روايات

 رواية غرام العز الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرح وائل

 رواية غرام العز الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرح وائل

رواية غرام العز البارت الحادي عشر

رواية غرام العز الجزء الحادي عشر

رواية غرام العز
رواية غرام العز

رواية غرام العز الحلقة الحادية عشر

~ وحشتني اوي يا زيزو
*كانت تقف كارما بجانبه تشاهد ما يحدُث بصدمه، ثم نطقت بعدما طال ذلك العناق قائله وهي تجز علي اسنانها بغيظ*
= دا انا هطلع عين اللي جايبين اهلك يا زيزو
*ثم قامت بنغزه في كتفه ف تأوه بألم وهو يبعد تلك الفتاه عنهُ بصعوبه ثم قال في ابتسامه متوتره*
_ سيلين، ازيك عامله اي، اي اللي جابك
~ اخص عليك يا زيزو، بدل ما تقولي وحشتيني يا سيلي؟
= وحشك عقرب يبت المعقربه، ما تتظبطي كده بدل ما اظبطك
~ عز مين دي
_ اعرّفك قبل ما تخربي بيتي، دي كارما خطيبتي، كارما دي سيلين بنت خالتي
~ والاكس بتاعته، بس زوزو مش بيحب يقول كده عشان لسه متخطاش
*قالتها سيلين بضحكه خبيثه بينما اجابت كارما وهي تنظر لها بسخريه*
= لا دي عشان ايام عره بس ومش بيحب يفتكرها، تصدقي بالله، هتصدقي ان شاء الله، كان لسه من يومين قاعد يعيط ويقولي انُه ما صدق غار من وشك، وانا اقوله يعز عيب، يعز مش اخلاقنا، بس نقول اي بقا كنتي مكفراه الله يكون في عونه استحملك كتير
*نظر لها عز ل كارما بصدمه من حديثها ف بادلته ب اخري حاده فصمت*
~ لا مصدقش، مستحيل كان يقول كده، اللي بينا مش شويه برضه
= بت انتِ لسه متعرفنيش انا طاققلي عرق، وممكن امسكك اعلقك من الحلق اللي في مناخيرك دا، اهو الحلق دا بيحطوه عندنا للبقر والبهايم عشان يسحبوه منه، فخافي لتتسحبي بقا
~ بهايم؟ what is بهايم؟
= حاجه متتخيرش عنك كده
*تحدث عز في توتر محاولًا ان يُغير مجري الحديث قبل ان تتناولها كارما علي العشاء*
_ انتِ جايه لوحدك ولا اي يا سيلي؟
~ لا مامي معايا في العربيه، بس شكلها قرفانه تنزل
= ليه يحبيبتي راكنين عند مقلب زباله، اومال لو مكنتيش لابسه مقطع دا انا هاين عليا اقلع الشميز واسترك بس لو قلعته انا اللي هتفضح
~ whaaat?
= ازغط بط، ما تتكلمي عربي يختي، ما احنا كُنا في مدار برضه وبنعرف نبرطم بالانجليزي، دا انا كُنت في مدرسه سعد الصغير المشتركه، يعني مهما روحتي ولا جيتي مش هتعرفي تنافسيني في اللغه، ف خلي البُساط احمدي كده الله يكرمك
*نغزها عز لكي تصمت واردف لكي يُشتت سيلين قائلًا*
_ طيب سايباها لي في العربيه يا سيلي، نادي عليها
*صاحت سيلين لوالدتها بصوت مرتفع*
~ Come on mam
*همست كارما لعز بصوت منخفض عندما رأت والدة سيلين ترتدي فسان قصير دون اكتاف قائله*
= اي اللي الوليه لابساه دا فاكره نفسها نغه، وانا اللي بتريق ع بنتها؟ اتاري العيله كلها تلاهي وعايشه في ملاهي
_ كارما دي خالتي اتلمي، وبعدين اي ملاهي دي
= لمواخذه يعني، بس كونها انها خالتك مينفيش انها ممليطه كده
*قبل ان يجيبها عز كانت قد جاءت خالتهُ وعانقتهُ بأبتسامه قائله*
» miss you والله يا عز
_ انا اكتر يا خالتو والله
” طبعا يجماعه انا مرارتي اتنفخت خلاص من الكهن دا، وانتم عارفين انا خُلقي ضيق، بس مضطره اسكت واقعد اتفرج ع الفيلم الاجنبي دا، كل واحد يلزقله كلمتين انجليزي في نص الكلام وكده بقا ابن ناس خلاص، سكت وانا ببص لعز بقرف، والله ما هسيبه ابن عبد البارئ بتاع الستات دا، ع اخر الزمن يطلعله اكس المصدي، فضلت ساكته وسيباهم يتكلموا لحد ما لقيت خالته بتبصلي من فوق لتحت كده وقالت بقرف ”
» هي دي بقا خطيبتك اللي انتَ منزلنا مصر عشانها؟
= اي يا انطي هو منزلكم من عطارد ولا اي، دي كلها فرده كعب يعني يدوبك
*همس لها عز بحده بأن تصمت ثم اكمل حديثهُ مع خالته قائلًا*
_ انا مكنتش اعرف انك هتيجي اصلا يا خالتو، انا قولت ل بابا وماما بس
» ايوا ما انا لازم انزل واشوف ابن اختي هياخد مين، هي عامله كده لي؟
= كده ازاي لمواخده؟
» لمواخذه؟؟ انتِ مالك شكلك مبهدل كده وطريقتك غريبه
_ اصلي لسه جايين من المستشفي، ف شكلها تعبان شويه
*شهقت خالته وقالت بأستنكار*
» مستشفي؟
= اي يا طنط هو قالك واخدها من شقه مفروشه، دي مستشفي، هوسبيتل يعني بالانجليزي لو ملكيش في العربي
» انتَ واخد واحده تعبانه يا عز؟
_ خالتو متأڤوريش دا تعب عادي
» تعبانه عندها اي يعني
= تعبانه في دماغي
~ يعني اي
= جرب بعيد عندك، الجرب وسنينه، ربنا ابتلاني بالجرب وعز
~ عز انا مش متخيله ان دي اختياراتك
_ خالتو لو سمحتي ملكيش دخل ب قراري وياريت تكلمي كارما ب اسلوب احسن من كده لانها هتبقي مراتي واللي يمسها يمسني، واي كلمه هتتقال في حقها سواء حلوه او وحشه ف هي هتكون بتتقالي قبلها، ف خافي علي زعلي..
*قالت كارما بهمس ل عز وهي تبتسم*
= اديها يواد يعز الوليه الحربوءه دي
*نغزها عز في كتفها لكي تصمت ثم قال لهم وهو يُدخل كارما الي السياره*
= اتفضلي يا خالتو البيت بيتك، وانا هوصل كارما واجي علطول
» هتسيب ضيوفك اللي جايين من سفر يعني، وتوصلها، ما تركب تاكسي هي صغيره
_ لا مش هينفع معلش، كمان محتاج اقابل باباها عشان اتفق معاه ع ميعاد نروح فيه ونقرأ الفاتحه
*ركب عز بجانب كارما وقبل ان يغادر وجد سيلين تلوح له بيدها وتعطيه قبله في الهواء ف لم يعيرها عز انتباه وغادر المكان ولكن لاحظت كارما ما حدث ف صرخت فيه قائله*
= نزلني يا عز اجيب البت دي من شعرها، انا مش هيهدالي بال غير لما اخليها قرعه النهارده
_ بس بقا يا كارما اعقلي شويه، مش كده
= ايوا طبعا، مش عايزني المس حبيبه القلب، دا انتَ يومك اسود يا عز
_ كارما دا حوار قديم، اكيد مش هتحاسبيني عليه دلوقتي
*ادرات كارما وجهها الناحيه الاخري بغضب ولم تُجيبه، وهو قرر ان يصمت هو الاخر، ف هو غير قادر علي ان يخوض مناقشه حاده الآن بينهم، كانت كارما تختلس النظرات له من حين الي آخر منتظره منهُ ان يعتذر او يتحدث او يبرر اي شئ ف ليس من الطبيعي ان يصمت بعد ما حدث، لذلك استشاطت غضبًا قائله*
= انا عايزه اعرف هي ب اي حق تقعد معاك في بيت واحد لوحدكم؟
_ مش لوحدنا خالتو موجوده، وبابا وماما جايين بالليل اصلا
= خالتك دي لا بتهش ولا بتنش انتَ مش شايف البت حضنتك قدامها ازاي، ومفتحتش بوقها
_ كارما انا مش فايق للحوارات دي والله، انا فيا اللي مكفيني، واخر حاجه عايزها هو اننا نتخانق دلوقتي
= والله؟ ما انتَ كنت زي الفل معايا واحنا جايين من المستشفى وبنهزر ومكنش فيك حاجه، من ساعه ما شوفتها وانتَ مش طايقلي كلمه، مع اني معايا حق في كلمه بقولها وانتَ عارف
*لم يُجيب عز واكمل طريقه ف هو يعلم انها محقه ولكن هناك ما يُقلقهُ وبشده، ف خالته لن تأتي الي مصر بعد 30 عام لكي تحضر خُطبه عز، بالتأكيد هناك شيء خلفهما، وعلي الارجح شئ متعلق بخُطبتهُ من كارما، ساد الصمت بينهم ثُم قالت كارما بحده*
= وصلني عند ريهام
_ ريهام اي؟ كارما انا هروحك البيت مش ناقصه جنان
= مش عاجبك جناني دلوقتي؟ وصلني يعز عند ريهام بقولك
_ هو اي اللي اوصلك عند ريهام، انتِ لسه طالعه من المستشفي، المفروض تروحي البيت وترتاحي
= ياسلام يا اخويا خايف عليا اوي، وصلني يا عز وروح شوف خالتك بكيزه وبنتها زغلول دي، و ابقي احضنها بقلب لما تروح عشان حضنك كان مايع معجبنيش
_ اللهم طولك ياروح، صلي ع النبي يا كارما واهدي
= عليه الصلاه والسلام، هتوصلني ولا انزل واركب تاكسي
_ يا بنتي انتِ مجنونه؟ و اقول لمامتك وباباكي اللي مستنينك في البيت دول اي
= لا متقلقش انا بعت ل ماما ماسج وقولتلها، ومتخافش بيت ريهام قريب يعني مش هتتأخر ع ست الحسن والبغال
*لم يجيبها وانما اكتفي بأن يضرب علي مقود السياره بعصبيه، وما ان اوصلها حتي نزلت من السياره وقالت له وهي تُغلق الباب*
= متتعبش نفسك وتروح ل بابا عشان هرفضك يا ابن عبد البارئ يا بتاع الستات يصايع
*قالتها وتركته ينظر لها بصدمه من حديثها، ثم عاود الاتصال عليها لكي يستفسر عن ما قالتهُ لكنهُ وجد هاتفها مغلق ف اردف في غضب وهو يقود السياره ذاهبًا الي منزله*
_ ماشي يا كارما الكلب، والله ما هسيبك،اخلص الحوار اللي انا فيه دا ومش هحلك
*وكما تري عزيزي القارئ ان كارما اصبحت مثل الوباء الذي انتشر واصبح عز يتحدث مثلها، ولم تكتفي بذلك بل ان بعضكم كاد ان يصبح مثلها، ف احترسوا*
__________________________
” في منزل ريهام كانت تجلس كارما علي السرير تبكي وهي تأكل بعض التسالي (لب وشبسي) وحولها الكثير من المناديل الورقيه المتناثره*
= بقا انا علي اخر الزمن ابن عبد البارئ يغفلني؟ انا اتغفل يا ريهام انا؟
_ استهدي بالله، ما يمكن قصه قديمه وراحت ل حالها
= راحت لحالها اي اتنيلي وانتِ غلبانه وعلي نياتك كده، دي البت كان فاضل شويه وتقعد ع حجره يا ريهام، بقولك نطت في حضنه وكلبشت فيه زي الحنش
_ حركه وحشه فعلًا
= لا وبتقولي انا الاكس بنت القادره، هو انا يعني معنديش اكسات؟ دا انا اجيبله الواد صاموله يخليه يلف حوالين نفسه ميعرفش هو عايز اي
_ عز هيلف حوالين نفسه من صاموله؟
= ايش فهمك انتِ، صاموله دا زي الفل والله بس عايز حد يضرب فيه مفك كده ويظبطله الاعدادات، انما انا غاويه الصيع بتوع الستات، الولا عليه زحمه مش علي كارفور يوم عيد ميلاده يا ريهام، اي الحظ دا يربي
_ مين اللي عليه زحمه
= عز يا ريهام، ما تفوقي معايا كده بدل ما ابطحك ب حاجه في دماغك وانتِ غبيه شبه مهاب كده جتكم الارف، حله ولقت غطاها
_ ع الاقل مُخلص يختي، مش بيمشي يحضن البنات في الشارع
*عادت كارما الي البكاء مره اخري وهي تقول في نواح*
= ااااه منك لله يعز الكلب، خليت اللي يسوي واللي ميسواش يشكك في نزاهتي، بقا انا كارما اللي مطفشه نص صنايعيه الشارع، ربنا يوقعني في واحد بيمشي يتكعبل في البنات، لا ومش اي بنات، دول عاملين شبه البنات اللي كانت في اعلان قطونيل
_ قطونيل؟ اعلان اي دا
= بتاع هالله هالله ع الفنله، بتاع شلبوكه يبت
_ مش فكراه، انهي اعلان دا
= استني هوريكي
*اخرجت كارما هاتفها وهي تبحث عن ذلك الاعلان حتي وجدته لتُريه ل ريهام وكانت تُحرك كتفاها الذي يتراقص مع الاغنيه ومازلت اثار الدموع علي وجهها ووجهها عابس ف ضحكت ريهام بشهده قائلًا*
_ انتِ مجنونه والله، انتِ في اي ولا في اي
= بيتهزوا لوحدهم والله اول ما يلقطوا صوت اغاني، مش بعرف امسكهم، بس انا مقهوره منه واللهِ، بس اقول اي ماهو تلاقيه طالع لخالته المعقربه دي، اي وادي الذئاب اللي انا وقعت فيه دا بس يربي
_ طب خالته عامله ازاي
= وتكه
_ اي؟
= وتكه والله يبت يا ريهام، اكذب عليكي واقولك وحشه؟ دي فيها شباب عني، دي كانت لابسه كعب وعماله تطرقع بيه وهي ماشيه زي الحصنه كده، انا بتهيألي لو لبست زيه ممكن اتمزق ولا يجيلي انزلاق غُضروفي
_ خلاص اهدي متزعليش نفسك، يغور هو وخالته
= وبنتها اللي عاوزه شبشبين ع بوقها يعدلوه، بدل ماهي ماشيه تبرطم بالانجليزي شمال ويمين كده، عصبتني
_ اجيبلك لمون نعناع تهدي اعصابك طيب
= لا انا عاوزه نص فرخه و ورق عنب
_ تصدقي يا كارما انتِ حلال فيكِ الخازوق اللي اداهولك عز
= خازوق لما يبقي يخزوق اللي جابوكي نفر نفر، غوري هاتيلي طبق المكرونه دا انقنق فيه لحد ما امك تحضر الغدا، جتك البلا انتي وهو شويه اوباش عكرتوا مزاجي
___________________________
*علي الجهه الاخري كانت تجلس سيلين و والدتها بعد ان بدلوا ثيابهم ب اخري مريحه، قالت سيلين في غضب*
= مامي انتِ لازم تشوفي حل، عز مش هينفع يتجوز البنت دي، No way يا مامي
_ متخافيش، اومال انا نازله مصر ليه، مش بعد اللي انا عملته دا كُله اسيبه يتجوز اي واحده من الشارع كده، عز مينفعش ولا فلوسه ولا مكانته دي تبقي لحد غيرنا
= فلوس ومكانه اي يا مامي، انا بحب عز وانتِ عارفه اني مش باصه لأي حاجه غيره
_ ودا ميمنعش انه مُناسب برضه من حيث الفلوس والمكانه الاجتماعيه، ومفيش مشكله لما نستفاد من كل الجهات
= طيب هتعملي اي يا مامي؟ هتقوليله زي ما اتفقنا؟
_ ايوا مفيش حل غير كده، لان شكله متمسك اوي بالبت البيئه اللي كانت معاه دي
= بس متقوليش متمسك، اكيد بيتسلي بيها وهيرجعلي
_ بيتسلي بيها ف هيخطبها؟ دا معملهاش معاكِ
= مامي انتِ جايه تبوظي الجوازه، ولا تضايقيني بكلامك
*وقبل ان تُجيبها دخل عز الي المنزل وابتسم بترحاب*
~ البيت منور والله
= منور بيك يا زوزو
~ اي زوزو دي، مش كبرنا ع الحاجات دي يا سيلين ولا اي
_ سيلي بتهزر معاك يا عز، ولا انتَ مبقتش تقبل هزار
~ لا يا خالتو متقوليش كده، عن اذنكم انا بقا هطلع اغير عشان الحق ميعاد الطياره بتاع بابا وماما، البيت بيتكم
_ استني يا عز انا عايزاك في حاجه مهمه
~ خير يا خالتو
_ عز احنا واقعين في مشكله كبيره اوي ومحدش هيحلها غيرك انتَ، احنا جايين وعندنا امل انك هتنجدنا
~ في اي يا خالتو قلقتيني
_ واحنا بره مصر اتعرضنا لضيق مادي واضطريت استلف مبلغ كبير ع اساس اني هرجعه تاني، وفعلا قدرت اجمع المبلغ بعد كده بس صاحب الفلوس دي مكنش عايزنا نرجع الفلوس تاني، كان عايز يتجوز سيلين
~ هو اي العبط دا، قوليلي اسم الحيوان دا وانا اجيبلك مناخيره الارض واجيبه متدغدغ تحت رجلك
_ مش هينفع يا عز، انتَ عايز تفضحنا
~ افضحكم ؟
_ اصله معاه صور ل سيلين وبيهددنا بيها
~ صور؟ صور اي
_ خلاص يا عز بقا دا كلام قديم ومش وقته اننا نفتحه سيلين صغيره ومكنتش عارفه الصح من الغلط، وانا جيالك هنا عشان تحل المشكله مش تعاتبنا
~ والله؟ يعني بنتك تروح تعمل المصيبه وانا اللي احلها؟ وهحلها ازاي بقا ان شاء الله، اذا كان هو مش عايز فلوس، ومش هعرف اجيبه واكلبشه عشان ماسك صور ع الهانم بتاعتك، اعمل اي بقا
_ تتجوزها، وهو مش هينفع يتجوز واحده متجوز اكيد
~ اتجوزها؟….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرام العز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *