روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السادس و العشرون 26 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السادس و العشرون 26 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت السادس و العشرون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء السادس و العشرون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة السادسة و العشرون

في المطبخ تسوي لها كوب من الشاهي وهي ليست بخير ..
من يوم ما صحت تحس نفسها ثقيله ..
جلست على الكرسي وهي تشرب الشاي
ام محمد وهي تدخل : شوق .. وش تسوين هنا حبيبتي
شوق وهي تبتسم بتعب : اسوي لي شاهي خالتي
ام محمد وهي تجلس قبال شوق : ليش ما خليتي الخادمه حبيبـ… شوق وش في وجهك يا امي
شوق وهي تاخذ نفس : مافي شي خالتي ..
ام محمد وهي تضع يدها على جبين شوق : عليك حراره .. بسم الله عليك يا بنتي .. توك وش زينك امس
شوق وهي بالكاد تبلع ريقها : عادي خالتي .. كلها يوم و تروح هالحراره
ام محمد بقلق : قومي .. قومي نروح المستشفى
شوق وهي تهز رأسها : موب لازم خالتي موب لازم
ام محمد لا تبالي بكلام شوق
اتصلت على محمد
ام محمد : هلا حبيبي
محمد مشغول جداً : هلا يمه
ام محمد : محمـد شوق تعبانه تعـ..
محمد بسرعه لم يسمع والدته : يمه حبيبتي .. اتصلي علي شوي الحين انا مشغوووول
ام محمد : ان شاءلله
شوق وهي ترى ام محمد : بيجي
ام محمد وهي خائفة على شوق : يقول انه مشغول الحين ..
وقفت شوق وهي تقول : بروح ارتاح في غرفتي … تبين شي خالتي
ام محمد : انتبهي لنفسك يا امي
هزت رأسها وهي زعلانه بشده على محمد .. كيف تقول له امه اني تعبانه ولا يجي ..
انسدحت على سريرها وهي تفكر .. وش بينها وبين محمد .. عشان يترك شغله ويجي يوديها المستشفى .. هي فقط مصيبه نزلت على محمد .. فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في صالون كبير كانت تجلس خلف مكتب وهي ترى اخر ما دخل الصالون
الرسبشن : استاذه فرح .. فيه زبونه برا مسببه مشكله كبييرة
وقفت فرح : وين
الرسبشن : عند الرسبشن برا
خرجت فرح وهي تسمع صوت الزبونه يعلو بشكل كبير
الزبونه : صــالون فاشل … خدمة فاشله … رجعوا فلوسي الحين ولا رفعت عليكم شكوى .. بسرعه
الرسبشن : مدام لو سمحتي اهدي عشان نتفاهم
الزبونه : نادوا لي مديرتكم انا اتفاهم معاها .. انتم واشكالكم ما تنتفاهمون
فرح وهي تقف قبال الزبونه : ايش صاير ؟
الزبونه وهي ترى فرح : ابغى المديرة هنا
فرح بـ ابتسامه مصطنعه : انا المديرة .. تفضلي ايش فيه ؟
الزبونه بصوت عالي : دامك المديرة ورا ما توظفين ناس زي خلق الله تقوم بشغلها زين
فرح بـ هدوء : لو سمحتي تكلمي كويس عشان نعرف نتفاخم
الزبونه : انا ما ابي اتفاهم ابي فلووووسي بسررررررررعه
فرح وهي تلف لـ الرسبشن : وش صار
الرسبشن : استاذه فرح .. هي طلبت صبغه شعر وعطتنا اسمها و حنا عملنا لها اياها علماً بـ انا سوينا تجربه واعجبها اللون .. والحين تقول انه ما اعجبها تبي فلوسها
الزبونه : ابي فلوووسي بسرعه
فرح وكادت ان تفقد صبرها : حنا موب مسؤلين ابداً عن اللي صار .. سوينا لك تجربه على اللون وانتي اعجبك .. الغلطه هذي غلطتك موظفاتي مالهم دخل
الزبونه بصوت عالي : نعم .. نعم … فلوسي تجيني ولا تراني شكايه
فرح بصرامه : اطلعي برا .. واعلى مافي خيلك اركبيه ..
الزبونه انفتحت عيونها : اطلع
فرح فقدت صبرها : اطلعي ولا جريتك انا لـ برا
لفت على عاملة الرسبشن وهي تقول : المره هذي لا تدخل المركز مره ثانيه
دخلت الى مكتبها والشغل يتعبها جداُ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل متوسط الحجم .. منزل بطراز مرتب جداً و ثلاث خادمات
دخلت حنان وهي تنادي : ميري
ميري وهي تركض من المطبخ : يس مدام حنان
حنان وهي تفصخ طرحتها : وين فاطمة
ميري : فوق مدام
هزت راسها حنان وهي تتوجه لـ الدور العلوي
فتحت الباب وهي ترى اختها “حنين ”
حنين بصوت عالي : حنااااان … حناااااان … فاطمه ..حنااان جت
توجهت حنان لـ اختها الكبيرة في السن بعقل صغير وهي تبتسم : حنين .. شلونك حبيبتي
حنين وهي تبتسم كـ الاطفال : انا .. بخير .. انتي وينك ليش ما جيتي
حنان بـ ألم كـ كل مره ترى فيها اختها : انا جيت الحين .. وجبت لك معي شي حلو بعد .. حلاوه
فرحت حنين بشكل كبير : الله .. الله .. حلاوة حنان الله
مدت حنان لـ اختها الحلاوة وهي تبتسم : وين فاطمة
حنين مشغوله بـ الحلاوة : هناك
وقفت حنان بـ شكلها الانيق وهي تبتسم : فاطمة
خرجت فاطمة من الغرفه المجاوره وهي تبتسم : ست حنان .. اهلا بحضرتك ازيك
حنان بـ ابتسامه لـ فاطمه التي تحملت منذو زمن بعيد اختها : بخير الحمدلله .. كيف حنين .. ان شاءلله انها كويسه
فاطمة وهي تضع يدها على رأس حنين : لا الحمدلله .. هي كويسه جداً .. بس انك المر هدي طولتي كتير عبال ما تيقي ..
حنان وهي تبتسم : معليش .. كان عندي ظروف قوية
حنين بفرحه : حنان .. حنان .. يالله نلعب يالله
ابتسمت حنان وهي تقوم وتلعب مع حنين
سرحت في وجهه حنين وهي تشوف وجهه سما في وجهها والدتها حنين ..
تشبهين بنتك يا حنين ..يالله شكثر تشبهين سما .. دمعت عين حنان على حال اختها التي اصابت بـ صدمة نفسيه قوية جعلت منها على هذا الحال
سيدة بـ شكل كبير و رأس به شيب .. وعقل صغير كـ عقل طفله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس في الصالة الداخليه للفيلا الكبيرة بضيقة كبيرة
كيف استمر في هذي الحياة مع وليد .. مع نمرود …
سرحت بـ نفسها .. كيف تعبت في حياتها .. بدون ام بدون ابو.. كبرت وهي تشيل مسؤليه على عاتقها ..
حتى لما تزوجت ما ذاقت الهنا .. وش بيصير لها بعد سنة .. بعد سنتين ما تضمن وليد ابداً .. فكرت كثيرا .. فكرت .. مافيه الا هذا الحل .. هو الحل الوحيد ..
اخذت نفس وهي تسمع صوت تلفون البيت يرن
توجهت لـ التلفون وهي ترفعه : الو
فوزية ” خالة وليد ” : السلام عليكم
سما : وعليكم السلام
فوزية : سما ؟
سما : ايه سما .. من معي ؟
فوزية بـ ابتسامه : انا فوزية خالة وليد
سما ذكرتها : يا هلا وغلا والله شلونك خالتي عساك بخير
فوزية : بخير يا بنتي الحمدلله شلونك انتي و شلون وليد و ولده ؟
سما : بخير الحمدلله نشكر الله
فوزية : سما يا امي .. تراني ان شاءلله بسير عليكم عقب العشاء اليوم
سما بـ ابتسامه : هذي الساعه المباركة اللي تدخلين فيها البيت يا خالتي حياك الله
فوزية : الله يحيك يا بنتي … اجل بلغي حنان .. اني بجي
سما : ابشري .. ابشري
سكرت حنان من فوزية وهي تتوجه لـ المطبخ مافيه وقت ابداً ما بقى على المغرب الا ساعتين بس
دخلت المطبخ وهي تحظر لـ جية فوزية اليوم
دخل وليد المطبخ وهو يسمع صوت سما فيه
وليد ويدينه في جيبه : وش تسوين
سما لفت عليه وهي تنظر اليه نظره بنص عين
وليد : ردي
سما لفت عليه : خالتك بتجي .. فوزية .. جالسه اجهز
ابتسم : والله .. الله يحيها ..
تقطع الخضار وهي تفكر في الحل الذي سينقذها منه .. هل هو صواب او لا
وليد وهو يجلس على الكرسي : وين سامي
سما بقهر : والله انا خبري انه ولدك مفروض انت تدري عنه
وليد رفع حاجبه : اخلصي علي وينه
سما تلف على وليد وهي تقول بضجر : فوق
وليد وهو يضع السماعات في اذنه : زين
سما وهي تشوف جالس على الكرسي قالت بـ حومة كبد واضحه : ليش جالس .. قم اطلع برا
وليد فصخ سماعته وهو يقول : جالس في بيتي .. في مطبخي .. على الكرسي اللي انا شاريه بفلوسي .. على البلاطة اللي انا دافع فيها فلوسي .. عندك شي
فتحت عيناها بوسعهما .. وش هالكلام .. رده جاهز في كل وقت
قالت بقهر وصوت واطي : مسكين
كملت تقطيع الخضار وهي تحس به خلفها : وش قلتي
سما :…………………………..
يقف خلفها مباشرة وهو يقول : وش قلتي
لفت عليه وهي تنظر اليه مباشره : قلت كلمة ماراح تعجبك
ولـيد وكأنه رايق : انا ابغى اسمع ..
ابتسمت و هي تنظر الى عيناه : قلت .. مسكين اعجبتك ؟
وليد وهو يضحك : اعجبتني .. ههههههههههه
سما بـ استغراب وهي تتكتف : ليه تضحك
حط يدينه على الطاوله بحيث تصبح سما بين يدنها
وليد وهو ينظر مباشرة في عينها : عشان كلمة مسكين .. موب لي ابداً
سما وهي تنظر اليه بـ استخفاف : لمن اجل
وليد وهو يضحك : لك ..
سما نظرت اليه بـ تعجب : ليه يا شاطر
وليد وضحكته تختفي و يسلط عينه على عينها : انتي تعرفين ليه .. ما يحتاج نعيد و نزيد
سما وهي تضحك بقوة وصوت قهقهاتها يصل لـ خارج المطبخ قالت وهي تنظر مباشره لعينه : صح عليك .. كل واحد يعرف ليش هو مسكين .. ويعرف زين انه مسكين .. بس ما يبي يبين .. استمر وليد .. استمر
وليد استفزته بقوة وضع يده على فكها وهو يقول : تماديني كثير .. كثييير
سما وهي تنظر مباشره لـ عينه : لو انك ما حسيت انك مسكين في كلامي ما مسكت فكي .. صح ولا لا
فتح عينها وهو ينظر اليها و كأن اعينه تطلق شرارات
نزلت يده وهي تتوجهه للباب : لا تتلزق فيني مره ثانيه .. خل كرامه لـ زوجتك الميته زي ماتقول.. فهمت ولا مافهمت هذي المره
شد على يدينه بقوة و كأنه اصابعه سـتنكسر , يراها وهي تخرج من المطبخ عيناه مصلبه عليها قوية .. عنيدة .. لا تنكسر بسهوله .. ماهذا الرد الذي ادخله في دوامه تامه
صدره يرتفع وينزل بسرعه .. من كلامها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
جالسه في غرفتها في الفندق .. ما تسمع أي صوت برا … فارس شكله طلع من الفندق .. جوالها ضايع .. ماتدري وينه
فتحت باب غرفتها وهي تبحث بعيناها على فارس .. مافيه له اثر
جلست على الكنبه بملل .. وين راح .. كيف يخليها في الفندق بلحالها ..
سمعت صوت باب الفندق وهو ينفتح
دخل فارس وهو ينظر مباشرة لـ ريم : السلام
ريم : وعليكم السلام
فارس وهو يجلس : شلونك
ريم بتوتر طبيعي : بخير .. وانت
فارس هز راسه : بخير الحمدلله
بعد مده نظرت اليه ينشغل في جواله
قالت بهدوء : لو سمحت ممكن تعطيني جوالك .. بـ اتصل على جوالي ضايع
وقف وهو يمد جواله : انا بتروش .. اذا خلصتي لو سمحتي حطيه على الشاحن
بعد ما دخل الحمام ..
فتحت الجوال وهي تتصل على رقمها
عقدت حواجبها ليش ماهو راضي يتصل .. جربت تتصل على رقمها الثاني .. يتصل ليش رقمها هذا ما يتصل ..
فتحت عيونها وهي تشوف .. معطيها بلوك .. ليش ..
شالت البلوك عن رقمها وهي تتصل على جوالها . سمعت صوته في الغرفه
فتحت جوالها وهي تنصدم بالرقم الي طالع على جوالها مسمى
بـ ” مجهول ”
فتحت جوالها وهي تتوجه لـ الرسائل التي حفظتها .. تأكدت هذا رقم فارس ..
فتحت عينها على كبرها وهي تستوعب .. المسج كان من فارس ..
طلع من دورات المياه وهو لابس بجامته
قال : خلصتي
لفت براسها وهي تمد الجوال : ايه
اخذ جواله وهو يحطه في الشاحن
انسدح على السرير : اذان العشى صحيني لو سمحتي
ريم قالت وهي تناظره : المسج كانت منك انت
عقد حواجبه متناسي الرساله : أي مسج
ريم وهي توريه الرساله : منك ؟
عدل جلسه وهو يغمض عيونه على غبائة : مني
ريم وهي تجلس قدامه : ليش … ليش ما اتزوجك .. وش فيك انت
فارس بتوتر : موب ..لازم نحكي الحين
ريم وهي تنظر اليه بقوه : موب لازم … كيف موب لازم .. انت ما تدري وش كاتب في الرساله … ما تستوعب وش كاتب .. فارس … ليش ما تزوجك وش فيك انت
فارس وهو يقف : دامك فتحتي الموضوع بتهونين علي اشياء كثير .. انا ما كنت ابيك تتزوجينني لاني مطلق قبلك و ما احد يدري اني مطلق غير امي و ابوي وخواتي و اهل طليقتي.. ما كنت ابيك تتزوجيني ..عشان ما تعيشين كذبه كبيرة .. ماكنت ابيك تتزوجينني عشاني انا كذبه .. فهمتي .. فيه اسباب كثير .. لو تعرفينها يمكن تنصدمين ..
ناظرت فيه بعيون فيها قهر : نعم .. بعد ما تزوجتني تقول لي هالكلام .. وش بيفيدني الحين .. وش بيفيدني كلامك هذا .. لييه ماقلت لي .. ليش
فارس بـ ندم غير واضح : ظروف ..
ريم بقهر دفته على ورا وهي تقول : ظروف .. تستهبل .. هذا زواج .. شلون تقول ظروف .. وش ذنبي انا .. ليش تخليني ضحية .. انا مالي ذنب
فارس وهو يجلس على الكرسي : صح .. مالك علاقة .. وانا بعد مالي علاقه ..
ريم بقهر وبصوت بدأ يعلى : مـين .. يعني مين له علاقة
فارس وهو يناظر فيه : أبوي .. و ابوك .. تبين تلومين لا تلومينني ابد .. لومي ابوك وابوي .. ما كنت ابي اتزوج ابد ..ولا كنت ابي ارتبط طول عمري بس غصبني ابوي .. حطني قدام الامر الواقع .. ما قدرت اقول له لا .. حاولت فيه بس ما نفع .. وش كنتي تبينني اسوي يعني
جلست جنبه على السرير وعيونها تحمل الدموع
قالت وصوتها يبان عليه التأثر : وش اسوي .. انت .. انت رجال شايل عيبك انا وش اسوي .. وش اسوي قلي
فارس اخذ نفس وهو يقول : ارضي بالامر الواقع
لفت عليه بشراسه : أرضــى
فارس بصوت شبه عالي : زي ما انا رضيت انتي ارضي … اقلها تزوجتي برضاك انتي .. ما انغصبتني
وقفت وهي تناظر فيه : برضاي ..ههههههههههه ماكنت ابي اتزوج .. بس زي ما قلت حطني قدام الامر الواقع
ناظر فيها فارس بدون انفعال
جلست على السرير وهي تحط راسها بين يدينها : وش نسوي ؟

 

 

 

 

 

 

 

فارس وهو يجلس بجانبها : تبين تتطلقين ؟
لفت عليه وهي تشوفه : اتطلق .. بعد يوم واحد من زواجي
فارس وهو يناظرها : بعد سنه
ريم بلعت ريقها وهي تناظره : ابي اتطلق
فارس وهو يوقف : بنتطلق بس ماهو الحين .. انتظري سنة
ريم وهي توقف و تناظر فيه بـ قهر : سنـه ليه ..
فارس : موب عشاني .. عشانك انتي .. الناس ما ترحم
جلست على السرير ودمعتها تنزل ..
صعب جداً ما تمر فيه ريم في هذا الوقت
فارس ومزاجه تعكر
قال بعد مده : بسوي تشيك اوت بعد شوي .. وبعدها بنروح لـ البيت جهزي نفسك
طلع والدنيا صغيره جداً في عينه .. بيجي يوم وتنكشف كل الاوراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
خرج من العيادة وهو متوجهه لـ البيت
دخل البيت و اتجه لـ مكتبه اليوم مشغول لـ درجة كبيرة جداً
ترك باب مكتبه مفتوح
ودخل و هو يفصخ غترته الحمراء ويحطها على الكرسي فتح لابتوبه وبدأ يشتغل بـ تعب …
في الغـرفه .. كانت تجلس وهي تنتظر محمد .. ما تقدر تتحمل هذي الحرارة اللي تحس فيها .. كل شي فيها حار .. لدرجة ان عيونها اذا غمضتها تحس بحراره فيها
وقفت وهي تتحامل على نفسها , حتى لو كان ما يهتم فيها لازم تتصل فيه يوديها لـ المستشفى فتحت جوالها وهي تتصل عليه .. ما كان يرد ..
طلعت من الغرفه متوجه لـ ام محمد
طاح نظرها على مكتب محمد .. توجهت له وهي تشوف الباب مفتوح ومحمد معطيها ظهره يجلس على المكتب ويشتغل بـضمير
كان يشتغل على اللابتوب ويكلم في جواله بعد
محمد : …..طيب …. احسها مصيبه وطاحت على راسي يا رجال .. من شهور وهي عندي .. وش اسوي فيها الحين …. ملييييت والله العظيم ابي ارجع لـ حياتي الطبيعيه …. هههههههههه تستهبل انت وجهك …. ما ادري والله ….. والله يا نايف مليت صدق … عندي اشغال في لندن ولا فضيت اروح اشوفها …. والله مدري وين ابوها … ههههههههههه … الله يعني عليها قسم بالله … يالله تامر على شي خلني اشوف المصيبه الجديده زيادة على اللي عندي .. فمان الله … ان شاءلله .. برسلها لك على الايميل شيك عليه .. فمان الله
رجعت على ورا بهدوء وهي تخرج بسرعه
محمد وهو يناظر ملف الحاله : وش اسوي فيك انا الحين .. الله يبلشك بس ..
دخلت غرفتها وهي تجلس على سريرها عيناها تناظر الفراغ .. وعقلها يسترجع الكلام .. بلعت ريقها بصعوبه .. عقلها لم يستوعب بعد .. محمد يقصدها في كلامه .. هي المصيبه اللي طاحت على راسه .. هي اللي صار لها شهور عند محمد .. هي اللي غيرت حياة محمد .. وهي اللي ما تدري وين ابوها و وين ابوها عنها .. حطت يدينها على وجهها ..
ودمعتها تنزل واحده تتلو الاخرى ..
صدمها الكلام .. ما كانت تتوقع كل هذا الكلام من محمد .. ما كانت تتوقع انها نشبه لـ هذي الدرجة في حياة محمد .. ما كانت تتوقع انها عطلت حياة محمد ..
رجعت ظهرها على السرير و صوت بكاها بدأ يطلع شوي شوي .. لحد ما صار ينسمع .. صوت بكاء يوجع .. صوت بكاء انسان مجروح ..
سكر لابتوبه بعد ما نتهى من شغله
وقف وهو مشتاق لـ شوق .. ما شافها اليوم ولا سمع صوتها .. غريبة بالعادة يا تتصل عليه او تنتظره اول ما جاء
قرب من الغرفه عقد حواجبه وهو يسمع صوت بكاء بشكل قوي
دخل الغرفه وانصدم وهو يشوف شوق تبكي بحرقة وحاطه راسها على ركبتينها ..
محمد بخوف : شوق ..
رفعت راسها وهي تشوفه … ركزت في عيونه وعيونها تدمع … رجعت راسها لـ ركببتها وهي تبكي بقوة
محمد اقترب بسرعه منها وقلبه مرتاع : شوق .. شوق .. فيك شي
شوق بشراسه : ابعد عني … وخر … وخـــر
محمد استغرب بشده بل اندهش منها : فيك شي ..
شوق وقفت وهي تناظر فيه : وخــــر … وخـــر قلت لك .. ابعــد عني
وقف محمد وهو ماهو فاهم ابد : شوق حبيبتـ….
شوق بصرخه : لا تقول حبيبتي … اســـكت .. اسكت
كانت عيونه تناظر فيها بصدمة .. وش فيها ليش تغيرت كذا
محمد وهو يقترب منها : اسمعـ..
شوق بسرعه ودموعها تنزل : قلـت لك لا تتكلم .. ما ابيك … ما ابيك يا محمد ما ابيك … انا .. انا غيرت حياتك .. وانا خليتك .. خليتك تفقد حياتك الطبيعيه صح …
محمد لم يفهم ابد وش تقول : شوق وش تتكلمين عنه
شوق بشهقات متتاليه : اطـلع اطلع برا .. اطلع
محمد وهو يرى انفعالها قال بهدوء : بطـلع .. بطلع بس اهدي … برجع اتكلم معك ..
شوق جلست على السرير وهي تبكي بقوة
طلع من الغرفه وهو مصدوم .. وش فيها .. وش اللي غيرها .. وش صار فيها .. ليش كل هالبكاء يا شوق .. وش فيك
ضايق صدره بشكل كبير .. تنكد اقل كلمه توصف ..
نزل لـ الدور الارضي وهو يجلس في الصاله بضيقه .. الا انتي يا شوق .. لا تبكين .. الا انتي
حط يدينه على راسه بـ ضيقه .. وش اللي مضيقها .. وش فيها
رفع راسه على صوت الجرس يرن
وقف وهو يتجهه لـ الباب
فتح الباب .. وهو يقول بدهشه : ابو راشد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها بـ تعب .. غمضتها بقوة وهي تحس بـ ألم في رأسها
قالت وهي تتمتم : يمـ..ه .. يـمـ…ه ..حمـ..ود .. يـبـ..ه
كان جالس وهو يضع رجل على رجل وينظر مباشرة الى وجهها ..
وقف وهو يتجهه لها : نـور
غمضت عيونها بقوة وهي تسمع صوته .. حلم .. ان شاءلله كل اللي يصير حلم .. ما تبيه .. خلاص .. ما تبي تسمع صوته .. يارب .. افتح عيني واشوف امي .. يارب … يارب
ارتخت ملامحها وهي تفتح عينها شوي شوي ..
كان يقف وهو يشوفها .. ابتسم بـ ألم ماتبي تشوفه .. من حقها يا سيف
غمضت عيونها وهي تحاول منع دمعه من عينها على النزول ..
نور ” نامي .. ارجعي نامي يا نور .. نامي لا تفتحين عيونك ابد .. لا تشوفين وش صاير فيك .. لا تشوفين وش صار ”
بلع ريقه بـ ألم .. نزل برأسه وهو يقبل جبينها : اعرف انك صاحيه .. انتي بخير
كانت تسمع كلامه .. بس ما تقدر ترد .. خلصت طاقتها .. انتهت
غمضت عينها وهي ترجع تدخل في عالم السبات ..
مسك يديها وهو يشوفها .. ناظر وجهها بـ تألم .. صاحبه العين الوسيعه الآن تستلقي على سرير أبيض بـ وجهها الملائكي ..
كم تأمل في لقاء هذا الوجه .. لكن حينما تم اللقاء تم بطريقة غير صحيحه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
جالسه في غرفة سالم وهي تسولف معه
سالم بملل : ماما .. خلينا ننزل يالله
سما خائفة من وليد : سلومي والله هنا وناسه .. فيه العاب كثيرة
سالم وهو يناظرها : ماما كل الالعاب لعبناها .. خلينا ننزل
سما وهي تناظر فيه سالم : سالم .. تتوقع لساني يبي له قص ..
سالم يناظر فيها بعد فهم :…
سما وهي تبغى الاجابه : يعني سلومي انا قليلة ادب اقول كلام ماهوب زين .. لازم اقص لساني صح

 

 

 

 

 

 

 

سالم وهو يناظر فيها : لا ماما .. انتي طيبه .. بس هنا كلهم شريرين
سما بتفكير : صادق والله .. هنا كلهم اشرار وعلى راسهم ابوك ..
سالم هز راسه
سما وهي تناظره بـ ابتسامه : سلومي لا عيب .. هذا ابوك ..
سالم وهو يحط راسه على رجل سما : عادي .. هو دايم يصارخ .. زي شريك ّ
سما بـ استفهام : مين شريك
سالم وهو يضحك : ماما شريك هذا غول
سما وهي تضحك : يعني وليد غول
هز راسه سالم وهو يضحك : بابا غول
سما بحماس : ورني شكله طيب
وقف سالم وهو يدور على دمية شريك
ابتسم وهو يشوفها على السرير : هذا ماما شريك
ناظرت في شريك وهي تستوعب تشبيه سالم لـ وليد على انه شريك .. ضحكت بقوة .. لو يدري وليد وش بيسوي ..
مسكت وليد وهي تجلسه قدامها : سالم .. ليه تسمي بابا شريك
سالم بتفكير : لان بابا زي شريك .. صوته طويل .. و يصارخ كثير ..
سما بـ ابتسامه : طيب .. انت تقول بابا شرير زي شريك .. ليش تحطه على سريرك .. الشريرين دايم يجلسون في الارض
سالم بـحزن قال بعد تفكير : عشان يصير معي بابا انومه جنبي
سما ألمها جواب الطفل الصغير : يعني انت تحب بابا
سالم هز راسه :
سما وهي تبتسم : بابا وليد احسن رجال في العالم تدري … بابا طيب ويحبك كثيير كثيير .. يحبك كثر السما .. ودايم دايم يسألني عنك تدري .. يقول لي سالم اكل ولا لا سالم نام ولا لا و يقول لي بعد انا احب سالم
بس هو شوي عصبي عشانه يشتغل كثير .. و يحب الفلوس كثير ..
كل الابهات اللي في العالم عصبين .. كلهم يطقون عيالهم بس وليد ما يضربك صح
هز سالم رأسه
سما وهي تبتسم : بابا يحبك بس انت ما تشوف انه يحبك .. شوفني انا مثلا .. يوم كنت كبرك ماكان عندي ابو .. ماكان عندي ام .. بس انت ماشاءلله عليك عندك ابو .. وعندك ام حلوة زيي صح ولا لا
ابتسم سالم وهو يرتمي في حضن سما : احبك ماما
سما وهي تضمه اكثر : وانا احبك اكثر .. يالله نقول نسوي الاكل .. خاله فوزية بتجي ..
وقفت وهي تلف بظهـرها شهقت وهي تشوف وليد يقف عند الباب
قالت بخوف : وش فيك هنا .. ليش واقف
وليد اللي سمع اغلب كلام سما هذي البنت بتجننه قال : توني جاي .. غترتي الحمراء وين
سما وهي تبلع ريقها : أي غتره
وليد وهو يناظرها مركز في عينها : الحمراء ..
سما اخذت نفس وفي قلبها خوف : في .. الدولاب
وليد بهدوء : روحي طلعيها
سما وهي تمسك يد سالم : بروح .. انا و سالم
وليد وهو يبتسم لـ سالم : خلي سالم .. تعال سلوم
قرب سالم لـوالده وهو يضمه
ضحك وليد من ضمه ابنه له
طلعت من الغرفه و قلبها مليان خوف لكن ما يبان عليها تعدت وليد وهي تخرج من جانبه ، طلعت بسرعه وهي تكبر خطوتها دخلت غرفة وليد وهي تتوجهه لـ الخزانه قبل لا تفتحها كانت غتره وليد على السرير ، لفت بسرعه وهي اسمع صوت الغرفه يتسكر بقوة لفت بخوف اخافها الصوت بشدة ، واقف وهو يناظر فيها عاقد حواجبه وعيونه مسلطه عليها
سما وهي تناظر وليد وقلبها كالعادته مليان بخوف لا يبان على وجهها : غترتك على سريرك ، تبي شي ثاني
كان وجهه لا يبشر بالخير ابدا اقترب منها وهو يناظر في وجهها مباشره قال : انتي قد الكلام اللي قلتيه
فهمت قصده ، توترت كان ودها تقول لا موب قده الا ان عزة نفسها فوق كل شي ناظرت فيه بهدوء على غير العادة : قد قلت شي ولا صرت قده ؟
وليد حط يده على رقبتها بقوة وهو يقول : كلامك اللي قلتيه ما اثر فيني ولا بشعره ، بس انتبهي لفسك كلامك ما تثمنينه
سما وهي تناظر فيه ويد وليد على رقبتها : لو كلامي ما اثر فيك صدقني ماكنت مسكتني هالمسكه
فتح عيناه وهو ينظر اليها قال بصوت شبه عالي : انا ما عمري ضربت مره ، بس الظاهر اللي زيك لازم ينضربون
سما وهي تبتسم وتناظر فيه : احترم صورة زوجتك على الاقل ، موب وقته صدقني خالتك بتجي الحين
استفزته بكل معنى الكلمه لم يكن يتحمل ما تقول ، شد بيده على رقبتها وهو يقول : اقسم برب العزة والجلال ، اقسم بالعزيز الجبار ان ما تعدلتي لـ اوريك نجوم السما في الارض اقسم بالله
سما ب اسلوب مستفز : لا تحلف مصدقة مصدقة
فكها بقوة وهو يدفها للخلف
سما بقهر تام : مدري شهد وش كان مصبرها عليك ، قبل ما كنت اصدق انك انت اللي اجبرتها تجيب لك ولد لكن الحين بعد اللي شفته ما استبعد عليك انك صدق ذبحتها
لف بكل قوته و عطاها كف اسقطها ارضاً
وليد وعيناه حمر : وش قـــلــــتــي
سما ارعبها المنظر اول مره تشوف وليد بهذا الشكل ، انعقد لسانها ماقدرت تتكلم ، كانت تشوفه وكانه ثور هائج يصارخ بصوته العالي
وقفت بسرعه ، ماكانت تعرف ابداً اي طريقة عشان تسكته ، قربت منه بسرعه وهي تضمه قالت وهي تتنفس بسرعه و هي ندمانه بقوة على اللي قالته ل وليد : وليـد اسفه .. اسفه … اهدى تكفى … اهدى
كان صدره يرتفع وينزل اكثر شي يذبحه في حياته ان الناس تتهمه ب ذبح شهد ، اكثر شي يكرهه الظلم اللي عايش فيه
صدمته حركة سما ، ماكان يتوقع ابداً انها تضمه ، صامت لدقيقتين ، دفها بقوة ل ورا وهي يقول بهدوء عكس ما كان فيه : اطلعي
سما وهي تناظر فيه ، : ان شاءلله .. بس اهدى .. انا اسفه .. والله اسفه
لفت بظهرها وهي تطلع
جلس على السرير ويده على قلبه ، كان يدق بشكل غريب ، اول مره يحس بسرعة خفقان قلبه نفس هذي المره ، اخذ نفس وهو يحاول تهدية قلبه ، وقف بسرعه وهو يشرب مويه ، وش فيه ، قلبه ليش ماهو راضي يهدى ،
جلس على الكرسي وهو مستغرب انطياعه لـ ضمة سما رغم اللي قالته ، ليش ما دفها بسرعه ليش حس انه يبغى باقي يضمها ، وش فيها هذي البنت ، رغم استفزازها و اسلوبها و قوتها في الرد لكن فيه شي غريب فيها ، شي مشترك عجز انه يفهمه
——-

 

 

 

 

 

 

 

فتحت عيناها , رأسها يعورها كثير , رفعت نفسها بصعوبه .. حست بشاش ملفوف على راسها , تحسست الشاش بيدها .. ويدها الثانيه عليها ضماد .. غمضت عيونها وهي تتذكر ما حصل .. نزلت دمعات صامته من عيونها وهي تتذكر تفاصيل المشهد .. لفت برأسها والدموع تملأ وجهها بصمت تام , شافته .. جالس على الكرسي ورأسه نازل على كتفه نايم .. نزلت من عيناها دموع اكثر دموع تجيب عن تساؤلات كثير .. ليش ما تقدر تكرهه .. ليش ماتقدر تحقد عليه .. ليش ما تقدر تدعي عليه ليش دايم تدعي له .. ليش ما يمتلي قلبها عليه .. ليش اذا شافت وجهه ينمحي كل شي في قلبها عليه .. تذكري يا نور .. تذكري يا نور وشش سوا تذكري تكفين .. اكرههيه .. ما يستاهل انك تحبينه للحين .. ما يستاهل والله يا نور ما يستاهل
حطت يدها على عيناها .. يكفيها دموع .. ماتقدر توقفها
سيف بصوت هادي وهو يحرك رقبته يمين ويسار : خليها تنزل .. اريح لك
لفت برأسها له وهي تنظر اليه مباشرة ” اكرهيه يا نور .. اكرهيه تكفين ”
سيف كان يناظر فيها ويشوف دموعها اللي ماليه عيونها , ينعصر قلبه .. يتقطع مليون قطعه .. لكن وجهه لا يبان عليه أبد : دموعك اذا نزلت تريحك والله
نور مسحت دموعها وبقت صامت
سيف وهو يعدل جلسته ويقول بصدق : فيه ايام مرت علي .. كنت اتمنى ان دمعتي تنزل .. كنت اتمنى ان دموعي اللي من خمس سنين محبوسه تنزل و تريحني .. انتي في نعمة كبيرة .. نعمة انك تقدرين تبكين .. تنزل دموعك متى ما بغيتي .. خليها يا نور تنزل .. تريحك شوي
يتقطع قلبها هي الاخرى .. ما تقدر .. ما تقدر والله .. سيف نقطة ضعف .. و ماهو أي ضعف .. ضعف قوي .. قوي بشكل كبير
نور بصوت مخنوق : أطلـ..ع .. تـ..كفى
وقف وهو يلبي طلبها , غلط كثير في حقها .. يكفي .. يكفي الحين .. لازم يتخذ قرار يحزم الامر
قرب منها وهو يحط يده على رأسها : ان شاءلله بتصيرين بخير .. واذا لك حق بجيبه لك لو كلفني عمري ..
نزل برأسها وهو يقبل رأسها : بسم الله عليك .. من كل وجع
طلع وعيونها تتبعه , وكعادتها نزلت دموع قلة الحيلة .. تحبه .. والله العظيم تحببه على كثر اللي سواه بس تحبه .. صعب .. صعب انك تكرهين شخصه كان اهم واحد في حياتك .. صعب والله العظيم صعب
بس خلاص يكفي ، كل اللي شافته يكفي ..
لازم ترجع الرياض .. لازم تستغل الفرصه وترجع الرياض ..
حطت يدها على عيونها بقل حيله .. كيف ترجع وكل اوراقها عنده
تذكرت كلام ريآن .. مستعد انه يرجعها الريآض ..تثق فيه .. تذكرت انه اخر شخص شافته في مكان الحادثه قبل لا تغمض عينها ، وسيف .. ما شافته … ريان بس
لفت برأسها وهي تشوف التلفون .. تتصل أو لا..
استجمعت قوتها وهي بالكاد توقف .. تحس انها مكسره من كل مكان ..
أتصلت على رقم البيت .. عارفه رقم البيت .. لكن رقم ريان ما تعرفه
ميلا : مرحباً
نور بصوت ممتعب : ميلا
ميلا بفرح : سيدتي .. هل انتي بخير
نور بـ ابتسامه : بخير .. كيف حالك انتي
ميلا بفرح بالغ : بخير .. بخير .. الحمدلله انك بخير
نور بـ ابتسامه : الحمدلله .. اين هو السيد ريان
ميلا بـ استغراب : لم اراه منذو مده سيدتي
نور : هل تعرفين رقمه ميلا ..ارجوك
ميلا : حسناً انتظري دقيقه .. سأجلبه
بعد دقائق ميلا : هذا هو الرقم سيدتي .. فـ لتسجليه
نور : دقيقه ميلا
قربت بصعوبه لـ مقدمة السرير وهي تأخذ القلم المعلق في الملف الخاص فيها ..
اخذت علبة الكلينكس وهو تقول : كم
ميلا: ************************
نور بـ ابتسام : شكراً لك .. ميلا ارجوك لا تخبري احد
سكرت من ميلا وهي متأكدة ان اللي لازم يصير انها ترجع الرياض ..
اتصلت على الرقم
ريان : مرحباً
نور :……ريان …

 

 

 

 

 

 

ريان : نــور
نور : شلونك .. ان شاءلله بخير
ريان بـ ابتسامه ما يبغى يبين لها انه يعرف وش صار فيها : بخير .. الحمدلله ..انتي شلونك ..
نور نزلت رأسها ما تدري كيف تبدي الموضوع : بخير .. ريان تذكر مره قلت لي اذا بغيتي ترجعين الرياض برجعك .. انت للحين قد كلمتك ؟
ريان بصدق : للحين قدها يا نور
نور بحزن : ابي ارجع الرياض
ريان بصدق : ابشري .. انتي وين
نور بحزن : المستشفى ..
ريان : أي مستشفى ؟
نور وهي تقرى الورقه : .********
ريان وهو يفكر بالخطه من الآن : حاولي تجلسين اكثر من يوم في المستشفى .. اذا ربي كتب بعد يومين انتي عند اهلك
نور فتحت عيونها .. : ريان .. تقوله صادق
ريان : ان شاءلله يا نور .. بـ اذن الله
نور : بس .. جوازي وكل اوراقي عند سيف ..
ريان : محلوله يا نور .. جهزي نفسك بعد يومين ان شاءلله
نور ماكنت مصدقه .. : ان شاءلله
سكرت من ريان وهي موب مصدقه للحين
سكر من نور وهو يبتسم .. جا اليوم اللي تبين تطلعين من حياة سيف يا نور ..
وقف وهو يتوجه لـ مكتب سيف .. سيف في الخارج الحين
دخل المكتب وهو يقفل الباب
فتح الدروج يدور على جواز نور .. لم يكن موجود
طاحت عينه على التجوري الكبير .. هناك الجواز
قرب منه وهو يشوفه برمز سري ..
احتار .. كم ممكن يكون الرقم .. فيه حروف وارقام ..
حاول كسره بس مافيه فايدة ..
حاول اول شي بـ اسم سيف و تاريخ ميلادة لكن ما فتح .. بـ اسم الجد مافتح .. هدى مافتح
اخر محاوله .. ممكن يكون اسم نور و ميلادها ..
كتب اسم نور لكن احتار في التاريخ .. مواليد 90 ولا 91
تذكر انها قالت انها مواليد 90 ..
كتب اسمها و 1990 .. فعلاً فتح
يحبها لدرجة انه يخلي اسمها مفتاح لـ تجوريه في كل مره يفتحه يذكر اسمها و مواليدها
ابتسم وهو يشوف الجواز اخذه واخذ معاه الشيغن ..” تأشيرة الدخول لـ امريكا ”
قبل لا يسكر التجوري اخذ جواز سيف سكر التجوري
وطلع من الغرفه متوجه لـ غرفته ..
دخل خرفته وهو ياخذ الولاعه .. شغل الولاعة و في وسطها جواز سيف ..
حرقه عشان ما يقدر سيف يلحق بـ نور ..
هذا الصح يا ريان .. هذا الصح ..

اترك رد

error: Content is protected !!