روايات

رواية جائزة السماء الفصل الثالث 3 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الثالث 3 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الثالث

رواية جائزة السماء الجزء الثالث

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الثالثة

بعد صلاة العشاء كان منزل صفية فى تمام أﻻستعداد ﻻستقبال الحاج مسعود وما ان انتهت الصلاة حتى عاد لطفى والد صفية ومعه الحاج مسعود وولداه يوسف ومنصور
بت يا صفية انتى يابت
ايه عوزة ايه يا عفاف
واقفة عندك بتعملى ايه
عوزة اسمعهم بيتكلموا فى ايه
يابت عيب افرضى ابوكى ولا حد منهم خد باله وانتى واقفة ورى الستارة كده
هما بعيد يا عفاف ومش حياخدوا بالهم منى دا أنا حتى مش عارفة اسمع بيقولوا ايه من ساعة ما دخلوا
وفجأة وجد الاثنان والدهم يفتح الستارة ويدخل عليهم
ايه يا بنات ايه اللى موفقكم كده ومجبتوش حاجة للضيوف يشربوها ليه
فقالت عفاف متلعثمه : ما احنا اصل يعنى انت قولت ان الحاج مسعود هو اللى جاى يزورنا وسمعناك وانت داخل بتقول اتفضلوا فمش عرفين مين اللى معاك وعددهم اد ايه فستنينا لما تيجى تقولنا عشان ما نتحرجش
كده طيب انا معايا جوه الحاج مسعود وولاده منصور ويوسف
كادت صفية أن تطير من الفرح عند سماعها بوجود يوسف فى منزلهم ولكنها تماسكت حتى لا يشعر بها أحد
يلا يلا يا عفاف هاتى عصير وشوية وابقوا اعملوا قهوة
عفاف : حاضر انا كنت محضره كل حاجة حصب بس العصير وخده معاك وحدخل على طول احط القهوة ع النار
حمل لطفى صينية العصير وعاد بها الى الضيوف
عجبك كده يلا ياختى تعالى نعمل القهوة
استنى استنى ياعفاف انا سمعه باب الشقة بيتفتح
فأصغت معها عفاف للصوت ليصلهم صوت والدهم وهو يقول شرفتنا يا حاج الحبه دول كان نفسى تقعد بس شوية
مسعود : المرة الجاية يا لطفى حقعد ونطول ان شاء الله

 

 

لطفى : ان شاء الله يا حاج مع الف سلامة مع السلامه ياسى منصور مع السلامة ياسى يوسف
بعد ان سمعت صفية وعفاف هذا الحديث اسرعا بالخروج الى الصالة بمجرد ان اغلق لطفى الباب
صفية بلهفة : ها يابا الحاج مسعود كان جاى ليه
نظر لها لطفى طويلا ثم قال بفرح : والله كبرتى ياصفية والعرسان بدءوا يخطبوك لا ومش اى حد دا ابن سيد الحارة كلها
عفاف : يعنى ايه يابا الكلام ده
الحاج مسعود طلب صفية لابنه
صفيه : وانت قولتله ايه
هو صحيح ابن كبير الحارة بس برضو يابنتى مقدرش اقول اه او لا منى لنفسى لازم أسألك رأيك أيه قولتله حقولها واعرف رأيها وارد عليك هاا يا صفية رايك ايه
ايه راى اللى تشوفه بقه
وركضت على الفور الى غرفتها
فقالت عفاف : قوله موافقة طبعا قوله موافقة
ثم ذهبت هى الاخرى خلف صفية وبمجرد ان دلفت الى الغرفة حتى قالت لها صغية بفرح : عفاف قوليلى يا عفاف انا نايمه ولا صحية هو اللى حصل انهاردة ده حقيقى ولا خيال يوسف جه بيتنا وطلبنى من ابويا
ايوة يابت كل ده حقيقة مش خيال انتى صاحية يا صفية يا حببتى ربنا يتمم ليك على خير
يارب يا عفاف يارب يااااه دا كان حلم بعييييد بدعى بيه ومكنتش اتصور ابدا انه ممكن يتحقق
ربنا كريم يابت عالله نترحم بقه من وقفت الشباك
فانفجرت صفية فى الضحك قائلة : اه ياختى خلاص حتترحمى
مر يومان وتفاجأت صفية بوالدها يدخل عليها هى وعفاف قائلا : أنا فوت على الحاج مسعود وانا راجع من الشغل وبلغته بموافقتك يا صفية هو بيقول أنه مفيش داعى لخطوبة لانه يعرفنا واحنا نعرفه من زمان والاحسن تبقه دخلة وكتب كتاب على طول خصوصا ان العريس مجهز شقته وان حتى اللبس اللى ممكن تحتاجيه حيكون جاهز خلال الاسبوع
عفاف : ايه أسبوع يابا يعنى ايه
يعنى كتب الكتاب والدخلة حتكون الخميس الجاى ان شاء الله
عفاف : الخميس الجاى وانتى ايه رايك يا صفية
صفية وهى تدارى فرحتها : خلاص بقه بدام اتفقوا انا موافقة

 

 

لطفى : حيس كده يابنتى يبقه الف الف مبروك
صفية : الله يبارك فيك يا بابا
لطفى : عقبالك انتى كمان يا عفاف لما يجيلك ابن الحلال اللى يستهلك
مر الاسبوع سريعا وجاء اليوم الذى طال انتظار صفية له فهى اليوم ستصبح زوجة ليوسف الذى طالما حلمت به وتتمناه
كانت صفية تستعد لتغادر الكوافير بعد ان انتهت تماما من زينتها
يلا يا صفية بقه مش خلاص خلصتى
هو العريس وصل يا عفاف
انا سمعه صوت عربيات كتير اكيد هو جه ياخدك
صفيه : ايه ده حاج مسعود امال فين العريس
العريس بعد ما لبس وجهز قال مكسوف يجى ياخدك واترجانى انا اجيبك يلا بسرعة بقه لحسن المأذون موجود من بدرى والعريس مش عاوز يكتب الكتاب الا لما توصلى
عفاف : طب والاستوديوا يا حاج مش حيتصوروا
انا عارف بقه يا عفاف يمكن ياخدها بعد كتب الكتاب ويروحوا يتصوروا يلا يابنتى الناس هناك قلقانه
حاضر حاضر يلا بينا يا حاج
وصلت العروس الى مكان الفرح فقد جهز لها الحاج مسعود مسرحا كبيرا ليحتفل بزواج ولده وسط اهل حارتهم
طب اقعدى انتى بقه هنا يا صفية وانا حروح اتمم كتب الكتاب وابعتلك عريسك
بالفعل جلست صفية وظلت عفاف بجوارها ومن حولهم ناجية زوجة مسعود وابنته ثريا
ناجية بتعالى : مبروك يا صفية خلاص بقيتى وحدة من العيلة
الله يبارك فيكى يا خالتى
ثم تقدمت منها ثريا على مضض وهى تقول : مبروك يا مرات أخويا
الله يبارك فيكى يا ثريا
جذبت صفية اختها عفاف لتهمس فى أذنها قائلة :

 

 

شوفتى رايا وسكينة بيباركولى ازاى وهما عصرين على نفسهم لمونه
فقالت لها عفاف محذرة : صفية حببتى ملكيش دعوة بدول بالذات الله يكرمك عشان تعمرى فى بيت جوزك ماشى
بقولك ايه حيتعملوا معايا عدل حشلهم فوق راسى حيتعوجوا زى ما انا شايفة كده يبقه هما اللى جبوه لنفسهم
انتى حتطيهم فى دماغك يا صفية كده يبقة الجوازة باظت
ما هى الا دقائق معدودة الا ووجدت من يجلس بجوارها فقالت متفاجأة : أيه ده سى منصور ايه اللى مقعدك هنا
فقال مبتسما : ايه هو مش العريس لازم يقعد جنب العروسه
فقالت بذهول : ايه العريس
وفجأة غامت الدنيا أمام عينيها ولم تشعر بعدها بشىء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جائزة السماء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *