذكيه عليه ولا أى
لقيت اتنين بيشيلونى يرجعونى عند سلمى وهما شايلني شوفت أدم كان بيبصلى و ساكت قعدت أصرخ و أقولة ليه يا أدم أَنا عملت ليك أى
علشان تعمل فيه كل دة… انا بكرهك يا أدم بكرهك… مش هسيبك سامعني مش هسيبك

 

 

وصلت تانى الاوضة و قفلو عليه لقيت سلمى زى ماهى على الأرض
– عملت كده قبلك يا ندى هو أنا يأست من فراغ جربت مرة واتنين و تلاته انى اهرب ولكن كل مرة بفشل هما عاملين حراسة مشددة علينا خلاص هنموت كان نفسى أشوف بابا وماما و و اقولهم انى لسه عايشة
وقعت فى الأرض ودموعي نازله= كان نفسى نخرج من هنا يا سلمى ونبدأ حياتنا من جديد لكن اظاهر عمرنا انتهى لحد هنا
فجأة الباب أتفتح جاه أدم وواحد تانى اخدونا على أوضة تاني’ صبت ليه بدموع بس هو تجاهلني… نيمونا على سريرين وربطو ايدينا ورجلينا سلمى كانت ساكته وأنا عمالة أصرخ دخلت أم أدم وأنا عماله أصرخ بأنهيار وأبص أدم اللى لقيته بيبص ليه بندم ودموع
– ليه يا أدم ليه تعمل فيه كده أنا بحبك
بص ليه وفجأة…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *